لا أن يأتى المحدث بالأحاديث و يقوم بشرحها كما في أغلب الكتب التى أقترحتم
فهل تكفى الأحاديث فقط عند أهل السنة و الجماعة في رد الشبهات كما عندنا ؟
انت في الحقيقة عجيب
عندما اقول لك ماذا تريد ضع لي ماذا تريد بالضبط
فقد سألتك : ماهو الشيء الذي تريده ولم تجده في الكتب السابقة؟
ففيها كتب روايات في التوحيد مصنفه على ابواب مثل كتاب ابن خزيمة في التوحيد
وكتب شرح العقيدة مثل العقيدة الطحاوية
وكتب رد على الشبهات مثل كتاب رد المريسي
هل تريد مثلا ان يكون اسم صاحب الكتاب ابن بابويه القمي لكي تقول ... هو المطلوب؟
الكتب التى ذكرت عبارة عن شروحات
حيث يقوم المؤلف بالأتيان بالأحاديث و يشرحها
فمثلاً صحيح البخاري المؤلف لم يشرح الأحاديث بل أكتفى بالتصنيف
التصنيف يكون بدون شرح المؤلف
الكتب التى ذكرت عبارة عن شروحات
حيث يقوم المؤلف بالأتيان بالأحاديث و يشرحها
فمثلاً صحيح البخاري المؤلف لم يشرح الأحاديث بل أكتفى بالتصنيف
التصنيف يكون بدون شرح المؤلف
كتاب الشرح فيها زيادة على مجرد التصنيف بدون شرح لان تصنيف لروايات يرويها هو بالاسانيد + تعليق
وليس كتاب ينقل روايات من كتب اخرى ويشرحها
بل مصنف مثله مثل باقي كتب التصنيف
بل فيه اكثر من 700 رواية مسندة
بينما كتاب التوحيد لابن بابويه فيه اقل من 583 رواية
لأنه ببساطة لا داعى لذلك فإن الأحاديث كافية في أثبات مايريد الذهاب إليه
دون الحاجة للشروحات و التدخل
فعند الشيعة إن واجهتهم شبهة فسنصنف الأحاديث و نقول هذه كافية في رد الشبهات
أما عندهم فيجب أن يشرح مصنف الكتاب ليفهم الناس علوم التوحيد
لأنه إن ترك الناس و الأحاديث فقط فكلٌ سيغني على ليلاه
وما يثبته هذا ينفيه هذا الحديث وهلم جرا
مما يثبت كلامي في أن علوم التوحيد عندهم غير كاملة
بل هم أخذوها من فهم علمائهم
على عكسنا بالضبط فأحديث التوحيد هي مباشرة مشروحة و جاهزة من المعصوم للعامة
فلا داعى أن يختلفوا فيها
إنا لله و إنا إليه راجعون
ولماذا لم يشرح البخاري و مسلم تصنيفهما ؟
توجد تعليقات قليلة للبخاري في صحيحة
ولكن لكل مؤلف طريقته في التصنيف
لأنه ببساطة لا داعى لذلك فإن الأحاديث كافية في أثبات مايريد الذهاب إليه
فلماذا اتعب نفسه القمي في شرح كتاب التوحيد لابن بابويه؟
فعند الشيعة إن واجهتهم شبهة فسنصنف الأحاديث و نقول هذه كافية في رد الشبهات
فلماذا كتب المفيد كتابه "تصحيح الاعتقادات" لاجل الرد على ابن بابويه
مع ان ابن بابويه هو نفسه صاحب كتاب التصانيف؟؟
أما عندهم فيجب أن يشرح مصنف الكتاب ليفهم الناس علوم التوحيد
لأنه إن ترك الناس و الأحاديث فقط فكلٌ سيغني على ليلاه
وما يثبته هذا ينفيه هذا الحديث وهلم جرا
مما يثبت كلامي في أن علوم التوحيد عندهم غير كاملة
بل هم أخذوها من فهم علمائهم
على عكسنا بالضبط فأحديث التوحيد هي مباشرة مشروحة و جاهزة من المعصوم للعامة
فلا داعى أن يختلفوا فيها
مثال :
لماذا اختلف علماؤكم في مسألة وحدة والوجود مثلا في هذه الايام؟
او مثل اختلاف آراء علمائكم في صفة الادراك لله تعالى كما حصل بين المفيد والمرتضى؟
وفتح الباري تارة يأتي بكتاب إسمه التوحيد وتارة يأتي بشروحات فهم علمائهم
وحين يقول له أننا أخذنا التوحيد مباشرة من المعصوم ولا إختلاف فيه
ياتي بموضوع وحدة الوجود والموجود ومواضيع أخرى
مع ان هذا موضوع وذلك موضوع آخر
فعلا الأخ فتح الباري مفلس
كتاب التوحيد لابن خزئمة مصنف فيه اكثر من 700 رواية
بل اكثر من روايات كتاب التوحيد لابن بابويه
واما قولك انك تأخذ توحيدك من المعصوم ... ... فاخبرني .... لماذا اتعب نفسه المفيد في تأليف كتاب اسمه تصحيح الاعتقادات لاجل الرد على ابن بابويه القمي صاحب التصانيف؟
الجواب : لان الروايات انما يرويها زرارة بن اعين والقمي و ابي الجارود ...
ثم لماذا جاء المرتضى الذي خالف المفيد في اكثر من 95 مسألة عقائدية؟؟؟
لان المفيد كان مخطئ في نظره
لماذا؟
ولماذا اتجه علماؤكم الى الفلسفة لو عندهم نصوص تغني عن ذلك؟؟
تعليق