إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سورة الكهف >>> تساؤل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة الكهف >>> تساؤل

    السلام عليكم ...
    تعرضت للسؤال من احد الاخوة حول سورة الكهف وتحديدا حول اية قتل الغلام :

    فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
    وكان السؤال لماذا هذه الوحشية في قتل فتى لم يبلغ الحلم وخاصة بالطريقة المذكورة في الحديث الشريف بانه وجده يلعب مع صبية فاقتلع راسه بيده امام الاطفال ولما اجبته بما اجاب به القران الكريم على لسان الخضر لموسى ع :

    وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

    قال لي : لم خلقه الله اذاً ؟ وهو يعلم انه سيرهقهما طغيانا وكفرا
    فلم يقتنع واخشى ان يبدأ بالتشكيك والانحراف
    فافيدونا ومأجورين

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة علي المظفر
    السلام عليكم ...
    تعرضت للسؤال من احد الاخوة حول سورة الكهف وتحديدا حول اية قتل الغلام :


    فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
    وكان السؤال لماذا هذه الوحشية في قتل فتى لم يبلغ الحلم وخاصة بالطريقة المذكورة في الحديث الشريف بانه وجده يلعب مع صبية فاقتلع راسه بيده امام الاطفال ولما اجبته بما اجاب به القران الكريم على لسان الخضر لموسى ع :

    وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

    قال لي : لم خلقه الله اذاً ؟ وهو يعلم انه سيرهقهما طغيانا وكفرا
    فلم يقتنع واخشى ان يبدأ بالتشكيك والانحراف
    فافيدونا ومأجورين

    اخي العزيز اقول والله المسدد للصواب بمنه
    ان هذا العالم بكل اجزاءه وجزئياته خيره وشره خلق على نحو اكمل ما يكون ضمن نظاام خاص
    فالكفر في هذا العالم وان كان شرا بحد ذاته لكن ضمن النظام الكلي يكون خيرا والله جميل ولا يصدر منه الا جميل
    لهذا ترى مولاتنا زينب عليها السلام عندما اراد ان يشمت بها اللعين ابن زياد وقال لها ماذا فعل الله بكم
    اجابت لم يفعل الا جميلا
    لان كل ما يصدر في هذا العالم من وجود فهو حلقة من حلقات هذا النظام وهو قائم على احسن ما يكون
    وما حصل للغلام لم يكن بلا سبب
    وليس كل اب او ام مؤمنين لو علم الله ان ولدهما سوف يره يرهقهما فانه سوف يامر بقتله
    بل هذا يخضع للمستوى الايماني لهذين الابوين
    فلعل هناك عمل خاص ومهم قاما به اقتضى ان ان يقيهم الله من سوء عاقبة وجود هذا الوالد
    كأن كانوا يطلبون من الله باخلاص ان لا يبتليهم بولد يرهقهم كفرا وقد استجاب الله لهما على يد العبد الصالح
    كما يقال في الدعاء مثلا
    اللهم ان كان طول اعمارنا موجب لزيادة السيئات فاقبضنا وان كانت موجبة لزيادة حسناتنا فامدد فيها
    وهذا طبعا يحتاج الى اخلاص وصدق في الدعاء
    والخلاصة ان كل ما يوجد في النظام القائم على الاسباب والمسببات قد وجد على نحو اكمل واحسن
    ولا يمكن ان يوجد عالم دنيوي افضل منه
    نعم خلق الله عوالم اخرى هي اكمل من هذا ولكن الوصول اليها بالنسبة للانسان يكون عبر هذا العالم الدنيوي
    التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 25-05-2012, 11:27 AM.

    تعليق


    • #3
      للإجابة على هذا السؤال ، لا بد من إرسائل عدة مبادئ :
      المبدأ الأول : عدل الله .
      المبدأ الثاني : حكمة الله .
      المبدأ الثالث : رحمة الله .

      فأما المبدأ الأول : فلا بد للسائل أن يقرّ جازما أن الله سبحانه و تعالى لا يظلم أحدا . و لأنه كذلك ، فهو عندما أذن بقتل الغلام بطريقة و حشية فهو لأن الغلام يستحق ذلك . و عندما يستحق الإنسان عقوبة ما ، فلا وجه لاستنكار وحشية العقوبة مادام يستحقها . فعندما نقرّ أن المحصن الزاني يستحق الرجم حتى الموت ، فلا وجه للقول بأنها طريقة وحشية !

      و أما المبدأ الثاني : فلا بد للسائل أن يقرّ جازما أن الله سبحانه و تعالى لا يفعل فعلا إلا لحكمة . و لأنه كذلك ، فهو عندما خلق الغلام خلقه لحكمة و هي لعبادته شأنه شأن سائر البشر . و عندما أذن بقتله أذن لحكمة و هي لكي لا يرهق أبويه طغيانا و كفرا . و عندما جعل قتله على مرأى الجمع جعل لحكمة و هي أن يكون عبرة لغيره . فكلّ تلك الحكم ماكانت لتتحقق لو لم يخلق الله الغلام . فلا وجه للقول بأنه لا داعي لخلق الغلام مادام لن يعبد الله ، فحكم الله لا تتوقف لمجرد امتناع المخلوق عن عبادته !

      و أما المبدأ الثالث : فلا بد للسائل أن يقرّ جازما أن الله سبحانه و تعالى رحيم . و لأنه كذلك ، فهو عندما أذن بقتل الغلام كان رحمة بأبويه المؤمنين الصالحين كي لا يبطش بهما ابنهما ، فقتله كان إنقاذا لعبدين صالحين و رحمة بهما . كما أن قتل الغلام قبل بلوغه سنّ الرشد و التكليف رحمة بالغلام . فهو لم يعد مستحقا للنار ؛ لأن الله لا يدخل الناس النار لعلمه بفسادهم و كفرهم بل لتحقق فعل الكفر و الفساد . وحيث أن الغلام لم تتحقق تلك الأفعال فيه في سن الرشد أصبح قتله منع دون تحقق تلك الأفعال . و بالتالي رحمة به حيث لم يعد مستحقا لدخول النار . فكان قتله رحمة له و لوالديه !

      .
      .
      .
      () .. قلم حبر .. ()

      تعليق


      • #4
        شكرا للاخوين علي القمي و قلم حبر على التوضيحات القيمة ،،،، اذا كان الامر كذلك فهل في مقدورنا ان نقول ان خلق الغلام كان من مقتضيات التدبير الالهي وسننه في خلقه في خلق الناس للعبادة ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) وكان في علم الله عزوجل ان الغلام سيكون منه مايكون في اذية ابويه ونتيجة لدعوة ما - ربما - من ابويه في عدم ارهاقهما انهى الله حياته ؟؟؟
        اعتقد ان هذا هو الاقرب للاقناع والله اعلم .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي المظفر
          السلام عليكم ...
          تعرضت للسؤال من احد الاخوة حول سورة الكهف وتحديدا حول اية قتل الغلام :


          فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
          وكان السؤال لماذا هذه الوحشية في قتل فتى لم يبلغ الحلم وخاصة بالطريقة المذكورة في الحديث الشريف بانه وجده يلعب مع صبية فاقتلع راسه بيده امام الاطفال ولما اجبته بما اجاب به القران الكريم على لسان الخضر لموسى ع :

          وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

          قال لي : لم خلقه الله اذاً ؟ وهو يعلم انه سيرهقهما طغيانا وكفرا
          فلم يقتنع واخشى ان يبدأ بالتشكيك والانحراف
          فافيدونا ومأجورين

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد و عليٍّ وآلهما الطيبين الطاهرين..


          المسألة منذ البداية تتعلق بالنبي موسى لأنهُ قيل أنه أعلم أهل زمانهِ ولكنه من أنبياء الله الذين لم يطلعهم الله على بعض غيبهِ , بدليل قول نبي الله الخِضر له: {وكيف تَصبر على مالم تُحِط بهِ خُبراً }أي أنه ممن لا تغيب عنه الحِكم الإلهية و تخفى عليه بعض خفايا قومهِ أو القضايا بشكل عام ,, من أقرب الحوادث اختيارهُ لمن طلبوا رؤية الله لأن اتضح أنهم منافقون , وانقلاب قومهِ بتصديقهم السامري واتخاذ العجل آلهة من دون الله.. ولو قارناها بقضية نبي الله عيسى عليه السلام كونه اُعطي الحُكم والعلم وما يدخّر قومه و معاجز عظيمة حينما أحسّ منهم الكُفر قال من أنصاري إلى الله ,, نجد أن نبي الله عيسى قرأ من قومه الغدر والخيانة ..


          الآن سُؤال الشاب له شقان للإجابة :

          - لم يفُرق الأمر بقتل الطفل على يدِ نبي الله الخِضر أو حادثة طبيعية فهو كأي حادث قد يقع لهُ أي أن قتل الطفل كقبض روح الإنسان بأي حادث يتعرض لهُ أوليس الحادث تقع علينا بوحشية أو بغيرها بالنهاية سيلقي الإنسان حتفه بهِ أمام الخلائق أو بدونهم , ففي هذه الحادثة نستطيع أن نقول وكل الله نبيه الخِضر بقبض روح الطفل .

          - موت الطفل يعني هذا أجلهُ اقترب لأن أجل الله إذا اقترب لا يُرد ولولا أنه كذلك لكان من الممكن أن يقول أن الله سيرجع روحه لكنه قال : نريد أن يستبدلهُما الله أي أن التعويض بإبن صالح وموت هذا الصغير على فطرته فسيدخل مع أبواه الجنة بإذن الله كونه لا إثم عليه وهو قد مات على فطرتهِ ..

          لذلِك تجد نبي الله موسى اعترض وبشدة على قتل الطفل لإخفاء الحكمة عنهُ مع أن سيدنا الخِضر قال : كيف تصبر على مالم تُحط بهِ خُبراً إلا أنه لا زال يعترض عليهِ في كل حادثة هي بمثابة درس تعليمي له ..

          خبره أن الحكمة الآن يجب أن لا تغيب عنّا فيما لو كان يؤمن بالإمام المهدي وعجل الله فرجه ُ الشريف..

          والله أعلم ..!




          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي المظفر
            السلام عليكم ...
            تعرضت للسؤال من احد الاخوة حول سورة الكهف وتحديدا حول اية قتل الغلام :

            فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا
            وكان السؤال لماذا هذه الوحشية في قتل فتى لم يبلغ الحلم وخاصة بالطريقة المذكورة في الحديث الشريف بانه وجده يلعب مع صبية فاقتلع راسه بيده امام الاطفال ولما اجبته بما اجاب به القران الكريم على لسان الخضر لموسى ع :

            وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

            قال لي : لم خلقه الله اذاً ؟ وهو يعلم انه سيرهقهما طغيانا وكفرا
            فلم يقتنع واخشى ان يبدأ بالتشكيك والانحراف
            فافيدونا ومأجورين
            بسم الله و بالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
            والصلاة و السلام على خير الامم معلم البشر الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه و اله وسلم.

            أما لماذا خلق؟
            فاهله كانوا السبب.
            فهو خالقهم فمن هنا نسبة الخلق اليه جل اسمه وعلا.

            أما لماذا قتله ؟
            حكم فيه بحكم الباطن. لعلمه بما سيفعله لاحقا. مما يستحق بسببه القتل.
            وهذا لا يتكرر في كل الخلق. وفعله بسبب موسى.

            تعليق


            • #7
              شكرا لامة الزهراء وللمعتمد في التاريخ للملاحظات المفيدة ،،

              انما طلبت المساعدة لكي اوضح الموضوع لاحد الاخوة ولعلمي ان الله لايصنع العبث فقطعت بانه لابد من حكمة حتما ،فعند مطالعتي لتفسير الاية في كتب التفاسير لم اجد المفسرين يخوضون في الامور التي قد تثار حولها التساؤلات وانما يكتفي المفسر بتفسير الاية بشكل مختصر فاذا كان لاحد ما ملاحظات اخرى حول الموضوع فليفدنا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي المظفر
                شكرا لامة الزهراء وللمعتمد في التاريخ للملاحظات المفيدة ،،

                انما طلبت المساعدة لكي اوضح الموضوع لاحد الاخوة ولعلمي ان الله لايصنع العبث فقطعت بانه لابد من حكمة حتما ،فعند مطالعتي لتفسير الاية في كتب التفاسير لم اجد المفسرين يخوضون في الامور التي قد تثار حولها التساؤلات وانما يكتفي المفسر بتفسير الاية بشكل مختصر فاذا كان لاحد ما ملاحظات اخرى حول الموضوع فليفدنا
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم

                هناك نماذج حيه من تاريخنا المعاصر

                A preemptive war is a war that is commenced in an attempt to repel or defeat a perceived offensive or invasion

                اسمها حروب إستباقية.
                او ضربات إستباقية.
                كان تقوم دولة بشن هجوم على دولة اخرى بدون ان تقوم الدولة المعتدى عليه بأي عمل. بل يكفي فيه الظن بأن الدولة المعتدى عليها ستشكل خطرا عليها.

                والجميع يقبل هذا النوع من الحروب.
                فلماذا لا يقبل في فعل الخضر سلام الله عليه؟؟

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X