يديعوت : النفط السعودي بأيدينا !
تحت عنوان «النفط السعودي بأيدينا»، نشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بتفاخر نبأ عن أن «إدارة كبرى شركات النفط السعودية ستكون في يد عصبة من الإسرائيليين»، وأشارت إلى أن هذه القصة تحوي الكثير من الكفاءة، الكثير من الثقة، وغير قليل من المال أيضا.
وذكرت الصحيفة، أن شركات نفط سعودية تستعين بشركات "إسرائيلية" فى إدارة شركاتها مما يدلل على أن النفط السعودى أصبح فى يد إسرائيل.
وقالت إن كبرى شركة النفط السعودية "يانر" التى يملكها الشيخ عبد العزيز الفيد، اشترت مؤخرا برنامجا يسمى tmb يستعمل في إدارة الشركات الكبيرة، من شركة "دارونت" الإسرائيلية التي تقع مكاتبها الرئيسية بالقرب من تل أبيب بمبلغ 700 ألف شيكل.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد إتمام الصفقة درب طاقم "إسرائيلي" عدده 18 مهندس عامل بالشركة السعودية على البرنامج .
ووصفت الصحيفة أجواء عملية التدريب بأنها كانت حميمة وجيدة، إلا أن السعوديين كانوا اشترطوا تدريب أطقم عاملي الشركة حتى لا يضطروا للاستعانة بمركز الدعم التقني في مستوطنة " إلعاد".
ووفقا لأقوال مدير شرطة الاحتلال "الإسرائيلية"، إيفي شبينترسكي، فإن الصفقات مع السعودية لن تقتصر على هذه الصفقة، إذ لم يخف السعوديون خلال المفاوضات انطباعهم الجيد عن " إسرائيل" بل إنهم أشاروا إلى أنهم سيسرون بالعمل مستقبلا مع تكنولوجيا "إسرائيلية"...
وذكرت الصحيفة، أن شركات نفط سعودية تستعين بشركات "إسرائيلية" فى إدارة شركاتها مما يدلل على أن النفط السعودى أصبح فى يد إسرائيل.
وقالت إن كبرى شركة النفط السعودية "يانر" التى يملكها الشيخ عبد العزيز الفيد، اشترت مؤخرا برنامجا يسمى tmb يستعمل في إدارة الشركات الكبيرة، من شركة "دارونت" الإسرائيلية التي تقع مكاتبها الرئيسية بالقرب من تل أبيب بمبلغ 700 ألف شيكل.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد إتمام الصفقة درب طاقم "إسرائيلي" عدده 18 مهندس عامل بالشركة السعودية على البرنامج .
ووصفت الصحيفة أجواء عملية التدريب بأنها كانت حميمة وجيدة، إلا أن السعوديين كانوا اشترطوا تدريب أطقم عاملي الشركة حتى لا يضطروا للاستعانة بمركز الدعم التقني في مستوطنة " إلعاد".
ووفقا لأقوال مدير شرطة الاحتلال "الإسرائيلية"، إيفي شبينترسكي، فإن الصفقات مع السعودية لن تقتصر على هذه الصفقة، إذ لم يخف السعوديون خلال المفاوضات انطباعهم الجيد عن " إسرائيل" بل إنهم أشاروا إلى أنهم سيسرون بالعمل مستقبلا مع تكنولوجيا "إسرائيلية"...
تعليق