بعد شيوع خبر اختطاف "الجيش السوري الحر" لـ12 شابا لبنانيا في حلب كانوا عائدين من الزيارة في ايران، اقدم عدد من اهالي المخطوفين واقاربهم الى الاعتصام في مناطق الطيونة وحارة حريك وطريق المطار. وقدد شدد المعتصمون الذي ينتمي اغلبهم الى عشائر حسب ما نقلت عنهم قناة "الجديد" على نيتهم في حال استمرار الخطف على اختطاف عناصر تابعة لهذا الجيش موجودين في لبنان لمبادلتهم بهم. كما وناشد الاهالي الدولة اللبنانية التحرك للافراج عن ابناءهم قبل ان يقدموأ عبى شيئاً كبيراً لم بفصحوأ عنه.
شقيق صاحب حملة بدر الكبرى: لا تجبروننا على أن نرتكب خطوات غير حضارية
أشار شقيق صاحب حملة "بدر الكبرى"، التي تم اختطاف عدد من افرادها في حلب، في حديث لقناة "الجديد" الى أنّ اللبنانيين الذي إختطفوا في حلب من قبل "الجيش السوري الحر" كانوا عائدين من إيران وعند دخلوهم الى سوريا اعتقلهم "الجيش السوري الحر". وأضاف: "لنرى أصدقاء "الجيش السوري الحر" في لبنان الذين يتغنوا بالوطنية والحرية ويروا كيف تصرفوا أصدقائهم، فهم يعلمون أن الكثير من المعارضين السوريين في لبنان، ونحن لم نلجأ الى أي خطوة، وهناك إتصالات مع الدولة، وحزب الله وحركة أمل يتابعان الموضوع ولا أعرف الى أين وصلت، وليس لدي اتصال بالجيش السوري". ولفت الى أنّه "إذا كان الجيش السوري الحر يعتبر بأنّه حضاري ويعملون لحرية شعبهم، فحرية شعبهم ليست على ظهر آخرين"، مضيفاً "إذا كنتم خائفين على حرية مواطنينكم وأتباع الجيش السوري الحر، تجبروننا على أن نرتكب خطوات غير حضارية". وفي معلومات لقناة "الجديد"، أفادت أنّ "هناك 7 أسماء من اصل 12 إسم من المخطوفين وهم، عباس شعيب، علي عباس، عباس حمود، أبو علي صالح، حسن محمود، مهدي بلوط، وحسين السبلاني، والإختطاف حصل في منطقة عجاج في حلب، والنساء الذي تمّ الإفراج عنهن موجودين في أوتيل "أرز لبنان" في حلب".
تعليق