إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في ذكرى ولادة الزهراء عليها السلام.. أيعقل أن نولد مرتين ؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكرى ولادة الزهراء عليها السلام.. أيعقل أن نولد مرتين ؟؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وبعد..

    تمر هذه الأيام ونحن في أجواء ولادة من سميت في السماء المنصورة.. وفي الأرض فاطمة عليها السلام..
    فاطمة الطاهرة المطهرة التي فطمت بالعلم.. وفطم الخلق عن معرفتها.. وفطمت محبيها وشيعتها من النار يوم القيامة.. كما فطمت طمع الطامعين في وراثة أمر رسول الله (ص) في الدنيا..

    وهي من آل بيت ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الألباب وتحيرت الحكماء وكلت الشعراء عن وصف شأن من شؤونهم أو فضيلة من فضائلهم .

    لكن الوصف إن خرج منهم كان رشداً ونوراً.
    وها هو صادقهم عليه السلام يبين جانباً من حال ولادتها عليها السلام وحال الدنيا في ذلك اليوم
    فعن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام عندما وضعت السيدة خديجة مولاتنا الزهراء عليها السلام : فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الأرض و لا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور.

    إلى أن يقول عليه السلام : ... و تباشرت الحور العين وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة ع و حدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك .(أمالي الصدوق ص594)

    وقد أضاء هذا النور السماوات والأرض قبل إخراجها من صلب النبي (ص) كذلك.. فعن جابر عن أبي عبد الله ع قال‏: قلت له: لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟
    فقال: لأن الله عز و جل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت‏ أضاءت‏ السماوات‏ و الأرض بنورها و غشيت أبصار الملائكة و خرت الملائكة لله ساجدين و قالوا إلهنا و سيدنا ما لهذا النور؟
    فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء و أخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي و أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.(علل الشرائع ج1 ص180)

    فإذا كان هذا حال الدنيا عند ولادتها عليها السلام وكنا نعيش هذه الذكرى.. فما معنى ولادتنا من جديد ؟!

    أحد معاني الولادة المقصودة يذكره النبي (ص) لعلي عليه السلام : ..و من زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام و خرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم‏ ولدته‏ أمهفأبشر و بشر أولياءك و محبيك من النعيم و قرة العين بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .. (المزار للمفيد ص228)

    فإذا كانت زيارة قبورهم عليهم السلام فيها خروج الزائر من ذنوبه حتى يرجع كيوم ولدته أمه.. فما حالنا نحن الشيعة في يوم ولادة مولاتنا الزهراء عليها السلام وقبرها معفر مخفي عنا؟!
    ما حالنا إن أردنا أن نولد من جديد في ذكرى ولادتها ؟!

    لقائل أن يقول: إن كان غرضكم مغفرة الذنوب فذاك حاصل لمحبيها يوم القيامة، فعن إمامنا أبي جعفر عليه السلام : لفاطمة ع وقفة على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين‏ عينيه‏ محباً.
    فتقول: إلهي و سيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار و وعدك الحق و أنت‏ لا تخلف الميعاد.
    فيقول الله عز و جل: صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة و فطمت بك من أحبك و تولاك و أحب ذريتك و تولاهم من النار و وعدي الحق و أنا لا أخلف الميعاد.
    وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك و ليتبين لملائكتي و أنبيائي و رسلي و أهل الموقف موقفك مني و مكانتك عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنة (علل الشرائع ج1 ص179)

    فإن شفاعتها عليها السلام ستنال من مات على حبها فمم شكواكم أيها الشيعة ؟
    وما ضرّكم لو خفي قبرها إن ظهر أمرها ؟

    ألا يكفيكم أن شيعة علي وفاطمة والأئمة آمنة روعاتهم مستورة عوراتهم قد ذهبت عنهم الشدائد يوم القيامة ؟! يخاف الناس ولا يخافون ويظمأ الناس وهم لا يظمؤون ؟!

    فإذا كان الخلائق في يوم الحساب يودون لو كانوا فاطميين كما يقول علي عليه السلام
    فما ضركم إن كنتم فاطميين في الدنيا والآخرة ؟

    لكن لسان حال الشيعي يقول
    هل سننجح في كل ولادة جديدة في تطهير أنفسنا وإمامنا غائب عنا ؟!
    هل سنوفق للتوجه لله عز وجل والامتثال لأمره ؟ وهل يا ترى نجد إمامنا راضٍ عنا ؟!
    هل سنشهد يوماً يأتي فيه من يرشدنا إلى قبرها عليه السلام ويأخذ بثارها ويشركنا معه ؟
    أم تأتي منيّتنا وفي القلب غصة وفي العين دمعة ؟

    نعم في ذكرى ولادتها عليها السلام تختلط الفرحة بالدمعة والأسى
    فرحة لولادةٍ ملأ الأكوان عطرها وشذاها
    ودمعة لآلامٍ لا طاقة للبشر على حملها !

    ساعد الله قلبك يا زهراء.. وقلب ولي العصر إمامنا عجل الله فرجه الشريف.
    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وبعد..

    تمر هذه الأيام ونحن في أجواء ولادة من سميت في السماء المنصورة.. وفي الأرض فاطمة عليها السلام..
    فاطمة الطاهرة المطهرة التي فطمت بالعلم.. وفطم الخلق عن معرفتها.. وفطمت محبيها وشيعتها من النار يوم القيامة.. كما فطمت طمع الطامعين في وراثة أمر رسول الله (ص) في الدنيا..

    وهي من آل بيت ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الألباب وتحيرت الحكماء وكلت الشعراء عن وصف شأن من شؤونهم أو فضيلة من فضائلهم .

    لكن الوصف إن خرج منهم كان رشداً ونوراً.
    وها هو صادقهم عليه السلام يبين جانباً من حال ولادتها عليها السلام وحال الدنيا في ذلك اليوم
    فعن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام عندما وضعت السيدة خديجة مولاتنا الزهراء عليها السلام : فوضعت فاطمة طاهرة مطهرة فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الأرض و لا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور.

    إلى أن يقول عليه السلام : ... و تباشرت الحور العين وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة ع و حدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك .(أمالي الصدوق ص594)

    وقد أضاء هذا النور السماوات والأرض قبل إخراجها من صلب النبي (ص) كذلك.. فعن جابر عن أبي عبد الله ع قال‏: قلت له: لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟
    فقال: لأن الله عز و جل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت‏ أضاءت‏ السماوات‏ و الأرض بنورها و غشيت أبصار الملائكة و خرت الملائكة لله ساجدين و قالوا إلهنا و سيدنا ما لهذا النور؟
    فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء و أخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي و أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.(علل الشرائع ج1 ص180)

    فإذا كان هذا حال الدنيا عند ولادتها عليها السلام وكنا نعيش هذه الذكرى.. فما معنى ولادتنا من جديد ؟!

    أحد معاني الولادة المقصودة يذكره النبي (ص) لعلي عليه السلام : ..و من زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام و خرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم‏ ولدته‏ أمهفأبشر و بشر أولياءك و محبيك من النعيم و قرة العين بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .. (المزار للمفيد ص228)

    فإذا كانت زيارة قبورهم عليهم السلام فيها خروج الزائر من ذنوبه حتى يرجع كيوم ولدته أمه.. فما حالنا نحن الشيعة في يوم ولادة مولاتنا الزهراء عليها السلام وقبرها معفر مخفي عنا؟!
    ما حالنا إن أردنا أن نولد من جديد في ذكرى ولادتها ؟!

    لقائل أن يقول: إن كان غرضكم مغفرة الذنوب فذاك حاصل لمحبيها يوم القيامة، فعن إمامنا أبي جعفر عليه السلام : لفاطمة ع وقفة على باب جهنم فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين‏ عينيه‏ محباً.
    فتقول: إلهي و سيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار و وعدك الحق و أنت‏ لا تخلف الميعاد.
    فيقول الله عز و جل: صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة و فطمت بك من أحبك و تولاك و أحب ذريتك و تولاهم من النار و وعدي الحق و أنا لا أخلف الميعاد.
    وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفعك و ليتبين لملائكتي و أنبيائي و رسلي و أهل الموقف موقفك مني و مكانتك عندي فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فخذي بيده وأدخليه الجنة (علل الشرائع ج1 ص179)

    فإن شفاعتها عليها السلام ستنال من مات على حبها فمم شكواكم أيها الشيعة ؟
    وما ضرّكم لو خفي قبرها إن ظهر أمرها ؟

    ألا يكفيكم أن شيعة علي وفاطمة والأئمة آمنة روعاتهم مستورة عوراتهم قد ذهبت عنهم الشدائد يوم القيامة ؟! يخاف الناس ولا يخافون ويظمأ الناس وهم لا يظمؤون ؟!

    فإذا كان الخلائق في يوم الحساب يودون لو كانوا فاطميين كما يقول علي عليه السلام
    فما ضركم إن كنتم فاطميين في الدنيا والآخرة ؟

    لكن لسان حال الشيعي يقول
    هل سننجح في كل ولادة جديدة في تطهير أنفسنا وإمامنا غائب عنا ؟!
    هل سنوفق للتوجه لله عز وجل والامتثال لأمره ؟ وهل يا ترى نجد إمامنا راضٍ عنا ؟!
    هل سنشهد يوماً يأتي فيه من يرشدنا إلى قبرها عليه السلام ويأخذ بثارها ويشركنا معه ؟
    أم تأتي منيّتنا وفي القلب غصة وفي العين دمعة ؟

    نعم في ذكرى ولادتها عليها السلام تختلط الفرحة بالدمعة والأسى
    فرحة لولادةٍ ملأ الأكوان عطرها وشذاها
    ودمعة لآلامٍ لا طاقة للبشر على حملها !

    ساعد الله قلبك يا زهراء.. وقلب ولي العصر إمامنا عجل الله فرجه الشريف.
    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي
    ا السلام والصلاة على مولاتنا وسيدتنا سيدة نساء العالمين الزهراء صلوات الله عليها
    واللعنة الدائمة على من غصب حقها وكسر ضلعها
    فداك أمي وأبي ونفسي يا بنت رسول الله صلى الله عليه واله
    أرواحنا وأرواح العالميين لكي الفدا يا بضعة الرسول وزوج المرتضى وأم الحسن والحسين صلوات الله عليهم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      عن ابن عباس قال: إن رسول الله ص كان جالسا ذات يوم و عنده علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع فقال: اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي و أكرم الناس علي فأحب من أحبهم و أبغض من أبغضهم و وال من والاهم و عاد من عاداهم و أعن من أعانهم و اجعلهم مطهرين من كل رجس‏ معصومين‏ من‏ كل‏ ذنب‏ و أيدهم بروح القدس منك.
      ثم قال ص: يا علي أنت إمام أمتي و خليفتي عليها بعدي و أنت قائد المؤمنين إلى الجنة و كأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون ألف ملك و عن يسارها سبعون ألف ملك و بين يديها سبعون ألف ملك و خلفها سبعون ألف ملك تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة فأيما امرأة صلت في اليوم و الليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجت بيت الله الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة وإنها لسيدة نساء العالمين.
      فقيل يا رسول الله ص أ هي سيدة لنساء عالمها؟
      فقال ص ذاك‏ لمريم بنت عمران فأما ابنتي فاطمة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين و إنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين و ينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون يا فاطمة إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين‏
      ثم التفت إلى علي ع فقال: يا علي إن فاطمة بضعة مني و هي نور عيني و ثمرة فؤادي يسوؤني ما ساءها و يسرني ما سرها و إنها أول من يلحقني من أهل بيتي فأحسن إليها بعدي و أما الحسن و الحسين فهما ابناي و ريحانتاي و هما سيدا شباب أهل الجنة فليكرما عليك كسمعك و بصرك ثم رفع ص يده إلى السماء فقال اللهم إني أشهدك أني محب لمن أحبهم و مبغض لمن أبغضهم و سلم لمن سالمهم و حرب لمن حاربهم و عدو لمن عاداهم و ولي لمن والاهم. (الأمالي للصدوق ص486)

      شعيب العاملي

      تعليق


      • #4
        احسنتم ونبارك معكم الولادة

        تعليق


        • #5


          هي حقيقه ملموسة في مولاتي المرضيه ففضلها لم يأتي عبثاً كما هو حال البعض
          فكل من عرف رسول الله لاشك سيعلم من هي الزهراء

          جزاكم الله خيرا وجعلنا الله ممن يحالفهم التشرف لرؤية موضع قبرها الشريف

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X