إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ردا على صاحب التوقيع المحترم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لكل من يتهجم على سماحة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف

    اجمل ماكتب عن الزهراء عليها السلام واروع من وصف الزهراء هو سماحة العلامة سيد فضل الله ولكم سطور قليلة لاتمثل سوى ذرة من بحر كلماته عن جدته الزهراء
    هذا هو سرّ فاطمة(ع)...
    نلتقي مع سيدتنا فاطمة الزهراء (ع) التي هي من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، لنطلّ على حياتها في مرحلة يضجّ العالم بقضية المرأة ليتساءل: ما هو دور المرأة في الحياة؟ هل هي إنسانٌ من الدرجة الثانية؟ أو هي إنسان تماماً كما هو الرجل إنسان؟ هل لها الحق في أن تخوض الصراع الاجتماعي والصراع السياسي؟ وأن تدخل في معركة الحياة لتتحدى أو لتواجه التحدي؟ أو أنها معزولة عن أيّ نشاط اجتماعي أو سياسي، لأن البيت هو مملكتها وليس لها أن تخرج من هذه المملكة؟ ما هو حقها في العمل؟ هل أن أجرها أقلّ من أجر الرجل عندما تعمل أو لا فرق بين عملها وعمله؟ ما الموقف من مسألة العنف الذي يمارسه الرجل ضد المرأة؟ سواء العنف في البيت الأبوي الذي يضطهد المرأة فيلغي لها إرادتها وشخصيتها، أو العنف في البيت الزوجي الذي يتحول فيه الزوج إلى سيّد للمرأة لا تملك معه أي خيار في أن تريد أو لا تريد؟
    هذه أمور بدأت تهز العالم، وقد لا يكفي أن نرجم كل هؤلاء بأحجارنا؛ أحجار الكلمات الشاتمة أو المكفّرة أو المزندقة، لأن ذلك لن يحل المشكلة، بل أخشى أن نكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، فلا ترى الصيّاد بينما الصياد يراها جيداً ويصوّب إليها بندقيته. وإذا أردنا أن نكون واعين وأن نكون رساليين في مستوى الرسالة ونحمل رسالة الإسلام من أجل أن نطلقها للعالم كله، علينا أن ندخل المعركة بسلاح العقل والمنطق، فنجعل عقولنا تنطلق في ميادين المعركة، ونجعل ثقافتنا تتحرك في ساحات المعركة، لأن المعركة ليست معركة بندقية أو مدفع فحسب، ولكنها معركة فكر، فإذا لم نتسلّح لها بالعلم والفكر والوعي لكلِّ قضايا العصـر، فلن نستطـيع أن نخدش شيئاً في جـدار العصر فضلاً عن أن ننسفه.
    من هنا حاجتنا إلى الزهراء.. حاجتنا إليها هي حاجتنا إلى القدوة والمثل والنموذج، حاجتنا إليها هي حاجتنا إلى الشخصية التي جمعت كل العناصر الحيّة التي تتوازن وتتكامل فيها الشخصية.
    مظهر حي ّ للفضائل:
    إنّ فاطمة الزهراء ( ع) هي مظهر حيّ لفضائل أهل البيت(ع) في كل كلماتها وأعمالها، في زهدها وعبادتها، في أخلاقها ومشاعرها، في إيمانها وتقواها.
    فاطمة(ع) هي الاسم الذي عندما نذكره أو نتذكره فإنه لا يوحي لنا إلا بالطهارة كأصفى ما تكون الطهارة، وبالنقاء كأعذب ما يكون النقاء، وبالإنسانية التي تعطي الإنسان قيمته، وبالعصمة التي تتمثلها فكراً في فكرها، وخلقاً في أخلاقها، وسلوكاً في كل حياتها، وشجاعة في الموقف مع الحق، شجاعة رسالية لا شجاعة انفعالية.. كانت وقفاتها وقفات من أجل الحق، وكان حزنها حزن القضيّة وفرحها فرح الرسالة، ومثّلت عمق الإسلام في عمق شخصيتها، واختزنت في داخلها كل الفضائل الإنسانية الإسلامية، باعتبار أن كونها سيدة نساء العالمين يفرض أن تكون في المستوى الأعلى من حيث القيمة الروحية والأخلاقية.
    سر الاهتمام بالزهراء:
    هذا الذي يجعلنا نهتم بفاطمة الزهراء (ع) ،لأننا عندما نذكرها نذكر قضية الرسالة ودور الزهراء فيها، ونذكر حركة الإسلام في القضايا المتحركة التي كانت الزهراء عنصراً حيوياً فيها، إننا نذكرها في ذلك كلِّه، وبذلك نشعر أنها معنا في كل قضايانا وأنها حيّة تعيش بيننا، فإن أشخاصاً في التاريخ ينتهون عندما يموتون، لأن حياتهم تختصر في مدى عمرهم، وهناك أشخاص يبقون في الحياة ما دامت الحياة، ليبقوا ما بقيت رسالتهم وبقي أناسٌ ينفتحون على رسالتهم..وفاطمة الزهراء(ع) تقع في قمة هؤلاء الأشخاص، ذلك أنك لا تستطيع أن تذكر رسول الله(ص) إلا وتذكرها، لأنها صنيعته وروحه التي بين جنبيه، ولا تستطيع أن تذكر علياً إلا وتذكرها، لأنها شريكته في الحياة والمعاناة، ولا تستطيع أن تذكر الحسن والحسين وزينب(عليهم السلام) إلاّ وتذكرها، لأنها سرّ الطهر في طفولتهم وشخصيتهم على مدى الحياة.
    هذا هو سر فاطمة(ع) الذي يفرض علينا أن نبقيها في عقولنا وقلوبنا رسالة وفكراً لا دمعة فحسب، فإننا وإن كنّا لا نملك إلا أن ننفتح عليها بدموعنا، ولكن الأهم من ذلك أن ننفتح عليها برسالتها، لأنها عاشت كل دموعها وكل حياتها للرسالة ولم تعشها لنفسها طرفة عين، وهذا هو سر كل أهل البيت(عليهم السلام) ، أنهم عاشوا للإسلام كله وقدموا حياتهم فداءً للإسلام والرسالة.
    ومن هنا، فإننا وبكلِّ فخر واعتزاز نقدم الزهراء(ع) إلى المسلمين جميعاً، كنموذج حي ومثل أعلى جسّدت الرسالة الإسلامية أسمى تجسيد، وعاشت في شخصيتها شخصية رسول الله(ص) بعناصرها المميزة والملهمة والمسددة.

    تعليق


    • #17
      واليكم مقتبس من كتابه الزهراء في كلام الله[LIST][*]
      الآية الثانية: آية المباهلة
      [/LIST]
      وهي قوله تعالى: {فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين}[آل عمران :61 ].
      معاني المفردات:
      ((تعالوا)): أصله من العلوّ، يقال: تعاليت أتعالى، أي جئت وأصله المجيء إلى ارتفاع، إلا أنه كثر في الاستعمال حتى صار بمعنى هلمّ، كما ذكر صاحب مجمع البيان[3].
      ((أبناءنا)): الذين ولدوا منا، طبّقها النبي(ص) على الحسن والحسين(ع)، باعتبار أنهما ابناه. وقال أبو بكر الرازي: هذه الآية دالة على أن الحسن والحسين(ع) ابنا رسول الله(ص)، وأن ولد الابنة ابن في الحقيقة[4]، وقال الفخر الرازي:هذه الآية دالة على أن الحسن والحسين(ع) كانا ابني رسول الله(ص) وعد أن يدعو أبناءه فدعا الحسن والحسين، فوجب أن يكونا ابنيه. ومما يؤكد هذا قوله تعالى في سورة الأنعام: {ومن ذريته داود وسليمان}[الأنعام:84] إلى قوله:{وزكريا ويحيى وعيسى}[الأنعام:85] ومعلوم أن عيسى(ع) إنما انتسب إلى إبراهيم(ع) بالأم لا بالأب، فثبت أن ابن البنت قد يسمى ابناً والله أعلم[5].
      ((ونساءنا)): اللاتي ينتسبن إلينا، وقد أراد بها رسول الله(ص) من الناحية التطبيقية فاطمة الزهراء(ع) باتفاق المفسرين.
      ((وأنفسنا)): والمقصود بالكلمة : الذين يجسّدون الذات في معنى التمثل الحي لكل ما يمثله النبيّ من صفات روحية وأخلاقية وعمليّة، بحيث تكون الذات هي الذات، حتى لتكاد تكون هي في المعنى والصورة من الداخل، وقد طبّق النبي(ص) الأنفس على علي بن أبي طالب(ع)، فلا أحد يدّعي دخول غيره مع زوجته وولديه.
      (( نبتهل)): نتضرّع ونجتهد ويخلص كل منا في الدعاء إلى الله أن يلعن الكاذب منا.

      تعليق


      • #18
        وأيضاً قي كتابه الزهراء القدوة في فصل فضائلها وصفاتها
        العصمة
        عندما نقدّس الصدّيقة الزهراء(ع)، فإننا لا نقدس انتسابها للرسول(ص)فحسب، وإنما نقدّس فيها صفاتها المثلى وخصالها الحميدة التي تجعلها قدوة نقتدي بها ونبراساً نستضيء بنوره، ومثلاً أعلى نسير على هديه ونستلهم منه الدروس والعبر، فقد انطلقت الزهراء البتول بعلمها وعبادتها وإخلاصها لله ورعايتها لرسول الله ولأمير المؤمنين حتى ارتفعت إلى مقام العصمة وسمت إلى مرتبة القداسة، لا تدنِّسها الآثام، ولا تقترب منها الذنوب، وتركت لنا المثل الأعلى عن المرأة التي عاشت حياتها من أجل الله وأغمضت عينيها مفارقةً الحياة وهي تلهج بذكر الله.
        إننا نعتقد أن الزهراء(ع) معصومة عن الخطأ والزلل والسهو والنسيان، فلم ترتكب في حياتها معصية مهما كانت صغيرة.
        ويمكن أن نستدل على عصمتها بثلاثة أدلّة تضاف إلى ما تقدم من قول النبي(ص): "فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني".
        الأول: إننا لو درسنا حياتها منذ ولادتها إلى حين وفاتها؛ حياتها مع أبيها ومع زوجها ومع أولادها ومع الناس جميعاً، لما وجدنا لها خطأً في فكر أو زلّة في قول أو اشتباهاً في فعل، فقد كانت حياتها(ع) تجسد العصمة أتمّ تجسيد.
        الثاني: إنها من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فتشملها آية التطهير:{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} [الأحزاب:23] في ما تشمل من أهل البيت، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين(ع)، والذين كانت الآية دليلاً على عصمتهم. فآية التطهير هذه شهادة حق لا ينال منها الباطل على عصمة الزهراء(ع).
        وعندما نستدل بآية التطهير على عصمتها، فهذا لا يعني أبداً أنها وقبل نزول الآية لم تكن معصومة، بل كانت(ع)معصومة حتى قبل نزولها عصمةً كاملة يشهد لها بها سلوكها، وآية التطهير إنما جاءت لتكشف عن عصمتها لا أنها تمنحها العصمة.
        الثالث: إن فاطمة الزهراء(ع)هي سيدة نساء العالمين كما جاء في الحديث المشهور عند الفريقين[38]، ولا يمكن أن تكون امرأة في مستوى سيدة نساء العالمين إلا وتكون الإنسانة التي تعيش الحق كله في عقلها وقلبها وحركتها، ولا يمكن أن يزحف الباطل إلى شيء منها في ذلك كله.
        حقيقة العصمة:
        إنّ رأينا في عصمة أهل البيت(ع) بما فيهم الزهراء(ع)، هو أنّ الله سبحانه أودع فيهم من عناصر العلم والروح وخصائص القدس ما يذهب به الرجس عنهم ويحقق الطهارة فيهم، لقد أعطاهم نوراً يتحركون فيه من خلال وعيهم لكل خطوط النور وآفاقه، وأعطاهم العلم والروحانية التي تلتقي بوعي الله ومعرفته، ووعي الإسلام في عمقه وامتداده، بحيث يتحركون بالطهر بوعي، ويبتعدون عن الشر بوعي، لأن هذه العناصر التي أعطيت لهم هي التي تعمّق الوعي والإرادة فيهم، ولكنها لا تحرّكهم تلقائياً وبغير اختيار. فلا يقولنَّ قائل إن معنى العصمة التكوينية المستفادة من الآية الشريفة{ إنما يريد الله...} تعني أن الله سبحانه يسلبهم الاختيار فيكونون الطاهرين بغير اختيارهم والبعيدين عن الرجس بغير اختيارهم، بحيث يتحركون بالطهر تحركاً آلياً كما تتحرك الآلة من دون وعي، فإن هذا التوهّم فاسد، لأنّا وإن قلنا إن الله هو الذي أودع فيهم عناصر القداسة والروحانية والعلم، لكن هذا لا يستلزم سلبهم الاختيار وأن يصيروا كالآلة الجامدة أو العصا في يد صاحبها، لأن هذه العناصر الآنفة تعمق الوعي فيهم كما أسلفنا، لا أنها تسلبهم الاختيار[39].
        إذاً، كانت عصمة الزهراء(ع)عصمة إرادية انطلقت من وعيها ومن لطف الله الذي كرّم وجهها عن السجود للأصنام وفعل المعاصي، كما كرّم وجه زوجها علي(ع)عن السجود للأصنام قبل البعثة وبعدها، وهذا بخلاف كثير من رجال المسلمين ونسائهم ممن سجدوا قبل الإسلام للصنم، أما الزهراء(ع) فكان سجودها لله منذ عرفت السجود، وكان ركوعها لله منذ عرفت الركوع، وكان قيامها تسليماً لله مذ عرفت القيام.
        لماذا هم دون سواهم؟
        وقد يقول قائل: لماذا أعطى الله أهل البيت(ع) العصمة ولم يعطها لغيرهم؟ ويمكن الإجابة عن هذا السؤال بجوابين:
        الأول: هو قوله تعالى:{لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون } [الأنبياء:23].
        الثاني:إن الله سبحانه وتعالى سخّر الكون للإنسان وعمل على أن يصلح أمره في الدنيا والآخرة، وأعطى الكون شمساً لا ظلمة فيها، وأنزل للإنسان قرآناً منيراً، وقضت حكمته أن يخلق نماذج بشرية تكون نوراً متكاملاً في عقلها وقلبها وكل حركاتها، لتكون شمساً للإنسانية بإزاء القرآن، كما أن للكون شمساً ترفده بالضياء، فاختار من خلقه نماذج ليكونوا الشمس التي تبعث بالنور والهداية للإنسان كله {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة} [القصص:68]{إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين}[آل عمران:33]، اختار هؤلاء وجعلهم أنبياء وحمّلهم رسالاته، لأن مصلحة الإنسانية الغارقة في الظلمات أن يكون هناك إنسان يعمل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وهذه وظيفة الأنبياء، فهم الكتاب الناطق ويحملون معهم الكتاب الصامت، ليتكامل الكتابان ـ الصامت والناطق ـ ويسيران معاً في رحلة الهداية والتزكية{هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ـ ولا يكتفي بتلاوتها ـ ويزكيهم ـ بأن يعطيهم التزكية في قلوبهم وعقولهم وحياتهم ـ ويعلّمهم الكتاب ـ بما في الكتاب من أسرار ومفاهيم ـ والحكمة ـ في حركة الواقع ـ} [الجمعة:2]. فدور النبي هو دور الإبلاغ والتعليم والتربية والتزكية، حتى يعطي الناس نوراً من عقله الذي هو عقل الكتاب، ونوراً من قلبه الذي هو قلب الكتاب، ونوراً من خُلقه الذي هو خلق القرآن، كما قالت زوجته عائشة: "كان خلقه القرآن"[40]، ونوراً من حياته التي هي حركة الكتاب في الواقع. وهذا بعينه ينطبق على الأئمة(ع)، فإنهم في معنى الإمامة امتداد للنبوّة:"يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"[41]، فالإمامة نبوة في المضمون لا العنوان، ودور الإمام كدور النبي، وهو إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وحراسة الإسلام وحياطته من كل تحريف أو تشويه أو ظلمة تزحف إليه، لهذا كان لا بد أن يعطى الإمام من اللطف الإلهي ما يعطاه النبي .
        سرّ عصمتها:
        وهنا سؤال آخر يفرض نفسه وهو: ما السر في عصمة الزهراء(ع)، مع أنها لم تكن في موقع النبوّة أو الإمامة الذي يحتّم ـ بمقتضى ما تقدم ـ أن يكون صاحبه معصوماً، لأن مهمته، وهي تغيير العالم على صورة الحق، تفرض أن لا يكون فيه شيء من الباطل، ولكن الصدّيقة فاطمة(ع) لم تكن إماماً ولا نبياً ـ وإن كانت بنت النبوّة وسر الإمامة، لأنها والدة الأئمة المعصومين وزوجة الإمام أمير المؤمنين(ع) ـ فما السر في عصمتها؟
        أولاً: إن الله عندما لطف بالزهراء(ع) فأعطاها العصمة وأذهب عنها الرجس وطهرها تطهيراً، أراد أن يوحي للناس رجالاً ونساءً أن المرأة يمكن أن ترتفع وتسمو في تكريم الله لها فتصل إلى أعلى المراتب وهي مرتبة العصمة.
        ثانياً: إن الله يريد أن يجعل للمرأة دوراً في الحياة يقارب دور النبوة والإمامة التي كانت من نصيب الرجال، فإن هذا ما نستوحيه من وصول المرأة ـ كالزهراء ـ إلى مرتبة العصمة المختصّة بالأنبياء.
        ثالثاً:أراد الله أن يجعل المرأة، ممثلة بالزهراء(ع)، مثلاً أعلى للناس جميعاً لتكون قدوةً للنساء والرجال، والنموذج الأمثل الذي يحمل عقلاً نورانياً وقلباً نورانياً وعلماً ينفتح على الناس آخذاً بدور النبوة والإمامة في هذه المجالات.
        لقد كانت الزهراء(ع) معصومة لأن لها دوراً في طبيعة موقعها وفي امتداد تأثيرها في الحياة، ليقال من خلال ذلك للمرأة بأن الله كرّمك وفتح أمامك الآفاق لترتقي وتصلي إلى أعلى المراتب إذا ما تحركت على خطى هذا النموذج واقتديت به، وليقال من خلالها للرجال إنّ عليكم أن تقتدوا بالمرأة المعصومة كما تقتدون بالرجل المعصوم، لأن الوصول إلى مقام العصمة لا فرق فيه بين الرجل والمرأة.
        هكذا كرّم الإسلام الزهراء(ع) ومن خلالها المرأة، كما كرّم الرجل، كرّمهما معاً من خلال تكريمه لإنسانيتهما وعناصر الخير التي يختزنانها {ولقد كرّمنا بني آدم }[الإسراء:70]، فالتكريم الإلهي ليس مختصاً بالرجل، بل هو شامل لكل بني آدم على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وأنواعهم، ذكوراً وإناثاً، بيضاً أو سوداً، عرباً أو عجماً..

        تعليق


        • #19
          هل إن هموم الأسلام والمسلمين حلت جميعها؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولم يبقَ سوى التسقيط بالمرجع والسيد وبالشيخ الفلاني أرى ان من واجبنا الأهتمام لقضايا الأسلام التي يدمى القلب لها

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
            بـصغائر الحديث ، لا اهتم ، عليّ بما هو الموضوع نفسه .
            أولا: اراه عالما ، تراه غير ذلك ، الدعاء بالرحمة ، الدعاء باللعنة ، خلافات لا أمرر بها الجدل !
            انتبه : السؤال هو : هل محمد حسين فضل الله قدس ، مرتد وكافر
            تعال إلي بالجواب المباشر ، بدليل من (السواد الاعظم) كما تقول ، اريد نصوصا صريحة واضحة محكمة حسنة جيدة فاخرة ، من المراجع الفخام الكبار (اعزهم الله) بكفر و ردة (فضل الله) .
            ثانيا : افكار فضل الله (قدس) والاراء ، لا اهتم بمناقشة صحيحها والشاذ منها ، والحديث عن الترضي و كسر الضلع اجنبي عن الموضوع ، اللهم الا اذا كان دليل كفره والردة عن الاسلام ، تلكم المسائل ، فإن كنت لا تضبط النص والفتوى الصريح بكفره والردة من لسان المرجع ، ودليلك هو هذه الاراء ، فاختر هذ الطريق !
            ((لانني ساطرح هذه المسائل بمنهجية علمية ، كي نفهم ، هل من يعتقد بهذه الافكار ويستعلن بها ويدعو اليها هو كافر ومرتد !؟))
            ثالثا: محمد محمد صادق الصدر (قدس) ، صنم وعميل
            تفضل بالدليل والحجة ..
            :
            ملاحظة مهمة :
            إلى الان لم اطرح وجهة نظرك في الميزان ، إلى الان ، مجرد ثبات الاقوال ، فوضح بما تملكه من الدليل وبينة ، ونقرع الحجة بالحجة ، سيما وقد اعددت لهذا المبحث (الشق الثاني) من المراجع اعزهم الله ما يشفي الغليل ، من وكلاء السيد علي السيستاني (دام ظله) و بشير النجفي (حفظه الله) و وثائق حديثة واجوبة صريحة .


            وعليكم السلام
            قد رددت عليك يا علي الدرويش ولكنك ابيت ان تفهم ما اقول
            اقول لك ان شأن فضل الله عندي كشأن ابوبكر عمر عندك فما هو شأن ابوبكر وعمر عندك ؟ الله العالم
            مالك هل تتجاهل اقواله وفتاويه ؟! ام انها عاطفة او متبع لمنهج خالف تعرف
            عجيب امرك والله
            تفضل
            ـ الإضراب عن الطعام حتى الموت قد يجوز، واللطم في عاشوراء إضرار بالنفس لا يجوز.
            ـ الإضراب المضر يجوز إذا حقق مشروعاً عاماً ولا يجوز اللطم العنيف في عاشوراء لأنه مضر.
            ـ الإضراب الانتحاري عن الطعام إذا حفظ الواقع العام فهو جهاد ـ لكن التطبير على الامام الحسين حرام.
            ـ ضرب الرأس في عاشوراء تخلف.
            ـ ضرب الظهور بالسلاسل تخلّف.
            ـ اللطم إذا لم يكن هادئاً، عاقلاً حزيناً نوع من التخلف.
            ـ ضرب الظهور بالسلاسل حرام لأنه إضرار بالنفس.
            ـ كل ما فيه إضرار بالنفس في عاشوراء حرام.
            جوّز الانتحار أو الإضراب عن الطعام فقط في ساحة المعركة السياسية لحفظ الواقع السياسي، ويا ليته قد جوز اللطم العنيف وأخرجه عن دائرة التخلف في ساحة الدعوة إلى الله، وإقامة الشعائر لحفظ الواقع الإيماني والديني للناس؟!.
            هذا فيما يخص ايام عاشوراء اما ما يخص النبي الخاتم فحدث ولا حرج
            ـ النبي (ص) لا يعرف المهم من الأهم.

            ـ النبي (ص) يقوم بتجربة غير ذات موضوع.

            ـ الله يربي رسوله تدريجيا بعد الوقوع في الخطأ.

            ـ النبي (ص) يحتاج إلى تكامل الوحي، وسعة الأفق، وعمق النظر للأمور.

            ـ النبي (ص) يستغرق فيما فيه مضيعة للوقت.

            ـ النبي يفوّت الفرص المهمة.

            ـ النبي (ص) يخطيء في التشخيص.

            ـ النبي (ص) لا يعرف مسؤوليته المباشرة.

            وهذا ما يخص السيدة الزهراء
            ـ آية التطهير لا تدل على طهارة الزهراء من كل خبث .
            ـ آية التطهير لا تدل على عدم رؤية الزهراء لدم الحيض.
            ـ الزهراء ترى الرجال وتحادثهم.
            ـ الرجال يرون الزهراء ويحادثونها.

            ـ أنا لا أتفاعل مع أحاديث كسر ضلع الزهراء.
            ـ أنا لا أتفاعل مع أحاديث ضرب الزهراء على خدها.
            ـ يتحفظ على أحاديث ضربها وكسر ضلعها.
            ـ ضربها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها لا يتصل بالعقيدة.
            ـ لا يهمني كسر ضلع الزهراء أو لم يكسر.
            ـ القول بكسر ضلعها أو عدمه لا يمثل له أية سلبية أو إيجابية.

            ـ الاعتداء على الزهراء بفظاعة يثير الرأي العام ضد المهاجمين.
            ـ احترام الناس للزهراء يجعلنا نشك في صحة ما يقال من اعتداء شنيع.
            ـ رواية كسر الضلع ضعيفة.
            ـ تضعيفه لرواية كسر الضلع كان جواباً على سؤال بعض النساء.
            ـ التحليل التاريخي يفرض التحفظ في موضوع كسر ضلع الزهراء.
            ـ لا يجرؤ على ضرب الزهراء أشد الناس انحرافاً ووحشية.
            ـ للزهراء محبة وعاطفة لدى المسلمين لم يبلغها أحد.
            ـ قلوب المهاجمين كانت مملوءة بحب الزهراء.
            ـ محبة المسلمين للزهراء اكثر من محبتهم لعلي، والحسنين.
            ـ الدليل على حبهم للزهراء: أن علياً دار بها على البيوت طلبا للنصرة.
            ـ المسألة محل خلاف في رواياتها التاريخية..
            ـ المسألة محل خلاف في التحليل النقدي لمتن الروايات.
            ـ شهيدة بمعنى شاهدة على الناس لا مقتولة..


            الاخ الدرويش هل تؤيد فضل الله فيما قال وهناك الكثير من ضلالاته وافكاره الهجومية على اهل البيت ؟
            وفضل الله شأنه شأن عمر بن الخطاب عندي والحليم تكفيه الاشارة

            عجبي عليك كيف تساند رجل افنى حياته في بغض اهل البيت ؟
            ام انك لا تريد الاعتراف بضلاله لانه متخرج من مدرسة الـــــــ ........
            لان ان اعترف السنة بكفر معاوية سقط الثلاثة من دون ادنى شك او ريب
            لان معاوية من نفس مدرسة الثلاثة
            وفضل الله من نفس مدرسة الــــ ......

            والرجل الثاني الذي تريد ان ارد عليك باثبات فانا حاضر لكن بعد ان نطوي صفحة الملعون فضل الله لعنه الله من الان الى يوم الدين ....
            اقول لك هل تنطبق هذه الايات على فضل الله ام لا
            { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } - ( البقرة : 159 ).
            { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } - ( المائدة : 13 ).
            { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } - ( هود : 18 ).
            { وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ } - ( النور : 7 ).
            { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } - ( الأحزاب : 57 ).
            { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } - ( محمد : 23 ).
            { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً } - ( الفتح : 6 ).

            والسلام عليكم



            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
              ادري انتم ما مليتو من اسلوبكم القبيح في تحريف الكلام؟ من 1994 الى هذا اليوم ما اطورتو شويه؟
              ولحد الان لم تفهموا انتم مع كل هذا الشرح والتطور التكنلوجي في كيفية الشرح وتبسيط الامور

              واعتقد انكم مازلتم على عنادكم

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                ادري انتم ما مليتو من اسلوبكم القبيح في تحريف الكلام؟ من 1994 الى هذا اليوم ما اطورتو شويه؟

                شوية ادب
                لو انتوا لا ادب ولا تربية
                اقول لك اخرج من الموضوع نهائيا ولا تعلق عليه واحترم نفسك

                ولعنة الله على فضل الله الهالك

                تعليق


                • #23
                  اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                  اولا :
                  لم أفهم كيف يكون :
                  فضل الله كـ أبي بكر ، وبما إن ابا بكر مرتد ، إذن فضل الله مرتد !
                  هل هذا طريق علمي ومنهج الإمامية الصحيح

                  تعريف المرتد :
                  هو من خرج من دين الإسلام، ويفهم من الخروج: التنصل التام ،ولفظ الدين يشتمل على عموم الموقف العقائدي والتشريعي والأخلاقي، وهذا لا ينطبق على من يرى أنّ المرتد هو من أنكر ضرورياً من ضروريات الدين ـ إلاّ على افتراض أنّ انكار بعض انكار للكل، وهذا الافتراض يحتاج إلى مقدمات اثباتية، فإذا كان الأمر كذلك فإنّ انكار حكم شرعي فرعي قد ثبت بدليل ما لا يقوى أن يكون محلاً للحكم بالارتداد؛ لأنه في الأقل ليس خروجاً عن الدين إلاّ إذا قلنا إنّ الانكار نفسه انكاران: الانكار الكلي، أو انكار ضروري، أو انكار حكم فرعي ثابت بدليل قاطع، وهذا بدوره ينقسم إلى ما كان مستنداً إلى دليل يتصوره (المنكر) أنه دليل علمي، وما كان مستنداً إلى شبهة معقولة، وما لم يكن مستنداً إلى دليل أو شبهة .
                  التعليق :
                  أ- من سوغ لك هذا المنطق ايها الأخ المحترم !؟
                  هل هذه قاعدة علمية ومنهجية فقهية رائدة في شرع الله ، وهل ايمان الإنسان واسلامه أو كفره والردة ، متعلق بهذه المنهجية السطحية والعشوائية ، سيما وقد روّي عن رسول الله بطريق عامي : (
                  أيّما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال: وإلاّ رجعت عليه) ، واستحسنه علماء الطائفة لما فيه من خطب قريب من اقوال الائمة عليهم السلام ، وعن ابي سعيد عن رسول الله : (ما شهد رجل على رجل بكفر إلاّ باء بها أحدهما، إن كان كافراً فهو كما قال: وإن لم يكن كافراً، فقد كفر بتكفيره إياه)
                  انتبه اخا في الاسلام والولاية ، مسألة كفر وإيمان ، هذه صعبة ، وفيها ما ينغص علينا النجاة والمفازة في يوم الآخرة.
                  ب- بهذا المنطق ، قد يرى أحدهم أن انكارا لفرع متعلق بأصل اعتقادي هو كفر وردة ، بدون ضابطة وبدون حلية الرأي الحازم لأهل الخبرة والبينة .
                  مثلا : عدم وقوع السهو للنبي والإمام ، اجماع عند الإمامية ، وشذّ عن هذا الاجماع الشيخ الصدوق (قدس) ، بل عقد العزم وكسر إلى فصل بوقوع السهو ، محتكما لظاهر بعض روايات ضعيفة ، بل ونعت كل من قال بعدم وقوع السهو ، بأنه من الغلو ، فهل يقدر عقل متعقل لنفسه ان يكفر الشيخ الصدوق ! (حاشاه) ، باعتبار أنه انكر ما هو متعلق بأصل من اصول الدين (النبوة ، الإمامة) .
                  ليس هذا هو المنهج العلمي الرائد عند علماء الطائفة ، للكفر والردة احكام متعارف عليها ، واختلاف الاراء ، والحكم بضلال صاحبها والتحذير وما إلى غيره ، لا يوجب كفره مطلقا ، ولا اعلان الردة ، فيستباح دمه وماله !
                  ج- كل الايات القرانية ، بعيدة عن ما تحقق فيه ، فلكل اية مداليلها و طوائفها المعروفة ، وان ترد فصل البيان في كل الاية بمباحثها الروائية والتشريعية ، وبيان احكامها والتفسير ، فلا بأس ، مستعد لبيان كامل وعام لها ، غير إني استغرب كيف لمسلم أن يكفر أخ له بشهادة اية وهو (أنا وأنت ) ليس من اهل الخبرة ولا اصحاب الفتيا !
                  د- أنت تستشهد بنصوص ، وتسوقها على أنها اقوال واراء صدرت بالفعل كما هي مخطوطة لفضل الله قدس ، لن اذهب كما قال الاخ امجد علي ، لا ، بل لنفترض انها فعلا صدرت منه ، فاقتبس واحدة منها وذيلها بحكم فقهي يصرح بكفر قائلها ومن احكام الردة المتعارفة من المرجع الذي تقلده !
                  هـ- شأن ابي بكر عندك كذا ، فكيف تثبت أن شأن فضل الله قدس هو نفس المصير والعاقبة ، بل وأنهما متلازمان حكما وشرعا !؟
                  ثانيا :
                  (( اكرر لمرة رابعة ، تعال الي بحكمه مرتدا كافرا ، إما بنص صريح من مرجع كبير ، أو بتطبيق الحكم الفقهي بالاقتباس والتذييل ))





                  التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 13-05-2012, 12:20 PM.

                  تعليق


                  • #24

                    مثلا : عدم وقوع السهو للنبي والإمام ، اجماع عند الإمامية ، وشذّ عن هذا الاجماع الشيخ الصدوق (قدس) ، بل عقد العزم وكسر إلى فصل بوقوع السهو ، محتكما لظاهر بعض روايات ضعيفة ، بل ونعت كل من قال بعدم وقوع السهو ، بأنه من الغلو ، فهل يقدر عقل متعقل لنفسه ان يكفر الشيخ الصدوق ! (حاشاه) ، باعتبار أنه انكر ما هو متعلق بأصل من اصول الدين (النبوة ، الإمامة) .


                    السلام عليكم ورحمّة اللّه وبركاته.


                    الرواية التي تكلّم عنّها الصدوق (رض) رواية ضعيفة.
                    وهذا اقرّ به فضل الله(المُضل)كماوصفوه المراجع الافاضلة دون (قدس)الحقيقه مُرّه.
                    ولكن فضل الله قامَ بتوظيف الرواية وكلام الشيخ الصدوق،،، لمأرب آخرى.


                    ثانياً:

                    ماذهبَ له الشيخ الصدوق(رض) الإسهاء الرباني (لتتتتشريع)،، ليسَ السهو كما يُفهم مِّن ظاهر كلامه او التشكيك بعصمة النبي. .
                    فعليه الصدوق لا ينفي العصمة و يؤكدها
                    في كتابه ( الاعتقادات ،، باب الاعتقاد في العصمة )
                    بينما ماذهبَ له فضل الله شيء اخر
                    إن النبييسهو كأي سهو يحدث للبشر في غير التبليغ وهو بذلك ينفي العصمة المطلقة عن رسول الله هو من شذّ مخالفا ما اجمع عليه الإمامية.
                    إذاً لا وجه للمقارن بين ماذهبَ له الشيخ الصدوق (رض)و ماذهبَ له فضل الله هو مُوافق لعقيدة المُخالفين بشأن عصمة النبي.
                    والتشكيك بعصمة رسول الله لامعنى له إلا إسقاط عصمة الأئمة.


                    اخيراً:
                    مادام الاخ علي الدرويش زج بالشيخ الصدوق كمِّيثال عفوي!!والواضح هو استدلال ،او محاولة لينقذ فضل الله !!

                    لنرى ما هو حكم الشيخ الصدوق في من نفى العصمة في شيء :

                    قال ابراهيم الموسوي الزنجاني نقلا عن الصدوق:
                    اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة
                    والملائكة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لايذنبون لا صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شئ من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو:

                    (كافر)

                    (عقائد الإثني عشرية لإبراهيم الموسوي الزنجاني 2/157


                    هذه الحقيقة دون زعل،، ولتوضيح حتّى لا يلتبس الامر على الناس بأنّ الشيخ الصدوق اتى بشيء مُنكر لِقارن بافعال و شذّوذ فضل الله،، تلك بتلك، شتان بين الاول والثاني..

                    التعديل الأخير تم بواسطة عنيد; الساعة 14-05-2012, 04:01 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                      الظاهر أنك مبتدئ في هذه الحوارات..
                      يا بني كل الإشكالات ضد السيد تم الرد عليها وإفحام طارحها سواء في هذا المنتدى او غيره وعدم ردي حالياً هو بصراحة لأني مليت.. بين فترة وفترة يأتي شخص ويطرح الإشكالات السخيفة المكررة ألف مرة حول السيد معتقداً أنه أتى بجديد أو أنه فضح السيد وبين ضلاله.. وما هو إلا مجرد ببغاء يردد إشكالات من سبقه. وأمثال هؤلاء لا حاجة لهدايتهم وبيان الحق لهم لأنهم ما راح يفتهمون وبس ضياع للوقت
                      ومازلتم لحد الان صبية تحاولون اللعب مع الكبار

                      بالمناسبة لحد الان لم تردوا على الاشكالات التي وضعت على سيدكم فضل اللات

                      تعليق


                      • #26
                        لاحول ولاقوة الا بالله اللهم الهمنا طول الصبر على هؤلاء الطاعنين بالمرجع والعلامة المفكر المجاهد من نسل النبوة المحمدية (محمد حسين فضل الله)
                        فقدناك ياأبا علي رمزاً وقائداً وناهضاً للأسلام
                        اللهم تغمده بعظيم رحماتك
                        وأجعل تلك الطعنات للسيد محمد حسين فضل الله في سجل سيئاتهم ولاترضَ عنهم حتى يعرفوا قدره فإنك قريب وبالأجابة جدير

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
                          لاحول ولاقوة الا بالله اللهم الهمنا طول الصبر على هؤلاء الطاعنين بالمرجع والعلامة المفكر المجاهد من نسل النبوة المحمدية (محمد حسين فضل الله)
                          فقدناك ياأبا علي رمزاً وقائداً وناهضاً للأسلام
                          اللهم تغمده بعظيم رحماتك
                          وأجعل تلك الطعنات للسيد محمد حسين فضل الله في سجل سيئاتهم ولاترضَ عنهم حتى يعرفوا قدره فإنك قريب وبالأجابة جدير
                          بل إن شاء الله تكون تلك الضربات الموجهة للهالك فضل الله

                          في ميزان حسنات أولئك المدافعون عن أهل بيت النبوة ع

                          أخي واضح عليك أنك لا تعلم شيئا عن هذا الضال المضل

                          وإلا أنت تقف ضد الزهراء ع وذلك بدفاعك عن الهالك الضال المضل

                          أخي ابحث أكثر عن هذا الرجل ولا تقع في الشبهات

                          فآل محمد فوق كل شيء وقم بما يرضيهم صلوات ربي عليهم

                          بارك الله بكل الإخوة الذين يقومون بفضح الهالك عليه من الله ما يستحق

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                            * الرجاء : ليس لهذه الصحائف او الصفحات مورد نقاش اراء وافكار فضل الله قدس ، فهذا الموضوع اشبعه الطرف المؤيد له والمخالف والمحايد ، خير ما اشباع واثراء وبيان ، والمنتديات ملأى ، جل ما اسعى إليه : مقولة ظالمة بحقه ، الا وهي : أنه كافر ومرتد .
                            **بالنسبة إلى ما ورد من تعليق الأخوة عن مقالتي في الشيخ الصدوق قدس ، فمراعاة الاصل السابق للحديث :
                            بهذا المنطق ، قد يرى أحدهم أن انكارا لفرع متعلق بأصل اعتقادي هو كفر وردة ، بدون ضابطة وبدون حلية الرأي الحازم لأهل الخبرة والبينة .
                            المعنى : قد يتوهم من غير اهل الخبرة ، ان انكار متعلق ما بضرورة دينية ، والضررورة متعلقة باصل اعتقادي ، فهذا هو الدليل على ان المنكر هو كافر و مرتد .
                            (عدم وقوع السهو ) - متعلق - (النبي / الإمام) - وهما متعلقان بأصول اعتقاد - (النبوة / الإمامة) .
                            خلاصة قولي : هذا الطريق باطل إن كان بيد العامة ، وهو بالجملة ليس لهم الخيرة في هذه الأحكام ، فانكار متعلق ما بضرورة واصل اعتقادي ، لا يوجب الكفرة ولا الردة ، إلا ان كان لهذا الطريق مقدمات فقهية وشرعية بيد المختص العالم .
                            *** ما تفضل به ، الاخ امجد علي ، هو كلام سليم ومعروف ، غير أني ارغب أن يكرس الاخ امجد جهده في نقطة الموضوع ( الكفر والردة) ، كقيمة وفاء منا لهذا العالم الفاضل برفع كلمة خاطئة ، وخط كلمة طيبة بدلها .
                            * الاخ بـحر ، الاخ ورادن ، الاخت على خطى الاسلام :
                            وددت لو نركز في نقطة قيام الموضوع نفسه (الكفر والردة) فعله فيه فائدة مهمة لكل مسلم ، غير اني ابارك فيكم النقاش والحوار .
                            ** ننتظر الاخ صاحب الموضوع للرد على المشاركة السابقة .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                              اولا :
                              لم أفهم كيف يكون :
                              فضل الله كـ أبي بكر ، وبما إن ابا بكر مرتد ، إذن فضل الله مرتد !
                              هل هذا طريق علمي ومنهج الإمامية الصحيح

                              تعريف المرتد :
                              هو من خرج من دين الإسلام، ويفهم من الخروج: التنصل التام ،ولفظ الدين يشتمل على عموم الموقف العقائدي والتشريعي والأخلاقي، وهذا لا ينطبق على من يرى أنّ المرتد هو من أنكر ضرورياً من ضروريات الدين ـ إلاّ على افتراض أنّ انكار بعض انكار للكل، وهذا الافتراض يحتاج إلى مقدمات اثباتية، فإذا كان الأمر كذلك فإنّ انكار حكم شرعي فرعي قد ثبت بدليل ما لا يقوى أن يكون محلاً للحكم بالارتداد؛ لأنه في الأقل ليس خروجاً عن الدين إلاّ إذا قلنا إنّ الانكار نفسه انكاران: الانكار الكلي، أو انكار ضروري، أو انكار حكم فرعي ثابت بدليل قاطع، وهذا بدوره ينقسم إلى ما كان مستنداً إلى دليل يتصوره (المنكر) أنه دليل علمي، وما كان مستنداً إلى شبهة معقولة، وما لم يكن مستنداً إلى دليل أو شبهة .
                              التعليق :
                              أ- من سوغ لك هذا المنطق ايها الأخ المحترم !؟
                              هل هذه قاعدة علمية ومنهجية فقهية رائدة في شرع الله ، وهل ايمان الإنسان واسلامه أو كفره والردة ، متعلق بهذه المنهجية السطحية والعشوائية ، سيما وقد روّي عن رسول الله بطريق عامي : (
                              أيّما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال: وإلاّ رجعت عليه) ، واستحسنه علماء الطائفة لما فيه من خطب قريب من اقوال الائمة عليهم السلام ، وعن ابي سعيد عن رسول الله : (ما شهد رجل على رجل بكفر إلاّ باء بها أحدهما، إن كان كافراً فهو كما قال: وإن لم يكن كافراً، فقد كفر بتكفيره إياه)
                              انتبه اخا في الاسلام والولاية ، مسألة كفر وإيمان ، هذه صعبة ، وفيها ما ينغص علينا النجاة والمفازة في يوم الآخرة.
                              ب- بهذا المنطق ، قد يرى أحدهم أن انكارا لفرع متعلق بأصل اعتقادي هو كفر وردة ، بدون ضابطة وبدون حلية الرأي الحازم لأهل الخبرة والبينة .
                              مثلا : عدم وقوع السهو للنبي والإمام ، اجماع عند الإمامية ، وشذّ عن هذا الاجماع الشيخ الصدوق (قدس) ، بل عقد العزم وكسر إلى فصل بوقوع السهو ، محتكما لظاهر بعض روايات ضعيفة ، بل ونعت كل من قال بعدم وقوع السهو ، بأنه من الغلو ، فهل يقدر عقل متعقل لنفسه ان يكفر الشيخ الصدوق ! (حاشاه) ، باعتبار أنه انكر ما هو متعلق بأصل من اصول الدين (النبوة ، الإمامة) .
                              ليس هذا هو المنهج العلمي الرائد عند علماء الطائفة ، للكفر والردة احكام متعارف عليها ، واختلاف الاراء ، والحكم بضلال صاحبها والتحذير وما إلى غيره ، لا يوجب كفره مطلقا ، ولا اعلان الردة ، فيستباح دمه وماله !
                              ج- كل الايات القرانية ، بعيدة عن ما تحقق فيه ، فلكل اية مداليلها و طوائفها المعروفة ، وان ترد فصل البيان في كل الاية بمباحثها الروائية والتشريعية ، وبيان احكامها والتفسير ، فلا بأس ، مستعد لبيان كامل وعام لها ، غير إني استغرب كيف لمسلم أن يكفر أخ له بشهادة اية وهو (أنا وأنت ) ليس من اهل الخبرة ولا اصحاب الفتيا !
                              د- أنت تستشهد بنصوص ، وتسوقها على أنها اقوال واراء صدرت بالفعل كما هي مخطوطة لفضل الله قدس ، لن اذهب كما قال الاخ امجد علي ، لا ، بل لنفترض انها فعلا صدرت منه ، فاقتبس واحدة منها وذيلها بحكم فقهي يصرح بكفر قائلها ومن احكام الردة المتعارفة من المرجع الذي تقلده !
                              هـ- شأن ابي بكر عندك كذا ، فكيف تثبت أن شأن فضل الله قدس هو نفس المصير والعاقبة ، بل وأنهما متلازمان حكما وشرعا !؟
                              ثانيا :
                              (( اكرر لمرة رابعة ، تعال الي بحكمه مرتدا كافرا ، إما بنص صريح من مرجع كبير ، أو بتطبيق الحكم الفقهي بالاقتباس والتذييل ))






                              وعليكم السلام
                              انت ترى ان ابوبكر كافر مرتد ؟!! كيف اثبت ذلك
                              ولا تنسى انك بقولك هذا تخالف استاذك الكربلائي لانه لا يرى كفر ابوبكر ولا عمر

                              تعريف المرتد يا درويش انت اتيت به وغالط نفسك بنفسك لقولك

                              هو من خرج من دين الإسلام، ويفهم من الخروج: التنصل التام ،ولفظ الدين يشتمل على عموم الموقف العقائدي والتشريعي والأخلاقي،
                              اقول فما الذي بقى من عموم عقائد المذهب اذا قام الهالك بتضعيف ورد اغلب فضائل اهل البيت
                              ونكران الصحيح والضعيف على حد سواء ؟
                              نريد الذي بقي من العقائد التي لم يضعفها الهالك ان اتيتني بعشرة اتيك بعشرين مقابيلها وبذلك يصبح الهالك
                              قد ضعف الاغلب .
                              اما بالنسبة للتشريع فقد شرع الترضي على الصنمين -هل تنكر ذلك- وهذا اكبر دليل على ضلاله
                              اما بالنسبة للاخلاق هل رأيت مرجع كبيييييييييير تجلس امامه امرأة شبه عارية ؟ وان طلبت الصورة اتيت بها بلا تردد .

                              وهذا لا ينطبق على من يرى أنّ المرتد هو من أنكر ضرورياً من ضروريات الدين
                              الاخ الدرويش هل ترى العصمة من الضروريات للدين والمذهب ام لا

                              إنّ الانكار نفسه انكاران: الانكار الكلي، أو انكار ضروري، أو انكار حكم فرعي ثابت بدليل قاطع
                              هل لك ان تعلمنا اي دليل قاطع استند عليه فضل الله الهالك بـــ
                              وهذا ما يخص السيدة الزهراء
                              ـ آية التطهير لا تدل على طهارة الزهراء من كل خبث .
                              ـ آية التطهير لا تدل على عدم رؤية الزهراء لدم الحيض.
                              ـ الزهراء ترى الرجال وتحادثهم.
                              ـ الرجال يرون الزهراء ويحادثونها.

                              ـ أنا لا أتفاعل مع أحاديث كسر ضلع الزهراء.
                              ـ أنا لا أتفاعل مع أحاديث ضرب الزهراء على خدها.
                              ـ يتحفظ على أحاديث ضربها وكسر ضلعها.
                              ـ ضربها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها لا يتصل بالعقيدة.
                              ـ لا يهمني كسر ضلع الزهراء أو لم يكسر.
                              ـ القول بكسر ضلعها أو عدمه لا يمثل له أية سلبية أو إيجابية.

                              ـ الاعتداء على الزهراء بفظاعة يثير الرأي العام ضد المهاجمين.
                              ـ احترام الناس للزهراء يجعلنا نشك في صحة ما يقال من اعتداء شنيع.
                              ـ رواية كسر الضلع ضعيفة.

                              يا درويش ضع الله نصب عينيك عندما تتحدث

                              اما شبهتك حول الشيخ الصدوق (رضي الله عنه) وتريد ان تقارن بينه وبين الهالك فضل الله
                              اقول قياسك باطل لسببين
                              الاول رد الاخ العنيد مشكورا بــــــ

                              الرواية التي تكلّم عنّها الصدوق (رض) رواية ضعيفة.
                              وهذا اقرّ به فضل الله(المُضل)كماوصفوه المراجع الافاضلة دون (قدس)الحقيقه مُرّه.
                              ولكن فضل الله قامَ بتوظيف الرواية وكلام الشيخ الصدوق،،، لمأرب آخرى.

                              ثانيا هل افتى احد مراجعنا انتبه جيدا احد مراجعنا بضلال الشيخ الصدوق (معاذ الله)
                              طبعا لا

                              فقياسك باطل اساسا يا عزيزي ولا يؤخذ به للسببين اعلاه .

                              وتقول

                              د- أنت تستشهد بنصوص ، وتسوقها على أنها اقوال واراء صدرت بالفعل كما هي مخطوطة لفضل الله قدس ، لن اذهب كما قال الاخ امجد علي ، لا ، بل لنفترض انها فعلا صدرت منه ، فاقتبس واحدة منها وذيلها بحكم فقهي يصرح بكفر قائلها ومن احكام الردة المتعارفة من المرجع الذي تقلده !
                              ما حكم من انكر ضرورية من ضروريات المذهب يا محترم ؟!


                              اخيرا سؤالي لك يا درويش وارجوا ان ترد عليه بكل صراحة
                              ما هو موقفك من فضل الله الهالك
                              وهل تؤيده في كل اقواله وافعاله
                              وهل تتمنى من الله ان يحشرك معه
                              انتظر ردك لنكمل بعدها
                              والسلام عليكم

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X