آية في القرآن تحسم الموضوع كله لصالح المولود في الأسلام (مالم يرتد و يبدل)
قال تعالى :
ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون
الجاثية : 21
بالنسبة لولد نوح -عليه السلام- فعندنا حكم بالأرتداد و مخالفة شرع الله
وهذا شاذ بالنسبة للقاعدة
فنادراً ما يرتد مولود الأسلام
والشاذ لا يحتج به
كقول أحدهم المسلمون يشربون الخمر
لأن فئة قليلة شاذة منهم تشرب الخمر
فلا يصح الأحتجاج بكون المسلمون يشربون الخمر بسبب هذه الفئة القليلة
فلو أن مولودان في الأسلام ماتا على الأسلام تكون الأفضلية للمولود على الأسلام
مع مراعاة العزيمة و الأجتهاد في هذا الدين
لأن الأفضلية تكون في تجنب الذنب لا في العمل
فقد قال تعالى : إن أكرمكم عند الله أتقاكم
ثانياً : سيدنا حمزة -عليه السلام- ليس بمشرك فيجب أن تحاوروا وفق قواعد الشيعة لا السنة فقد كان حنفياً موحداً
ثالثاً : قواعد الجبر لا تنطبق علينا
فقولكم المولود على غير الأسلام لا ذنب له هو ضرب بالعدل الألهي
فقبل المولد أختار الدين الذي يريده و المنهج المناسب له
قال تعالى :
واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين
الأعراف : 172
تعليق