كانت خيوط فكري شاردة بمسافات ضوئية عن عالمنا ... ولم ارجع الى عالمي الاّ على صوت ذلك الشيخ الفاضل ، هو فاضل ، ولن اتراجع
عن كلمتي
عن كلمتي
( حتى عندما اعلم من هو مرجعه ، او مُعتقده في العرفان ) ...
لأن مقالة سيد الوصيين
واضحة...
((خذ الحكمة ممن أتاك بها و انظر إلى ما قال و لا تنظر إلى من قال))
فالوقوف على سواحل هذه الجملة ، تجعل كل انسان ،
مُفكرا في معاني الكلمات ،
راميا خلفه انتماء اللسان.
؛
ذلك الشيخ قال : عن لسان السيد الفلاني انه قال : في آخر لحظات حياته بما هو مضمونه :
قال الامام علي
الناس ثلاثة
(عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى حصن وثيق )
في ما مضى كان يسعى ائمتنا
ان يستنهضوا الطبقة الاولى والثانية ، من اجل القضاء على الطبقة الثالثة ، اما اليوم ، القوى الحاكمة في بلدي وفي مختلف العالم ، تحاول ان تقضي على الطبقة الاولى والثانية ، لكي تنهض الطبقة الثالثة لأن انقيادهم والتحكم فيهم سهل ، وجلب اهوائهم واستمالتهم يُحقق طموحات المستقبل )
انتهى ...
تبسمت ، ابتسامة مريرة عندما استحضرت صورة واقعنا !
لأن واقعنا اليوم...خلاف مساعي ائمتنا
فالطبقة الثالثة متفشية في اوساطنا تنحر بسيوف كلامها ، عقيدة كل عالم رباني ، وتسب وتشتم ، كل متعلم على سبيل النجاة !
نحن ... على خُطى القوى الحاكمة ...
نحن ... من حيث لا نشعر جنودهم المُجندة !
هذا بسخريته وببساطة عقله ... ينتقص من فلان وفلان ؟!
وهذا بعاطفته ، ورغم اعترافه بأعلمية فلان ، يتبع فلان ؟!
وتلاميذ ، تحشر انفها ، في خلافات الاساتذة ؟!
ولو جاء الاستاذ ، رغم اختلافه مع استاذ هذا التلميذ لقال له : صه ؟!
فالحرب العشواء ، والتي تأكل الاخضر واليابس ، هو من صنع الهمج الرعاع ؟!
لا من اختلاف المراجع النُجباء ؟!
ولا من المتعلم على سبيل النجاة ،
لأنه ... لا يُصلحهم بفساد نفسه ... فلا يتصدى لهذه الامور الا عن دراية ، وعلم ، وفهم، وبالسؤال عن تكليفه من الاعلم منه ، لأنه ادرى بالمصلحة .
اخي ...
انت يوم القيامة ، مسؤول عن تكليفك فقط !
في يوم القيامة ، لن تُسئل ...من مرجعك !
بل كيف قلدت مرجعك ؟!
في يوم القيامة ، لن تُسئل عن ماذا فعلت في مواجة ائمة الضلال ؟
بل تُسئل ... من الذي جعلك تتصدى للمواجهة ، وانت لست اهلا لها ؟
في يوم القيامة ... لن تُسئل عن فهمك واسلوبك ، وطريقتك في مواجتهم ؟
بل تُسئل ... هل سألت اهل العلم عن صحة او خطأ طريقتك في المواجهة ؟
اخي ...
ببساطة لن ينفعك فلان وفلان
فكر ... في سبيلِ نجاتك ،
فكر ... في اجوبتك لحظة مماتك ،
فكر ... في يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .

لأن مقالة سيد الوصيين

((خذ الحكمة ممن أتاك بها و انظر إلى ما قال و لا تنظر إلى من قال))
فالوقوف على سواحل هذه الجملة ، تجعل كل انسان ،
مُفكرا في معاني الكلمات ،
راميا خلفه انتماء اللسان.
؛
ذلك الشيخ قال : عن لسان السيد الفلاني انه قال : في آخر لحظات حياته بما هو مضمونه :
قال الامام علي

(عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى حصن وثيق )
في ما مضى كان يسعى ائمتنا

انتهى ...
تبسمت ، ابتسامة مريرة عندما استحضرت صورة واقعنا !
لأن واقعنا اليوم...خلاف مساعي ائمتنا

نحن ... على خُطى القوى الحاكمة ...
نحن ... من حيث لا نشعر جنودهم المُجندة !
هذا بسخريته وببساطة عقله ... ينتقص من فلان وفلان ؟!
وهذا بعاطفته ، ورغم اعترافه بأعلمية فلان ، يتبع فلان ؟!
وتلاميذ ، تحشر انفها ، في خلافات الاساتذة ؟!
ولو جاء الاستاذ ، رغم اختلافه مع استاذ هذا التلميذ لقال له : صه ؟!
فالحرب العشواء ، والتي تأكل الاخضر واليابس ، هو من صنع الهمج الرعاع ؟!
لا من اختلاف المراجع النُجباء ؟!
ولا من المتعلم على سبيل النجاة ،
لأنه ... لا يُصلحهم بفساد نفسه ... فلا يتصدى لهذه الامور الا عن دراية ، وعلم ، وفهم، وبالسؤال عن تكليفه من الاعلم منه ، لأنه ادرى بالمصلحة .
اخي ...
انت يوم القيامة ، مسؤول عن تكليفك فقط !
في يوم القيامة ، لن تُسئل ...من مرجعك !
بل كيف قلدت مرجعك ؟!
في يوم القيامة ، لن تُسئل عن ماذا فعلت في مواجة ائمة الضلال ؟
بل تُسئل ... من الذي جعلك تتصدى للمواجهة ، وانت لست اهلا لها ؟
في يوم القيامة ... لن تُسئل عن فهمك واسلوبك ، وطريقتك في مواجتهم ؟
بل تُسئل ... هل سألت اهل العلم عن صحة او خطأ طريقتك في المواجهة ؟
اخي ...
ببساطة لن ينفعك فلان وفلان
فكر ... في سبيلِ نجاتك ،
فكر ... في اجوبتك لحظة مماتك ،
فكر ... في يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
تعليق