بسم الله الرحمن الرحيم...
ان الصحبه والمصاحبه مع الاخيار والابرار ومع الانبياء المرسلين لاتكون منقبه ولاشرفا انما الفضل والشرف في حسن الصحبه نرجع الى القرآن الكريم لنعرف تعبيره وتعريفه لهذه الكلمه ونعم الحكم لله سبحانه.
قال تعالى: ((ماضل صاحبكم وماغوى))سورة النجم الايه2.
وقال: ((قل انما اعظكم بواحدةان تقوموا لله مثنى و فرادى ثم تتفكروا مابصاحبكم من جنه))سورة سبأ الايه46.
وقال تعالى: ((قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك))الخ سورة سبأ آيه 38.
وقال تعالى في سورة يوسف: ((ياصاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار))آيه39.
نكتشف من هذه الآيات الكريمه ونعرف بأن الصاحب يطلق على المؤمن والكافر فلاخصوصيه في الصحبه.
ومن البديهي ان الآيات الشريفه التي نزلت في مدح صحابه النبي(ص)
لاتعمهم بل تخص اخيارهم كما ان الآيات التي نزلت في ذمهم وعتابهم ايضا تخص اشرارهم ولاتشمل الابرار منهم.
ولاينكر ان ممن كان حول النبي(ص)من الصحابه الذي يجالسونه ويعاشرونه كانوا منافقين كما نعتقد ان بعض اصحابه الابرار الاخيار كانوا في اعلى مراتب الايمان واليقين بحيث ماكان مثلهم في اصحاب الانبياء السابقين صلوات الله عليهم اجمعين وكلكم تعلمون ان عبدالله بن ابي واباسفيان والحكم بن العاص وابوريره وثعلبه ويزيد بن ابي سفيان والوليد بن عقبه وحبيبي بن مسلمه وسمره بن جندب وعمرو بن العاص وبسر بن ارطأه والمغيره بن شعبه ومعاويه وذي الثديه رأس الخوارج وغيرهم كانوا يجالسون الرسول(ص) ويصحبونه في السفر والحضر وفي المسجد والمنزل ويتظاهرون بالاسلام ولكنهم اشعلوا نار الفتنه والشقاق وساروا في طريق الخلاف والنفاق حتى طرد رسول الله بعضهم ولعن آخرين وقاطع جماعة منهم وفضح بعضهم وشهرهم على رؤوس الاشهاد!!وممن لعنهم الرسول عاويه واباه واخاه.
وكم من الصحابه ارتدوا بعد وفاة الرسول واصبحوا مصداق الآيه الكريمه:
((وما محمد الارسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم)).سوره آل عمران الآيه 144.
مضافا الى الآيات الكريمه توجد روايات رواها علمائكم وأئمتكم عن النبي (ص) تؤيد مانقوله فقد روى البخاري في صحيحه خبرين عن سهل بن سعد وآخر عن عبد الله بن مسعود باختلاف يسير في الالفاظ والمعنى واحد,ان رسول الله(ص)قال: ((انا فرطكم على الحوض ليرفعن الي رجال منكم حتى اذا اهويت لاناولهم اختلجوا دوني,فأقول:اي ربي اصحابي!فيقول:لاتدري ما احدثوا بعدك!!)).
وروى احمد بن حنبل في المسند والطبراني في الكبير وابو النصر في الابانه باسنادهم عن ابن عباس عن النبي(ص)قال((انا آخد بحجزكم,اقول:اتقوا النار,واتقوا الحدود,فأذا مت ترتكم وانا فرطكم على الحوض فمن ورد فقد افلح فيؤتى بأقوام فيؤخد بهم ذات الشمال فأقول:يارب أمتي!فيقول:انهم لم يزالوا بعدك يرتدون على اعقابهم))وفي روايه الطبراني في الكبير فيقال((انك لاتدري ما احدثوا بعدك مرتدين على اعقابهم))
فما يثير العجب ويبعث الاسف في النفس ان معاويه وابنه يزيد مع كثره الدلائل والشواهد على كفرهما وانكارهما للدين والوحي تعدونهما مؤمنين بل تلقبونهما بأمير المؤمنين أي تحسبون خلافتهما شرعيه وتدافعون عنهما بلي واللسان بل بالمال والنفس وان كان بعض اعلامكم وافقونا في كفر معاويه وابنه وكتبوا في ذلك مثل ابن الجوزي وقد الف كتاب((الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد)).
والسيد محمد بن عقيل وقد الف كتاب (النصائح الكافيه لمن يتولى معاويه).
ولكن تصرون اصرارا باطلا في عدم ايمان ابي طالب وهو من السابقين في الايمان والذب عن الاسلام والدفاع عن نبيه صلوات الله عليه وآله.
وهذا لايكون الا من تأثير بني اميه والنواصب والخوارج فيكم.
ولا ادري متى تزيلون عن مذهبكم شبهات اعداء آل محمد وتأثيرات بني اميه؟!
ومتى تحررون مذهبكم من التعصبات والتقيدات المتخده من الآباء والاسلاف؟!
لقد حان ان تفتحوا ابصاركم وتنبشوا التاريخ وتب السير والحوادث وتفتشوا عن الحقائق المستنده بالادله والبراهين العقليه والنقليه من الكتاب الحكيم والسنه الشريفه.فتتمسكوا بالحق المبين وتلتزموا بشريعه سيد المرسلين.
ان الصحبه والمصاحبه مع الاخيار والابرار ومع الانبياء المرسلين لاتكون منقبه ولاشرفا انما الفضل والشرف في حسن الصحبه نرجع الى القرآن الكريم لنعرف تعبيره وتعريفه لهذه الكلمه ونعم الحكم لله سبحانه.
قال تعالى: ((ماضل صاحبكم وماغوى))سورة النجم الايه2.
وقال: ((قل انما اعظكم بواحدةان تقوموا لله مثنى و فرادى ثم تتفكروا مابصاحبكم من جنه))سورة سبأ الايه46.
وقال تعالى: ((قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك))الخ سورة سبأ آيه 38.
وقال تعالى في سورة يوسف: ((ياصاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار))آيه39.
نكتشف من هذه الآيات الكريمه ونعرف بأن الصاحب يطلق على المؤمن والكافر فلاخصوصيه في الصحبه.
ومن البديهي ان الآيات الشريفه التي نزلت في مدح صحابه النبي(ص)
لاتعمهم بل تخص اخيارهم كما ان الآيات التي نزلت في ذمهم وعتابهم ايضا تخص اشرارهم ولاتشمل الابرار منهم.
ولاينكر ان ممن كان حول النبي(ص)من الصحابه الذي يجالسونه ويعاشرونه كانوا منافقين كما نعتقد ان بعض اصحابه الابرار الاخيار كانوا في اعلى مراتب الايمان واليقين بحيث ماكان مثلهم في اصحاب الانبياء السابقين صلوات الله عليهم اجمعين وكلكم تعلمون ان عبدالله بن ابي واباسفيان والحكم بن العاص وابوريره وثعلبه ويزيد بن ابي سفيان والوليد بن عقبه وحبيبي بن مسلمه وسمره بن جندب وعمرو بن العاص وبسر بن ارطأه والمغيره بن شعبه ومعاويه وذي الثديه رأس الخوارج وغيرهم كانوا يجالسون الرسول(ص) ويصحبونه في السفر والحضر وفي المسجد والمنزل ويتظاهرون بالاسلام ولكنهم اشعلوا نار الفتنه والشقاق وساروا في طريق الخلاف والنفاق حتى طرد رسول الله بعضهم ولعن آخرين وقاطع جماعة منهم وفضح بعضهم وشهرهم على رؤوس الاشهاد!!وممن لعنهم الرسول عاويه واباه واخاه.
وكم من الصحابه ارتدوا بعد وفاة الرسول واصبحوا مصداق الآيه الكريمه:
((وما محمد الارسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات او قتل انقلبتم على أعقابكم)).سوره آل عمران الآيه 144.
مضافا الى الآيات الكريمه توجد روايات رواها علمائكم وأئمتكم عن النبي (ص) تؤيد مانقوله فقد روى البخاري في صحيحه خبرين عن سهل بن سعد وآخر عن عبد الله بن مسعود باختلاف يسير في الالفاظ والمعنى واحد,ان رسول الله(ص)قال: ((انا فرطكم على الحوض ليرفعن الي رجال منكم حتى اذا اهويت لاناولهم اختلجوا دوني,فأقول:اي ربي اصحابي!فيقول:لاتدري ما احدثوا بعدك!!)).
وروى احمد بن حنبل في المسند والطبراني في الكبير وابو النصر في الابانه باسنادهم عن ابن عباس عن النبي(ص)قال((انا آخد بحجزكم,اقول:اتقوا النار,واتقوا الحدود,فأذا مت ترتكم وانا فرطكم على الحوض فمن ورد فقد افلح فيؤتى بأقوام فيؤخد بهم ذات الشمال فأقول:يارب أمتي!فيقول:انهم لم يزالوا بعدك يرتدون على اعقابهم))وفي روايه الطبراني في الكبير فيقال((انك لاتدري ما احدثوا بعدك مرتدين على اعقابهم))
فما يثير العجب ويبعث الاسف في النفس ان معاويه وابنه يزيد مع كثره الدلائل والشواهد على كفرهما وانكارهما للدين والوحي تعدونهما مؤمنين بل تلقبونهما بأمير المؤمنين أي تحسبون خلافتهما شرعيه وتدافعون عنهما بلي واللسان بل بالمال والنفس وان كان بعض اعلامكم وافقونا في كفر معاويه وابنه وكتبوا في ذلك مثل ابن الجوزي وقد الف كتاب((الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد)).
والسيد محمد بن عقيل وقد الف كتاب (النصائح الكافيه لمن يتولى معاويه).
ولكن تصرون اصرارا باطلا في عدم ايمان ابي طالب وهو من السابقين في الايمان والذب عن الاسلام والدفاع عن نبيه صلوات الله عليه وآله.
وهذا لايكون الا من تأثير بني اميه والنواصب والخوارج فيكم.
ولا ادري متى تزيلون عن مذهبكم شبهات اعداء آل محمد وتأثيرات بني اميه؟!
ومتى تحررون مذهبكم من التعصبات والتقيدات المتخده من الآباء والاسلاف؟!
لقد حان ان تفتحوا ابصاركم وتنبشوا التاريخ وتب السير والحوادث وتفتشوا عن الحقائق المستنده بالادله والبراهين العقليه والنقليه من الكتاب الحكيم والسنه الشريفه.فتتمسكوا بالحق المبين وتلتزموا بشريعه سيد المرسلين.
تعليق