تويت
الزهراء .. والعذراء مريم عليهما السلام مقارنه لسان الحال/ابو ايمان المجراوي
يا مريم العذراء .. في يوم ِعاشوراء
تجسد الذبيح .. في صورة ِالمسيح
في يوم ِعاشوراء
*********
يا أم من في المهد يدعُ الله صبيّا
يا من نشأتي بين أيدي زكريّا
بنت ُ نبي ٍ خاطبت أم نبيّا
هل نحن ُ حقا ً في المصابين ِ سويّا
ألجره بعيسى يمريم يجري بحسين
وتعالي وياي أقارن بين الاثنين
نعم صلبوا يمريم ابنچ بحين
لا چن شبهه الهم وأنتي تدرين
من رفعوا الصليب .. بالموقف الرهيب
كان الخبر صحيح .. في صورة ِالمسيح
*************
لم يقتلوهُ ويصلبوهُ لديَّ برهان
عن النبيّ عن الأمين ِ عن الرحمان
جاء به ِجبريل ُ نصّا ًمِن القرءان
وقولُهم إنا قتلنا المسيح َ ما كان
ارتفع ذاك الصليب وتشهد الناس
عليه عيسى ارتفع ومعصب الرأس
نعم كانت مصيبة أتحرك الإحساس
والها آتگطعت يا مريم أنفاس
لا كِنه ُ سراء .. كي يروي ما جرى
بوجه ِالصبيح .. في صورة ِ المسيح
************
يا أُخت َ هارون ٍ وأم ُ النبي عيسى
ما بين كرب ٍ وبلاءٍ والنوى ويسأ
أضحى حسينا ً راهبا ً بل وقديسا
ضامٍ وفي الحرب ِ إذ اشتدَّ الوطيسا
ما بين العساچر ضنوتي صار
عليه أتحالفت من كل الأمصار
ذبحوا كل أهل بيته والأنصار
وحده ولا معين وحاطته أشرار
يجود في الميدان .. تشهده العيان
محمدا يصيح .. في صورة المسيح
*************
يا بنت عمرانا إليك ِ فخذيني
ضاقَ صدري واعتلى مني أنيني
في كربلاءِ راءيتهُ في أم ِ عيني
قد حزَ شمرٌ رأسه ُ ذاك َ اللعين ِ
نعم شفته يمريم عل الترب طاح
وبجسمه غدة طعنات الرماح
شفت فيض ألدمه من هاي الجراح
وشفت يم جسمه واگف شمر ذبّاح
يركُله ُ راءيت .. للأرض ِ فانحنيت
حرمتهُ يبيح .. في صورة ِ المسيح
*************
إن كان حقا صلبه ُ للموت ِ آلا
فوحده ُكانَ واِن هذا مثالا
ما ارم ُ كنتُ قولهُ في ذا المقالا
معَ الحسين ِ قتلوا حتى العيالا
بني إسرائيل من آفتا حبرها
كان الصلب ضد ابنچ أمرها
وانه گوم آل أميه وكل زمرها
عليه أتحالفت يختي بغدرها
فوق َ الثرى صريع .. ورأسه ُ قطيع
ودمّهُ يسيح .. في صورة ِالمسيح
*************
اللهم صل على محمد وال محمد
تجسد الذبيح .. في صورة ِالمسيح
في يوم ِعاشوراء
*********
يا أم من في المهد يدعُ الله صبيّا
يا من نشأتي بين أيدي زكريّا
بنت ُ نبي ٍ خاطبت أم نبيّا
هل نحن ُ حقا ً في المصابين ِ سويّا
ألجره بعيسى يمريم يجري بحسين
وتعالي وياي أقارن بين الاثنين
نعم صلبوا يمريم ابنچ بحين
لا چن شبهه الهم وأنتي تدرين
من رفعوا الصليب .. بالموقف الرهيب
كان الخبر صحيح .. في صورة ِالمسيح
*************
لم يقتلوهُ ويصلبوهُ لديَّ برهان
عن النبيّ عن الأمين ِ عن الرحمان
جاء به ِجبريل ُ نصّا ًمِن القرءان
وقولُهم إنا قتلنا المسيح َ ما كان
ارتفع ذاك الصليب وتشهد الناس
عليه عيسى ارتفع ومعصب الرأس
نعم كانت مصيبة أتحرك الإحساس
والها آتگطعت يا مريم أنفاس
لا كِنه ُ سراء .. كي يروي ما جرى
بوجه ِالصبيح .. في صورة ِ المسيح
************
يا أُخت َ هارون ٍ وأم ُ النبي عيسى
ما بين كرب ٍ وبلاءٍ والنوى ويسأ
أضحى حسينا ً راهبا ً بل وقديسا
ضامٍ وفي الحرب ِ إذ اشتدَّ الوطيسا
ما بين العساچر ضنوتي صار
عليه أتحالفت من كل الأمصار
ذبحوا كل أهل بيته والأنصار
وحده ولا معين وحاطته أشرار
يجود في الميدان .. تشهده العيان
محمدا يصيح .. في صورة المسيح
*************
يا بنت عمرانا إليك ِ فخذيني
ضاقَ صدري واعتلى مني أنيني
في كربلاءِ راءيتهُ في أم ِ عيني
قد حزَ شمرٌ رأسه ُ ذاك َ اللعين ِ
نعم شفته يمريم عل الترب طاح
وبجسمه غدة طعنات الرماح
شفت فيض ألدمه من هاي الجراح
وشفت يم جسمه واگف شمر ذبّاح
يركُله ُ راءيت .. للأرض ِ فانحنيت
حرمتهُ يبيح .. في صورة ِ المسيح
*************
إن كان حقا صلبه ُ للموت ِ آلا
فوحده ُكانَ واِن هذا مثالا
ما ارم ُ كنتُ قولهُ في ذا المقالا
معَ الحسين ِ قتلوا حتى العيالا
بني إسرائيل من آفتا حبرها
كان الصلب ضد ابنچ أمرها
وانه گوم آل أميه وكل زمرها
عليه أتحالفت يختي بغدرها
فوق َ الثرى صريع .. ورأسه ُ قطيع
ودمّهُ يسيح .. في صورة ِالمسيح
*************
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق