إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكافي لدى الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكافي لدى الشيعة

    بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبى ولارسول بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ وبعد : -

    مؤلف الكتاب هو محمد بن يعقوب الكليني ( ت 329 هـ ) ، والكتاب ينقسم إلى قسمين : أصول الكافي ( العقائد ) ، وفروع الكافي ( الفقه ) ، جمعه مؤلفه في 20 سنة ( على الخرطي ! ) .

    عدد رواياته : اختلفوا فيه تعداد رواياته علماء الشيعة ، ولكنها لا تقل باتفاقهم عن 16 ألف رواية .

    شروحه : للكافي عدة شروح منها :

    أ – مرآة العقول لمحمد باقر المجلسي ( ت 1111 هـ ) .

    ب – شرح المازندراني .

    ج – الشافي شرح أصول الكافي .

    تناقض علماء الشيعة في تصحيح الكافي وتضعيفه :

    قال الحر العاملي :

    ( ما تقدم من شهادة الشيخ ، والصدوق ، والكليني ، وغيرهم من علمائنا بصحة هذه الكتب والأحاديث ، وبكونها منقولة من الأصول والكتب المعتمدة ونحن نقطع قطعا لا شك في أنهم لم يكذبوا ، وانعقاد الاجماع على ذلك إلى زمان العلامة ) ، المصدر : وسائل الشيعة .
    المصححون للكافي :

    قال الشيخ محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) :

    ( ويُحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال : هذا كافٍ لشيعتنا ) .

    قال الكليني نفسه يمدح كتابه ويصحح رواياته في المقدمة :

    ( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) ، المصدر : مقدمة الكافي .

    وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الشيعة ما نصه :

    ( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) ، المصدر : المراجعات ص 370 مراجعة رقم ( 110 ) ط . مطبوعات النجاح بالقاهرة .

    وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) ، المصدر : مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .

    وقال الحر العاملي :

    ( الفائدة السادسة : في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) ، المصدر : خاتمة الوسائل ص 61 .
    وقال آغا بزرك الطهراني :

    ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) ، المصدر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) .

    وقال العباس القمي :

    ( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) ، المصدر : الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) .

    يقول محمد صادق الصدر :

    ( أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الاربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات ) ، المصدر : الشيعة ص 127 – 128 .

    العلماء الذين لم يصححوا جميع روايات الكافي :

    درس عدد من علماء الشيعة أحاديث الكافي وكلها اتفقوا على ضعف أغلب أحاديث الكافي ، وسيتبين لنا بالجدول التالي نتائج دراسة كل واحد منهم :

    1 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند فخر الدين الطريحي = 41 %

    2 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر المجلسي = 38 % .

    وقد صحح المجلسي جميع روايات التحريف الموجودة في الكافي .

    3 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند آغا بزرك الطهراني = 37.5 %

    4 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر البهبودي = 27.9 %

    5 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند مرتضى العسكري = 27.4 %
    التعليق :

    نلاحظ الفارق الشاسع بين المصححين والمضعفين لروايات الكافي .

    فتارة تكون كل روايات الكافي صحيحة متواترة وتارة أغلب الكافي ضعيف !

    فإذا كان علماء الشيعة متناقضون في أصح وأوثق كتاب عندهم ، فكيف بباقي الكتب الشيعية ؟!

    مقارنة بين الكافي للكليني ( أصح كتاب عند الشيعة ) والكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة :

    - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح البخاري = 100 %

    - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح مسلم = 100 %

    - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن النسائي ( بحسب تحقيق الألباني ) = 91.6 %

    - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن أبي داوود ( بحسب تحقيق الألباني ) = 74.4 %

    - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن الترمذي ( بحسب تحقيق الألباني ) = 73.2 %

    - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن ابن ماجة ( بحسب تحقيق الألباني ) = 73 %
    ملاحظة علمية :

    سنن ابن ماجة يعتبر من أقل الكتب الستة قوة في صحة الأحاديث وقبولها عند أهل السنة ، ومع ذلك نلاحظ أن يفوق الكافي ( أصح كتاب عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ) في صحة الأحاديث في أفضل الأحوال !!

    تلاعب الشيعة بـ ( الكافي للكليني ) على مر القرون :

    كتاب ( الكافي ) للكليني الذي يُعد أصح وأهم كتب هذه الطائفة لم يسلم من التلاعب والتزوير :

    قال الخوانساري :

    ( اختلفوا في كتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الأبواب : هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيد عليه فيما بعد ؟ ) ، ( روضات الجنات 6 / 118 ) .

    وقال شيخ الطائفة الطوسي ( المتوفى سنة 460هـ ) :

    ( كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً , أخبرنا بجميع رواياته الشيخ ... ) ، المصدر : الفهرست للطوسي ص 161 .

    وجاء بعده بـ 600 سنة ثقتهم وسيدهم حسين بن حيدر الكركي العاملي ( المتوفى سنة 1076 هـ ) فقال :

    ( إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة ... ) ، المصدر : روضات الجنات ( 6 / 114 ) .

    إذن :

    تلاعب الشيعة خلال ستة قرون في أهم وأصح كتاب عندهم فزادوا فيه 20 كتاباً ، وهذه الكتب تتعدد أبوابها وأحاديثها وأخبارها ورواياتها .

    أي زادوا ما نسبته 40 % من كتاب الكافي للكليني .

    مع ملاحظة أن كل كتاب يحتوي على عشرات الأبواب ، وكل باب يندرج تحته أحاديث وروايات متعددة .

    وطبعاً لن تخلو روايات الكافي الأصلية التي وضعها الكليني نفسه من تبديل وتحريف وتغيير !

    وهذا الأمر لا يُستغرب عند طائفةٍ تجعل ( التقية ) ديناً ، فالذين ترجموا وعرّفوا بالكليني من علماء أهل السنة والجماعة لم يذكروا أنه ألّفَ ( الكافي ) ، بل لم يذكره حتى كبار العلماء المحققين المتخصصين في الشيعة أمثال ابن حزم الظاهري وشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي ، بل لم يظهر الكافي ويشتهر إلا بعد قيام الدولة الصفوية التي أزاحت الغبار عن هذه الكتب المغمورة .

    فلا نستبعد أن يكون الكتاب متداولاً بين الشيعة بشكل سري ( ونادر ) ، مما يسهّل التلاعب والعبث به وتزويره وتحريفه ، بل ربما يكون اختلقه المتأخرون ونسبوه للمتقدمين .

    وهذا الأمر يؤيده ما يذكره المرجع الشيعي المعاصر أبو القاسم الخوئي وهو ينسف مصداقية كتب الشيعة الحديثية :

    ( فأصحاب الأئمة وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع ، إلا أنهم عاشوا في دور التقية ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريبا منه ، فالواصل إلى المحمدين الثلاثة [ الكليني وابن بابويه والطوسي ] إنما وصل إليهم عن طريق الآحاد فطرق الصدوق إلى أرباب الكتب مجهولة عندنا ولا ندري أيا منها كان صحيحاً وأيا منها كان غير صحيح ) ، المصدر : معجم رجال الحديث ( المقدمة الأولى ) .
    هذه حال الكافي وهو أصح كتاب عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ؟!

    فكيف بباقي الكتب الشيعية الأقل أهمية واعتناءً من الكافي عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ؟؟؟

    الإجابة عند المهدي المنتظر !


    ونسأل الله الهداية لمن يريد الهداية .



  • #2
    هذا دليل من فمك ان الشيعة اكثر التزاما من السنة من ناحية الجرح والتعديل كيف اصبح البخاري ومسلم اصح الكتب ولا يحتوي على رولايات كاذب مع ان فيه روايات من كذابين ومدلسين ونواصب كيف وثقتم كل هؤلاء هل تعلم لمذا اصبح البخاري اقدس كتاب عندكم لانه جاء واخذ با الوايات التي على مزاجكم كانكم فصلت الدين حسب اهوائكم البخاري دلس وفلن ونقل الاساطير وتقولون نسبة التوثيق 100% طبعا هو ومسلم لمذا اتهمتم الحاكم النايسابوري با التشيع مع انه من اعلام السنة لمجرد نقل روايات فيها فضائل ال البيت عليهم السلام هذه الروايات بما لا تهوى انفسكم فبتدعتم انه شيعي ثانيا انت جأت باكثر من تقييم للكافي ولم تاتي سوى بالالباني لتقييم كتب السنة هل هذا هو العدل والانصاف عندكم بأختصار البخاري ومسلم اوردا روايات تتوافق مع الفكر والاسلام الاموي لذا هما مقبولان ولا يخضعان للجرح والتعديل اما الباقين فاوردا مثلا حديث من كنت مولاه وحديث الطائر وحديث السفينة لا هؤلاء تخضعونهم الى الجرح والتعديل

    تعليق


    • #3
      طيب هل لك أن تاتينى بدليل على أن هناك من علماء السنة من ضعفوا احاديث البخارى ومسلم فسوف تبحث مدة الدهر فلن تجد من يشك فى صحيحى البخارى ومسلم اما انتم فقد اتينا لكم بعلماء شيعة ضعفوا معظم روايات الكافى .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
        طيب هل لك أن تاتينى بدليل على أن هناك من علماء السنة من ضعفوا احاديث البخارى ومسلم فسوف تبحث مدة الدهر فلن تجد من يشك فى صحيحى البخارى ومسلم اما انتم فقد اتينا لكم بعلماء شيعة ضعفوا معظم روايات الكافى .


        معنى كلامك انك تلتزم بكل ما جاء في الصحيحيين ؟؟؟

        تعليق


        • #5
          يكفي كتب السنه انها اكثر دقه لانها كتبت في عصر الإئمه من جعفر الى الحسن العسكري ويكفي المذاهب السنيه ظهورا وانتشارا وتصديقا
          ايضا انها ظهرت في عصر الأئمه وعتمدت في
          كل اصقاع الأرض من الصين الى الأندلس قبل
          تأليف اول كتاب يصنع معالم الخمس واللعن والبراء والتكفير للكلينى المكذب لصحه القرآن ونقصه ؟ والسؤال لماذا الكذب على آل البيت بان لهم مذهب لم يحاججو به او يكتبوه او على الأقل البراء من المذاهب في عصرهم والدين النصيحه واعظم جهاد كلمه حق عند سلطان جائر
          ام الدين والرساله لم تختم ويختمها الكلينى بالكافي
          وخالفوهم فإن في مخالفتهم رشد ؟http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=168507

          تعليق


          • #6
            وهل يا وراء تؤمن بكل ما جاء في الصحيحين من مدلسين يكفي البخاري انه روا عن ابو هريرة واعتقد لا يخفى علليك من هو ابو هريرة صاحب الموضوع قال ان توثيق البخاري تام وكان البخاري قران منزل نحن نقبل بروةيات من كتبنا ونرد روايات عكسكم تماما اخذتم البخاري كله بلنسبة للسنة الذين ردو روايات في مسلم والبخاري موجودون والى يومنا هذا

            تعليق


            • #7
              البخاري وستة كتب أخرى صحاح لدى أهل السنة أي كل ما فيها صحيح

              مع أن الصحيح فقط هو القرآن الكريم

              كيف جعلوا تلك الكتب صحاح

              تعليق


              • #8
                اخي بريق السيف جعلوها صحاح لانها تتماشى مع ما يريدون فمثلا الاحاديث الصحيحة المتواترة في فضائل امير المؤمنين عليه السلام لم يذكروها مما جعل هذه الكتب ذات قيمة عندهم مع ان فيها مخالفات صريحة لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه واله هم لم يستطيعو ان يكتبو الكتاب بايديهم كما فعلت اليهود لكنهم اختلقو احاديث لكي يمررون من خلالها ما يرمون اليه من فضائل مزعومة لصحابتهم ومطاعم مفضوحة ومزيفة لاهل بيت النبوة سلام الله عليهم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
                  طيب هل لك أن تاتينى بدليل على أن هناك من علماء السنة من ضعفوا احاديث البخارى ومسلم فسوف تبحث مدة الدهر فلن تجد من يشك فى صحيحى البخارى ومسلم اما انتم فقد اتينا لكم بعلماء شيعة ضعفوا معظم روايات الكافى .

                  نبحث مدة الدهر عن ماذا .. حسب ذاكرتي القريبة


                  بعض الاحاديث في بخاريكم ومسلم .. تفنن علماؤكم بتضعيفها


                  http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=166833


                  http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=166594


                  http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=159124


                  http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=160042


                  الان ماذا ستصنع .. تكذب علماؤكم .. ام صحاحكم

                  تعليق


                  • #10
                    بلفعل اخي فلاح انا الان كنت بصدد هذا الرد جزاك الله خير

                    تعليق


                    • #11
                      علما السنة الذين ردو روايات في البخاري ومسلم محمد بن يحيى الذهلي:قال ابن خلكان: محمد بن يحيى المعروف بالذهلي من أكابر العلماء والحفاظ وأشهرهم, وهو أستاذ وشيخ البخاري ومسلم وأبي داود والتمرذي والنسائي وابن ماجة. (وفيات الأعيان لابن خلكان 4, 282 ترجمة الذهلي). قال الكلاباذي الإصبهاني في كتابه الجمع بين رجال الصحيحين في ترجمة الذهلي: روي عنه البخاري في الصوم والطب والجنائز والعتق وغير موضع في ما يقرب من ثلاثين موضعا ً... إنّ البخاري لمّا دخل نيسابور شغب عليه محمد بن يحيى الذهلي في مسألة خلق اللفظ وكان قد سمع منه فلم يترك الرواية عنه ولم يصرّح باسمه.
                      راجع: الجمع بين رجال الصحيحين, 2, 465 ترجمة رقم 1787) . وقال: أحمد بن حنبل لابنه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله الذهلي واكتبوا عنه. (تاريخ بغداد, 3, 416).
                      قال الخطيب البغدادي: " كان البخاري خلافا ً لأكثر متكلّمي عصره يقول بأنّ لفظ القرآن مخلوق, ولمّا ورد مدنية نيسابور أفتى الذهلي - الذي تقلّد منصب الإفتاء والإمامة بنيسابور - قائلا ً: ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتّهموه فإنه لا يحضر مجلسه إلّا من كان على مثل مذهبه. (تاريخ بغداد, 2, 31) (ذهب أحمد بن حنبل إلى تكفير من يقول بخلق القرآن فقال: والقرآن كلام الله ليس بمخلوق, فمن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر, ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو أخبث من الأوّل, ومن زعم أن تلفّظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوق والقرآن كلام الله فهو جهمي, ومن لم يكفر هؤلاء القوم والقائلين بخلق القرآن وكلام الله فهو مثلهم - كافر - راجع: كتاب السنة لأحمد بن حنبل, 3, 53).
                      قال محمد بن يحيى: كتب إلينا من بغداد أنّ محمد بن إسماعيل يقول: بأنّ لفظ القرآن ليس قديم, وقد استتبناه في هذه ولم ينته: فلا يحقّ لأحد أن يحضر مجلسه بعد مجلسنا هذا. (تاريخ بغداد, 2, 31, وإرشاد الساري, 1, 38 و هدى الساري مقدمة فتح الباري, 491 وإستقصاء الأفعام, 9787).
                      لم يذهب الذهلي بفساد عقيدة البخاري فحسب, بل كان يرى انحراف صاحبه مسلم بن حجّاج - صاحب الصحيح - عن العقيدة السليمة, ولذا طرده عن مجلسه وحرّم على الناس حضور مجلسه. (دائرة معارف القرن العشرين, 5, 292 مادّة سلم, وتذكرة الحفّاظ, 2, 589 ترجمة مسلم بن الحجاج رقم 613) يظهر من هذه الأقوال بأن البخاري ومسلم كانا محل رفض وطرد من قبل أهل نيسابور وعلماء بغداد وأهلها لاعتقادهما في القرآن بأنه مخلوق, وكان هذا سببا ً لطردهما من نيسابور.

                      2- أبو زرعة الرازي:

                      يعدّ أبو زرعة من حفّاظ الحديث وعلم من أعلام الرجال والعلوم الأخرى, قال الفاضل النووي فيه: انتهى الحفظ - حفظ الحديث - إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة و... (تهذيب الأسماء واللغات, 1/ 68).
                      قال الخطيب عن سعيد بن عمر وقال: شهدت أبا زرعة الرازي ذكر كتاب الصحيح الذي ألّف مسلم بن الحجّاج ثمّ المصوّغ على مثاله - صحيح البخاري - فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه فعلموا شيئا ً يتسوقون به, ألّفوا كتابا ً لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رئاسة قبل وقتها. وأتاه ذات يوم - وأنا شاهد - رجل بكتب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر, فقال أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر, ثم رأى في كتابه قطن بن نصير فقال لي: وهذا أطمّ من الأوّل. (تاريخ بغداد, 273).
                      وذكر الذهبي قصّة أبي زرعة ولكنّه أتى بكلمة يتسوّقون - يتاجرون - بدلاً عن كلمة يتشوّفون - يتظاهرون -. (ميزان الإعتدال, 1, 126 ترجمة أحمد بن عيسى المصري التستري رقم 507).
                      3- النووي:قال النووي في مقدمة شرحه على صحيح مسلم: وأمّا قول مسلم - وادّعاؤه في صحيحه بأنّ ليس كلّ شيء صحيح عندي وضعته فيه فحسب, بل جمعت في كتابي الصّحيح كلّ ما اتّفق الجمهور على صحته - فمشكل فقد وضع فيه أحاديث كثيرة مختلف في صحّتها لكونها من حديث من ذكرناه ومن لم نذكره ممّن اختلفوا في صحّة حديثه. (مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي, 16).

                      4- ابن حجر:

                      قال ابن حجر: وعدّة ما اجتمع الناس - على قدحه من الأحاديث - ممّا في كتاب البخاري وإن شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة حديثا ً منها ما وافقه مسلم على تخريجه وهو اثنان وثلاثون حديثا ً. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 345) وجاء في مقدمة فتح الباري: فقد تناول جماعة من المحدثين وعلماء الرجال أكثر من ثلاثمائة من رجال البخاري فضعّفوهم, وأشار - بعد سرد أسمائهم - إلى حكاية الطعن والتنقيب عن سبب ضعفهم. (هدي الساري مقدمة فتح الباري, 382).

                      5- الباقلاني:
                      أنكر القاضي أبو بكر الباقلاني صحّة حديث صلاة النبي (ص) على جنازة عبد الله بن أبي, واعتراض عم عليه ( ص) - الحديث الذي رواه الصحيحان -. وقال إمام الحرمين: لا يصحّحه أهل الحديث. وقال الغزالي في المستصفى: الأظهر أنّ هذا الخبر غير صحيح. وقال الداودي: هذا الحديث غير محفوظ. (فتح الباري, 8، 272).

                      6- ابن همام: قال كمال الدين بن همام في شرح الهداية: وقوله من قال: أصحّ الأحاديث ما في الصحيحين ثم ّ ما انفرد به البخاري ثم ما انفرد به مسلم, ثم ما اشتمل على شرط أحدهما... تحكّم وباطل لا يجوز التقليد فيه. (أضواء على السنة المحمديّة, 312).

                      تعليق


                      • #12
                        من السنة المعاصرين http://www.youtube.com/watch?v=kF_0PGHbbBM

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة كتاب الله
                          بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبى ولارسول بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ وبعد : -

                          مؤلف الكتاب هو محمد بن يعقوب الكليني ( ت 329 هـ ) ، والكتاب ينقسم إلى قسمين : أصول الكافي ( العقائد ) ، وفروع الكافي ( الفقه ) ، جمعه مؤلفه في 20 سنة ( على الخرطي ! ) .

                          الإجابة عند المهدي المنتظر !


                          ونسأل الله الهداية لمن يريد الهداية .


                          لا أرى خرطي سواك
                          نصحتك من قبل فاعتذرت وحذرتك فتماديت
                          http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=1#post1847047
                          والان تتجرأ وتستخف بالحجة سلام الله عليه
                          وتستهزا بقولك خرطي ياخرطي
                          تجمد 3 شهور بغية طردك لكونك تستخف بالامام سلام الله عليه وعقائدنا وعلمائنا

                          تعليق


                          • #14
                            [quote=كتاب الله]بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لانبى ولارسول بعده وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ وبعد : -

                            مؤلف الكتاب هو محمد بن يعقوب الكليني ( ت 329 هـ ) ، والكتاب ينقسم إلى قسمين : أصول الكافي ( العقائد ) ، وفروع الكافي ( الفقه ) ، جمعه مؤلفه في 20 سنة ( على الخرطي ! ) .

                            عدد رواياته : اختلفوا فيه تعداد رواياته علماء الشيعة ، ولكنها لا تقل باتفاقهم عن 16 ألف رواية .

                            شروحه : للكافي عدة شروح منها :

                            أ – مرآة العقول لمحمد باقر المجلسي ( ت 1111 هـ ) .

                            ب – شرح المازندراني .

                            ج – الشافي شرح أصول الكافي .

                            تناقض علماء الشيعة في تصحيح الكافي وتضعيفه :

                            قال الحر العاملي :

                            ( ما تقدم من شهادة الشيخ ، والصدوق ، والكليني ، وغيرهم من علمائنا بصحة هذه الكتب والأحاديث ، وبكونها منقولة من الأصول والكتب المعتمدة ونحن نقطع قطعا لا شك في أنهم لم يكذبوا ، وانعقاد الاجماع على ذلك إلى زمان العلامة ) ، المصدر : وسائل الشيعة .
                            المصححون للكافي :

                            قال الشيخ محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) :

                            ( ويُحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال : هذا كافٍ لشيعتنا ) .

                            قال الكليني نفسه يمدح كتابه ويصحح رواياته في المقدمة :

                            ( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) ، المصدر : مقدمة الكافي .

                            وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الشيعة ما نصه :

                            ( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) ، المصدر : المراجعات ص 370 مراجعة رقم ( 110 ) ط . مطبوعات النجاح بالقاهرة .

                            وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) ، المصدر : مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .

                            وقال الحر العاملي :

                            ( الفائدة السادسة : في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) ، المصدر : خاتمة الوسائل ص 61 .
                            وقال آغا بزرك الطهراني :

                            ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) ، المصدر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) .

                            وقال العباس القمي :

                            ( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) ، المصدر : الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) .

                            يقول محمد صادق الصدر :

                            ( أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الاربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات ) ، المصدر : الشيعة ص 127 – 128 .

                            العلماء الذين لم يصححوا جميع روايات الكافي :

                            درس عدد من علماء الشيعة أحاديث الكافي وكلها اتفقوا على ضعف أغلب أحاديث الكافي ، وسيتبين لنا بالجدول التالي نتائج دراسة كل واحد منهم :

                            1 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند فخر الدين الطريحي = 41 %

                            2 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر المجلسي = 38 % .

                            وقد صحح المجلسي جميع روايات التحريف الموجودة في الكافي .

                            3 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند آغا بزرك الطهراني = 37.5 %

                            4 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر البهبودي = 27.9 %

                            5 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند مرتضى العسكري = 27.4 %
                            التعليق :

                            نلاحظ الفارق الشاسع بين المصححين والمضعفين لروايات الكافي .

                            فتارة تكون كل روايات الكافي صحيحة متواترة وتارة أغلب الكافي ضعيف !

                            فإذا كان علماء الشيعة متناقضون في أصح وأوثق كتاب عندهم ، فكيف بباقي الكتب الشيعية ؟!

                            مقارنة بين الكافي للكليني ( أصح كتاب عند الشيعة ) والكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة :

                            - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح البخاري = 100 %

                            - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح مسلم = 100 %

                            - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن النسائي ( بحسب تحقيق الألباني ) = 91.6 %

                            - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن أبي داوود ( بحسب تحقيق الألباني ) = 74.4 %

                            - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن الترمذي ( بحسب تحقيق الألباني ) = 73.2 %

                            - نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن ابن ماجة ( بحسب تحقيق الألباني ) = 73 %
                            ملاحظة علمية :

                            سنن ابن ماجة يعتبر من أقل الكتب الستة قوة في صحة الأحاديث وقبولها عند أهل السنة ، ومع ذلك نلاحظ أن يفوق الكافي ( أصح كتاب عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ) في صحة الأحاديث في أفضل الأحوال !!

                            تلاعب الشيعة بـ ( الكافي للكليني ) على مر القرون :

                            كتاب ( الكافي ) للكليني الذي يُعد أصح وأهم كتب هذه الطائفة لم يسلم من التلاعب والتزوير :

                            قال الخوانساري :

                            ( اختلفوا في كتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الأبواب : هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيد عليه فيما بعد ؟ ) ، ( روضات الجنات 6 / 118 ) .

                            وقال شيخ الطائفة الطوسي ( المتوفى سنة 460هـ ) :

                            ( كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً , أخبرنا بجميع رواياته الشيخ ... ) ، المصدر : الفهرست للطوسي ص 161 .

                            وجاء بعده بـ 600 سنة ثقتهم وسيدهم حسين بن حيدر الكركي العاملي ( المتوفى سنة 1076 هـ ) فقال :

                            ( إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة ... ) ، المصدر : روضات الجنات ( 6 / 114 ) .

                            إذن :

                            تلاعب الشيعة خلال ستة قرون في أهم وأصح كتاب عندهم فزادوا فيه 20 كتاباً ، وهذه الكتب تتعدد أبوابها وأحاديثها وأخبارها ورواياتها .

                            أي زادوا ما نسبته 40 % من كتاب الكافي للكليني .

                            مع ملاحظة أن كل كتاب يحتوي على عشرات الأبواب ، وكل باب يندرج تحته أحاديث وروايات متعددة .

                            وطبعاً لن تخلو روايات الكافي الأصلية التي وضعها الكليني نفسه من تبديل وتحريف وتغيير !

                            وهذا الأمر لا يُستغرب عند طائفةٍ تجعل ( التقية ) ديناً ، فالذين ترجموا وعرّفوا بالكليني من علماء أهل السنة والجماعة لم يذكروا أنه ألّفَ ( الكافي ) ، بل لم يذكره حتى كبار العلماء المحققين المتخصصين في الشيعة أمثال ابن حزم الظاهري وشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي ، بل لم يظهر الكافي ويشتهر إلا بعد قيام الدولة الصفوية التي أزاحت الغبار عن هذه الكتب المغمورة .

                            فلا نستبعد أن يكون الكتاب متداولاً بين الشيعة بشكل سري ( ونادر ) ، مما يسهّل التلاعب والعبث به وتزويره وتحريفه ، بل ربما يكون اختلقه المتأخرون ونسبوه للمتقدمين .

                            وهذا الأمر يؤيده ما يذكره المرجع الشيعي المعاصر أبو القاسم الخوئي وهو ينسف مصداقية كتب الشيعة الحديثية :

                            ( فأصحاب الأئمة وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع ، إلا أنهم عاشوا في دور التقية ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريبا منه ، فالواصل إلى المحمدين الثلاثة [ الكليني وابن بابويه والطوسي ] إنما وصل إليهم عن طريق الآحاد فطرق الصدوق إلى أرباب الكتب مجهولة عندنا ولا ندري أيا منها كان صحيحاً وأيا منها كان غير صحيح ) ، المصدر : معجم رجال الحديث ( المقدمة الأولى ) .
                            هذه حال الكافي وهو أصح كتاب عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ؟!

                            فكيف بباقي الكتب الشيعية الأقل أهمية واعتناءً من الكافي عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ؟؟؟

                            الإجابة عند المهدي المنتظر !


                            ونسأل الله الهداية لمن يريد الهداية .


                            [/quote]اخرس ياقزم قبح الله وجهك ولعنك الله تتطاول على مولانا حجة الله على خلقه عليه السلام شكرا للاشراف المحترم

                            تعليق


                            • #15

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X