إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل حلال عليكم وحرام علينا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حلال عليكم وحرام علينا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما يتكلم احد من الشيعة في المسائل الخلافية كقضية الصحابة وما فعله الصحابة يقولون هذا تطاول وتجاوز على صحابة رسول الله صلى الله عليه واله لكن هم فلا هم يسبون الصحابة ويتطاولون عليهم فهم مجتهدون ويخطئون وعلى كل الاحوال لهم اجر والسبب لان الصحابي المتشيع لعلي ابيح سبه وشتمه والتطاول عليه لكن عندما يكون معاوية او احد من اشياعه او حتى ابنه الفاسق فلا لماذا هذا يا وهابية اليس هذا صحابي وذاك صحابي على حسب اعتقادك وتأكيدا على كلامي هذا مقطع لشيخ الوهابية في مصر وهو يتطاول على الصحابي الجليل عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه http://www.youtube.com/watch?v=FfP1eZQxBWw فمن هو عمرو بن الحمق الخزاعي عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي، أسلم قبل الفتح وهاجر. وقيل أنه إنما أسلم عام حجة الوداع. وورد في حديث أن النبى صلى الله عليه وسلم دعا له أن يمتعه الله بشبابه، فبقي ثمانين سنة لا يُرى في لحيته شعرة بيضاء.

    ذكر الواقدي أنه كان أحد الأربعة الذين دخلوا على عثمان وقتلوه، حيث وثب على عثمان فجلس على صدره، وبه رمق، فطعنه تسع طعنات، وقال: أما ثلاث منهن فلله، وست لما كان في صدري عليه.

    ثم صار بعد ذلك من شيعة علي، فشهد معه الجمل وصفين، وكان من جملة من أعان حجر بن عدي فتطلبه زياد فهرب إلى الموصل. فبعث معاوية إلى نائبها فوجدوه قد اختفى في غار فنهشته حية فمات، فقطع رأسه فبعث به إلى معاوية، فطيف به في الشام وغيرها، فكان أول رأس طيف به.

    ثم بعث معاوية برأسه إلى زوجته آمنة بنت الشريد -وكانت في سجنه - فأُلقي في حجرها، فوضعت كفها على جبينه ولثمت فمه وقالت: «غيبتموه عني طويلاً، ثم أهديتموه إليّ قتيلاً، فأهلا بها من هدية غير قالية ولا مقيلة».‏

    توفي في 50 هجرية.


    المصدر : ويكيبيديا , البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.مقتل الصحابي الجليل عمرو بن الحمق الخزاعي(رضوان الله تعالى عليه)

    «ثم لم يزل عمرو [فيما يروي الطبري] خائفاً مترقباً حتى كانت حادثة حجر بن عدي الكندي فأبلى فيها بلاء حسناً وضربه رجل من الحمراء - شرطة زياد - يدعى بكر بن عبيد بعمود على رأسه فوقع وحمله الشيعة فخبأوه في دار رجل من الازد، ثم خرج فاراً وصحبه الزعيم الآخر [رفاعة بن شداد] فيمما المدائن ثم ارتحلا حتى أتيا ارض الموصل فكمنا في جبل هناك، واستنكر عامل ذلك الرستاق شأنهما فسار اليهما بالخيل، فأما عمرو فلم يصل الموصل الا مريضاً بالاستسقاء، ولم يكن عنده امتناع. واما رفاعة بن شداد - وكان شاباً قوياً - فوثب على فرس له جواد، وقال لعمرو: أقاتل عنك، قال: وما ينفعني ان تقاتل، انج بنفسك ان استطعت. فحمل عليهم فأفرجوا له، فخرج تنفر به فرسه، وخرجت الخيل في طلبه - وكان رامياً - فأخذ لا يلحقه فارس الا رماه فجرحه او عقره فانصرفوا عنه. وسألوا عمراً: من انت ؟ فقال: من ان تركتموه كان أسلم لكم، وان قتلتموه كان أضرّ لكم !. فسألوه فأبى ان يخبرهم، فبعث به ابن أبي بلتعة، عامل الرستاق، الى عامل الموصل، وهو (عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عثمان الثقفي)، فلما رأى عمرو بن الحمق عرفه، وكتب الى معاوية بخبره، فأمره معاوية بأن يطعنه تسع طعنات كما كان فعل بعثمان فطعن ومات بالاولى منهن أو الثانية
    قال ابن منظور في لسان العرب:10/69: (والحَمِق: الخفيف اللحية ، وبه سميَ عمرو بن الحَمِق ، قتله أصحاب معاوية ، ورأسه أول رأس حمل في الإسلام).
    وفي تاج العروس:6/323: ( والحَمِق ككتِف: الخفيف اللحية . عن ابن دريد ، وبه سمي الرجل عمرو بن الحمق صحابي ، وهو ابن الكاهن(الكاهل)بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخراعي رضي الله عنه ، هاجر بعد الحديبية. يقال إنه هرب في زمن زياد إلى الموصل فنهشته حية فمات وفي اللسان: قتله أصحاب معاوية ، ورأسه أول رأس حمل في الإسلام).انتهى.
    أقول: ما قرأته من الزبيدي يمثل خلاصة موقفهم من هذا الصحابي الجليل ، فلم يقتله معاوية ، بل نهشته حية فمات ، وقيل قتله أصحاب معاوية ! ولو أمكنهم أن يقولوا إن الحية أكلت رأسه ، وإن الرأس الذي أرسله زياد الى معاوية ونصبه في سوق دمشق وطاف به في دمشق وقراها ، ليس رأسه ، لفعلوا !
    والسبب أن عمرو بن الحمق رحمه الله شيعي متشدد ، ومن قبيلة خزاعة الحليفة لبني هاشم قبل الإسلام وبعده ! وأنه مع الأشتر وحجر بن عدي من المعترضين على ولاة عثمان في الكوفة ، وقد أبعده عثمان الى الشام ، ثم الى حمص !
    وسكن عمرو في مصر وكان أهلها يحبونه ، ولعله شارك في فتحها وفي معركة ذات الصواري البحرية مع الروم ، فقد روى حديثاً عن النبي صلى الله عليه وآله يمدح مصر فلم يقبلوه منه ، لأنه يعارض أحاديث معاوية في حصر المدح بالشام !
    خزاعة الخير حلفاء بني هاشم ولايحبهم بنو أمية
    (كانت خزاعة حلفاء بني هاشم بن عبد مناف إلى عهد النبي(ص)وكان بنو بكر حلفاء قريش). (فتح الباري:12/181) أي حلفاء بني أمية وقريش المشركة !
    (وكان الأصل في موالاة خزاعة للنبي(ص)أن بني هاشم في الجاهلية كانوا تحالفوا مع خزاعة ، فاستمروا على ذلك في الإسلام). (فتح الباري:5/246).
    وفي أنساب الأشراف للبلاذري/46: (وكانت نسخة كتابهم: باسمك اللهم ، هذا ما تحالف عليه عبد المطلب بن هاشم ورجالات عمرو بن ربيعة من خزاعة ومن معهم من أسلم ومالك ابني أفصى بن حارثة ، تحالفوا على التناصر والمؤاساة ما بلَّ بحر صوفةً ، حِلْفاً جامعاً غير مُفرق ، الأشياخ على الأشياخ ، والأصاغر على الأصاغر والشاهد على الغائب . وتعاهدوا وتعاقدوا أوكد عهد وأوثق عقد ، ولا ينقض ولا ينكث ، ما أشرَقت شمس على ثبير ، وحنَّ بفلاة بعير ، وما قام الأخشبان ، وعمر بمكة إنسان ، حلفَ أبدٍ لطول أمد ، يزيده طلوع الشمس شداً ، وظلام الليل سداً ، وإن عبد المطلب وولده ومن معهم دون سائر بني النضر بن كنانة ، ورجال خزاعة ، متكافئون متضافرون متعاونون . فعلى عبد المطلب النصرة لهم ممن تابعه على كل طالب وتر، في بر أو بحر أو سهل أو وعر . وعلى خزاعة النصرة لعبد المطلب وولده ومن معهم ، على جميع العرب ، في شرق أو غرب ، أو حَزَن أو سَهَب . وجعلوا الله على ذلك كفيلاَ ، وكفى به حميلاَ.... هذا الحلف هو الذي عناه عمرو بن سالم الخزاعي حين قال لرسول الله(ص):
    لاهمَّ إني ناشدٌ محمدا حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا ) . انتهى.
    وكانت خزاعة الى جانب النبي صلى الله عليه وآله ثم الى جانب أهل بيته عليهم السلام وكان دورها بارزاً في حروب علي عليه السلام . ولما رأى معاوية زعيمهم الصحابي الجليل بديل بن ورقاء حمل في فرسان خزاعة على مركز قيادة معاوية بصفين ، وهو لابسٌ درعين وحاملٌ سيفين ، خاف معاوية وتراجع وغير مكان قيادته وقال: (والله لو استطاعت نساء خزاعة لقاتلتنا فضلاً عن رجالها) ! (تاريخ الطبري:4/16، وأسد الغابة:3/124). فقاتل بديل بن ورقاء رحمه الله حتى جرح فأخذ الراية ابنه عبدالله فتقدم وهو يقول:
    أضربكم ولا أرى معاويهْ الأبرجِ العين العظيم الحاويهْ
    هوت به في النار أمٌّ هاويهْ جاوره فيها كـلابٌ عاويهْ
    فهجموا عليه فقتلوه ، فأخذها عمرو بن الحمق قائلاً:
    جزى الله فينا عُصْبَةً أي عصبةٍ حِسانَ وجوهٍ صُرِّعوا حولَ هاشم
    وقاتل أشد قتال ). (مناقب آل أبي طالب:2/357) وهنا محمد حسان يعتذر وسيقولون اجتهد فأخطا وله اجر http://www.youtube.com/watch?v=pZEQIYUt-nY
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X