إعـــــــلان

**حسن الروح** · 29-05-2012, 06:01 AM

التكملة

قلت أنا

هذي فيها بحث اخر

الخمس عندي هي في الغنائم

قال هو
تفضل .. أستمعك

كيف يكون هذا يعني من اين أتيت بهذا النظريه

لأن رأي الشيخ والشيرازي و السيستاني يختلف عنك

قلت أنا
أعلم ذلك
قال هو
زين ما قلتلي مينلك هذا الكلام

قلت أنا
من بحثي
قال هو
اين وجدت هذا؟؟؟
قلت أنا

الحُكم الشرعي للخُمس مِن كتاب الله فهو كما ذكر سُبحانه عن الغنيمة أي الذي تكسبه بغير تعب أو كد مِنك لإكتسابه .. وهذا ما وصلنا عنه إلى الآن فإن كان لك فيه قول أو لأي من المسمّون أنفُسهم عُلماء أومراجع أوآيات .. فليأتوننا به وبيننا وبينهم كتاب الله العظيم .

يقول سُبحانه :
( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خُمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير )

أدخل هذا الرابط .. لكي تعرف ما معنى كلمة غنيمة

http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%BA%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A9
الغنيمة : هي الذي تكسبه بغير تعب أو كد مِنك لإكتسابه

قال هو

زين انت هم سامع روايات اهل البيت حين كانوا يأتون اليهم الناس فيعطوهم الخمس و الشيعه لا كانو في حربا و لا شي في زمان الامام الهادي و الامام الحسن العسكري

قلت أنا

أنا سامع روايات كثيرة

ومتناقضة

فالحكم فيها هو كتاب الله

قال هو

لا بس اهل البيت هم أيضاً كتاب الله الناطق

قلت أنا

نعم هم كتاب الله الناطق

بس في الروايات مكذوبة عليهم

هل كل ما بايدينا من روايات هي صحيحة؟؟!! بالطبع لا

فكيف نعرف الصحيح من المكذوب ؟؟ أليس كما علمونا هم .. بالعرض على كتاب الله .. فما وافقه فنأخذه .. وما خالفه نضرب به عرض الحائط؟؟

أسمع هذه الرواية

عن ضريس الكناسي قال : قال أبو عبد الله رضي الله عنه: من أين دخل على الناس الزنا؟ قلت: لا أدري جُعلْتُ فداك، قال من قبَلِ خُمْسنا أهل البيت إلا شيعتنا الطيبين فإنه مُحَلَّلٌ لهَم لميلادهم. أصولَ الكَافي 2/502 شرح الشيخ مصطفى.

وأسمع هذه أيضاً
عن حكيم مؤذن بن عيسى قال: سألتُ أبا عبد الله عن قوله تعالى: ( وَاعْلَمُوا أَنما غنِمْتُم مِن شيْءٍ فَأنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ) (الأنفال/41) فثنى أبو عبد الله رضي الله عنه بمرفقيه على ركبتيه ثم أشار بيده فقال: (هي والله الإفادة يوماً بيوم إلا أن أبي جعل شيعته في حِلٍّ ليزكوا). الكافي 2/499.

وهذه
عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسلماً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله تلك السنة مالاً، فَرَدَّهُ أبو عبد الله.. إلى أن قال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه، فضُمَّ إليك مالك، وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا. أصول الكافي 2/ 268.

وهذه
عن محمد بن مسلم عن أحدهما رضي الله عنه: قال: إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول: يا رب خمسي، وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولاداتهم ولتزكو ولاداتهم. أصول الكافي 2/552.

وهذه

عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال: ( إن الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا إلا أَنَّا أحللنا شيعتنا من ذلك) من لا يحضره الفقيه 2/243.
وهذه
عن يونس بن يعقوب قال: كنتُ عند أبي عبد الله رضي الله عنه فدخل عليه رجل من القناطين فقال: ( جُعِلُتُ فداك ، تقع في أيدينا الأرباح والأموال والتجارات، ونعرف أن حقكم فيهَا ثابت، وأنّا عن ذلك مقصرون، فقال رضي الله عنه: ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك) من لا يحضره الفقيه 2/23.

وهذه
عن علي بن مهزيار أنه قال: قرأت في كتاب لأبي جعفر رضي الله عنه جاءه رجل يسأله أن يجعله في حِلٍّ من مأكله ومشربه من الخمس، فكتب رضي الله عنه بخطه: (من أعوزه شيء من حقي فهو في حل) من لا يحضره الفقيه 2/23.

وهذه
جاء رجل إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه، قال: أصبتُ مالاً أغمضت فيه، أفَلِي توبة؟ قال: ( آتني بخمسه، فأتاه بخمسه، فقال رضي الله عنه: هو لك، إن الرجل إذا تاب تاب ماله معه) 2/22 من لا يحضره الفقيه.
فهذه الروايات وغيرها كثير صريحة في إعفاء الشيعة من الخمس، وأنهم في حل من دفعه، فمن أراد أن يستخلصه لنفسه، أو أن يأكله ولا يدفع منه لأهل البيت شيئاً فهو في حل من دفعه، وله ما أراد ولا إثم عليه، بل لا يجب عليهم الدفع حتى يقوم القائم في الرواية الثالثة

فتاوى الفقهاء المعتمدين في إعفاء الشيعة من دفع الخمس بناء على النصوص المتقدمة وعلى غيرها كثير المصرحة بإعفاء الشيعة من دفع الخمس صدرت فتاوى من كبار الفقهاء والمجتهدين ممن لهم باع في العلم واحتلوا مكانة رفيعة بين العلماء، في إباحة الخمس للشيعة، وعدم دفعه لأي شخص كان حتى يقوم قائم أهل البيت:
1- المحقق الحلي نجم الدين جعفر بن الحسن المتوفي 676هـ:
أكد ثبوت إباحة المنافع والمساكن والمتجر حال الغيبة وقال: لا يجب إخراج حصة الموجودين من أرباب الخمس منها. انظر كتاب شرائع الإسلام ص 182- 183 كتاب الخمس.
2- يحيى بن سعيد الحلي المتوفى 690هـ:
مال إلى نظرية إباحة الخمس وغيره للشيعة كرما من الأئمة وفضلاً كما في كتابه الجامع للشرائع ص 151.

3- الحسن بن المطهر الحلي الذي عاش في القرن الثامن أفتى بإباحة الخمس للشيعة، بإعفائهم من دفعه كما في كتاب تحرير الأحكام ص 75.
4- الشهيد الثاني المتوفى 966هـ قال في مجمع الفائدة والبرهان 4/355 - 358 ذهب الى إباحة الخمس بشكل مطلق وقال: أن الأصح هو ذلك كما في كتاب مسالك الافهام ص 68.
- المقدس الأردبيلي المتوفى 993هـ وهو أفقه فقهاء عصره حتى لقبوه بالمقدس قال بإباحة مطلق التصرف في أموال الغائب للشيعة خصوصاً مع الاحتياج، وقال: إن عموم الأخبار تدل على السقوط بالكلية في زمان الغيبة والحضور بمعنى عدم الوجوب والحتم لعدم وجود دليل قوي على الأرباح والمكاسب ولعدم وجود الغنيمة.
قلت: وقوله هذا مستنبط من قوله تعالى: ( واعلموا أنما غنمتم من شيء ) (الأنفال /41) ثم بين أن هناك روايات عن المهدي تقول أبحنا الخمس للشيعة.

6- العلامة سلار قال: إن الأئمة قد أحلّوا الخمس في زمان الغيبة فضلاً وكرماً للشيعة خاصة. انظر كتاب المراسم ص 633.
7- السيد محمد علي الموسوي المتوفى أول القرن الحادي عشر قال: إن الأصح هو الإباحة. مدارك الأفهام ص 344.

8- محمد باقر السبزواري المتوفى أواخر القرن الحادي عشر قال: المستفاد من الأخبار الكثيرة في بحث الأرباح كصحيحة الحارث بن المغيرة وصحيحة
الفضلاء، ورواية محمد بن مسلم ورواية داؤود بن كثير برواية إسحق بن يعقوب ورواية عبد الله بن سنان وصحيحة زرارة وصحيحة علي بن مهزيار وصحيحة كريب: إباحة الخمس للشيعة.
وتصدى للرد على بعض الإشكالات الواردة على هذا الرأي وقال: إن أخبار الإباحة أصح وأصرح فلا يسوغ العدول عنها بالأخبار المذكورة.
وبالجملة فإن القول بإباحة الخمس في زمان الغيبة لا يخلو من قوة. انظر كتاب ذخيرة المعاد ص 292.

9- محمد حسن الفيض الكاشاني في كتابه مفاتيح الشرائع ص 229 مفتاح رقم 260 اختار القول بسقوط ما يختص بالمهدي، قال: لتحليل الأئمة ذلك للشيعة.

10- جعفر كاشف الغطاء المتوفى 1227 هـ في كشف الغطاء ص 364: ذكر إباحة الأئمة للخمس وعدم وجوب دفعه إليهم.

11- محمد حسن النجفي المتوفى 1266 في جواهر الكلام 16/141 قطع بإباحة الخمس للشيعة في زمن الغيبة بل والحضور الذي هو كالغيبة، وبين أن الأخبار تكاد تكون متواترة.

12- وأختم بالشيخ رضا الهمداني المتوفى 1310هـ في كتابه مصباح الفقيه ص 155: فقد أباح الخمس حال الغيبة، والشيخ الهمداني هذا متأخر جداً قبل حوالي قرن من الزمان أو أكثر.
وهذه الأدلة من كتاب الله ثم أهل البيت ثم المتقدمين منهم
وهكذا نرى أن القول بإباحة الخمس للشيعة ، وإعفائهم من دفعه هو قول مشتهر عند كل المجتهدين المتقدمين منهم والمتأخرين، وقد جرى العمل عليه إلى أوائل القرن الرابع عشر فضلاً عن كونه مما وردت النصوص بإباحته، فكيف يمكن والحال هذه دفع الخمس إلى الفقهاء والمجتهدين؟ مع أن الأئمة سلام الله عليهم رفضوا الخمس، وأرجعوه إلى أصحابه، وأعفوهم من دفعه، أيكون الفقهاء والمجتهدون أفضل من الأئمة سلام الله عليهم؟

ولنأخذ فَتوَيَيْنِ لِعَلَمَيْنِ من أعلام المنهج الشيعي هما: الشيخ المفيد والشيخ الطوسي، قال الشيخ المفيد: قد اختلف قوم من أصحابنا في ذلك - أي الخمس - عند الغيبة، وقد ذهب كل فريق منهم إلى مقال (ثم يذكر عدد المقالات) منها قوله: منهم من يسقط قول إخراجه لغيبة الإمام (يعني إذا كان الإمام غائباً فلمن يعطيه؟ )، وما تقدم من الرخص فيه من الأخبار، وبعضهم يوجب كنزه - أي دفنه - ويتأول خبراً ورد: ( أن الأرض تظهر كنوزها عند ظهور الإمام ، وأنه إذا قام دلَّه الله على الكنوز فيأخذها من كل مكان ) ثم يختار قولاً منها فيقول: يُعْزَلُ الخمس لصاحب الأمر - يعني المهدي - فإن خشي إدراك الموت قبل ظهوره وَصَّى به إلى مَن يثق به في عقله وديانته حتى يسلم إلى الإمام إن أدرك قيامه، وإلا وَصَّى به إلى من يقوم مقامه بالثقة والديانة، ثم على هذا الشرط إلى أن يقوم الإمام، قال: وهذا القول عندي أوضح من جميع ما تقدم، لأن الخمس حق لغائب لم يرسم فيه قبل غيبته رسماً يجب الانتهاء إليه.
ثم قال: ويجري ذلك مجرى الزكاة التي يعدم عند حلولها مستحقّها، فلا يجب عند ذلك سقوطها، وقال: إذا ذهب ذاهب الى ما ذكرناه من شطر الخمس الذي هو خالص للإمام، وجعل الشطر الآخر لأيتام آل محمد وأبناء سبيلهم ومساكينهم على ما جاء في القرآن.
قال: من فعل هذا لم تبعد إصابته الحق في ذلك بل كان على صواب، وإنما اختلف أصحابنا في هذا الباب. انظر المقنعة ص 46.

وقال الشيخ الطوسي المتوفي 460 هـ مؤسس الحوزة النجفية وأول زعيم لها: بعد أن ذكر أحكام الخمس قال: هذا في حال ظهور الإمام (يعني ذلك أن الخمس في حال ظهور الإمام له حكم، وفي حال غيبة الإمام أو عدم تمكنه فله حكم آخر).
ثم قال: فأما في حال الغيبة فقد رَخَّصُوا لشيعتهم التصرف في حقوقهم من المناكح والمتاجر والمساكن. فأما ما عدا ذلك فلا يجوز التصرف فيه على حال، وما يستحقونه من الأخماس في الكنوز وغيرها في حال الغيبة، فقد اختلف قول أصحابنا فيه، وليس نص معين ((لعدم وجود نص معين) فيه نظر، ذلك أن هناك نصوصاً كثيرة في إباحة الخمس للشيعة في زمن الغيبة، وقد أسلفنا بعضها) إلا أن كل واحد منهم ـ أي فقهاء الشيعة ـ قال قولاً يقتضيه الاحتياط.
ثم حصر الطوسي هذه الأقوال في أربعة:
1- قال بعضهم إنه جار في حال الاستتار مجرى ما أُبيح لنا من المناكح والمتاجر - يعني طالما كان الإمام غائباً أو مستتراً فكل شيء مباح - وهذا هو أصح الأقوال لأنه
موافق للنصوص الواردة عن الأئمة، وبه قال كثير من الفقهاء.
2- وقال قوم أنه يجب الاحتفاظ به أو حفظه ما دام الإنسان حياً، فإذا حضرته الوفاة وَصَّى به إلى مَن يثق به من إخوانه المؤمنين ليسلمه إلى صاحب الأمر إذا حضر، أو يوصى به حسبما وصى به إلى أن يوصله إلى صاحب الأمر.
3- وقال قوم: يجب دفنه لأن الأَرَضِينَ تُخِرجُ كنوزها عند خروج القائم.
4- وقال قوم: يجب أن يقسم الخمس ستة أقسام: ثلاثة أقسام للإمام تُدْفَنُ أو تُوَدع عند مَن يُوثَق به، وهذا القول قد اختاره الطوسي.
والأقسام الثلاثة الأخرى توزع على مستحقيها من أيتام آل محمد . ومساكينهم وأبناء سبيلهم، وهذا مما ينبغي العمل عليه.
وهذا القول مطابق لفتوى المفيد في قياس الخمس على الزكاة.
ثم يقول: (ولو أن الإنسان استعمل الاحتياط، وعمل على أحد الأقوال المقدم ذكرها من إجزاء الدفن، أو الوصاة لم يكن مأثوماً) انتهى بتصرف يسير.
لقد حصر الشيخ الطوسي التصرف في الخمس حال الغيبة في هذه الأقوال الأربعة المتقدمة، واختار هو القول الرابع منها (وهو قول كثير من الفقهاء) ، وبين أن الإنسان إذا اختار أي قول من هذه الأقوال وعمل به لم يكن آثماً
ونحن نلاحظ هذه الأقوال الأربعة، فهي وإن اختلف بينها في بعض التفاصيل لكنها أجمعت على شيء واحد نحن بصدد بيانه وهو أن هذه الأموال - أي الخمس - التي هي حق الإمام الغائب، أو حق غيره لا تُصْرَفُ للسادة، ولا المجتهدين.
رغم أن الأقوال الأربعة المتقدمة اختلفت من جهة صرف أموال الخمس إلا أنها ليس فيها تلميح فضلاً عن التصريح بوجوب وإباحة إعطاء الخمس أو جزء منه للسادة والمجتهدين.
إن القول الرابع والذي اختاره الشيخ الطوسي هو الذي كان عليه الشيعة والطوسي كما لا يخفى هو مؤسس الحوزة العلمية وهو شيخ الطائفة.
ترى أكان الشيخ وجماهير الشيعة في عصره وقبله وبعده مخطئين؟
فهذه فتوى أول زعيم للحوزة العلمية النجفية.
وَلْنَرَ فتوى آخر زعيم للحوزة نفسها مولانا الإمام الراحل أبي القاسم الخوئي لِتَتَّضحَ لنا الفتوى بين أول زعيم للحوزة، وفتوى آخر زعيم لها.
قال الإمام الخوئي في بيان مستحق الخمس ومصرفه: يقسم الخمس في زماننا زمان الغيبة نصفين: نصف لإمام العصر الحجة المنتظر (عج) وجعل أرواحنا فداه. ونصف لبني هاشم أيتامهم ومساكينهم وأبناء السبيل..
إلى أن قال: النصف الذي يرجع للإمام عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام يرجع فيه في زمان الغيبة إلى نائبه وهو الفقيه المأمون العارف بمصارفه، إما بالدفع إليه، أو الاستئذان منه.. إلخ. انظر كتاب ضياء الصالحين مسألة 1259 ص 347.

إن فتوى الإمام الخوئي تختلف عن فتوى الشيخ الطوسي، فالشيخ الطوسي لا يقول بإعطاء الخمس أو شيء منه إلى الفقيه المجتهد وقد عمل
بنص فتواه جماهير الشيعة المعاصرون له.
بينما نرى فتوى مولانا الراحل الإمام الخوئي تنص على إعطاء الخمس أو جزء منه للفقيه والمجتهد.

يتبع

**حسن الروح** · 29-05-2012, 06:13 AM

التكملة

قلت أنا :

ما رأيك في هذا البحث؟؟

قال هو :

اهل البيت دائماً يقولون تمسكو بالمتين من أمرنا فالروايات التي تبيح الخمس جداً قليله بل نسبه للتي توجب الخمس بس هذه كلها ابتلائات يا اخي انت عليك في هذه الحاله ان ترجع الى روات حديث اهل البيت فتسألهم حتى تبري ذمتك لأن الامام جعلهم حجة عليك

قلت أنا:

لا .. يا أخي

الدليل من كتاب الله

فمن خالف كلامه كلام الله يضرب بكلامه عرض الحائط

والخمس فقط في الغنيمة

والغنيمة هي فقط التي تحصل عليها بلا تعب

هذا معنى الغنيمة

ثانيا .. هناك مسألة مهمة

هي .. لمن الخمس

؟؟

هل تعرف من هم مستحقيه؟؟

إن كان لدينا خمس .. ندفعه لـ مُستحقيه مِن الفُقراء والمساكين والسائلين وفي الرقاب

فما لها دخل حتى تسألنا .. من تقلد حتى تدفع له الخمس؟؟!!
..

يقول سُبحانه :
( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خُمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ).

قال هو:

أكيد حق للأمام لعد وين صار؟؟
أنا ما قلت المن تقلد حتى تدفع له الخمس أنا بس قلت المن تدفع خمسك سنويا

قلت أنا :

أعتقد أني اجبت على الاسئلة .. ما هو الخمس ؟؟ومن هم مستحقيه؟؟

قال هو :

أكيد حق الله و حق الرسول ما تدفعه للفقراء لان ما مأذون لك فيه

قلت أنا:

لا.. ندفعه للفقراء لوجه الله

ما تدفعه للمراجع .. لانك غير مأذون فيه

والخمس ليس سنويا .. ما هو دليلكم على أنه سنوي ؟؟

الخمس في الغنيمة فقط

يتبع ..

**حسن الروح** · 29-05-2012, 06:57 AM

التكملة

قال هو

كيف لا ادفعه للفقهاء و الأمام أمرني بتقليدهم و الرجوع اليهم و هذا ما أمروني فيه و انت ما الك حق ان تضرب بلروايات الي ما اتعجبك عرض الحائط و تأخذ اليعجبك أتامن ببعض الكتاب و تكفر ببعضه ثانيا يقول المعصوم

حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول اما والله ان أحب أصحابي إلى أورعهم وأفقههم وأكتمهم بحديثنا وان اسؤاهم عندي حالا و أمقتهم إلى الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأز منه وجحده وكفر بمن دان به وهو لا يدرى لعل الحديث من عندنا خرج والينا سند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا.
..

قلت انا
نعم .. صدقت .. ما لي الحق ان اضرب بالروايات الي ما تعجبني

فليس الامر هو اعجاب ام لا

هل تعرف متى لك الحق في ان تضرب الروايات؟
..

قال هو

أنا اسمع الى شيخ الغزي و سألته عن تقليدي للسيد و قال هو صحيح و نحن الشيعه ندفع الخمس لعلمائنا منذ ألف و كذا سنه و لهذا السبب ما ممكن أن ننغلب لئن عندنا قاعده و الأمام أمرنا برجوع اليهم
..

قلت انا
من قال لك الشيعة الاوائل كانوا يدفعون الخمس؟؟
..

قال هو

حدثنا الهيثم النهدي عن محمد بن عمر بن يزيد عن يونس عن أبي يعقوب بن إسحاق بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى حصر عباده بايتين من كتابه الا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا ان الله تبارك وتعالى يقول لم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق وقال بل كذبوا لما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله.
..

قلت أنا

في الخمس لي فيه بحث

وانا باحث

فالخمس في الغنيمة فقط

والغنيمة هي ما تحصل عليه من غير تعب
..
والخمس هو لمستحقيه يقول سُبحانه :
( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خُمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ).

قال هو

أنا قلت لك اسمع محاظرات علمائنا ستنتفع منها ان شاء الله في بحثك المبارك
..

قلت انا
فأقرأ الآية حتى تعلم من هم مستحقي الخمس

الله

والرسول

و
ذوي القربى

و
اليتامى

و
المساكين

و
ابن السبيل
..
قال هو

حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن عمرو عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السيط قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك ان الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الامر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه قال فقال أبو عبد الله عليه السلام أليس عنى يحدثكم قال قلت بلى قال فيقول لليل انه نهار وللنهار انه ليل قال فقلت له لا قال فقال رده إلينا فإنك ان كذبت فإنما تكذبنا.
..

قلت انا

هل أنت عطيت اليتامى والمساكين وابن السبيل الخمس؟

ان كان لا .. فانت خالفت قول الله
..

قال هو

أخ الكريم هذا أسلوب عمر الملعون أن تأخذ بس من الكتاب لان رسول الله صلي الله عليه و آله أمرنا بالأخذ من الثقلين
..

قلت انا

من قال لك اني لا اخذ من ال البيت
..

قال هو
حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن ع انه كتب إليه في رسالة ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فإنك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة.
..

قلت انا

أخي الكريم .. ليس كل الروايات الموجودة بين ايدينا الآن هي صحيحة ..
..

ليس عندنا كتاب كله صحيح الا القرآن

فكثير من الروايات هي مكذوبة على ائمتنا

فهل تعرف كيف تميز الصحيح من المكذوب؟
..

قال هو

لماذا لا تأخذ بكلام الحجة حينما قال ارجعو الى المراجع
..

قلت انا

اولم يقال على رسول الله : لو كنت متخذا خليلا .. لأتخذت أبا بكر

أولم يقال على رسول الله : لو كان بعدي نبي لكان عمر

فإذا هم استطاعوا ان يكذبوا على رسول الله

فكيف لا يستطيعون ان يكذبوا على ال البيت

؟؟!!

فما ادراك ان هذه الرواية هي صحيحة ام مكذوبة

؟؟!!

أما أنا كان دليلي من كتاب الله..

فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون؟؟!!
..

قال هو

نعم اذا كان شي يخالف عقيدتهم المتينه نحن نتركه الى جنب بس اذا تكون متواترة و بالأخص بعد ان أمرنا الأمام باتباع أشخاص و هؤلاء الأشخاص هم الأعلم في ديننا التشيع فعلينا ان لا نخالفهم
..

قلت انا

اي اشخاص بالله عليك

نترك كلام الله .. ونتبع من

؟؟

الله قال الخمس في الغنيمة

هم قالوا سنويا
..

قال هو

يعني تره اذا ما تأخذ دينك عن علماء الشيعه لازم تأخذه من مخالفيهم
..

قلت انا

طيب .. هذه السنة ما غنمت

طيب هذه السنة غنمت مرتين

ومن قال الخمس لهم؟؟

عندهم دليل ان الخمس لهم؟

الله يقول الخمس لا مو لهم
..

قال هو

نعم لان الأمام قال علينا الأصل و عليكم التفريع
..

قلت انا
للفقراء والمساكين

حرام عليهم ياخذوا اموال الناس بالباطل

اعطيك روايات كثيرة تقول الخمس حلال لشيعتنا

وانهم معفيين منها في زمن الغيبة

والعلماء الاوائل افتوا بذلك
..

قال هو

هل انت أقرب الى الله ام هم
..

قلت انا
هذا عند الله وليس عندي
..

قال هو

حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن جعفر بن بشير عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أو عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا تكذبوا بحديث اتاكم أحد فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه.

يعني هاي معروفه انت اعلم ام هم
..

قلت انا
أجل خلاص .. لا تكذب بالقول المنسوب للرسول : لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابا بكر

الاعلم .. من يملك الدليل

وانا معي ادلتي

أليس نحن أبناء الدليل .. أين ما مال نميل

؟؟!

الخمس في الغنيمة

ودليلي من كتاب الله .. آية الخمس

الخمس للفقراء والمهاجرين ..

ودليلي من كتاب الله .. أية الخمس

فهل احد معقب لحكم الله؟
..

قال هو

وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم.
الله أمرنا باتباع الرسول والرسول أمرنا بالتباع الأمام و الأمام أمرنا باتباع الرواة الأحاديث و أنا اتبع الشيخ الغزي لئن أعتقد انه الأعلم برواية الحديث
..

قلت انا

وما أدراك إن هذه الرواية التي تقول : وأما الحوادث فارجعوا بها الى رواة حديثنا .. فإنهم حجتي عليكم

ما أدراك .. أنها مكذوبة على الامام

؟؟

أنا اتيك بكلام ليس فيه شك

وهو كلام الله

انت تأتي برواية .. الله اعلم بصحتها
..

قال هو

اخي حسن كان الكلام معاك جميل و اسأل الله ان يوفقك لكل خير انت انسان شيعي و محب و ان شاء الله تكون في جيش الأمام الحجة
..

قلت انا
شكرا .. وعلى الرحب والسعة

ونسأل الله أن يزيدك فوق هداك هدى

وان يريك الحق حقا .. ويرزقك اتباعه
..

قال هو
يعني حتى القران يقول عليهم فلينذرو قومهم اذا رجوع اليهم
..

قلت انا

نعم .. يقول ذلك
..

قال هو

و من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مطيعا لمولاه مخالفا لأمر هواه فللعوام ان يقلدوه
هاي روايه ثانيه
..

قلت انا

مطيعا لمولاه

فمن هو مولاه؟

الله ورسوله واهل البيت

فكيف نحكم عليه هل هو اطاع مولاه ام لا

نعرض كلامه بكلام مولاه

فان رأينا التطابق فهو اطاع المولى

فعرضنا فتاويهم في الخمس

على كلام مولاهم الله

فما رأيناهم اطاعوه
قال هو
ينظران الى من كان منكم من قد روا حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف أحكامنا فليرضو بهِ حكما
..

قلت انا

وعرف احكامنا

فهل احكام اهل البيت مخالفة لاحكام الله؟

بالتأكيد لا؟؟

فما حكمهم في الخمس؟؟

هل هو نفس حكم الله ام لا؟

بالتأكيد نعم .. نفس حكم الله

فما للعلماء لم يفتوا بأحكام أهل البيت؟؟

هل هم عرفوه ام لا؟

إن كان عرفوه .. فلماذا لم يفتوا به؟؟

وان لم يعرفوه فالرواية لا تنطبق عليهم

.. النهاية..

**نصرالشاذلى** · 06-07-2012, 01:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

بسم الله وما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. والحمد لله ربّ العالمين .

حقاً .. لأن يهدي الله بك رجلا واحِدا خير لك مِن حُمُر النِعم .

الحمد لله يا ولدي أن رأينا مِثلك يتّبِع الهُدى .. قل إن هُدى الله هو الهُدى لو كانوا يعلمون .

يقول سُبحانه : قُل مَن يهدي إلى الحق قُل الله يهدي للحقّ أفمَن يهدي للحق أحق أن يُتّبع أم مَن لا يهدي إلا أن يهدى .

فما لهُم .. كيف يحكمون ؟!؟!

جزاك الله خيرا وزادك هُدى ....

اللهم لك الحمد مِن قبل ومِن بعد في الأولى والآخرة .. حمدا أصيلا كثيرا مُستديما كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك يا رب العالمين .

خالص التحيّة والودّ والتقدير .. والحمد لله ربّ العالمين .

**حسن الروح** · 07-07-2012, 02:10 PM

المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

بسم الله وما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. والحمد لله ربّ العالمين .

حقاً .. لأن يهدي الله بك رجلا واحِدا خير لك مِن حُمُر النِعم .

الحمد لله يا ولدي أن رأينا مِثلك يتّبِع الهُدى .. قل إن هُدى الله هو الهُدى لو كانوا يعلمون .

يقول سُبحانه : قُل مَن يهدي إلى الحق قُل الله يهدي للحقّ أفمَن يهدي للحق أحق أن يُتّبع أم مَن لا يهدي إلا أن يهدى .

فما لهُم .. كيف يحكمون ؟!؟!

جزاك الله خيرا وزادك هُدى ....

اللهم لك الحمد مِن قبل ومِن بعد في الأولى والآخرة .. حمدا أصيلا كثيرا مُستديما كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك يا رب العالمين .

خالص التحيّة والودّ والتقدير .. والحمد لله ربّ العالمين .

شرفني وأسعدني مرورك على موضوعي

**السيد الكربلائي** · 07-07-2012, 03:35 PM

هذا و بين قوسين (( خريطي ))
بربك لو المكلف يعرف يميز الحق و الصحيح في المسائل جان احتاجينه مراجع للتقليد
هذا مستوى بعض الشيعة ؟ فشلتونه والله العظيم

**من الكاظمية** · 07-07-2012, 04:20 PM

السلام عليكم

الي فهمته من موضوع الاخ ان يصير الواحد ميقلد مرجع؟؟
ممكن جواب ؟؟؟؟

شكرا للاخ على الموضوع

**نصرالشاذلى** · 07-07-2012, 09:50 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

هذا و بين قوسين (( خريطي ))
بربك لو المكلف يعرف يميز الحق و الصحيح في المسائل جان احتاجينه مراجع للتقليد
هذا مستوى بعض الشيعة ؟ فشلتونه والله العظيم

على ما يبدو أن المُتداخِل مِن الذين يربحون مِن ( الخُمس ) .. ومِن الداعين لإستعباد العِباد وإستغفال العقول ليتربّحوا مِن ذلك و يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ؟!

فويل لكُم مِما كتبت أيديكم وويل لكُم مِمّا تكسبون .

ألا لعنة الله على الظالمين الفاسقين ؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة من الكاظمية

السلام عليكم

الي فهمته من موضوع الاخ ان يصير الواحد ميقلد مرجع؟؟
ممكن جواب ؟؟؟؟

شكرا للاخ على الموضوع

لا حبيبنا .. قلِّد ولكِن بشرط ؟؟

وهو أن تسأل المُقلَّد عن بُرهان أقواله وفتواه حين يُفتيك ويكون البُرهان مِن كِتاب الله .. فإن لم يُبرهِن أقواله وفتاويه .. فيقول ربك العظيم :

( قُل هاتوا بُرهانكم إن كُنتم صادقين ) .

فإن لم يأتي ببُرهان على أقواله وفتاويه .. فلا يكون مِن الصادقين .

و إن لم يأتي لك ببُرهان مِن كِتاب الله على ما يقوله ويفتي به .. فهذا لا تقليد له وأقواله وفتاويه مردودة عليه فيُضرب بها عرض الحائِط .

فهذه هيَ الحِكمة وهذا هو فصل الخِطاب .

**السيد الكربلائي** · 11-07-2012, 08:00 PM

1- اشكالك ان الخمس غير صحيح لو اشكالك المن تدفعه ؟
2- برهان على شنو ؟

ملاحظة : راجع عبارتي في توقيع العضو المدمر 1
(( لولا اموال الامام لرأيت المراجع اندر من الكبريت الاحمر ))