المشاركة الأصلية بواسطة وقلبي بحبك متيماً
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسينيوعليكم السلام يا حبيب الفؤاد
استبعد ان يكون السيد القائد الخامنئي موافق للمشاهدة بالشكل المشهور بدليل ان في التلفزيون في الجمهورية الاسلامية برنامج باسم "شوك " لفضح اهل الادعاء كذبا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي و مولاي سيد جلال الحسيني
سؤال يطرح نفسه لمثال توجد مثله المئات من الامثلة
ماهو قولكم في القصة المروية عن السيد حيدر الحلي رحمه الله وقصيدته المعروفة
"مَـاتَ التصـبُّـرُ فــي انتـظـارك أيُّـهَـا المُحـيِـي الشَّريـعَـة"
"فَانهَـض فَمـا أبـقـى التحـمُّـل غـيـرَ أحـشـاءٍ جَـزُوعَـة "
وأظنك تعرف قصتها
ارجوا ان لا اكون ازعجتكم بتطفلي سيدي و مولاي
نلتمس منكم الدعاء هذه الليلة
دمتم بخير تحت راية اجدادكم الطاهرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة انا عبد عينك يا عليالاخ الفاضل صاحب الموضوع باقي الاخوة الاحباب السلام عليكم
نعم وردت روايات عديدة في تكذيب مدعي المشاهدة ،
ولكن في المقابل ، لدينا كم هائل ممن ادعوا المشاهدة المباركة ، ومنهم علماء وفضلاء وصالحون
وليست امضائات الشيخ المفيد ببعيدة ، وحكايات المقدس الاردبيلي وغيرهم
إذا ما الحل ؟؟
ثم هل ان المشاهدة مستحيلة ؟؟
اي ان الامام لا يستطيع ان يظهر لشخص ما ، خاصة وانه غائب وليس مختفي او مرفوع في السماء كعيسى وادريس على محمد ووآله وعليهم السلام ؟
بل يستطيع ان يحضر لمن شاء ساعة شاء صلوات الله عليه
إذا ما الحل ؟؟
اظن برأيي المتواضع ان العلة في النهي عن ادعاء المشاهدة ، وتكذيب من يدعي
هي اغلاق الباب امام من يريد ان يدعي النيابة الخاصة ، او يريد من وراء ادعائه الزعامة على الناس
او يريد اموالهم ، او يريد ان يشرع احكام معينة كان يقول احدهم انه رأى الامام وانه قال له ان المسألة الفلانية حكمها كذا ، او ان فلان كاذب او كافر
وما يلزم من ذلك من هرج ومرج
واما اذا ادعى احد المشاهدة فقط دون توابع ( من ادعاء النيابة واحكام وغيرها )
فربما يصدق
بمعنى اخر : لو قال لي من اثق به انه رأى الامام ، اقول له بارك الله بك وهنيئا لك
اما إذا قال لي نفس هذا الثقة ان الامام قال له ان المسألة الفلانية حكما كذا ، فاقول له هذه حجتها عليك فربما تصدق او تكذب وليست بحجة علينا فنحن امرنا ان نتمسك بالكتاب والسنة ، وليس باقوال مدعيي المشاهدة
كما في مسألة الاحلام ،
فقد يرى احدهم حلما صادقا ،ويكون في الحلم بعض الاحكام ، او الاخبارات الغيبية
فنقول له هذه الاحكام حجة عليك انت فقط وليست بحجة على احد غيرك
ولكننا لا نستطيع ان نكذبه في ما رأه فربما يكون صادقا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخانا العزيز
هناك كم هائل من الروايات التي تنفي المشاهدة أو الرؤيا وهي كثيرة جداً والمشكلة يا أخي ليست فقط في ادعاء النيابة إنما المشكلة أن البعض لو ادعى المشاهدة من دون نيابة فيعتبرها الآخرون تزكية له من الإمام بحيث يصبح من المحرم مخالفته فمثلاً ما الدليل على أن التوقيع للشيخ المفيد كان بيد الإمام الحجة علماً أن الشيخ المفيد لم يدَّعِ المشاهدة ؟
ولماذا لم يكن هناك توقيع للذين قبله مثلاً أو الذين عاصروه ؟
فمن هنا يصبح عند البعض كلام الشيخ المفيد منزل من السماء ككلام المعصوم بحيث يكون كلامه ضمن قاعدة أن من يسدده هو المعصوم وبما أن المعصوم هو المسدد له وعلى الشيخ المفيد الإفتاء فقط فهذا يعني أن كلام الشيخ مسدد وكله حق لأن المعصوم لا يمكن أن يسدد الفتوى الخاطئة والباطلة .
ولماذا لم تكن فتاوى الشيخ المفيد وكتبه فيصل للفقه طالما هذه شهادة الإمام به بل نجد أن كتب الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والإستبصار هي الأركان الرئيسية للفقه .
فأعتقد والله أعلم أن هذه الرسالة لا أساس لها وقد وضعها البعض في عصور متقدمة كالرواية التي نسبت للإمام الحجة والتي تقول عن الكافي انه كافي لشيعتنا والله أعلم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فلفسهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي و مولاي سيد جلال الحسيني
سؤال يطرح نفسه لمثال توجد مثله المئات من الامثلة
ماهو قولكم في القصة المروية عن السيد حيدر الحلي رحمه الله وقصيدته المعروفة
"مَـاتَ التصـبُّـرُ فــي انتـظـارك أيُّـهَـا المُحـيِـي الشَّريـعَـة"
"فَانهَـض فَمـا أبـقـى التحـمُّـل غـيـرَ أحـشـاءٍ جَـزُوعَـة "
وأظنك تعرف قصتها
ارجوا ان لا اكون ازعجتكم بتطفلي سيدي و مولاي
نلتمس منكم الدعاء هذه الليلة
دمتم بخير تحت راية اجدادكم الطاهرين
فالمسألة ليست كما يُحكى فالمهم الفعل وليس القول لوحده .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السيد كمال الحيدري ( لا يوجد دليل علمي على رؤية الإمام المهدي عليه السلام )
http://www.youtube.com/watch?v=hvNIJrJw-s0
مقطع آخر :
http://www.youtube.com/watch?v=GAPEQPpGhHc
أما بالنسبة لقصة السيد حيدر الحلي فلم أجد لها مصدر , وإذا يتكرم علينا بعض الأخوة بوضع مصدر لهذه القصة أكون شاكر له.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وقلبي بحبك متيماً
أما بالنسبة لقصة السيد حيدر الحلي فلم أجد لها مصدر , وإذا يتكرم علينا بعض الأخوة بوضع مصدر لهذه القصة أكون شاكر له.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز وقلبي بحبك متيماً
لقد كنت اظن الحصول على مصدر القصة شيئا يسيرا
ولكن مهما بحثت لم اجد لها مصدرا
اشاركك بالطلب لمن يعرف مصدرها
احسنت بالطلب والتنبيه لي و لغيري ممن يعرف القصة التي تردد دائما على المنابر
لعلنا نجد المصدر
دمتم بخير تحت راية محمد واله الطاهرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخانا العزيز
هناك كم هائل من الروايات التي تنفي المشاهدة أو الرؤيا وهي كثيرة جداً والمشكلة يا أخي ليست فقط في ادعاء النيابة إنما المشكلة أن البعض لو ادعى المشاهدة من دون نيابة فيعتبرها الآخرون تزكية له من الإمام بحيث يصبح من المحرم مخالفته فمثلاً ما الدليل على أن التوقيع للشيخ المفيد كان بيد الإمام الحجة علماً أن الشيخ المفيد لم يدَّعِ المشاهدة ؟
ولماذا لم يكن هناك توقيع للذين قبله مثلاً أو الذين عاصروه ؟
فمن هنا يصبح عند البعض كلام الشيخ المفيد منزل من السماء ككلام المعصوم بحيث يكون كلامه ضمن قاعدة أن من يسدده هو المعصوم وبما أن المعصوم هو المسدد له وعلى الشيخ المفيد الإفتاء فقط فهذا يعني أن كلام الشيخ مسدد وكله حق لأن المعصوم لا يمكن أن يسدد الفتوى الخاطئة والباطلة .
ولماذا لم تكن فتاوى الشيخ المفيد وكتبه فيصل للفقه طالما هذه شهادة الإمام به بل نجد أن كتب الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والإستبصار هي الأركان الرئيسية للفقه .
فأعتقد والله أعلم أن هذه الرسالة لا أساس لها وقد وضعها البعض في عصور متقدمة كالرواية التي نسبت للإمام الحجة والتي تقول عن الكافي انه كافي لشيعتنا والله أعلم .
الذي اعتبره هو والسيد جلال صاحب الموضوع من القلة الغيارى الحقيقيين على التشيع
السلام عليكم
اخي الحبيب انا معكم انه هناك روايات عديدة ، بل تكثر الروايات والتشديد في تكذيب مدعي المشاعدة مع اقتراب عصر الظهور ، والكثير منها يحذر من ظهور كذابين كثر عند عصر الظهور يدعون النبوة ، او المشاهدة او النيابة وغيرها .
وانا معكم في التشديد على تكذيب مدعيي المشاهدة بشكل عام ، لكثرة استغلال الامر كما تقولون
ولكن ان ننفي المشاهدة على الاطلاق دون تحقيق ؟
انا المحت لكم الى القليل من مسألة المشاهدة كما في قصة امضائات الشيخ المفيد ولم اوسع
اما إذا اصرينا واردنا ان نتوسع قليلا للفائدة للجميع فليكن
اولا : وردت روايات او سمها قرائن للدقة تفيد امكان المشاهدة للخواص
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 340
19 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - ابن أبي زينب النعماني - ص 175
1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي ، عن عمر بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي ، قال : " سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : للقائم غيبتان : إحداهما طويلة ، والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه " ( ( 1 ) ) . 2 - حدثنا محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة ، والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانة فيها إلا خاصة مواليه في دينه " ( ( 2 ) ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - ابن أبي زينب النعماني - ص 176
5 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن المستنير ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : " إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، وبعضهم يقول : قتل ، وبعضهم يقول : ذهب ، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره
هذه بعض الروايات بعد بحث سريع
اما بالنسبة الى حكاوي اللقاء للعلماء والصلحاء فهي لا تقف عند امضائات الشيخ المفيد( وانا معكم في مناقشة بعضها )
بل هي نقولات من نفس العلماء والرواة لاخبار اهل البيت صلوات الله عليهم
فإذا كذبنا الرواة الثقاة الذين نقلوا لنا عن بعضهم المشاهدة
ورميناهم بالكذب
فسنرمي الكثير من رواياتنا التي نقلوها
فما الدليل إذا كانوا كاذبين في المشاهدة على انهم صادقين في ما ينسبونه من روايات
راجع كتاب الغيبة للشيخ الطوسي صاحب احد الكتب الاربعة المعتمدة فهناك باب كبير
اسمه : فصل في اخبار بعض من رأى صاحب الزمان
وهو كبير : من صفحة : 353 الى صفحة : 380
ويقول في اول الباب :
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 253
وأما ما روي من الاخبار المتضمنة لمن رآه عليه السلام وهو لا يعرفه أو عرفه فيما بعد فأكثر من أن تحصى غير أنا نذكر طرفا منها .
لاحظوا احبائي اخواني انه يقول انه ينقل في هذا الباب بعض ، من الروايات وهي اكثر من ان تحصى
وهذه رواية من هذا الباب للتبرك
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 253
بينا أنا في الطواف قد طفت ستة وأريد أن أطوف السابعة فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه ، طيب الرائحة ، هيوب ، ومع هيبته متقرب إلى الناس ، فتكلم فلم أر أحسن من كلامه ، ولا أعذب من منطقه في حسن جلوسه فذهبت أكلمه فزبرني الناس ، فسألت بعضهم من هذا ؟ فقال : ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه ، فيحدثهم ! ويحدثونه ، فقلت : مسترشد أتاك فأرشدني هداك الله .
واعود واكرر ان رجال اسناد هذه القصص هم نفس او اكثر الرواة الذين حملوا لنا روايات الكتب الاربعة وغيرها عن المعصومين
فكيف نكذبهم ؟؟
انت قلت حبيبي في الاعلى
والمشكلة يا أخي ليست فقط في ادعاء النيابة إنما المشكلة أن البعض لو ادعى المشاهدة من دون نيابة فيعتبرها الآخرون تزكية له من الإمام بحيث يصبح من المحرم مخالفته
المشكلة هي في هؤلاء الاخرين وليست في كل من ادعى المشاهدة
فهؤلاء البعض وما اكثرهم لانهم لا يتفقهون في الدين فيسهل تصيدهم من اكثر الكذابين المدعين للمشاهدة
وانا قلت لك في الاعلى :
واما اذا ادعى احد المشاهدة فقط دون توابع ( من ادعاء النيابة واحكام وغيرها )
فربما يصدق
بمعنى اخر : لو قال لي من اثق به انه رأى الامام ، اقول له بارك الله بك وهنيئا لك
اما إذا قال لي نفس هذا الثقة ان الامام قال له ان المسألة الفلانية حكما كذا ، فاقول له هذه حجتها عليك فربما تصدق او تكذب وليست بحجة علينا فنحن امرنا ان نتمسك بالكتاب والسنة ، وليس باقوال مدعيي المشاهدة
كما في مسألة الاحلام ،
فقد يرى احدهم حلما صادقا ،ويكون في الحلم بعض الاحكام ، او الاخبارات الغيبية
فنقول له هذه الاحكام حجة عليك انت فقط وليست بحجة على احد غيرك
ولكننا لا نستطيع ان نكذبه في ما رأه فربما يكون صادقا
ولكنني لست ملزم بتصديق اوامره او ان احترمه او ان اعتبره وليا ، او اخذ بأوامره
فربا الامام صلوات الله عليه يحضر لانسان عادي ليقوي ايمانه وعقيدته
فهل هذه علامة على انه ولي ؟؟
ارجوا من الاخوة معذرتي على تطفلي على الموضوع
والمسامحة إن كنت اذيت احد من دون قصد
لكني اردت ان الفت نظركم الى بعض الامور فربما تصدقون وربما اصدق
فاردت ان نسلك في هذه المسألة مسلكا علميا
وملاطفة لسماحة السيد جلال الذي اقسم عليه بجدته الزهراء ان يدعوا لي
واقسم بالله انني احبه جدا واحب مواضيعه التي يذيب قلبي بها وباسلوبه الشيق
هو فتح موضوع : سماه لا يراه احد
ويستدل بقل هو الله احد
ويناشد اهل العربية
مع ان الاستدلال : يكون في هذه الحالات على الاعم الاغلب
اما إذا اصرينا يا سماحة السيد لهكذا استدلال
ما رأيك بهذه الرواية
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 333
عن أبي خالد الكابلي في حديث له اختصرناه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام أن يسمي القائم حتى أعرفه باسمه ، فقال : يا با خالد ! سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة
. . . . . .
ما رايك اخي سماحة السيد تقبلها مني انا اخوك الصفير ، وليس تنقيسا لعلمك
إنما الفات نظر
اليست الرواية تقول ان بني فاطمة لو عرفوا ليقطعوه لصاحب الزمان قطعة قطعة
فهل المقصود كل بني فاطمة صلوات الله عليها
ام تحمل على الاعم الاغلب ؟
كذلك بالنسبة لروايتك انه لا يراه احد ، وقل هو الله احد
تحمل على الاعم الاغلب خاصة بعد القرائن من روايات امكان رؤية خواصه له
وهذا مثال واحد من روايات عديدة لا بد من اخذ القرائن بها ليرى هل يتم العموم بها ام لا
واسألكم الدعاء جميعا والمسامحة
التعديل الأخير تم بواسطة انا عبد عينك يا علي; الساعة 13-12-2012, 05:16 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة انا عبد عينك يا علياخي الحبيب مدمر اعداء آل البيت
الذي اعتبره هو والسيد جلال صاحب الموضوع من القلة الغيارى الحقيقيين على التشيع
السلام عليكم
اخي الحبيب انا معكم انه هناك روايات عديدة ، بل تكثر الروايات والتشديد في تكذيب مدعي المشاعدة مع اقتراب عصر الظهور ، والكثير منها يحذر من ظهور كذابين كثر عند عصر الظهور يدعون النبوة ، او المشاهدة او النيابة وغيرها .
وانا معكم في التشديد على تكذيب مدعيي المشاهدة بشكل عام ، لكثرة استغلال الامر كما تقولون
ولكن ان ننفي المشاهدة على الاطلاق دون تحقيق ؟
انا المحت لكم الى القليل من مسألة المشاهدة كما في قصة امضائات الشيخ المفيد ولم اوسع
اما إذا اصرينا واردنا ان نتوسع قليلا للفائدة للجميع فليكن
اولا : وردت روايات او سمها قرائن للدقة تفيد امكان المشاهدة للخواص
هذه بعض الروايات بعد بحث سريع
اما بالنسبة الى حكاوي اللقاء للعلماء والصلحاء فهي لا تقف عند امضائات الشيخ المفيد( وانا معكم في مناقشة بعضها )
بل هي نقولات من نفس العلماء والرواة لاخبار اهل البيت صلوات الله عليهم
فإذا كذبنا الرواة الثقاة الذين نقلوا لنا عن بعضهم المشاهدة
ورميناهم بالكذب
فسنرمي الكثير من رواياتنا التي نقلوها
فما الدليل إذا كانوا كاذبين في المشاهدة على انهم صادقين في ما ينسبونه من روايات
راجع كتاب الغيبة للشيخ الطوسي صاحب احد الكتب الاربعة المعتمدة فهناك باب كبير
اسمه : فصل في اخبار بعض من رأى صاحب الزمان
وهو كبير : من صفحة : 353 الى صفحة : 380
ويقول في اول الباب :
. . . . .
لاحظوا احبائي اخواني انه يقول انه ينقل في هذا الباب بعض ، من الروايات وهي اكثر من ان تحصى
وهذه رواية من هذا الباب للتبرك
انا استطرفت هذه القصة لما فيها تأييد لروايات المشاهدة
واعود واكرر ان رجال اسناد هذه القصص هم نفس او اكثر الرواة الذين حملوا لنا روايات الكتب الاربعة وغيرها عن المعصومين
فكيف نكذبهم ؟؟
انت قلت حبيبي في الاعلى
المشكلة هي في هؤلاء الاخرين وليست في كل من ادعى المشاهدة
فهؤلاء البعض وما اكثرهم لانهم لا يتفقهون في الدين فيسهل تصيدهم من اكثر الكذابين المدعين للمشاهدة
وانا قلت لك في الاعلى :
فانا لا استطيع ان اكذب كل من ادعى المشاهدة
ولكنني لست ملزم بتصديق اوامره او ان احترمه او ان اعتبره وليا ، او اخذ بأوامره
فربا الامام صلوات الله عليه يحضر لانسان عادي ليقوي ايمانه وعقيدته
فهل هذه علامة على انه ولي ؟؟
ارجوا من الاخوة معذرتي على تطفلي على الموضوع
والمسامحة إن كنت اذيت احد من دون قصد
لكني اردت ان الفت نظركم الى بعض الامور فربما تصدقون وربما اصدق
فاردت ان نسلك في هذه المسألة مسلكا علميا
وملاطفة لسماحة السيد جلال الذي اقسم عليه بجدته الزهراء ان يدعوا لي
واقسم بالله انني احبه جدا واحب مواضيعه التي يذيب قلبي بها وباسلوبه الشيق
هو فتح موضوع : سماه لا يراه احد
ويستدل بقل هو الله احد
ويناشد اهل العربية
مع ان الاستدلال : يكون في هذه الحالات على الاعم الاغلب
اما إذا اصرينا يا سماحة السيد لهكذا استدلال
ما رأيك بهذه الرواية
وايضا في غيبة النعماني
ما رايك اخي سماحة السيد تقبلها مني انا اخوك الصفير ، وليس تنقيسا لعلمك
إنما الفات نظر
اليست الرواية تقول ان بني فاطمة لو عرفوا ليقطعوه لصاحب الزمان قطعة قطعة
فهل المقصود كل بني فاطمة صلوات الله عليها
ام تحمل على الاعم الاغلب ؟
كذلك بالنسبة لروايتك انه لا يراه احد ، وقل هو الله احد
تحمل على الاعم الاغلب خاصة بعد القرائن من روايات امكان رؤية خواصه له
وهذا مثال واحد من روايات عديدة لا بد من اخذ القرائن بها ليرى هل يتم العموم بها ام لا
واسألكم الدعاء جميعا والمسامحة
اشكر ادبك واسلوبك الرائع
اما بالنسبة فلا يراه احد فالقرينة في روايتك تبين ما قلت والقرينة في رواية الامام تدل على ما قلناه
علما بانني اكرر كثيرا انني لا انفي المشاهدات ابدا وانما وضحت طريقة الجمع في مواضيعي ولا اعلم لماذا الاصرار بمشاهدته نفسه روحي فداه مع امكان الجمع بين المشاهدات والروايات
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة انا عبد عينك يا علياخي الحبيب مدمر اعداء آل البيت
الذي اعتبره هو والسيد جلال صاحب الموضوع من القلة الغيارى الحقيقيين على التشيع
السلام عليكم
اخي الحبيب انا معكم انه هناك روايات عديدة ، بل تكثر الروايات والتشديد في تكذيب مدعي المشاعدة مع اقتراب عصر الظهور ، والكثير منها يحذر من ظهور كذابين كثر عند عصر الظهور يدعون النبوة ، او المشاهدة او النيابة وغيرها .
وانا معكم في التشديد على تكذيب مدعيي المشاهدة بشكل عام ، لكثرة استغلال الامر كما تقولون
ولكن ان ننفي المشاهدة على الاطلاق دون تحقيق ؟
انا المحت لكم الى القليل من مسألة المشاهدة كما في قصة امضائات الشيخ المفيد ولم اوسع
اما إذا اصرينا واردنا ان نتوسع قليلا للفائدة للجميع فليكن
اولا : وردت روايات او سمها قرائن للدقة تفيد امكان المشاهدة للخواص
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 340
19 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه .
الغيبة - ابن أبي زينب النعماني - ص 175
1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي ، عن عمر بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي ، قال : " سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : للقائم غيبتان : إحداهما طويلة ، والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه " ( ( 1 ) ) . 2 - حدثنا محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة ، والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانة فيها إلا خاصة مواليه في دينه "
الغيبة - ابن أبي زينب النعماني - ص 176
5 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن المستنير ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : " إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، وبعضهم يقول : قتل ، وبعضهم يقول : ذهب ، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره
وعليكم السلام يا أخي الفاضل وشهادتك أعتز بها لأنها تُعطى من صاحب فكر وعقل واتزان .
بالنسبة للرواية الأولى فهي تقول :
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 340
19 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه .
والرواية الثانية تقول :
الغيبة - ابن أبي زينب النعماني - ص 175
1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي ، عن عمر بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي ، قال : " سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : للقائم غيبتان : إحداهما طويلة ، والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه " ( ( 1 ) ) .
والثالثة تقول
الغيبة - ابن أبي زينب النعماني - ص 176
5 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن المستنير ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : " إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، وبعضهم يقول : قتل ، وبعضهم يقول : ذهب ، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره
يعلق في الأولى العلامة المجلسي فيقول :
و ليس في تلك القصص ما يدل على أن أحدا لقيه عليه السلام في مقر سلطنته و محل إقامته .
ثم لا يخفى على الجائس في خلال ديار الاخبار أنه عليه السلام ظهر في الغيبة الصغرى لغير خاصته و مواليه أيضا ، فالذي انفرد به الخواص في الصغرى هو العلم بمستقره ، و عرض حوائجهم عليه عليه السلام فيه ، فهو المنفي عنهم في الكبرى ، فحالهم و حال غيرهم فيها كغير الخواص في الصغرى ، و الله العالم
البحار ج 53 صفحة 325
نعم فالعلامة المجلسي ينفي أن يراه أحد في مقره أو مكان إقامته ولم يثبت لدينا أخي العزيز قصة من قصص المشاهدة أن أحداً زار الإمام في مقره فالرواية الأولى تقول ( والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه ) فهنا لم تقل أنه لن يراه إلا خاصة مواليه بل تقول لا يعلم بمكانه فمن هنا لو سلمنا بصحة هذه الرواية فالإشارة هنا لمعرفة المكان وليست لرؤية الإمام وكما تعلم أن قصص المشاهدة لم نجد فيها أن أحد يقول قد ذهب إلى مكان إقامة الإمام أو هو على علم بمكان الإمام إلا ذلك الدجال ابن كاطع فمن هنا نسأل إذا كان للإمام مكان مخصص دائم ومعروف يتردد عليه ويبيت فيه فلماذا إذن نقرأ في هذا الدعاء ( ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى )
والملفت أيضاً هنا يقول عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى
يعني ينفي رؤية الخلق له وينفي إستقراره بمكانٍٍ ما بل الأكثر من ذلك يقول ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى يعني لا أسمع لك أي حس وهنا نفي للسمع أيضاًً علاوةً على الرؤية .
ومن هنا يستحضرني مسألة في القرآن الكريم أن إبراهيم الخليل وصفه الله أنه من شيعة علي ولا يستبعد أن يكون الأنبياء جميعهم شيعة لمحمد وآل محمد ومن الممكن أن يكون الخضر عليه السلام هو المعني من خاصة شيعته وذلك في الرواية التي تقول
عن جعفربن أحمد عن ابن فضال ، عن الرضا عليه السلام قال : إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا ترى شخصه وإنه ليحضر حيث ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين وسيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام في غيبته ويصل به وحدته
وكما تلاحظ يا أخي فهو يقول : وسيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام في غيبته ويصل به وحدته
ولو كان الإمام يلتقي بأحد غير الخضر في مكان إقامته لما وصف الإمام الرضا حالة حفيده الحجة بالوحدة التي يصله فيها فقط الخضر عليه السلام .
والرواية الثانية تُلحق بالأولى بالتأكيد
وأما الثالثة فتقول :
الغيبة - ابن أبي زينب النعماني - ص 176
5 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن المستنير ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : " إن لصاحب هذا الأمر غيبتين : إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ، وبعضهم يقول : قتل ، وبعضهم يقول : ذهب ، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره
وهذه فيها دلالة واضحة أن مكانه لا يطلع على موضعه أحد بقوله لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره
والمستثنى الوحيد هو الذي سَيَلي أمره أي من سيتولى الأمر من بعده ومعروف أن من سيتولى الأمر من بعده هم أئمة أهل البيت في رجعتهم .
طبعاًً هذا لو سلمنا أن الروايات صحيحة أو جاءت على هذا النحو من دون تبديل وإليك يا أخي بعض من الروايات التي تنفي ذلك
خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري : ياعلي بن محمد السمري اسمع ! أعظم الله أجر إخوانك فيك : فانك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولاتوص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره ، وذلك بعد طول الامد ، وقسوة القلوب ، وامتلاء الارض جورا ، وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألافمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
أبي وابن الوليد ، وابن المتوكل ، وما جيلويه ، والعطار جميعا عن محمد العطار ، عن الفزاري ، عن إسحاق بن محمد ، عن يحيى بن المثنى ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولايرونه
عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفربن أحمد عن ابن فضال ، عن الرضا عليه السلام قال : إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا ترى شخصه وإنه ليحضر حيث ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين وسيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام في غيبته ويصل به وحدته
عن المفضل بن عمر قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لايبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لايطلع على موضعه أحد من ولده ، ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره .
عن عبدالكريم ، عن أبي بكر ويحيى بن المثنى عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبتين يرجع في إحداهما والاخرى لايدرى أين هو ؟ يشهد المواسم ، يرى الناس ولا يرونه .
وفي دعاء الندبة : ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيسا ولا نجوى
عَنْ حَكِيمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا قَالَتْ بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَبْدَأَهُ بِالسُّؤَالِ فَبَدَأَنِي فَقَالَ هُوَ : يَا عَمَّةِ فِي كَنَفِ اللَّهِ وَ حِرْزِهِ وَ سِتْرِهِ وَ غَيْبِهِ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَهُ فَإِذَا غَيَّبَ اللَّهُ شَخْصِي وَ تَوَفَّانِي وَ رَأَيْتَ شِيعَتِي قَدِ اخْتَلَفُوا فَأَخْبِرِي الثِّقَاتَ مِنْهُمْ وَ لْيَكُنْ عِنْدَكِ وَ عِنْدَهُمْ مَكْتُوماً فَإِنَّ وَلِيَّ اللَّهِ يُغَيِّبُهُ اللَّهُ عَنْ خَلْقِهِ وَ يَحْجُبُهُ عَنْ عِبَادِهِ فَلَايَرَاهُ أَحَدٌ حَتَّى يُقَدِّمَ لَهُ جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَرَسَهُ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولا (انتهى)
وفي هذه الرواية نقتطف منها المختصر المفيد لأنها طويلة في حديث المفضل مع الإمام الصادق :
قال المفضل : يا سيدي ولا يرى وقت ولادته ؟ قال : بلى والله ، ليرى من ساعة ولادته إلى ساعة وفاة أبيه سنتين وتسعة أشهر أول ولادته وقت الفجر من ليلة الجمعة ، لثمان خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين إلى يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول من سنة ستين ومائتين وهو يوم وفاة أبيه بالمدينة التي بشاطئ دجلة يبنيها المتكبر الجبار المسمى باسم جعفر ، الضال الملقب بالمتوكل وهو المتأكل لعنه الله تعالى وهي مدينة تدعى بسر من رأى وهي ساء من رأى ، يرى شخصه المؤمن المحق سنة ستين ومائتين ولا يراه المشكك المرتاب ، وينفذ فيها أمره ونهيه ، ويغيب عنها فيظهر في القصر بصابر بجانب المدينة في حرم جده رسول الله فيلقاه هناك من يسعده الله بالنظر إليه ، ثم يغيب في آخر يوم من سنة ست وستين ومائتين فلا تراه عين أحد حتى يراه كل أحد وكل عين
وهناك غيرهم يا أخي وأما ما نقل من روايات
فنستشهد بحديث الامام العسكري (عليه السلام): « خذوا بما رووا وذروا ما رأوا .
واسألكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة انا عبد عينك يا علي
اما بالنسبة الى حكاوي اللقاء للعلماء والصلحاء فهي لا تقف عند امضائات الشيخ المفيد( وانا معكم في مناقشة بعضها )
بل هي نقولات من نفس العلماء والرواة لاخبار اهل البيت صلوات الله عليهم
فإذا كذبنا الرواة الثقاة الذين نقلوا لنا عن بعضهم المشاهدة
ورميناهم بالكذب
فسنرمي الكثير من رواياتنا التي نقلوها
فما الدليل إذا كانوا كاذبين في المشاهدة على انهم صادقين في ما ينسبونه من روايات
راجع كتاب الغيبة للشيخ الطوسي صاحب احد الكتب الاربعة المعتمدة فهناك باب كبير
اسمه : فصل في اخبار بعض من رأى صاحب الزمان
وهو كبير : من صفحة : 353 الى صفحة : 380
ويقول في اول الباب :
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 253
وأما ما روي من الاخبار المتضمنة لمن رآه عليه السلام وهو لا يعرفه أو عرفه فيما بعد فأكثر من أن تحصى غير أنا نذكر طرفا منها .
. . . . .
لاحظوا احبائي اخواني انه يقول انه ينقل في هذا الباب بعض ، من الروايات وهي اكثر من ان تحصى
وهذه رواية من هذا الباب للتبرك
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 253
بينا أنا في الطواف قد طفت ستة وأريد أن أطوف السابعة فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه ، طيب الرائحة ، هيوب ، ومع هيبته متقرب إلى الناس ، فتكلم فلم أر أحسن من كلامه ، ولا أعذب من منطقه في حسن جلوسه فذهبت أكلمه فزبرني الناس ، فسألت بعضهم من هذا ؟ فقال : ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه ، فيحدثهم ! ويحدثونه ، فقلت : مسترشد أتاك فأرشدني هداك الله .
انا استطرفت هذه القصة لما فيها تأييد لروايات المشاهدة
واعود واكرر ان رجال اسناد هذه القصص هم نفس او اكثر الرواة الذين حملوا لنا روايات الكتب الاربعة وغيرها عن المعصومين
فكيف نكذبهم ؟؟
انت قلت حبيبي في الاعلى
المشكلة هي في هؤلاء الاخرين وليست في كل من ادعى المشاهدة
فهؤلاء البعض وما اكثرهم لانهم لا يتفقهون في الدين فيسهل تصيدهم من اكثر الكذابين المدعين للمشاهدة
وانا قلت لك في الاعلى :
فانا لا استطيع ان اكذب كل من ادعى المشاهدة
ولكنني لست ملزم بتصديق اوامره او ان احترمه او ان اعتبره وليا ، او اخذ بأوامره
فربا الامام صلوات الله عليه يحضر لانسان عادي ليقوي ايمانه وعقيدته
فهل هذه علامة على انه ولي ؟؟
ارجوا من الاخوة معذرتي على تطفلي على الموضوع
والمسامحة إن كنت اذيت احد من دون قصد
لكني اردت ان الفت نظركم الى بعض الامور فربما تصدقون وربما اصدق
فاردت ان نسلك في هذه المسألة مسلكا علميا
بالنسبة إلى المشاهدات في الغيبة الكبرى سأدع الأخ الحبيب سيد جلال الحسيني يستفيض في بيان ذلك .
وأما ما قيل فيمن رأى وهو موثوق بما روى فنقول ما قاله الامام العسكري (عليه السلام): « خذوا بما رووا وذروا ما رأوا
وأما الرواية التي تقول :
بينا أنا في الطواف قد طفت ستة وأريد أن أطوف السابعة فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه ، طيب الرائحة ، هيوب ، ومع هيبته متقرب إلى الناس ، فتكلم فلم أر أحسن من كلامه ، ولا أعذب من منطقه في حسن جلوسه فذهبت أكلمه فزبرني الناس ، فسألت بعضهم من هذا ؟ فقال : ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه ، فيحدثهم ! ويحدثونه ، فقلت : مسترشد أتاك فأرشدني هداك الله .
هذه يا أخي في غيبته الصغرى ولم ننفِِ يا أخي مشاهدته من قِبَل الخواص في غيبته الصغرى .
وفعلاًً كما قال الأخ العزيز سيد جلال الحسيني
اشكر ادبك واسلوبك الرائع يا طيب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق