إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هكذا هو فكر وعقيدة الوهابية !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا هو فكر وعقيدة الوهابية !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    هكذا هو فكر وعقيدة الوهابية !!!

    نقل أحد المؤمنين: أنه وفي أثناء تواجده في مدينة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله ) وتحديداً في مسجده ( علية أفضل الصلاة وأزكى التسليم) حدثت قصة لطيفة حيث أراد أحد مشايخ الوهابية في حلقة التدريس - تدريس القرآن الكريم - التأكيد لطلابه وللحضور بأن النبي ( صلى الله عليه وآله) لا يضر ولا ينفع - نستغفر الله من ذلك -فقام بإخراج قلم من جيبه وقال بصوت مسموع خذ القلم ياهذا!! وكان يعني شخص أمامه وكرر الكلمة خذ القلم ؟؟

    فتقدم إليه ذلك الشخص وأخذ القلم.

    ثم قال هذا حي استجاب فأخذالقلم. ولكن الميت لايستطيع فعل ذلك وقال متمادياً
    ومتجاسراً على مقام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) خذ القلم يامحمد؟؟!!
    ورفع صوته خذ القلم يامحمد ؟؟ ثم قال خذ القلم يامحمد ؟؟ وهو يشير بيده المشؤومة
    اللئيمة إلى الحجرة الشريفة!!!

    وبعد ذلك قال لهم أرأيتم هذا الحي استطاع ان يأخذ القلم ولكن الميت لم يستطع أن
    يأخذ القلم فلذلك يجب عليكم عدم سؤال الموتى لأنهم لايملكون لنفسهم نفعا ولا
    ضرا!!!

    فقام من بين الحضور رجل من أهل (السودان) وأخذ القلم من يد الشيخ الوهابي ورفعه إلى السماء وقال: خذ القلم يا الله !! ثم كررها مراراً !!

    وبعد ذلك قال ألم تر ياشيخ أن الله عز وجل لم يأخذ القلم!!

    ووجه له سؤالاً أمام الحضور و كل من كان موجوداً حينها هل الله عزوجل غير قادر على
    أخذ القلم !! أم ياترى هو سبحانه أيضا لايضر ولاينفع ؟!!

    فبُهت الذي كفر وأحمر وجه الشيخ وضحك من كان حاضراً وماهي إلا لحظات وإذا بالشيخ
    قد هرب وخرج منكساً رأسه إلى الأرض خجلاً من الحضور.


  • #2
    الدليل العقلي ،لايصح في مثل هذا المقام.، حسب وجهة نظري.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مظفر الحسن
      الدليل العقلي ،لايصح في مثل هذا المقام.، حسب وجهة نظري.
      راجع القران الحكيم وانظر كم مرة خاطب اصحاب العقول ودعى للتعقل والتفكير .
      فإذا كان الدليل العقلي لا يصح في الأمور العقائدية فاستدلالات القران الحكيم والذي هو كلام الله تعالى على وجوده ووحدانيته وعلى نبوة أنبيائه وعلى أن القران كلامه المنزل لا تصح ايضا .
      وكذلك فإن حث الله تعالى في كتابه المجيد على التفكر والتعقل واستخدام العقل يكون عبثا وسبحان الله عن العبث

      تعليق


      • #4
        لا. هذا ليس هو قصدي تحديداً...وسأشرح لك ما عنيته بالضبط.

        تعليق


        • #5
          ولا شك بأنه من الجائز-مبدئياً- بحكم التوحيد، القول بوجود بعض المخاليق، الذين يتصرفون في أمور كونية من هذا النوع تبعاً لإرادة الله وقدرته وبتخويل منه.
          إذ ليس من المستحيل، وفقاً لمطلق القدرة والمشيئة الإلهية، أن يجعل لأحد من مخلوقاته هذا المعنى، ولو على وجه الابتلاء لعباده، فكذلك فإن الشفاعة يمكن أن يتصور أن يمنحها الله لأحد من خلقه على وجه التكريم في الدنيا والآخرة، فيشفع من يشاء في من يشاء، فليس لأحد من مخلوقاته أن يشفع لأحد إلا بإذنه.
          ولكن مكمن الشرك ومستقره هنا، هو الظن بأن الله "مضطر" إلى إمضاء شفاعة أحد من مخاليقه بسبب ما يتمتع به هذا المخلوق من عمل صالح، أو ما يقوم به من تصرفات أو أحوال قد قربته إلى الله، بالقدر الذي أوجبت عليه سبحانه أن يشفعه في عباده، لزاماً لا محيدة عنه.
          وهذا هو لازم مذهب من يتخذ من دون الله شفعاء، بناء على مجرد ظنه وتخمينه بصلاح هذا العبد أو ذاك وأهليته، كما فعل كفار قريش، مع فقرهم وافتقارهم للإذن الإلهي الذي يخول لهم ذلك، فمن أخبرهم بأن الله قد أذن في اتخاذ هؤلاء زلفى وقربة إلا من واقع ظنهم ذاك؟
          فادعاء الإذن غير مسلم ابتداءً، إلا مع افتراض خلوصه ونزاهته من كل ما يمكن أن يطعن في الكمال الإلهي.
          ولذا كان على كل متذرع بالإذن، في هذا الموطن، أن لا يقدم بين يديه شفيعاً له عند الله، إلا بأن يثبت لصاحب الحق في الإذن، وهو الله عز وجل، كل ما يليق به من كمال، وينزهه عن كل ما لا يليق به من عيب ونقص، الذي منه ما ذكرناه آنفاً.
          والحاصل أن شروط الإذن، "من حيث هي" تتوقف على مدى علاقته بالوجوب والاستحالة اللازمة في حق الله، فالواجب في حق الله إثبات الكمال، كما أن من المستحيل في حق الله العيب والنقص.
          ولذلك فإن إن التوسل بالصالحين أو الاستغاثة بالأئمة عليهم السلام، من الأمور الجائزة عقلاً ، ولا تشكل على التوحيد الإلهي ابتداء، ولكنها موقوفة عل ورود النص من الله مثلها مثل الطواف حول الكعبة أو تقبيل الحجر الأسود أو السعي بين الصفاء والمروة.
          ومن هنا فهي ليست خاضعة لحكم العقل بحيث يمكن أن يشرعها دون إذن منه سبحانه ، إنما ينتظر أن يأتي بها الخبر المحض وإن كان للعقل أن يؤيدها ويدعمها بعد ذلك . أي أن مثل هذه القضايا في الأساس ليست القضايا العقلية بل من القضايا الخبرية.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X