بسم الله والصلاة على رسول الله وأله الهداة
إن بني أمية خالفوا سنة الرسول صلى الله عليه وأله حنقا منهم لرسول الله صلى الله عليه وأله ولأهل بيته الكرام فعندما يرون أن الإمام علي عليه السلا م يتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وأله نجد أن بني أمية يخالفون سنة الرسول بسبب أن علي عليه السلام يعمل بهذه السنة حتى أن عبد الله بن عباسرضي الله عنهما استنكر ذلك عليهم وذلك في التلبية وإليك الحادثة التالية :
التلبية :
أخرج النسائي والبيهقي في سننهما عن سعيد بن جبير ؛ قال : كان ابن عباس رضي الله عنه بعرفة ؛ فقال : يا سعيد ، مالي لا أسمع الناس يلبّون ؟
فقلت : يخافون معاوية . .
فخرج ابن عباس من فسطاطه ؛ فقال : لبيك اللهم لبيك ، وإن رغم أنف معاوية ، اللهم العنهم ، فقد تركوا السنّة من بغض عليّ (سنن النسائي 5 : 253 ، سنن البيهقي 5 : 113 ، الاعتصام بحبل الله المتين 1 : 360 . .
قال السندي في تعليقته على النسائي : « من بغض عليّ » : أي لأجل بغضه ، أي : وهو كان يتقيّد بالسنن ، فهؤلاء تركوها بغضاً له ( هامش سنن النسائي 5 : 253 ) .
وأخرج ابن حزم في المحلى : أهل رسول الله حتى رمى الجمرة وأبو بكر وعمر ( انظر المحلى 7 : 135 ـ 136 ، فتح الباري 3 : 419 ـ 420 . ) . . ولم يذكر عثمان .
وعن عبد الرحمن بن يزيد : إنّ عبدالله بن مسعود لبّى حين أفاض من جمع ؛ فقيل له : عن أي هذا ؟
وفي لفظ مسلم : فقيل : أعرابي هذا ؟ !
فقال : أنسي الناس أم ضلّوا ؟ . . سمعت الذي نزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان : « لبيك اللهم لبيك » (صحيح مسلم 2 : 932 | 270 .
) .
وفي النصين الأخيرين دلالة على أن الخليفة عثمان كان لا يرتضي التلبية ، وأنه كان قد طبّع الناس على تركها ، حتى كانوا يعدّونها ليست من الدين ، وأنّ معاوية قد سار على نهج الخليفة كما ظهر ذلك من النص الأول .
ونقل الشيخ أبو زهرة ما جاء عن الحكم الأموي ، منها :
لابدّ أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من آثار عليّ في القضاء والإفتاء ؛ لأنه ليس من المعقول أن يلعنوا عليّاً فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلوا فتاواه وأقواله ، وخصوصاً ما يتصل بأساس الحكم الإسلامي .
( تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة : 285 ـ 286 .) http://islamweb.net/pls/iweb/hadith....Doc=3&Rec=4536
إن بني أمية خالفوا سنة الرسول صلى الله عليه وأله حنقا منهم لرسول الله صلى الله عليه وأله ولأهل بيته الكرام فعندما يرون أن الإمام علي عليه السلا م يتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وأله نجد أن بني أمية يخالفون سنة الرسول بسبب أن علي عليه السلام يعمل بهذه السنة حتى أن عبد الله بن عباسرضي الله عنهما استنكر ذلك عليهم وذلك في التلبية وإليك الحادثة التالية :
التلبية :
أخرج النسائي والبيهقي في سننهما عن سعيد بن جبير ؛ قال : كان ابن عباس رضي الله عنه بعرفة ؛ فقال : يا سعيد ، مالي لا أسمع الناس يلبّون ؟
فقلت : يخافون معاوية . .
فخرج ابن عباس من فسطاطه ؛ فقال : لبيك اللهم لبيك ، وإن رغم أنف معاوية ، اللهم العنهم ، فقد تركوا السنّة من بغض عليّ (سنن النسائي 5 : 253 ، سنن البيهقي 5 : 113 ، الاعتصام بحبل الله المتين 1 : 360 . .
قال السندي في تعليقته على النسائي : « من بغض عليّ » : أي لأجل بغضه ، أي : وهو كان يتقيّد بالسنن ، فهؤلاء تركوها بغضاً له ( هامش سنن النسائي 5 : 253 ) .
وأخرج ابن حزم في المحلى : أهل رسول الله حتى رمى الجمرة وأبو بكر وعمر ( انظر المحلى 7 : 135 ـ 136 ، فتح الباري 3 : 419 ـ 420 . ) . . ولم يذكر عثمان .
وعن عبد الرحمن بن يزيد : إنّ عبدالله بن مسعود لبّى حين أفاض من جمع ؛ فقيل له : عن أي هذا ؟
وفي لفظ مسلم : فقيل : أعرابي هذا ؟ !
فقال : أنسي الناس أم ضلّوا ؟ . . سمعت الذي نزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان : « لبيك اللهم لبيك » (صحيح مسلم 2 : 932 | 270 .
) .
وفي النصين الأخيرين دلالة على أن الخليفة عثمان كان لا يرتضي التلبية ، وأنه كان قد طبّع الناس على تركها ، حتى كانوا يعدّونها ليست من الدين ، وأنّ معاوية قد سار على نهج الخليفة كما ظهر ذلك من النص الأول .
ونقل الشيخ أبو زهرة ما جاء عن الحكم الأموي ، منها :
لابدّ أن يكون للحكم الأموي أثر في اختفاء كثير من آثار عليّ في القضاء والإفتاء ؛ لأنه ليس من المعقول أن يلعنوا عليّاً فوق المنابر ، وأن يتركوا العلماء يتحدثون بعلمه ، وينقلوا فتاواه وأقواله ، وخصوصاً ما يتصل بأساس الحكم الإسلامي .
( تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة : 285 ـ 286 .) http://islamweb.net/pls/iweb/hadith....Doc=3&Rec=4536
تعليق