المفكرالاسلامي المجاهدالشهيد السيد حسن الشيرازي
بقلم |مجاهد منعثر منشد
النسب
آل الشيرازي اسرة علوية جليلة نسبها الى ذرية السيد محمود بن السيد إسماعيل بن السيد فتح الله الحسيني الشيرازي أحد أعلام القرن الثالث عشر الهجري، وينتهي نسبه الشريف إلى زيد الشهيد ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
وهم أسره علمية علوية عريقة عرفت هذه الأسرة العلوية الجليلة في شيراز مطلع القرن الثالث عشر الهجري ,وكان اول المهاجرين منهم الى العراق هو السيد محمد حسن المعروف بالمجدد الشيرازي، وذلك في عام 1259هـ وسكن كربلاء المقدسة، ثم انتقل إلى النجف الأشرف، ومنها استقر في سامراء.
والشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي بن المرجع الديني آية الله العظمى السيد الميرزا مهدي الشيرازي(قدّس سرّه)بن أية الله العظمى السيد الميرزا محمد حسن الشيرازي (قدّس سرّه) والذي يعرف بالمجدّد الشيرازي (1) .
واعقاب السيد مهدي هم : آية الله العظمى السيد حسن الشيرازي ,و آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سرّه) توفي سنة 1422هـ .والمرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله الوارف) .
ولد السيد الشهيد حسن الشيرازي في النجف الأشرف عام( 1354هـ ـ ت 1400هـ )، ثم هاجر مع والده – قدس سره - إلى مدينة كربلاء المقدسة حيث عاش بجوار مرقد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).
وفي عام 1390هـ ـ 1970م هاجر من العراق إلى لبنان بسبب اعتقاله وتعذيبه على يد البعث المجرم .
اساتذته :
أكمل السطوح على يد الشيخ جعفر الرشتي في المدرسة الهندية . ثم تفقّه على يد
1. آية الله العظمى السيد هادي الميلاني (قدّس سرّه) .
2. آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي (قدّس سرّه).
3. آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الأصفهاني (قدّس سرّه)اخذ عنده العقليات والفلسفة العالية .
4. آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدّس سرّه).
يمتاز الشهيد بفكر دقيق وذكاء مفرط ونظر عميق,وحاز على مرتبة سامية في المعقول والمنقول ودرجة كبيرة في العلم والمعرفة والاجتهاد وتصدّى للتدريس في كربلاء المقدسة فالتف حوله طلاب العلوم الدينية ، وذاع صيته ,فهو عالم عامل خبير متبحّر، وزعيم ثائر، و مناضل مجاهد ومن أشهر أعلام الشيعة ومؤسس الحوزة الزينبية بجوار السيدة زينب الكبرى(عليها السلام) في دمشق.واديب لامع كبير قل نظيره في الشعر وتدريس الادب . وفي كتابته الشعر يمتلك ذائقة وجدانيِّة رفيعة، وأدب رصين عالي المستوى، ولغة قادرة على التَّوصيل , وأسلوب فنِّي رَّائع ممتع.
بقلم |مجاهد منعثر منشد
النسب
آل الشيرازي اسرة علوية جليلة نسبها الى ذرية السيد محمود بن السيد إسماعيل بن السيد فتح الله الحسيني الشيرازي أحد أعلام القرن الثالث عشر الهجري، وينتهي نسبه الشريف إلى زيد الشهيد ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
وهم أسره علمية علوية عريقة عرفت هذه الأسرة العلوية الجليلة في شيراز مطلع القرن الثالث عشر الهجري ,وكان اول المهاجرين منهم الى العراق هو السيد محمد حسن المعروف بالمجدد الشيرازي، وذلك في عام 1259هـ وسكن كربلاء المقدسة، ثم انتقل إلى النجف الأشرف، ومنها استقر في سامراء.
والشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي بن المرجع الديني آية الله العظمى السيد الميرزا مهدي الشيرازي(قدّس سرّه)بن أية الله العظمى السيد الميرزا محمد حسن الشيرازي (قدّس سرّه) والذي يعرف بالمجدّد الشيرازي (1) .
واعقاب السيد مهدي هم : آية الله العظمى السيد حسن الشيرازي ,و آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سرّه) توفي سنة 1422هـ .والمرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله الوارف) .
ولد السيد الشهيد حسن الشيرازي في النجف الأشرف عام( 1354هـ ـ ت 1400هـ )، ثم هاجر مع والده – قدس سره - إلى مدينة كربلاء المقدسة حيث عاش بجوار مرقد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).
وفي عام 1390هـ ـ 1970م هاجر من العراق إلى لبنان بسبب اعتقاله وتعذيبه على يد البعث المجرم .
اساتذته :
أكمل السطوح على يد الشيخ جعفر الرشتي في المدرسة الهندية . ثم تفقّه على يد
1. آية الله العظمى السيد هادي الميلاني (قدّس سرّه) .
2. آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي (قدّس سرّه).
3. آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الأصفهاني (قدّس سرّه)اخذ عنده العقليات والفلسفة العالية .
4. آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدّس سرّه).
يمتاز الشهيد بفكر دقيق وذكاء مفرط ونظر عميق,وحاز على مرتبة سامية في المعقول والمنقول ودرجة كبيرة في العلم والمعرفة والاجتهاد وتصدّى للتدريس في كربلاء المقدسة فالتف حوله طلاب العلوم الدينية ، وذاع صيته ,فهو عالم عامل خبير متبحّر، وزعيم ثائر، و مناضل مجاهد ومن أشهر أعلام الشيعة ومؤسس الحوزة الزينبية بجوار السيدة زينب الكبرى(عليها السلام) في دمشق.واديب لامع كبير قل نظيره في الشعر وتدريس الادب . وفي كتابته الشعر يمتلك ذائقة وجدانيِّة رفيعة، وأدب رصين عالي المستوى، ولغة قادرة على التَّوصيل , وأسلوب فنِّي رَّائع ممتع.
تعليق