إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرؤية وتجلي الخالق ومعناها من كتب الشيعة (ردا على شبهة الوهابية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرؤية وتجلي الخالق ومعناها من كتب الشيعة (ردا على شبهة الوهابية)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

    الرؤية في كتب الشيعة :

    ++ الشبهة : ((وجاء اثبات الرؤية من كلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هنا واقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاول طمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرور الكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليك هذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) . وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317 ))

    ++الرد : معنى النظر إلى وجه الله هو النظر الى رحمته وعظمته حسب ما أجمع جمهور علماء الإمامية,وليس (وجهه) بالمعنى المجسمي الحشوي.

    +للتثبيت :

    (1) تفسير القمي ج 2 ص 397
    وجوه يومئذ ناضرة : أي مشرقة . إلى ربها ناظرة : قال ينظرون إلى وجه الله أي إلى رحمة الله ونعمته . ووجوه يومئذ باسرة : أي ذليلة . انتهى . ورواه في الاِحتجاج ج 2 ص191 وفي تفسير نور الثقلين ج 5 ص 464 وقال : وفي مجمع البيان ، وقال : وروي ذلك عن مجاهد والحسن وسعيد بن جبير والضحاك ، وهو المروي عن علي عليه السلام .

    (2) أمالي المرتضى ج 1 ص 28
    مسألة : إعلم أن أصحابنا قد اعتمدوا في إبطال ما ظنه أصحاب الرؤية في قوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، على وجوه معروفة ، لاَنهم بينوا أن النظر ليس يفيد الرؤية ولا الرؤية من أحد محتملاته ، ودلوا على أن النظر ينقسم إلى أقسام كثيرة ، منها تقليب الحدقة الصحيحة في جهة المرئي طلباً لرؤيته ، ومنها النظر الذي هو الاِنتظار ، ومنها النظر الذي هو التعطف والمرحمة ، ومنها النظر الذي هو الفكر والتأمل ، وقالوا إذا لم يكن قي أقسام النظر الرؤية لم يكن للقوم بظاهرها تعلق واحتجنا جميعاً إلى طلب تأويل الآية من غير جهة الرؤية .
    وتأولها بعضهم على الاِنتظار للثواب وإن كان المنتظر في الحقيقة محذوفاً والمنتظر منه مذكوراً ، على عادة للعرب معروفة .
    وسلم بعضهم أن النظر يكون الرؤية بالبصر وحمل الآية على رؤية أهل الجنة لنعم الله تعالى عليهم ، على سبيل حذف المرئي في الحقيقة وهذا كلام مشروح في مواضعه ، وقد بينا ما يرد عليه وما يجاب به عن الشبهة المعترضة في مواضع كثيرة . وهاهنا وجه غريب في الآية حكي عن بعض المتأخرين لا يفتقر معتمده إلى العدول عن الظاهر أو إلى تقدير محذوف ولا يحتاج إلى منازعتهم في أن النظر يحتمل الرؤية أو لا يحتملها ، بل يصح الاِعتماد عليه سواء كان النظر المذكور في الآية هو الاِنتظار بالقلب أم الرؤية بالعين ، وهو أن يحمل قوله تعالى إلى ربها إلى أنه أراد نعمة ربها لاَن الآلاء النعم وفي واحدها أربع لغات : ألا مثل قفا ، وألى مثل رمى ، وألي مثل معي ، وألَّى مثل حتَّى ، قال أعشى بكر بن وائل :

    أبيض لا يرهب الهزال ولا * يقطع رحماً ولا يخون إلى

    أراد أنه لا يخون نعمة ، وأراد تعالى إلى ربها فأسقط التنوين للاِضافة .
    فإن قيل : فأي فرق بين هذا الوجه وبين تأويل من حمل الآية على أنه أراد به إلى ثواب ربها ناظرة بمعنى رائية لنعمه وثوابه .
    قلنا : ذلك الوجه يفتقر إلى محذوف لاَنه إذا جعل إلى حرفاً ولم يعلقها بالرب تعالى فلا بد من تقدير محذوف ، وفي الجواب الذي ذكرناه لا يفتقر إلى تقدير محذوف ، لاَن إلى فيه اسم يتعلق به الرؤية ولا يحتاج إلى تقدير غيره ، والله أعلم بالصواب .


  • #2
    (3) بحار الاَنوار ج 4 ص 28
    لي : علي بن أحمد بن موسى ، عن الصوفي ، عن الروياني ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال قال علي بن موسى الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة : يعني مشرفة تنتظر ثواب ربها .
    بيان : إعلم أن للفرقة المحقة في الجواب عن الاِستدلال بتلك الآية على جواز الرؤية وجوها :
    الاَول : ما ذكره عليه السلام في هذا الخبر من أن المراد بالناظرة المنتظرة كقوله تعالى : فناظرة بم يرجع المرسلون . روي ذلك عن مجاهد والحسن وسعيد بن جبير والضحاك ، وهو المروي عن علي عليه السلام ، واعترض عليه بأن النظر بمعنى الاِنتظار لا يتعدى بإلى ، وأجيب بأن تعديته بهذا المعنى بإلى كثيرة ، كما قال الشاعر :

    إني إليك لما وعدت لناظر * نظرالفقير إلى الغني الموسر

    وقال آخر :

    ويوم بذي قار رأيت وجوههم * إلى الموت من وقع السيوف نواظر

    والشواهد عليه كثيرة مذكورة في مظانه ، ويحكى عن الخليل أنه قال : يقال : نظرت إلى فلان بمعنى انتظرته ، وعن ابن عباس أنه قال : العرب تقول إنما أنظر إلى الله ثم إلى فلان ، وهذا يعم الاَعمى والبصير ، فيقولون : عيني شاخصة إلى فلان وطامحة إليك ، ونظري إلى الله وإليك . . . .
    الثاني : أن يكون فيه حذف مضاف أي إلى ثواب ربها ، أي هي ناظرة إلى نعيم الجنة حالاً بعد حال ، فيزداد بذلك سرورها ، وذكر الوجوه والمراد به أصحاب الوجوه ، روي ذلك عن جماعة من علماء المفسرين من الصحابة والتابعين وغيرهم .
    الثالث : أن تكون إلى بمعنى عند ، وهو معنى معروف عند النحاة وله شواهد ، كقول الشاعر :

    فهل لكم فيما إلي فإنني * طبيب أعيي النطاسي حذيما

    أي فيما عندي ، وعلى هذا يحتمل تعلق الظرف بناضرة وبناظرة . والاَول أظهر .
    الرابع : أن يكون النظر إلى الرب كناية عن حصول غاية المعرفة بكشف العلائق الجسمانية ، فكأنها ناظرة إليه تعالى كقوله صلى الله عليه وآله : أعبد الله كأنك تراه .

    (4) كتاب أبو هريرة ج 1 ص 61 للسيد شرف الدين الموسوي:
    اما رؤية الله عز وجل بالعين الباصرة فقد أجمع الجمهور على إمكانها في الدنيا والآخرة ، وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة وأن المؤمنين والمؤمنات سيرونه يوم القيامة بأبصارهم ، وأن الكافرين والكافرات لا يرونه أبداً . وأكثر هؤلاء على أن الرؤية لا تقع في الدنيا ، وربما قال بعضهم بوقوعها أيضاً .
    ثم أن المجسمة يرونه ماثلاً أمامهم فينظرون إليه كما ينظر بعضهم إلى بعض ، لا يمارون فيه كما لا يمارون في الشمس والقمر ليس دونهما سحاب ، على ما يقتضيه حديث أبي هريرة . وقد خالف هؤلاء حكم العقل والنقل ، وخرقوا إجماع الاَمة بأسرها ، وخرجوا عليها ومرقوا من الدين ، وخالفوا ما علم منه بحكم الضرورة الاِسلامية ، فلا كلام لنا معهم .
    وأما غيرهم من الجمهور وهم المنزهون من الاَشعرية فقد قالوا بأن الرؤية قوة سيجعلها الله تعالى يوم القيامة بأبصار المؤمنين والمؤمنات خاصة ، لا تكون باتصال الاَشعة ، ولا بمقابلة المرئي ولا بتحيزه ولا بتكيفه ، ولا ، ولا ، فهي على غير الرؤية المعهودة للناس ، بل هي رؤية خاصة تقع من أبصار المؤمنين والمؤمنات على الله عز وجل لا كيف فيها ولا جهة من الجهات الست .
    وهذا محال لا يعقل ، ولا يمكن أن يتصوره متصور إلا إذا اختص الله المؤمنين في الدار الآخرة ببصر آخر لا تكون فيه خواص الاَبصار المعهودة في الحياة الدنيا على وجه تكون فيه الرؤية البصرية كالرؤية القلبية ، وهذا خروج عن محل النزاع في ظاهر الحال . ولعل النزاع بيننا وبينهم في الواقع ونفس الاَمر لفظي . انتهى .
    وقد بيننا في تفسير لا تدركه الاَبصار ، أن محاولة جعل الرؤية بحاسة أخرى كالعين خروج عن الموضوع ، وأن روايات إخواننا تأبى ذلك لاَنها ظاهرة في الرؤية بالعين المتعارفة .

    تعليق


    • #3
      ++ معنى التجلي من كتب الإمامية :

      روى الصدوق في كتابه التوحيد ص 118 ـ 122
      حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن أحمد بن النضر ، عن محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب ، عن أبي الصالح ، عن عبدالله بن عباس في قوله عز وجل : فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ، قال يقول : سبحانك تبت إليك من أن أسألك الرؤية ، وأنا أول المؤمنين بأنك لا ترى .
      قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : إن موسى عليه السلام علم أن الله عز وجل لا يجوز عليه الرؤية ، وإنما سأل الله عز وجل أن يريه ينظر إليه عن قومه حين ألحوا عليه في ذلك ، فسأل موسى ربه ذلك من غير أن يستأذنه فقال : رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه ، في حال تدكدكه فسوف تراني . ومعناه أنك لا تراني أبداً ، لاَن الجبل لا يكون ساكناً متحركاً في حال أبداً ، وهذا مثل قوله عز وجل : ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ومعناه أنهم لا يدخلون الجنة أبداً كما لا يلج الجمل في سم الخياط أبداً .
      فلما تجلى ربه للجبل : أي ظهر بآية من آياته ، وتلك الآية نور من الاَنوار التي خلقها ألقى منها على ذلك الجبل ، فجعله دكا وخر موسى صعقا ، من هول تدكدك ذلك الجبل على عظمه وكبره ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك ، أي رجعت إلى معرفتي بك عادلاً عما حملني عليه قومي من سؤالك الرؤية ، ولم تكن هذه التوبة من ذنبه لاَن الاَنبياء لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً ، ولم يكن الاِستيذان قبل السؤال بواجب عليه ، لكنه كان أدباً أن يستعمله ويأخذ به نفسه متى أراد أن يسأله .
      على أنه قد روى قوم أنه قد استأذن في ذلك فأذن له ليعلم قومه بذلك أن الرؤية لا تجوز على الله عز وجل .
      وقوله : وأنا أول المؤمنين ، يقول أنا أول المؤمنين من القوم الذين كانوا معه وسألوه أن يسأل ربه أن يريه ينظر إليه ، بأنك لا ترى .
      والاَخبار التي رويت في هذا المعنى وأخرجها مشايخنا رضي الله عنهم في مصنفاتهم عندي صحيحة ، وإنما تركت إيرادها في هذا الباب خشية أن يقرأها جاهل بمعانيها فيكذب بها فيكفر بالله عز وجل وهو لا يعلم . . . .
      ومعنى الرؤية الواردة في الاَخبار العلم ، وذلك أن الدنيا دار شكوك وارتياب وخطرات ، فإذا كان يوم القيامة كشف للعباد من آيات الله وأموره في ثوابه وعقابه ما تزول به الشكوك ، وتعلم به حقيقة قدرة الله عز وجل .
      وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل : لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ، فمعنى ما روي في الحديث أنه عز وجل يرى أي يعلم علماً يقينياً ، كقوله عز وجل : ألم تر إلى ربك كيف مد الظل . وقوله : ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ، وقوله : ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت : وقوله : ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، وأشباه ذلك من رؤية القلب وليست من رؤية العين .
      وأما قول الله عز وجل : فلما تجلى ربه للجبل ، فمعناه : لما ظهر عز وجل للجبل بآية من آيات الآخرة التي تكون بها الجبال سراباً ، والذي ينسف بها الجبال نسفاً ، تدكدك الجبل فصار تراباً ، لاَنه لم يطق حمل تلك الآية ، وقد قيل إنه بدا له نور العرش . . . .
      وتصديق ما ذكرته ما حدثنا به تميم القرشي ، عن أبيه ، عن حمدان بن سليمان ، عن علي بن محمد بن الجهم قال : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى عليهما السلام فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك : إن الاَنبياء معصومون قال : بلى ، فسأله عن آيات من القرآن فكان فيما سأل أن قال له : فما معنى قول الله عز وجل : ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ، الآية كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران عليه السلام لا يعلم أن الله تعالى ذكره لا يجوز عليه الرؤية حتى يسأله عن هذا السؤال .
      فقال الرضا عليه السلام : إن كليم الله موسى بن عمران عليه السلام علم أن الله تعالى عن أن يرى بالاَبصار ، ولكنه لما كلمه الله عز وجل وقربه نجياً رجع إلى قومه فأخبرهم أن الله عز وجل كلمه وقربه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت وكان القوم سبعمائة ألف رجل فاختار منهم سبعين ألفاً ، ثم اختار منهم سبعة آلاف ، ثم اختار منهم سبعمائة ، ثم اختار منهم سبعين رجلاً لميقات ربه ، فخرج بهم إلى طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل ، وصعد موسى عليه السلام إلى الطور ، وسأل الله تبارك وتعالى أن يكلمه ويسمعهم كلامه ، فكلمه الله تعالى ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام ، لاَن الله عز وجل أحدثه في الشجرة ثم جعله منبعثاً منها حتى سمعوه من جميع الوجوه ، فقالوا : لن نؤمن لك بأن هذا الذي سمعناه كلام الله حتى نرى الله جهرة ، فلما قالوا هذا القول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عز وجل عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا ، فقال موسى : يا رب ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم وقالوا : إنك ذهبت بهم فقتلتهم لاَنك لم تكن صادقاً فيما ادعيت من مناجاة الله ، إياك فأحياهم الله وبعثهم معه فقالوا : إنك لو سألت الله أن يريك تنطر إليه لاَجابك ، وكنت تخبرنا كيف هو فنعرفه حق معرفته ! فقال موسى عليه السلام : يا قوم إن الله لا يرى بالاَبصار ولا كيفية له ، وإنما يعرف بآياته ويعلم بأعلامه . فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله فقال موسى عليه السلام : يا رب إنك قد سمعت مقالة بني إسرائيل وأنت أعلم بصلاحهم فأوحى الله جل جلاله إليه : يا موسى اسألني ما سألوك فلن أؤاخذك بجهلهم ، فعند ذلك قال موسى عليه السلام : رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه ، وهو يهوي ، فسوف تراني، فلما تجلى ربه للجبل بآياته جعله دكاً وخر موسى صعقا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك ، يقول : رجعت إلي معرفتي بك عن جهل قومي ، وأنا أول المؤمنين ، منهم بأنك لا ترى .
      فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن . . . . الخبر . . . .

      تعليق كتاب: العقائد الإسلامية (ج2):
      ولو أوردت الاَخبار التي رويت في معنى الرؤية لطال الكتاب بذكرها وشرحها وإثبات صحتها ، ومن وفقه الله تعالى ذكره للرشاد آمن بجميع ما يرد عن الاَئمة عليهم السلام بالاَسانيد الصحيحة وسلم لهم ، ورد الاَمر فيما اشتبه عليه إليهم ، إذ كان قولهم قول الله وأمرهم أمره ، وهم أقرب الخلق إلى الله عز وجل وأعلمهم به ، صلوات الله عليهم أجمعين .

      -------------------------------------

      ++ خطأ وقع فيها صغار الوهابية :

      + الخطأ : تبعوا شيخهم الكذاب ناصر بن عبد الله بن علي القفاري وقالوا كما إفترى:
      (((فنفيهم("الشيعة") لرؤية المؤمنين لربهم في الآخرة خروج عن مقتضى النصوص الشرعية ، وهو أيضاً خروج عن مذهب أهل البيت وقد اعترفت بعض رواياتهم بذلك ، فقد روى ابن بابويه القمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم. ) (أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية)

      + إقامة الحجة :
      الرواية مبتورة وهذه تكملتها:
      (( ... وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟ قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .))

      ++معنى الرؤية بالقلب:
      +التحفة السنية ص 84
      ومن ثمة كان العلم الحاصل من الرؤية ألذ من العلم الحاصل من غيرها لازدياد الكشف فيها بسبب حضور نفس المعلوم عند الحس وصورته عند الذهن ، فاللذة الزايدة إنما هي باعتبار هذا الاِنكشاف الزايد من تصور معشوقه في خياله ، فإنه يلتذ بتصوره لا محالة .
      لكن لا نسبة لهذه اللذة إلى اللذة الحاصلة من مشاهدته رأي العين ، وحيث أنها أقوى طرق الاِنكشاف ربما يعبر عن مطلق الاِنكشاف التام بأي طريق حصل بالرؤية والنظر كما في قوله سبحانه : إلى ربها ناظرة ، وما ورد من بعض الطرق : أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى ربه ليلة المعراج ونحو ذلك ، لتطابق العقل والنقل على امتناع الرؤية الحسية في حقه تعالى ، لاشتراطها بالوضع والجهة وكثافة المرئي وغير ذلك .
      فالمراد بها أينما أطلقت في كلمات من يعتنى بتصحيح كلامهم : غاية الاِنكشاف التام الذي لا يكون ما فوقه مجازاً مقبولاً لوجود العلاقة البينة ، إن ثبت كون اللفظ حقيقة في خصوص البصرية ، وإلا فمن استعمال المشترك في معناه الآخر حقيقة اعتماداً على وضوح القرينة وهي اشتراط الحسية بما يمتنع في حقه سبحانه .
      وأحسن ما ينكشف به هذا المطلب ما سبقت روايته عن أمير المؤمنين عليه السلام من قوله : لم أعبد رباً لم أره ، لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقايق الاِيمان ، حيث أثبت عليه السلام الرؤية أولاً ، ثم استدرك ذلك بصرفها من العينية لاَنها المتبادر ، إلى القلبية .
      ----------

      نسأل الله العافية والهداية للجميع,,
      للمزيد للمعرفة أكثر عن عقائد الشيعة الإمامية في الرؤية وغيرها راجع كتاب ((العقائد الإسلامية)) الذي أعده مركز المصطفى للدراسات الإسلامية
      برعاية المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني مد ظله

      وسلمتم,,

      تعليق


      • #4
        يرفع
        هههههههههههههههههههه

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          وهل تظنين أختي أنهم لا يعرفون ما هي عقيدة الشيعة في مثل هذه الأحاديث ،بلى يعرفون (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا )
          ولكنهم يطرحون هذه الشبهة لإثارة البلبلة واللعب بآخر الأوراق لتبرير معتقدهم القبيح في الله تبارك وتعالى
          تعالى الله عما يشركون
          التعديل الأخير تم بواسطة مداد المنتظر"عج"; الساعة 04-04-2003, 06:02 AM.

          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7
              أحسنتِ يا مها 2001

              إن الوهابية بعد تجربة الا متزن الخاسر يخافون اسمكِ

              فهنيئًا لكِ

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X