إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخبرني متى تغضبْ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخبرني متى تغضبْ؟

    كلمات منقولـــــــــــــــــــــــــــــــــة



    أخبرني متى تغضبْ؟

    >

    أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ

    >

    أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

    >

    بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

    >

    مصارعَنا مصارعُكُمْ

    >

    إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

    >

    سيغرق منه شارعُكُمْ

    >

    يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ

    >

    فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!

    >

    >

    >

    ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

    >

    فهل هُنتم ، وهل هُنّا

    >

    أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

    >

    أيُعجبكم إذا ضعنا؟

    >

    أيُسعدكم إذا جُعنا؟

    >

    وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

    >

    لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ

    >

    هذي الأرض يرفعنا

    >

    وإنّ لنا بكم رحماً

    >

    أنقطعها وتقطعنا؟!

    >

    معاذ الله! إن خلائق الإسلام

    >

    تمنعكم وتمنعنا

    >

    ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!

    >

    أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!

    >

    أعيرونا مدافعَكُمْ

    >

    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا

    >

    ولا يُبري لنا جُرحا

    >

    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

    >

    لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

    >

    تعيش خيامنا الأيام

    >

    لا تقتات إلا الخبز والملحا

    >

    فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

    >

    بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه

    >

    ونكبح شره كبحاً

    >

    أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

    >

    نمقت ذلك النصحا

    >

    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

    >

    أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

    >

    وأن نُمحى

    >

    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

    >

    سئمنا الشجب و (الردحا)

    >

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

    >

    إذا انتهكت محارمنا

    >

    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ

    >

    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا

    >

    إذا قامت قيامتنا

    >

    >

    >

    ولم تغضبْ

    >

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    >

    >

    >

    إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا

    >

    إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى

    >

    وظلت قدسنا تُغصبْ

    >

    >

    >

    ولم تغضبْ

    >

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    >

    >

    >

    عدوي أو عدوك يهتك الأعراض

    >

    يعبث في دمي لعباً

    >

    وأنت تراقب الملعبْ

    >

    إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

    >

    >

    >

    فأخبرني متى تغضبْ؟!

    >

    رأيت هناك أهوالاً

    >

    رأيت الدم شلالاً

    >

    عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

    >

    رأيت القهر ألواناً وأشكالاً

    >

    >

    >

    ولم تغضبْ

    >

    فأخبرني متى تغضبْ؟

    >

    >

    >

    وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ

    >

    تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ

    >

    رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب

    >

    >

    >

    ولم تغضبْ

    >

    فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!

    >

    إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى

    >

    فلا تتعبْ

    >

    فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا

    >

    فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

    >

    ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ

    >

    ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

    >

    وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ

    >

    ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ

    >

    وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!

    >

    >

    >

    ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ

    >

    ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

    >

    بفأسِ القهر تُنتقضُ

    >

    ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!

    >

    >أم يشتد في أعماقك المرضُ

    >

    >أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب

    >

    >أو يشكو ويعترضُ

    >

    >ومن تخشى؟!

    >

    >هو الله الذي يُخشى

    >

    >هو الله الذي يُحيي

    >

    >هو الله الذي يحمي

    >

    >وما ترمي إذا ترمي

    >

    >هو الله الذي يرمي

    >

    >وأهل الأرض كل الأرض لا والله

    >

    >ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا

    >

    >فما لاقيته في الله لا تحفِل

    >

    >إذا سخطوا له ورضوا

    >

    >ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى

    >

    >عمالقةً قد انتفضوا

    >

    >تقول: أرى على مضضٍ

    >

    ماذا ينفع المضضُ؟!



    أتنهض طفلة العامين غاضبة

    >

    وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!

    >

    >

    >

    ألم يهززك منظر طفلة ملأت

    >

    مواضع جسمها الحفرُ

    >

    ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ

    >

    >بظهر أبيه يستترُ

    >

    فما رحموا استغاثته

    >

    ولا اكترثوا ولا شعروا

    >

    فخرّ لوجهه ميْتاً

    >

    وخرّ أبوه يُحتضرُ

    >

    متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟

    >

    متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟

    >

    متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ

    >

    فلا يُبقي ولا يذرُ؟

    >

    أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ

    >

    المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟

    >

    متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟

    >

    وقالوا: الحرب كارثةٌ

    >

    تريد الحرب إعدادا

    >

    وأسلحةً وقواداً وأجنادا

    >

    وتأييد القوى العظمى

    >

    فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب

    >

    أحجاراً وأولادا؟

    >

    نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ

    >

    أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟

    >

    سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ

    >

    جماعاتٍ وأفرادا؟

    >

    حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا

    >

    الأحقاد إيقادا

    >

    وما أعددتم للحرب من زمنٍ

    >

    أما تدعونه فنّـا؟

    >

    أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟

    >

    أأسلحة، ولا إذنا

    >

    بيانات مكررة بلا معنى؟

    >

    كأن الخمس والخمسين لا تكفي

    >

    لنصبر بعدها قرنا!

    >

    أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ

    >

    رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ

    >

    وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ

    >

    رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ

    >

    وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ

    >

    وتجلس أنت ترتقبُ

    >

    ويزحف نحوك الطاعون والجربُ

    >

    أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟

    >

    وقالوا: كلنا عربٌ

    >

    سلام أيها العربُ!

    >

    شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا

    >

    وأين سيوفها الخَشَبُ؟

    >

    شعارات قد اتَّجروا بها دهراً

    >

    أما تعبوا؟

    >

    وكم رقصت حناجرهم

    >

    فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ

    >

    فلا تأبه بما خطبوا

    >

    ولا تأبه بما شجبوا

    >

    >

    >

    متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟

    >

    متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟

    >

    متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟

    >

    متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟

    >

    عقول الجيل قد سقمت

    >

    فلم تترك لها قيماً ولا همما

    >

    أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟

    >

    دعونا من شعاراتٍ مصهينة

    >

    وأحجار من الشطرنج تمليها

    >

    لنا ودُمى

    >

    تترجمها حروف هواننا قمما

    >

    >

    >

    أخي في الله قد فتكت بنا علل

    >

    ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا

    >

    فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض

    >

    ما تركت بها سهلاً ولا جبلا

    >

    تجوز حدودنا عجْلى

    >

    وتعبر عنوة دولا

    >

    تقضُّ مضاجع الغافين

    >

    تحرق أعين الجهلا

    >

    فلا نامت عيون الجُبْنِ

    >

    والدخلاءِ والعُمَلا

    >

    >

    >

    وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا

    >

    بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا

    >

    وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا

    >

    ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

    >

    فقل للخائف الرعديد إن الجبن

    >

    لن يمدد له أجلا

    >

    وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت

    >

    لنا الأيام من أخطاره وجلا

    >

    «هلا» بالموت للإسلام في الأقصى

    >

    وألف هلا

    >
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X