بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الحديث كرامة لابي بكر رضي الله عنه معرفة موته والغيب
حدثني مالك عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : إن أبا بكر الصديق كان نحلها جاد عشرين وسقا من ماله بالغابة . فلما حضرته الوفاة قال : والله ، يا بنية ما من الناس أحد أحب إلى غنى بعدى منك . ولا أعز على فقرا بعدى منك . وإنى كنت نحلتك جاد عشرين وسقا . فلو كنت جدد تيه واحتزتيه كان لك . وإنما هو اليوم مالك وارث .
وإنما هما أخواك وأختاك . فاقتسموه على كتاب الله . قالت عائشة : فقلت يا أبت ، والله لو كان كذا وكذا لتركته . إنما هي أسماء فمن الاخرى ؟ فقال أبو بكر : ذو بطن بنت خارجة . أراها جارية .
كتاب الموطأ - الامام مالك ج 2 ص 752
السنن الكبرى - البيهقي ج 6 ص 170
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر 30 ص 424 و425 :
تهذيب الكمال - المزي ج 53 ص 380 و381
قال الإمام السبكي بعد إيراد هذا الخبر : قلت : فيه كرامتان لأبي بكر :
إحداهما : إخباره بأنه يموت في ذلك المرض ، حيث قال : ( وإنما هو اليوم مال وارث ) .
والثانية : إخباره بمولود يولد له ، وهو جارية .
طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 322
قال ابن تيمية: وأما المعجزات التي لغير الأنبياء من باب الكشف والعلم؟ فمثل قول عمر في قصة سارية؟ وأخبار أبي بكر بأن ببطن زوجته أنثى قال أبو بكر لعائشة: إنما هما أخواك وأختاك ذو بطن (بنت خارجة) أراها جارية .
مجموع الفتاوى 11 / 317
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الحديث كرامة لابي بكر رضي الله عنه معرفة موته والغيب
حدثني مالك عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : إن أبا بكر الصديق كان نحلها جاد عشرين وسقا من ماله بالغابة . فلما حضرته الوفاة قال : والله ، يا بنية ما من الناس أحد أحب إلى غنى بعدى منك . ولا أعز على فقرا بعدى منك . وإنى كنت نحلتك جاد عشرين وسقا . فلو كنت جدد تيه واحتزتيه كان لك . وإنما هو اليوم مالك وارث .
وإنما هما أخواك وأختاك . فاقتسموه على كتاب الله . قالت عائشة : فقلت يا أبت ، والله لو كان كذا وكذا لتركته . إنما هي أسماء فمن الاخرى ؟ فقال أبو بكر : ذو بطن بنت خارجة . أراها جارية .
كتاب الموطأ - الامام مالك ج 2 ص 752
السنن الكبرى - البيهقي ج 6 ص 170
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر 30 ص 424 و425 :
تهذيب الكمال - المزي ج 53 ص 380 و381
قال الإمام السبكي بعد إيراد هذا الخبر : قلت : فيه كرامتان لأبي بكر :
إحداهما : إخباره بأنه يموت في ذلك المرض ، حيث قال : ( وإنما هو اليوم مال وارث ) .
والثانية : إخباره بمولود يولد له ، وهو جارية .
طبقات الشافعية الكبرى ج2 ص 322
قال ابن تيمية: وأما المعجزات التي لغير الأنبياء من باب الكشف والعلم؟ فمثل قول عمر في قصة سارية؟ وأخبار أبي بكر بأن ببطن زوجته أنثى قال أبو بكر لعائشة: إنما هما أخواك وأختاك ذو بطن (بنت خارجة) أراها جارية .
مجموع الفتاوى 11 / 317
تعليق