بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وبعد..
فقد لاحظ المتابع مؤخراً تسليطاً واضحاً للضوء على بعض ما أطلق عليه تسمية مدارس العرفان، وذلك لظهور عدة حالات شاذة جداً في الوسط الشيعي يدّعي كل منها وصلاً بليلى، وليلى لا تقر لهم وصالاً.
ولمّا كان المقصود بالعرفان عندهم معرفة الله عز وجل كان البحث مرتبطاً بأصول الاعتقاد عندنا ثم ما يترتب على ذلك من فروع.
وبما أن بعض المدارس الشاذة قد شطحت يميناً أو شمالاً وقالت شططاً كان لا بدّ من وقفة تضع النقاط على الحروف رغم وضوحها عند الأعم الأغلب، وتلقي الحجة على القلة القليلة من أتباع هذه المدارس، وتسلط الضوء على المعاني المقبولة من العرفان عند آل بيت النبي صلى الله عليه وآله.
وقد توهم قوم أن إبطال المدارس المنحرفة يعني إبطالاً لكل ما يسمى معرفة حقاً كان أو باطلاً، وهذا توهم فاسد جداً كما سيأتيك.
وبعد ان تعرضنا لبعض مصاديق الحالات الشاذة ومن يجسدها في موضوع آخر.. سنتعرّض في هذا الموضوع للمسألة بصورة عامة وبشيء من الإيجاز وذلك في عدة محاور طرح بعضها سابقاً وسيأتيك الكلام في البعض الآخر.
ومن أهم هذه المحاور
1. أن معرفة كنه وحقيقة الذات الإلهية المقدسة ممتنعة لكل أحد.
2. أن المعرفة الكاملة التي يمكن أن يصل إليها المخلوق قد وصل إليها محمد وأهل بيته عليهم السلام دون غيرهم ولا يدانيهم فيها أحد.
3. أن طريق المعرفة الحقة الممكنة لله عز وجل لا تؤخذ إلا عنهم عليهم السلام وبيان شيء عن هذه المعرفة.
4. أن الطاعة المطلقة لا تجب إلا للمعصوم عليه السلام، وأما من دونه فكل يؤخذ عنه بقدر.
5. أن كل منهج سلوكي مغاير لمنهجهم وغير متبع لهم هو باطل حتى لو تسمى باسمهم.
وقد نتعرض لبعض المحاور الاخرى كدعاوى الكرامات والمكاشفات والمنامات وغير ذلك إن شاء الله.
شعيب العاملي
والحمد لله رب العالمين
وبعد..
فقد لاحظ المتابع مؤخراً تسليطاً واضحاً للضوء على بعض ما أطلق عليه تسمية مدارس العرفان، وذلك لظهور عدة حالات شاذة جداً في الوسط الشيعي يدّعي كل منها وصلاً بليلى، وليلى لا تقر لهم وصالاً.
ولمّا كان المقصود بالعرفان عندهم معرفة الله عز وجل كان البحث مرتبطاً بأصول الاعتقاد عندنا ثم ما يترتب على ذلك من فروع.
وبما أن بعض المدارس الشاذة قد شطحت يميناً أو شمالاً وقالت شططاً كان لا بدّ من وقفة تضع النقاط على الحروف رغم وضوحها عند الأعم الأغلب، وتلقي الحجة على القلة القليلة من أتباع هذه المدارس، وتسلط الضوء على المعاني المقبولة من العرفان عند آل بيت النبي صلى الله عليه وآله.
وقد توهم قوم أن إبطال المدارس المنحرفة يعني إبطالاً لكل ما يسمى معرفة حقاً كان أو باطلاً، وهذا توهم فاسد جداً كما سيأتيك.
وبعد ان تعرضنا لبعض مصاديق الحالات الشاذة ومن يجسدها في موضوع آخر.. سنتعرّض في هذا الموضوع للمسألة بصورة عامة وبشيء من الإيجاز وذلك في عدة محاور طرح بعضها سابقاً وسيأتيك الكلام في البعض الآخر.
ومن أهم هذه المحاور
1. أن معرفة كنه وحقيقة الذات الإلهية المقدسة ممتنعة لكل أحد.
2. أن المعرفة الكاملة التي يمكن أن يصل إليها المخلوق قد وصل إليها محمد وأهل بيته عليهم السلام دون غيرهم ولا يدانيهم فيها أحد.
3. أن طريق المعرفة الحقة الممكنة لله عز وجل لا تؤخذ إلا عنهم عليهم السلام وبيان شيء عن هذه المعرفة.
4. أن الطاعة المطلقة لا تجب إلا للمعصوم عليه السلام، وأما من دونه فكل يؤخذ عنه بقدر.
5. أن كل منهج سلوكي مغاير لمنهجهم وغير متبع لهم هو باطل حتى لو تسمى باسمهم.
وقد نتعرض لبعض المحاور الاخرى كدعاوى الكرامات والمكاشفات والمنامات وغير ذلك إن شاء الله.
شعيب العاملي
تعليق