إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهات متهاوية تسحقها الحقائق الدامغة (الشبهة الثانية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهات متهاوية تسحقها الحقائق الدامغة (الشبهة الثانية)

    في الرد على النواصب الذين يحاولون بغباءهم وجهلهم وإستشهادهم بالمرويات المجهولة والضعيفة للنيل من مذهب الحق ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

    ونأتي الآن إلى شبهتهم المتهالكة الثانية التي سنسحقها بالحقائق الدامغة كما سيتبين فيما سيأتي ....

    ------------------------------
    الشبهة (2)

    الشيعة يهينون الإمام علي بن أبي طالب بمروياتهم فقد:
    أوردوا روايات في أمير المؤمنين هذه بعضها:

    1- عن أبي عبد الله قال : (أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).

    ونحن نتساءل هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية؟ وهل يعقل أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحب أهل البيت؟

    2- وعن أبي عبد الله قال : قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فنظر إليها وقال لها:

    (يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى) (البحار 41/293).

    فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذئ؟ هل يخاطب امرأة بقوله يا التي علي منها شيء بين مدلى؟ وهل ينقل الصادق مثل هذا الكلام الباطل؟ لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة لأقاموا الدنيا ولم يقعدها.


    يقول الآراكي / الرواية الأولى ذكرها الوهابي عثمان الخميس في كتابه في الرد الدكتور التيجاني ص60والنص أعلاه قد ذكر تقريبا بنفس النص في كتاب "لله ثم للتاريخ" للكاتب المختلق المتخفي وراء إسم حسين الموسوي. والرد سيكون في غالبه مقتبس من ردود الأستاذ المقداد التي ستجدها في قسم المواضيع المهمة مع إضافات من عندي فتابع وتمعن إلى مدى الكذب الذي وصل إليه الوهابية لاسيما شيوخهم.
    ---------------------------------

    الرد :

    ++الرواية الاولى :
    وهذا نصها:
    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 04 ص 303 :
    79 - كا ، يب : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي المعلى ، ( 2 ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الانصار ، وكانت تهواه ولم تقدر ( 3 ) على حيلة ، فذهبت و أخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة ، وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، ( 4 ) ثم جاءت إلى عمر فقالت : يا أمير المؤمنين إن هذا الرجل قد أخذني ( 5 ) في موضع كذا وكذا ففضحني ، فقال : ( 6 ) فهم عمر أن يعاقب الانصاري ، فجعل الانصاري يحلف وأمير المؤمنين جالس ويقول : يا أمير المؤمنين تثبت في أمري ، فلما أكثر الفتى قال عمر لامير المؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن ما ترى ؟ فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك ، قال : ( 7 ) ائتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا ، ففعلوا ، فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض ، فاشتوى ذلك البياض ، فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه ، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك ، ودفع الله عز وجل عن الانصار عقوبة عمر . ( 8 )
    * ( هامش ) *
    ( 1 ) فروع الكافي ( الجزء السابع من الطبعة الحديثة ) : 385 و 386 . ( 2 ) ابى العلاء خ ل . ( 3 ) في الكافي : ولم تقدر له . ( 4 ) في الكافي : على ثيابها

    اولا:
    اين عبارة (فقام علي) التي قلبت المعنى فجعلت عليا قد انتقل من مكانه وذهب الى المراة لينظر بين فخذيها.

    ثانيا:
    هذا متن رواية البحار(يا أبا الحسن ما ترى ؟ فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها)
    فلم تذكر الرواية ان امير المؤمنين قام او قعد بل نظر من مكانه فهل كانت المراة قد اقبلت بلا ثياب ليراها كل الناس - بما بهم الخليفة عمر- ويرون بين فخذيها .

    ثالثا:
    ان الرواية يرويها عن الكافي وفي الكافي (وببن فخذيها على ثيابها) اي ان النظر كان على الثياب فالاصل للرواية كان النظر على الثياب .. وهل هؤلاء الكذابين ياخذون من البحار ويتركون المصدر الاصل وهو الكافي فلا ياخذون منه ..

    لاحظ : - ( 4 ) في الكافي : على ثيابها -

    فالآن من الذي طعن في علي بن أبي طالب ... الشيعة أم هؤلاء الفسقة ؟
    -------------------------

    ++الرواية الثانية :
    - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 14 ص 293 :
    16 - ختص ، ير : أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن غير واحد منهم بكار بن كردم ( 3 ) وعيسى بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعناه وهو يقول : جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها ، فقالت : هذا قاتل الاحبة فنظر إليها ( 4 ) فقال لها : يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة ( 5 ) ، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء ، يا التي على هنها شئ بين مدلى قال : فمضت وتبعها عمرو بن حريث لعنه الله - وكان عثمانيا - فقال لها : أيتها المرأة ما يزال يسمعنا ابن أبي طالب العجائب فما ندري حقها من باطلها ، وهذه داري فادخلي فإن لي امهات أولاد حتى ينظرن حقا أم باطلا ، وأهب لك شيئا ، قال : فدخلت ، فأمر امهات أولاده فنظرن ، فإذا شئ على ركبها مدلى ، فقالت : يا ويلها اطلع منها علي بن أبي طالب عليه السلام على شئ لم يطلع عليه إلا امي أو قابلتي ، قال : فوهب لها عمرو بن حريث لعنه الله شيئا) ..


    المضحك ستراه في سند الرواية :
    فهي مليئة بالمجاهيل :
    فعمر بن عبد العزيز لم يوثق.
    وبكار بن كردم لم يوثق .
    وعيسى بن سليمان كذلك .

    وهذا يكفي لإلقام هؤلاء الكذابين حجرا في أفواههم .. ويجب ملاحظة أنهم عندما يذكرون رواية ضعيفة من كتب الشيعة فإنهم يذكرونها بدون سند حتى لا يفضحون. ولكن حبل الكذب والتدليس قصير وواهن ومن السهل الإطاحة به.
    وللإستزادة :
    http://www.alhashimia.net/z777.htm
    ------------------------------

    قال تعالى :

    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(18)"

    (الأنبياء)

    -----------------------------

    وإلى لقاء قريب مع شبهة أخرى.

    الكاتب
    الآراكي,,

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X