عن عائشه انها قالت : طلب رسول الله الزهراء وهو يحتضر وهمس في اذنها شيئا فبكت ثم همس بشئ اخر ففرحت فاطمه وضحكت فسالتها عن سبب ذلك البكاء وذلك السرور فاجابت :كان بكائي بسبب ان والدي اخبرني بقرب وفاته ثم قال لي انني اول من يلحق به من اهل بيته ففرحت وضحكت .
ورد ان هذا الحديث جاء عن عدة مصادر ومضمونه يدل على افضلية وعلو شان السيده الزهراء (ع) فان طبيعة كل انسان جبلت على حب الحياه والتألم من الموت بحيث يفر منه وحين يسمع ذكر موته يستولي عليه الحزن . وجميع الناس متساوون في هذا الامر الفطري حتى الانبياء مع انهم يعرفون مقامهم عند الله ويعلمون ان السعاده الابديه ستكون من نصيبهم ومع هذا يحبون الحياه ويفرون من الموت . واما فاطمه (ع) فبرغم كونها في ريعان الشباب ولم تكن قد ذاقت بعد لذلت الحياة ومع ان لديها اطفال صغار والتي كانت متعلقه بهم جدا وكذالك لها زوج لا مثيل له في الدنيا ومع كل هذا فحين يخبرها ابوها بنبأ موته وانها ستلحق به سريعا تسر سرورا عظيما ويغدو هذا النبأ مهدئا لها عند فقدانه ولا يؤثر فيها ابدا انتهاء الحياة الدنيويه بل تغدو سعيده فرحه بالموت ومستعده للقائه . وهذا حقا امر عظيم يعجز اللسان عن وصفه وتقصر العقول عن ادراكه .
السلام عليك ايتها الصديقه الطاهره الشهيده وعلى عترتك الطاهرين .
ورد ان هذا الحديث جاء عن عدة مصادر ومضمونه يدل على افضلية وعلو شان السيده الزهراء (ع) فان طبيعة كل انسان جبلت على حب الحياه والتألم من الموت بحيث يفر منه وحين يسمع ذكر موته يستولي عليه الحزن . وجميع الناس متساوون في هذا الامر الفطري حتى الانبياء مع انهم يعرفون مقامهم عند الله ويعلمون ان السعاده الابديه ستكون من نصيبهم ومع هذا يحبون الحياه ويفرون من الموت . واما فاطمه (ع) فبرغم كونها في ريعان الشباب ولم تكن قد ذاقت بعد لذلت الحياة ومع ان لديها اطفال صغار والتي كانت متعلقه بهم جدا وكذالك لها زوج لا مثيل له في الدنيا ومع كل هذا فحين يخبرها ابوها بنبأ موته وانها ستلحق به سريعا تسر سرورا عظيما ويغدو هذا النبأ مهدئا لها عند فقدانه ولا يؤثر فيها ابدا انتهاء الحياة الدنيويه بل تغدو سعيده فرحه بالموت ومستعده للقائه . وهذا حقا امر عظيم يعجز اللسان عن وصفه وتقصر العقول عن ادراكه .
السلام عليك ايتها الصديقه الطاهره الشهيده وعلى عترتك الطاهرين .

تعليق