




اللهم بحق فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها أن تبارك لنا ولجميع محبي فاطمة الزهراء وأهل بيت النبوة في مولد الصديقه عليها السلام...
والله يعوده علينا وعليكم بالخير والمسرات ياربي ياكريم نبارك لكم مولد سيدة نساء العالمين ام المتقين وزوجة المهتدين وبنت المرسلين فاطمة الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام .
وربي دوم الافراح لشيعة علي (عليه السلام) ..
نرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لمولانا صاحب العصر والزمان مهدي آل محمد صلوات الله عليه وعلى آبائه الأطهار وعجل الله تعالى فرجه الشريف ،آلمراجع العظام ، والعلماء الأعلام ، والشيعة الموالين
ومع الف سلامة وكل مولد زهراء وانتم بخير
....


يـــــا حبــــــذا مــــــن ليلـة الميـلاد اللــــــيلة العشــــــرين مـن جمادى
مـــــيلاد بــنت المصطفى الرســول صـــــــديقــة طـــــــاهرة بــــتــول
ســـــيــدة إنـــــــسيـة حــــــــوارء فـــــــاطمــة زكيـــــــــة زهـــــراء
يــــــا ليـــــــلة ســــــر بها محمــد إذ ولـــــــدت بــــــنت النـــبي أحمد
ميـــــــلادها ســـــــر قلـوب البشـر لأنهـــــــا شـــــفيعــة فـي المحشـر
وقــــــــرت العيــــــــون مـن أبناها كــــــذاك قــــــرت عـين من والاها
خــــــديجــة بــــــمكــة مــــــليكــة كــــــانت عــــلـى العريش والأريكة
حقـــت لها لــــو فخرت مدى الزمن ببنــــــتها أم الحســــــين والحسـن
نــــــور الإله قـــد ضحـى وأشـرق غصــــــن الــــنـبي قـد علا وأورق
وأشـــــــرقــــــت مـــكــة بالأنــوار وطيــــــبــة كــــــــذاك بـــــالأزهار
بكــــــل الآفاق ضـــــياؤها ضحــى أنـــــار أطـــــباق السماوات العلــى
ونـــــورها قـــد كان قنديل الضياء معلقا في ساق عـرش الكبرياء

نورالزهراء كان قبل الخلق

خلق الله عز وجل الملائكة قبل خلق البشر فهم يأمرون بأمره تعالى ويعملون ليلاً ونهاراً في هذا الكون الواسع العظيم، وفي فترة من الزمن القديم جداً كانت الملائكة تسبح الله وتقدسه وتقول في تسبيحها: سبوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى، فلما أراد الله تعالى أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمة، وكانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها، ولا آخرها من أولها، فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا! منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه! فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ماكشفت عنا، فقال الله عز وجل: وعزتي وجلالي لافعلنّ.
فخلق نور فاطمة الزهراء (

وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه فقال الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.

الولادة المباركة
عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : كيف كان ولادة فاطمة(

فقال (عليه السلام) : «نعم، إن خديجة لما تزوج بها رسول الله (صل الله عليه وآله ) هجرتها نسوة مكة، فكن لا يدخلن عليها ولا يسلمن عليها ولا يتركن امرأة تدخل عليها، فاستوحشت خديجة لذلك، وكان جزعها وغمها حذراً عليه (صل الله عليه وآله ) ، فلما حملت بفاطمة، كانت فاطمة (عليه السلام) تحدثها من بطنها وتصبرها، وكانت تكتم ذلك من رسول الله (صل الله عليه وآله ) ، فدخل رسول الله (صل الله عليه وآله ) يوماً فسمع خديجة تحدث فاطمة، فقال لها: يا خديجة من تحدثين؟
قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني.
قال: يا خديجة هذا جبرئيل يخبرني [يبشرني] أنها أنثى وإنها النسلة الطاهرة الميمونة، وإن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها، وسيجعل من نسلها أئمة، ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه»(8).
فلم تزل خديجة (

فأرسلين إليها: أنتِ عصيتنا، ولم تقبلي قولنا، وتزوّجتِ محمدا يتيم أبي طالب فقيراً لا مال له، فلسنا نجئ، ولا نلي من أمرك شيئا، فاغتمّت خديجة (

فوضعت فاطمة (

السيدة فاطمة الزهراء (



الاسم:
فاطمة (

.

ومن ألقابها (


الصديقة، المباركة، الطاهرة، الزكية، الرضية، المرضية، المحدثة، الزهراء، البتول ، الحوراء، الحرة، السيدة، العذراء، مريم الكبرى، الصديقة الكبرى، ويقال لها في السماء: النورية، السماوية، الحانية
الكنية:
أم أبيها، أم الحسنين، أم الحسن، أم الحسين، أم المحسن، أم الأئمة
الأب:
رسول الله محمد (ص)
الأم:
السيدة خديجة الكبرى(ع)
زمان الولادة:
20/ جمادى الثانية/ 5 سنوات بعد البعثة
مكان الولادة:
مكة المكرمة
الزوج:
الإمام أمير المؤمنين
الأولاد:
الحسن، الحسين، زينب، أم كلثوم، محسن السقط
مدة العمر:
18 سنة وسبعة أشهر
زمان الاستشهاد:
بعد وفاة الرسول (ص) بـ 40 أو 72 أو 75 أو 90 يوماً، وقيل أربعة أشهر
مكان الاستشهاد:
المدينة المنورة
المدفن:
المدينة المنورة، لكن لا يعلم أين موضع قبرها وذلك عملاً بوصيتها لتبقى ظلامتها
قام بتغسيلها وتكفينها ودفنها:
الإمام علي بن أبي طالب (

تفسير بعض ألقابها(

عن يونس أنه قال: «..قال أبو عبد الله (

وقد روت الخاصة والعامة بطرق معتبرة أن النبي (

وفي رواية أن النبي (ص) سئل ما البتول؟ فقال (

قال العلامة المجلسي (ره) : إن الصديقة بمعنى المعصومة.
والمباركة: بمعنى كونها ذات بركة في العالم والفضل والكمالات والمعجزات والأولاد.
والطاهرة: بمعنى طهارتها من صفات النقص.
والزكية: بمعنى نموها في الكمالات والخيرات.
والراضية: بمعنى رضاها بقضاء الله تعالى.
والمرضية: بمعنى مقبوليتها عند الله تعالى.
والمحدثة: بمعنى حديث الملائكة معها.
والزهراء: بمعنى نورانيتها ظاهراً وباطناً (12).

يتبع
تعليق