إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة جميلة ومؤثرة عن المحبة الزوجية يحكيها ابن حزم عن أخيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة جميلة ومؤثرة عن المحبة الزوجية يحكيها ابن حزم عن أخيه

    السلام عليكم ورحمة الله

    يقول ابن حزم الأندلسي رحمه الله تعالى:

    وأنا أخبرك عن أبي بكر أخي رحمه الله، وكان متزوجاً بعاتكة بنت قند، صاحب الثغر الأعلى أيام المنصور أبي عامر محمد بن عامر، وكانت التي لا مرمى وراءها في جمالها وكريم خلالها، ولا تأتي الدنيا بمثلها في فضائلها. وكانا في حد الصبا وتمكن سلطانه تغضب كل واحد منهما الكلمة التي لا قدر لها، فكانا لم يزالا في تغاضب وتعاتب مدة ثمانية أعوام، وكانت قد شفها حبه واضناها الوجد فيه وانحلها شدة كلفها به حتى صارت كالخيال المتوسم دنفاً، لا يلهيها من الدنيا شيء، ولا تسر من أموالها على عرضها وتكاثرها بقليل ولا كثير إذا فاتها اتفاقه معها وسلامته لها. إلى أن توفي أخي رحمه الله في الطاعون الواقع بقرطبة في شهر ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة، وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، فما انفكت منذ بان عنها من السقم الدخيل والمرض والذبول إلى أن ماتت بعده بعام في اليوم الذي أكمل هو فيه تحت الأرض عاماً. ولقد أخبرتني عنها أمها وجميع جواريها أنها كانت تقول بعده: ما يقوى صبري ويمسك رمقي في الدنيا ساعة واحدة بعد وفاته إلا سروري وتيقني أنه لا يضمه وامرأة مضجع أبداً، فقد أمنت هذا الذي ما كنت أتخوف غيره، وأعظم آمالي اليوم اللحاق به.
    ولم يكن له قبلها ولا معها امرأة غيرها، وهي كذلك لم يكن لها غيره، فكان كما قدرت. غفر الله لها ورضي عنها.

  • #2
    للرفع

    تعليق


    • #3
      قصة ررائعه شكراا

      تعليق


      • #4
        قصة حلوووة

        تعليق


        • #5
          شكرا للمرور الجميل

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خير

            تعليق


            • #7
              وجزاكم خيرا

              تعليق


              • #8
                للرفع

                تعليق


                • #9

                  أخي الكريم ممكن توضيح مالونته أنا بالأحمر، وجزاك الله خيرآ

                  المشاركة الأصلية بواسطة فتى من الشرق
                  السلام عليكم ورحمة الله

                  يقول ابن حزم الأندلسي رحمه الله تعالى:

                  وأنا أخبرك عن أبي بكر أخي رحمه الله، وكان متزوجاً بعاتكة بنت قند، صاحب الثغر الأعلى أيام المنصور أبي عامر محمد بن عامر، وكانت التي لا مرمى وراءها في جمالها وكريم خلالها، ولا تأتي الدنيا بمثلها في فضائلها. وكانا في حد الصبا وتمكن سلطانه تغضب كل واحد منهما الكلمة التي لا قدر لها، فكانا لم يزالا في تغاضب وتعاتب مدة ثمانية أعوام،
                  وكانت قد شفها حبه واضناها الوجد فيه وانحلها شدة كلفها به حتى صارت كالخيال المتوسم دنفاً، لا يلهيها من الدنيا شيء، ولا تسر من أموالها على عرضها وتكاثرها بقليل ولا كثير إذا فاتها اتفاقه معها وسلامته لها. إلى أن توفي أخي رحمه الله في الطاعون الواقع بقرطبة في شهر ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة، وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، فما انفكت منذ بان عنها من السقم الدخيل والمرض والذبول إلى أن ماتت بعده بعام في اليوم الذي أكمل هو فيه تحت الأرض عاماً. ولقد أخبرتني عنها أمها وجميع جواريها أنها كانت تقول بعده: ما يقوى صبري ويمسك رمقي في الدنيا ساعة واحدة بعد وفاته إلا سروري وتيقني أنه لا يضمه وامرأة مضجع أبداً، فقد أمنت هذا الذي ما كنت أتخوف غيره، وأعظم آمالي اليوم اللحاق به.
                  ولم يكن له قبلها ولا معها امرأة غيرها، وهي كذلك لم يكن لها غيره، فكان كما قدرت. غفر الله لها ورضي عنها.

                  تعليق


                  • #10
                    هي غريزة النساء جميعا اختي والتي يدفعهن اليها الحب الجارف والرغبة في ان يكون المحب ملكا خالصا لها لايشاركها فيه غيره فمن شدة محبتها رأت أن مايهون عليها موته هو أنه لن يتزوج امراة اخرى بعدها -خاصة مع صغر سنهما - ولم يكن قد تزوج قبلها وهي كذلك لم تتزوج غيره

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فتى من الشرق
                      هي غريزة النساء جميعا اختي والتي يدفعهن اليها الحب الجارف والرغبة في ان يكون المحب ملكا خالصا لها لايشاركها فيه غيره فمن شدة محبتها رأت أن مايهون عليها موته هو أنه لن يتزوج امراة اخرى بعدها -خاصة مع صغر سنهما - ولم يكن قد تزوج قبلها وهي كذلك لم تتزوج غيره
                      هذا تعميم خاطئ أخي الفاضل

                      فالغيره ليست من الحب في شيئ وهذا من الامتلاك المذموم والذي يصل الى الكفر فغيرة المرأه كفر والغيوره

                      تحرم على زوجها الزواج بغيرها لاحظ غيرتها الى ماذا أوصلتها الى أن تهون وفاته لأنه قضى ولم تساعده

                      الظروف على زواجه بأخرى !!

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        المشاركة الأصلية بواسطة فتى من الشرق
                        إلى أن توفي أخي رحمه الله في الطاعون الواقع بقرطبة في شهر ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة، وهو ابن اثنتين وعشرين سنة
                        لازالوا صغاراً ربما لو كان على قيد الحياة لتزوج عليها

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X