بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
ينكر المذهب السلفي الوهابي اعتقاد كل مسلم من وجود الامام المهدي عليه السلام وعجل الله له الفرج
وهذه العقيدة لا تستقيم مع الفكر الوهابي البته
ولعل اشد المنكرين لها في واقع العصر اليوم هو شيخيهم العرعور وعثمان الخميس
ولهم اقاويل وخزعبلات نرفع قلمنا عن ذكرها ولا نعكر صفو الموضوع ولا حاجة لنا بذكرها
وتابعهم مواليهم واحبابهم من الوهابية على ما اشاد به عرعورهم وعثمانهم
لكن سوف نتعرض لكلام العلامة الالباني وهو يبين لنا ما هو السبب من ترك هذه العقيدة الصحية وما هي اهميتها في الاسلام ودورها في اعتقاد المسلمين
السلسة الصحيحة ج4 ص 103
بعد ان يسرد كلامه حول المعتزلة وانكارهم للقدر
ينقل لنا كلام الغزالي ومن ثم يبين اعتقاده في عقيدة الامام المهدي عليه السلام
و طائفة منهم رأوا أن عقيدة
المهدي قد استغلت عبر التاريخ الإسلامي استغلالا سيئا ، فادعاها كثير من
المغرضين ، أو المهبولين ، و جرت من جراء ذلك فتن مظلمة ، كان من آخرها فتنة
مهدي ( جهيمان ) السعودي في الحرم المكي ، فرأوا أن قطع دابر هذه الفتن ، إنما
يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة ! و إلى ذلك يشير الشيخ الغزالي عقب كلامه
السابق ! و ما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى عليه السلام في آخر
الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ، لأن بعض الدجاجلة ادعاها ، مثل
ميرزا غلام أحمد القادياني ، و قد أنكرها بعضهم فعلا صراحة ، كالشيخ شلتوت ،
و أكاد أقطع أن كل من أنكر عقيدة المهدي ينكرها أيضا ، و بعضهم يظهر ذلك من
فلتات لسانه ، و إن كان لا يبين .و ما مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي إلا كما
لو أنكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة ! ( فهل من مدكر
فاي عذر لكل من يهرج علينا بتكذيب هذه العقيدة وقد تظافرت الاحاديث في نزول عيسى عليه السلام وصلاته خلف الامام
وظهوره بالقسط والعدل ويذهب الظلم والجور
ما يخفيه الوهابية وانكارهم الشديد لهذه العقيدة هو خوفهم ان يفقه العامة ان يكون المهدي هو اخر الخلفاء الاثنا عشر من قريش
بعد بيان منزلته وصلاة احد انبياء اولي العزم خلفه صلوات الله عليهم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
ينكر المذهب السلفي الوهابي اعتقاد كل مسلم من وجود الامام المهدي عليه السلام وعجل الله له الفرج
وهذه العقيدة لا تستقيم مع الفكر الوهابي البته
ولعل اشد المنكرين لها في واقع العصر اليوم هو شيخيهم العرعور وعثمان الخميس
ولهم اقاويل وخزعبلات نرفع قلمنا عن ذكرها ولا نعكر صفو الموضوع ولا حاجة لنا بذكرها
وتابعهم مواليهم واحبابهم من الوهابية على ما اشاد به عرعورهم وعثمانهم
لكن سوف نتعرض لكلام العلامة الالباني وهو يبين لنا ما هو السبب من ترك هذه العقيدة الصحية وما هي اهميتها في الاسلام ودورها في اعتقاد المسلمين
السلسة الصحيحة ج4 ص 103
بعد ان يسرد كلامه حول المعتزلة وانكارهم للقدر
ينقل لنا كلام الغزالي ومن ثم يبين اعتقاده في عقيدة الامام المهدي عليه السلام
و طائفة منهم رأوا أن عقيدة
المهدي قد استغلت عبر التاريخ الإسلامي استغلالا سيئا ، فادعاها كثير من
المغرضين ، أو المهبولين ، و جرت من جراء ذلك فتن مظلمة ، كان من آخرها فتنة
مهدي ( جهيمان ) السعودي في الحرم المكي ، فرأوا أن قطع دابر هذه الفتن ، إنما
يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة ! و إلى ذلك يشير الشيخ الغزالي عقب كلامه
السابق ! و ما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى عليه السلام في آخر
الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ، لأن بعض الدجاجلة ادعاها ، مثل
ميرزا غلام أحمد القادياني ، و قد أنكرها بعضهم فعلا صراحة ، كالشيخ شلتوت ،
و أكاد أقطع أن كل من أنكر عقيدة المهدي ينكرها أيضا ، و بعضهم يظهر ذلك من
فلتات لسانه ، و إن كان لا يبين .و ما مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي إلا كما
لو أنكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة ! ( فهل من مدكر
فاي عذر لكل من يهرج علينا بتكذيب هذه العقيدة وقد تظافرت الاحاديث في نزول عيسى عليه السلام وصلاته خلف الامام
وظهوره بالقسط والعدل ويذهب الظلم والجور
ما يخفيه الوهابية وانكارهم الشديد لهذه العقيدة هو خوفهم ان يفقه العامة ان يكون المهدي هو اخر الخلفاء الاثنا عشر من قريش
بعد بيان منزلته وصلاة احد انبياء اولي العزم خلفه صلوات الله عليهم
تعليق