هل دخل الإسلام في مكة مرحلة جديدة بإسلام عمر ؟
• ادعى عمر أنه تحدى بإسلامه أبا جهل فلم يصنع له شيئاً !!
» سيرة ابن هشام / ج: 1 ص : 234 :
قال ابن إسحاق : وحدثني عبدالرحمن بن الحارث عن بعض آل عمر ، أو بعض أهله ، قال : قال عمر : لما أسلمت تلك الليلة تذكرت أن أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عدواة حتى آتيه فأخبره أنى قد أسلمت ، قال : قلت : أبوجهل ـ وكان عمر لحنتمة بنت هشام بن المغيرة ـ قال : فأقبلت حين أصبحت حتى ضربت عليه بابه ، قال : فخرج إلي أبوجهل ، فقال : مرحباً وأهلاً بابن أختي ، ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد ، وصدقت بما جاء به ، قال : فضرب الباب في وجهي ، وقال : قبحك الله ، وقبح ما جئت به !
• وادعى أنه قاتل على الإسلام مع حمزة قتالاً شديداً فسماه النبي الفاروق !!
» كنز العمال / ج: 12 ص : 551 :
35742 ـ عن ابن عباس قال : سألت عمر : لأي شئ سميت ( الفاروق ) ؟ قال : أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام ، ثم شرح الله صدري للإسلام فقلت : الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ، فما في الأرض نسمة أحب إليَّ من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت أختي : هو في دار الأرقم بن أبي الأرقم عند الصفا ، فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوسٌ في الدار ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت : فضربت الباب ، فاستجمع القوم ، فقال لهم حمزة : ما لكم ؟ قالوا : عمر بن الخطاب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابي ثم نترني نترةً ، فما تمالكت أن وقعت على ركبتي فقال : ما أنت بمنته يا عمر ! فقلت : أشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فكبر أهل الدار تكبيرةً سمعها أهل المسجد فقلت : يا رسول الله ! ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال : بلى ! والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم ! قلت : ففيم الإختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن فأخرجناه في صفين : حمزة في أحدهما وأنا في الآخر ، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد ، فنظرت إلى قريش وإلى حمزة ، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها ، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ( الفاروق ) ، وفرق الله بي بين الحق والباطل ( حل ، كر ، وفيه أبان بن صالح ليس بالقوي وعنه إسحاق بن عبدالله الدمشقي متروك ) . ( هامش ) الكديد : التراب الناعم فإذا وطئ صار غبارا ، أراد أنهم كانوا جماعة ، وأن الغبار كان يثور من مشيهم .
والنهاية / ج: 4 ص: 155
• وادعى ابنه أنه قاتلهم بدون سلاح حتى انهار.. فأجاره منهم الأبتر !!
» سيرة ابن هشام / ج: 1 ص : 233 :
قال ابن إسحاق : وحدثني نافع مولى عبدالله بن عمر عن ابن عمر قال : لما أسلم أبي عمر قال : أى قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي قال : فغدا عليه . قال عبدالله بن عمر : فغدوت أتبع أثره ، وأنظر ما يفعل ، وأنا غلام أعقل كل ما رأيت ، حتى جاءه ، فقال له : أعلمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد ؟ فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه واتبعه عمر ، واتبعت أبي ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ـ وهم في أنديتهم حول الكعبة ـ ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ . قال ويقول عمر من خلفه : كذب ، ولكنى قد أسلمت ، وشهدت أن لاإله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله . وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه ، حتى قامت الشمس على رؤوسهم . قال وطلع ، فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا ، قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش ، عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : صبأ عمر ، قفال : فمه ؟ رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا ! خلوا عن الرجل . قال : فوالله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه . قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ؟ فقال : أى بني ، العاص بن وائل السهمى . قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أنه قال : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ، جزاه الله خيراً ؟ قال : يا بني ، ذاك العاص بن وائل ، لاجزاه الله خيراً .
• بطل مكة الذي قاتل قريش وحده .. لماذا خاف أن يأتيهم رسولاً من النبي ؟
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 278 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق قال حدثني من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس أن قريشا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه فأخذوا أخذا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ، فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال يا رسول الله إني أخاف قريشاً على نفسي وليس بمكة من بني عدي ابن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجلٍ هو أعز بها منى عثمان بن عفان فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحربٍ وإنما جاء زائراً لهذا البيت معظماً لحرمته فخرج عثمان إلى مكة ...
• أعصيك ولا أذهب يا رسول الله.. والله ما لي بمكة من عشيرة !
» كنز العمال / ج: 1 ص : 331 :
1532 ـ عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بعثت قريش خارجة بن كرز ، يطلع لهم طليعة ، فرجع حامداً يحسن الثناء ، فقالوا : إنك أعرابى قعقعوا لك السلاح ، فطار فؤادك ، فما دريت ما قيل لك وما قلت . ثم أرسلوا عروة بن مسعود ، فجاء فقال : يا محمد ما هذا الحديث ! تدعو إلى ذات الله ، ثم جئت قومك بأوباش الناس ، من تعرف ومن لا تعرف ، لتقطع أرحامهم ، وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال : إني لم آت قومي إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدينٍ خير من دينهم ، ومعاش خير من معاشهم . فرجع حامداً يحسن الثناء . قال سلمة : فاشتدَّ البلاء على من كان في يد المشركين من المسلمين ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر ، فقال : يا عمر هل أنت مبلغ عني إخوانكم من أسارى المسلمين ؟ قال : لا يا رسول الله ، والله ما لي بمكة من عشيرة . غيري أكثر عشيرةً مني !! فدعا عثمان ، فأرسله إليهم ، فخرج عثمان على راحلته ..
• ادعى عمر أنه تحدى بإسلامه أبا جهل فلم يصنع له شيئاً !!
» سيرة ابن هشام / ج: 1 ص : 234 :
قال ابن إسحاق : وحدثني عبدالرحمن بن الحارث عن بعض آل عمر ، أو بعض أهله ، قال : قال عمر : لما أسلمت تلك الليلة تذكرت أن أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عدواة حتى آتيه فأخبره أنى قد أسلمت ، قال : قلت : أبوجهل ـ وكان عمر لحنتمة بنت هشام بن المغيرة ـ قال : فأقبلت حين أصبحت حتى ضربت عليه بابه ، قال : فخرج إلي أبوجهل ، فقال : مرحباً وأهلاً بابن أختي ، ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد ، وصدقت بما جاء به ، قال : فضرب الباب في وجهي ، وقال : قبحك الله ، وقبح ما جئت به !
• وادعى أنه قاتل على الإسلام مع حمزة قتالاً شديداً فسماه النبي الفاروق !!
» كنز العمال / ج: 12 ص : 551 :
35742 ـ عن ابن عباس قال : سألت عمر : لأي شئ سميت ( الفاروق ) ؟ قال : أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام ، ثم شرح الله صدري للإسلام فقلت : الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ، فما في الأرض نسمة أحب إليَّ من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت أختي : هو في دار الأرقم بن أبي الأرقم عند الصفا ، فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوسٌ في الدار ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت : فضربت الباب ، فاستجمع القوم ، فقال لهم حمزة : ما لكم ؟ قالوا : عمر بن الخطاب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابي ثم نترني نترةً ، فما تمالكت أن وقعت على ركبتي فقال : ما أنت بمنته يا عمر ! فقلت : أشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فكبر أهل الدار تكبيرةً سمعها أهل المسجد فقلت : يا رسول الله ! ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال : بلى ! والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم ! قلت : ففيم الإختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن فأخرجناه في صفين : حمزة في أحدهما وأنا في الآخر ، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد ، فنظرت إلى قريش وإلى حمزة ، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها ، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ( الفاروق ) ، وفرق الله بي بين الحق والباطل ( حل ، كر ، وفيه أبان بن صالح ليس بالقوي وعنه إسحاق بن عبدالله الدمشقي متروك ) . ( هامش ) الكديد : التراب الناعم فإذا وطئ صار غبارا ، أراد أنهم كانوا جماعة ، وأن الغبار كان يثور من مشيهم .
والنهاية / ج: 4 ص: 155
• وادعى ابنه أنه قاتلهم بدون سلاح حتى انهار.. فأجاره منهم الأبتر !!
» سيرة ابن هشام / ج: 1 ص : 233 :
قال ابن إسحاق : وحدثني نافع مولى عبدالله بن عمر عن ابن عمر قال : لما أسلم أبي عمر قال : أى قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي قال : فغدا عليه . قال عبدالله بن عمر : فغدوت أتبع أثره ، وأنظر ما يفعل ، وأنا غلام أعقل كل ما رأيت ، حتى جاءه ، فقال له : أعلمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد ؟ فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه واتبعه عمر ، واتبعت أبي ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ـ وهم في أنديتهم حول الكعبة ـ ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ . قال ويقول عمر من خلفه : كذب ، ولكنى قد أسلمت ، وشهدت أن لاإله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله . وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه ، حتى قامت الشمس على رؤوسهم . قال وطلع ، فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا ، قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش ، عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : صبأ عمر ، قفال : فمه ؟ رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا ! خلوا عن الرجل . قال : فوالله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه . قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ؟ فقال : أى بني ، العاص بن وائل السهمى . قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أنه قال : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ، جزاه الله خيراً ؟ قال : يا بني ، ذاك العاص بن وائل ، لاجزاه الله خيراً .
• بطل مكة الذي قاتل قريش وحده .. لماذا خاف أن يأتيهم رسولاً من النبي ؟
» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 278 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق قال حدثني من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس أن قريشا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه فأخذوا أخذا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ، فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له فقال يا رسول الله إني أخاف قريشاً على نفسي وليس بمكة من بني عدي ابن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكني أدلك على رجلٍ هو أعز بها منى عثمان بن عفان فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت لحربٍ وإنما جاء زائراً لهذا البيت معظماً لحرمته فخرج عثمان إلى مكة ...
• أعصيك ولا أذهب يا رسول الله.. والله ما لي بمكة من عشيرة !
» كنز العمال / ج: 1 ص : 331 :
1532 ـ عن إياس بن سلمة عن أبيه قال بعثت قريش خارجة بن كرز ، يطلع لهم طليعة ، فرجع حامداً يحسن الثناء ، فقالوا : إنك أعرابى قعقعوا لك السلاح ، فطار فؤادك ، فما دريت ما قيل لك وما قلت . ثم أرسلوا عروة بن مسعود ، فجاء فقال : يا محمد ما هذا الحديث ! تدعو إلى ذات الله ، ثم جئت قومك بأوباش الناس ، من تعرف ومن لا تعرف ، لتقطع أرحامهم ، وتستحل حرمهم ودماءهم وأموالهم فقال : إني لم آت قومي إلا لأصل أرحامهم يبدلهم الله بدينٍ خير من دينهم ، ومعاش خير من معاشهم . فرجع حامداً يحسن الثناء . قال سلمة : فاشتدَّ البلاء على من كان في يد المشركين من المسلمين ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر ، فقال : يا عمر هل أنت مبلغ عني إخوانكم من أسارى المسلمين ؟ قال : لا يا رسول الله ، والله ما لي بمكة من عشيرة . غيري أكثر عشيرةً مني !! فدعا عثمان ، فأرسله إليهم ، فخرج عثمان على راحلته ..




تعليق