كلمات منقولـــــــــــــــــــــــــــــــــة
أخبرني متى تغضبْ؟
>
أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
>
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
>
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
>
مصارعَنا مصارعُكُمْ
>
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
>
سيغرق منه شارعُكُمْ
>
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
>
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
>
>
>
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
>
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
>
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
>
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
>
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
>
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
>
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
>
هذي الأرض يرفعنا
>
وإنّ لنا بكم رحماً
>
أنقطعها وتقطعنا؟!
>
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
>
تمنعكم وتمنعنا
>
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!
>
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!
>
أعيرونا مدافعَكُمْ
>
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
>
ولا يُبري لنا جُرحا
>
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
>
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
>
تعيش خيامنا الأيام
>
لا تقتات إلا الخبز والملحا
>
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
>
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
>
ونكبح شره كبحاً
>
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
>
نمقت ذلك النصحا
>
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
>
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
>
وأن نُمحى
>
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
>
سئمنا الشجب و (الردحا)
>
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
>
إذا انتهكت محارمنا
>
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
>
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
>
إذا قامت قيامتنا
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فأخبرني متى تغضبْ؟
>
>
>
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
>
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
>
وظلت قدسنا تُغصبْ
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فأخبرني متى تغضبْ؟
>
>
>
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
>
يعبث في دمي لعباً
>
وأنت تراقب الملعبْ
>
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
>
>
>
فأخبرني متى تغضبْ؟!
>
رأيت هناك أهوالاً
>
رأيت الدم شلالاً
>
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
>
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فأخبرني متى تغضبْ؟
>
>
>
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
>
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
>
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
>
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
>
فلا تتعبْ
>
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
>
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
>
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
>
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
>
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
>
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
>
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
>
>
>
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
>
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
>
بفأسِ القهر تُنتقضُ
>
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
>
>أم يشتد في أعماقك المرضُ
>
>أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
>
>أو يشكو ويعترضُ
>
>ومن تخشى؟!
>
>هو الله الذي يُخشى
>
>هو الله الذي يُحيي
>
>هو الله الذي يحمي
>
>وما ترمي إذا ترمي
>
>هو الله الذي يرمي
>
>وأهل الأرض كل الأرض لا والله
>
>ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
>
>فما لاقيته في الله لا تحفِل
>
>إذا سخطوا له ورضوا
>
>ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
>
>عمالقةً قد انتفضوا
>
>تقول: أرى على مضضٍ
>
ماذا ينفع المضضُ؟!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
>
وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!
>
>
>
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
>
مواضع جسمها الحفرُ
>
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
>
>بظهر أبيه يستترُ
>
فما رحموا استغاثته
>
ولا اكترثوا ولا شعروا
>
فخرّ لوجهه ميْتاً
>
وخرّ أبوه يُحتضرُ
>
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
>
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
>
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
>
فلا يُبقي ولا يذرُ؟
>
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
>
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
>
متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟
>
وقالوا: الحرب كارثةٌ
>
تريد الحرب إعدادا
>
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
>
وتأييد القوى العظمى
>
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
>
أحجاراً وأولادا؟
>
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
>
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
>
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
>
جماعاتٍ وأفرادا؟
>
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
>
الأحقاد إيقادا
>
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
>
أما تدعونه فنّـا؟
>
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
>
أأسلحة، ولا إذنا
>
بيانات مكررة بلا معنى؟
>
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
>
لنصبر بعدها قرنا!
>
أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ
>
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
>
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
>
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
>
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
>
وتجلس أنت ترتقبُ
>
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
>
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
>
وقالوا: كلنا عربٌ
>
سلام أيها العربُ!
>
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
>
وأين سيوفها الخَشَبُ؟
>
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
>
أما تعبوا؟
>
وكم رقصت حناجرهم
>
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
>
فلا تأبه بما خطبوا
>
ولا تأبه بما شجبوا
>
>
>
متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟
>
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟
>
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟
>
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟
>
عقول الجيل قد سقمت
>
فلم تترك لها قيماً ولا همما
>
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟
>
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
>
وأحجار من الشطرنج تمليها
>
لنا ودُمى
>
تترجمها حروف هواننا قمما
>
>
>
أخي في الله قد فتكت بنا علل
>
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
>
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
>
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
>
تجوز حدودنا عجْلى
>
وتعبر عنوة دولا
>
تقضُّ مضاجع الغافين
>
تحرق أعين الجهلا
>
فلا نامت عيون الجُبْنِ
>
والدخلاءِ والعُمَلا
>
>
>
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
>
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
>
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
>
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
>
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
>
لن يمدد له أجلا
>
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
>
لنا الأيام من أخطاره وجلا
>
«هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
>
وألف هلا
>
أخبرني متى تغضبْ؟
>
أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
>
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
>
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
>
مصارعَنا مصارعُكُمْ
>
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
>
سيغرق منه شارعُكُمْ
>
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
>
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!
>
>
>
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
>
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
>
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
>
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
>
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
>
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
>
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
>
هذي الأرض يرفعنا
>
وإنّ لنا بكم رحماً
>
أنقطعها وتقطعنا؟!
>
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
>
تمنعكم وتمنعنا
>
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!
>
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!
>
أعيرونا مدافعَكُمْ
>
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
>
ولا يُبري لنا جُرحا
>
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
>
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
>
تعيش خيامنا الأيام
>
لا تقتات إلا الخبز والملحا
>
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
>
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
>
ونكبح شره كبحاً
>
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
>
نمقت ذلك النصحا
>
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
>
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
>
وأن نُمحى
>
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
>
سئمنا الشجب و (الردحا)
>
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
>
إذا انتهكت محارمنا
>
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
>
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
>
إذا قامت قيامتنا
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فأخبرني متى تغضبْ؟
>
>
>
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
>
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
>
وظلت قدسنا تُغصبْ
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فأخبرني متى تغضبْ؟
>
>
>
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
>
يعبث في دمي لعباً
>
وأنت تراقب الملعبْ
>
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
>
>
>
فأخبرني متى تغضبْ؟!
>
رأيت هناك أهوالاً
>
رأيت الدم شلالاً
>
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
>
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فأخبرني متى تغضبْ؟
>
>
>
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
>
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
>
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
>
>
>
ولم تغضبْ
>
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
>
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
>
فلا تتعبْ
>
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
>
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
>
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
>
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
>
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
>
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
>
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!
>
>
>
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
>
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
>
بفأسِ القهر تُنتقضُ
>
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
>
>أم يشتد في أعماقك المرضُ
>
>أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
>
>أو يشكو ويعترضُ
>
>ومن تخشى؟!
>
>هو الله الذي يُخشى
>
>هو الله الذي يُحيي
>
>هو الله الذي يحمي
>
>وما ترمي إذا ترمي
>
>هو الله الذي يرمي
>
>وأهل الأرض كل الأرض لا والله
>
>ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
>
>فما لاقيته في الله لا تحفِل
>
>إذا سخطوا له ورضوا
>
>ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
>
>عمالقةً قد انتفضوا
>
>تقول: أرى على مضضٍ
>
ماذا ينفع المضضُ؟!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
>
وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!
>
>
>
ألم يهززك منظر طفلة ملأت
>
مواضع جسمها الحفرُ
>
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
>
>بظهر أبيه يستترُ
>
فما رحموا استغاثته
>
ولا اكترثوا ولا شعروا
>
فخرّ لوجهه ميْتاً
>
وخرّ أبوه يُحتضرُ
>
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
>
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
>
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
>
فلا يُبقي ولا يذرُ؟
>
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
>
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟
>
متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟
>
وقالوا: الحرب كارثةٌ
>
تريد الحرب إعدادا
>
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
>
وتأييد القوى العظمى
>
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
>
أحجاراً وأولادا؟
>
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
>
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
>
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
>
جماعاتٍ وأفرادا؟
>
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
>
الأحقاد إيقادا
>
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
>
أما تدعونه فنّـا؟
>
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
>
أأسلحة، ولا إذنا
>
بيانات مكررة بلا معنى؟
>
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
>
لنصبر بعدها قرنا!
>
أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ
>
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
>
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
>
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
>
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
>
وتجلس أنت ترتقبُ
>
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
>
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
>
وقالوا: كلنا عربٌ
>
سلام أيها العربُ!
>
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
>
وأين سيوفها الخَشَبُ؟
>
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
>
أما تعبوا؟
>
وكم رقصت حناجرهم
>
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
>
فلا تأبه بما خطبوا
>
ولا تأبه بما شجبوا
>
>
>
متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟
>
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟
>
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟
>
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟
>
عقول الجيل قد سقمت
>
فلم تترك لها قيماً ولا همما
>
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟
>
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
>
وأحجار من الشطرنج تمليها
>
لنا ودُمى
>
تترجمها حروف هواننا قمما
>
>
>
أخي في الله قد فتكت بنا علل
>
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
>
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
>
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
>
تجوز حدودنا عجْلى
>
وتعبر عنوة دولا
>
تقضُّ مضاجع الغافين
>
تحرق أعين الجهلا
>
فلا نامت عيون الجُبْنِ
>
والدخلاءِ والعُمَلا
>
>
>
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
>
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
>
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
>
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
>
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
>
لن يمدد له أجلا
>
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
>
لنا الأيام من أخطاره وجلا
>
«هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
>
وألف هلا
>