إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العرفاء وديانة وحدة الموجود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العرفاء وديانة وحدة الموجود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد





    قال الإمام علي عليه السلام : إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ اَلْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اَللَّهِ وَ يَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً عَلَى غَيْرِ دِينِ اَللَّهِ فَلَوْ أَنَّ اَلْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ اَلْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى اَلْمُرْتَادِينَ وَ لَوْ أَنَّ اَلْحَقَّ خَلَصَ مِنْ اَلْبَاطِلِ اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ اَلْمُعَانِدِينَ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي اَلشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْجُو اَلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اَللَّهِ اَلْحُسْنى.

    نهج البلاغة الخطبة (50).

    كل الديانات المنحرفة تدعي الحق وتتلبس بلباس الحق وترفع شعار الحق!!

    ولكي تخفي باطلها تأخذ بعض الحق وتمزجه بالباطل فيلتبس على العوام زيفهم ودجلهم فيحسبون أنه الحق!!

    فمن يتبع الرجال ويترك الدليل يستولي عليه الشيطان!

    ومن يتبع الدليل ولو خالف الرجال ينجو ويكون من الذين سبقت لهم من الله الحسنى.


    العرفاء وديانة وحدة الموجود :

    لقد بينا فيما سبق بأن العرفاء كالحلاج يعتقدون بوحدة الموجود ولكن الفرق بينهم هو أن العرفاء يكتمون هذه الديانة والحلاج يظهرها !

    وحينما تقول لهم بأنكم تعتقدون بالوحدة قالوا : هي ليس وحدة إنما سميت وحدة وهي ليست كذلك

    ويقول لك : الكثرة في عين الوحدة والوحدة في عين الكثرة!!

    كالوهابي تقول له أنت تقول بالتجسيم يقول : معاذ الله نحن نقول له جسم بلا كيف! ويد بلا كيف ورجل بلا كيف ووجه بلا كيف ...)

    بل له ممل وضحك وقهقه وصياح بما يليق بجلاله وعظمته !!

    يشبهون بلا تشبيه!!

    ومن المعروف أن هذه الطريقة من أساليب الالتواء على النصوص الواضحة في قولهم بالتجسيم!
    كقول ابن تيميه : ينزل ربنا في الثلث الأخير من الليل كنزولي هذا ونزل درجة من درجات المنبر!!
    وتجد الوهابية إلى اليوم يلفقوا التبريرات السخيفة على هذا التصريح!!

    كذلك العرفاء يقّرون بالوحدة الحقيقية (وحدة الموجود) في تصريحاتهم

    وحينما تسألهم قالوا عبارتهم السابقة : الوحدة في عين الكثرة.....)

    وحدةٌ بلا وحدة!! وتشبيه بلا تشبيه!!

    من يقول باثبات الحد لله تعالى يقّر بلوازمه وهو الجسمية شاء أم أبى ولكنك عندما تقول له ذلك يتنصل ويأتيك بتأويلات لا يقبلها المنطق والعقل والنص!

    كذلك من يقول بالوحدة شاء أم أبى هو يقول بالتجانس! فلا وحدة بدون تجانس كما أنه لا حد بدون الجسمية.


    والعرفاء يعتقدون بوحدة الموجود لا وحدة الوجود فقط!!

    فهم يشبهون ويمثلون الله تعالى ومخلوقاته بالبحر والأمواج !!

    فالله هو البحر والمخلوقات أمواجه وإنها (أي الأمواج) في نفس الوقت بحر لأنها فانية فيه!!!



    أخواني الأعزاء:

    لقد أمرنا بأن نصف الله بما وصف به نفسه ووصفه به سفراؤه لا كما وصفه العرفاء والمتصوفة!!

    قال تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

    وفي الحديث : (هو شيء لا كالأشياء)



    هل يعتقد المتصوفة بوحدة الموجود؟؟

    قال السيد محمد الشيرازي (قدس سره) : و القائلين بوحدة الوجود من الصوفية و الحكماء أيضا كذلك كفار نجسين بناء على نجاسة كل كافر. فإن هذا القول حقيقة الكفر، لأنه إنكار للضروري؛ و أي كفر أعظم من القول بأن كل شيء إله، و إنما الاختلاف بالمهيات كإختلاف صور أمواج البحر مع أن الجميع في الحقيقة بحر، أو كإختلاف الأعداد مع أن الجميع مؤلف من وحدات، أو كذات الإنسان عند حديث النفس الذي هو متكلم، و هو سامع، أو كالمصدر في المشتقات، أو كالنوع البسيط المنحل إلى الجنس والفصل، أو كالمداد في الحروف و الكلمات أو غير ذلك مما مثلوه لوحدة الوجود حقيقة ،و إنما تختلف بالظهورات المختلفة...)

    المصدر : موسوعة الفقة , الطهارة, ج4 ص256.


    لاحظ قول السيد : و إنما الاختلاف بالمهيات كإختلاف صور أمواج البحر مع أن الجميع في الحقيقة بحر...)

    ثم لاحظ قوله بعد ذلك : غير ذلك مما مثلوه لوحدة الوجود حقيقة...)

    ووحدة الوجود حقيقة يعني وحدة الموجود لا وحدة الوجود!

    فكل من يمثل بهذا المثال (البحر والأمواج) فهو معتقد بوحدة الموجود لا وحدة الوجود!!

    فلذلك قال السيد عنهم في بداية تعليقه : و القائلين بوحدة الوجود من الصوفية و الحكماء أيضا كذلك كفار نجسين بناء على نجاسة كل كافر. فإن هذا القول حقيقة الكفر، لأنه إنكار للضروري؛ و أي كفر أعظم من القول بأن كل شيء إله....)

    وهذا أيضاً أكده السيد عبد الحسين دستغيب (قدس سره) حينما قال : إن القائلين بوحدة الوجود ليسوا على مذهبٍ واحد . فإن بعضهم يقول إن الوجود الحقيقي واحد , والموجودات الكثيرة هي صور وتجليات للموجود الحقيقي الواحد, ويمثلون ذلك بالبحر وأمواجه فالبحر بمنزلة الوجود الحقيقي , والموج المتكاثر تجليات وصور لحقيقة البحروهذا الكلام يرفضه منطق العقل , فإن العقلاء لا يمكنهم التصديق بأن كل هذه الموجودات الكثيرة بمناشئها المختلفة وآثارها الخاصة والمتنوعة , هي وهم , وأن الوجود الحقيقي لا يعدو أن يكون وجوداً واحداً.
    وأما تمثيلهم بالبحر وأمواجه , أو غير ذلك مما يدل على المقصود ويكشف عن المراد فلا يلتفت إليه ولا يكترث به, فهو تعالى (ليس كمثله شيء) و (سبحان الله عمّا يصفون) وهذا مضافاً إلىأن القول بوحدة الوجود يستلزم الخروج عن الدين!! انتهى

    المصدر : كتاب (أسئلة في مدار العقيدة) تأليف السيد عبد الحسين دستغيب ص11 – 13

    وهنا أيضاً أشار السيد دستغيب (قدس سره) بأن الذين يعتقدون بهذا المثال (البحر والأمواج) هم يعتقدون بالوحدة الحقيقية, أي وحدة الموجود لا وحدة الوجود ولذلك قال آخر الجواب : أن القول بوحدة الوجود يستلزم الخروج عن الدين!!


    بعد هذا العرض نأتي ونرى هل يعتقد المتصوفة الرسميين بهذا الاعتقاد؟؟

    التلمساني (من كبار الصوفية )

    وهو لا يفرق بين الكائنات وخالقها، إنما الكائنات أجزاء منه، وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر، وأجزاء البيت من البيت، ومن ذلك قوله:

    البحر لا شك عندي في توحده *** وإن تعدد بالأمواج والزبد

    لا يغرك ما شاهدت من صور *** فالواحد الرب ساري العين في العدد

    ويقول أيضاً:

    فما البحر إلا الموج لا شيء غيره *** وإن فرقته كثرة المتعدد



    هذه عقيدة المتصوفة الرسمين فهل يعتقد بهذا عرفاء الشيعة؟؟

    قال الخميني : ما من شيء سوى الله تعالى , كل ما هو موجود هو والتجلي وهو تجليه , ولا يمكننا أن نجد مثالاً منطبقاً و(ظلٌ وذو ظل) ناقصٌ أيضاً ولعل أقرب الأمثلة الموضحة هو مثال موج البحر , فالموج ليس خارجاً – مستقلا- عن البحر , بمعنى هناك موجٌ وهناك بحرٌ , بل هناك موج البحر , هذه الأمواج الحاصلة إنما هي البحر يتموج , ولكن عندما ننظر إلى الأمر بحسب إدراكنا , نرى بحراً وأمواج البحر , كأنه هناك بحرٌ وموج, ولكن الموج معنى عارض للبحر , وحقيقة الأمر أن ليس هناك سوى البحر, وموج البحر هو البحر, وكذلك حال العالم , فهو (موج)!!

    المصدر : تفسير آية البسملة , الخميني, ص87, طبعة مكتبة دار أهل الذكر, الكويت.


    وهذا التصريح واضح باعتقاد الخميني بوحدة الموجود وليس وحدة الوجود فقط!!
    فلو كان معتقداً بوحدة الوجود لالتمسنا له الأعذار ولكن ماذا نفعل والحال هذه وله نصوص كثيرة في هذا المجال سوف نعرضها لاحقاً!!

    أخواني الوجود في حقيقته إن تأملنا ليس واحدا

    فحقيقة وجود الله تعالى ليست هي حقيقة وجود خلقه فحقيقة وجود الله تعالى لا يمكن إدراكها عقلاً لاستحالة إدراك كنهه جل وعلا، وهو الموافق للأخبار والآثار، وإلا كان ذلك إحاطة به من الممكن، وهو أمر لا يمكن أن يقع كما لا يخفى، فالله تعالى هو المحيط بالممكنات من كل الجهات، ومنها الوجود بما هو وجود، فهو ممكن مخلوق له تعالى شأنه.

    وليس قولنا: ”الله موجود“ إلا إثبات حقيقة مجهولة الكنه خارجة عن حد التعطيل وحد التشبيه.
    أما أهل الزيغ من الفلاسفة والعرفاء فإنهم لنفيهم غيرية الوجود بين الواجب والممكن فقد شبّهوا ومثّلوا الله تعالى بخلقه في هذه الصفة إذ جعلوا حقيقة وجوده نفس حقيقة وجود خلقه! وهذا باطل عقلاً كما مرّ كما أنه باطل شرعا.

    فقد قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ولا حقيقته أصاب من مثّله، ولا إياه عنى من شبّهه...)

    المصدر: التوحيد,الصدوق, ص35.


    وقال صلوات الله عليه: "لما شبّهه العادلون بالخلق المبعّض المحدود في صفاته، ذي الأقطار والنواحي المختلفة في طبقاته، وكان عز وجل الموجود بنفسه لا بأداته...)

    المصدر: التوحيد,الصدوق, ص55.

    وقال مولانا الصادق صلوات الله عليه: من شبّه الله بخلقه فهو مشرك، إن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء، وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه....)

    المصدر : المصدر: التوحيد,الصدوق, ص80.


    وقال أيضاً عليه السلام : إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه (شيء) ما خلا الله فهو مخلوق، والله خالق كل شيء، تبارك الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

    المصدر : الكافي الشريف, ج1 ص82.


    أسأل الله لنا ولكم الهداية وتجنب طريق الغواية بحق محمد وآل خير البرايا..


    ولكم تحياتي ونسألكم الدعاء

  • #2
    لو أن كل الرجال
    اصبحوا رجلا واحدا
    وكل الاشجار اصبحت شجرة واحدة
    وكل البحيرات
    اصبحت بحيرة واحدة
    وكل الفؤوس
    اصبحت فأسا واحدا

    وجاء بعدها

    ذلك الرجل الواحد

    ممسكا بذاك الفاس الواحد

    وضرب تلك الشجرة الواحدة

    ضربة واحدة عنيفة

    لسقطت في تلك البحيرة الواحدة

    واكيد حينها

    ستعمل

    طرطشة كبيرة اوي اوي اوي

    وستقفز من تلك البحيرة الواحدة

    ضفدعة كبيرة واحدة

    وتنق نقة واحدة كبيرة اوي اوي اوي

    للضفادع نقيق

    وللكلاب نباح

    وللخيول صهيل

    وسيجتمع الصهيل والنباح والنقيق

    ويعمل ضجة كبيرة اوي اوي اوي

    زي الطرطشة الكبيرة اوي اوي اوي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة aqeel28
      لو أن كل الرجال
      اصبحوا رجلا واحدا
      وكل الاشجار اصبحت شجرة واحدة
      وكل البحيرات
      اصبحت بحيرة واحدة
      وكل الفؤوس
      اصبحت فأسا واحدا
      وجاء بعدها
      ذلك الرجل الواحد
      ممسكا بذاك الفاس الواحد
      وضرب تلك الشجرة الواحدة
      ضربة واحدة عنيفة
      لسقطت في تلك البحيرة الواحدة
      واكيد حينها
      ستعمل
      طرطشة كبيرة اوي اوي اوي
      وستقفز من تلك البحيرة الواحدة
      ضفدعة كبيرة واحدة
      وتنق نقة واحدة كبيرة اوي اوي اوي
      للضفادع نقيق
      وللكلاب نباح
      وللخيول صهيل
      وسيجتمع الصهيل والنباح والنقيق
      ويعمل ضجة كبيرة اوي اوي اوي
      زي الطرطشة الكبيرة اوي اوي اوي
      قوية اوي اوي اوي
      لم أعلم أنك من اتباع وحدة الوجود والموجود

      تعليق


      • #4
        صدق أميرالمؤمنين:


        إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ اَلْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اَللَّهِ وَ يَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً عَلَى غَيْرِ دِينِ اَللَّهِ فَلَوْ أَنَّ اَلْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ اَلْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى اَلْمُرْتَادِينَ وَ لَوْ أَنَّ اَلْحَقَّ خَلَصَ مِنْ اَلْبَاطِلِ اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ اَلْمُعَانِدِينَ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي اَلشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْجُو اَلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اَللَّهِ اَلْحُسْنى

        هذا ضغث
        هل يعتقد المتصوفة بوحدة الموجود؟؟

        وهذا ضغث
        قال السيد محمد الشيرازي (قدس سره) : و القائلين بوحدة الوجود من الصوفية و الحكماء أيضا كذلك كفار نجسين بناء على نجاسة كل كافر. فإن هذا القول حقيقة الكفر، لأنه إنكار للضروري؛ و أي كفر أعظم من القول بأن كل شيء إله، و إنما الاختلاف بالمهيات كإختلاف صور أمواج البحر مع أن الجميع في الحقيقة بحر، أو كإختلاف الأعداد مع أن الجميع مؤلف من وحدات، أو كذات الإنسان عند حديث النفس الذي هو متكلم، و هو سامع، أو كالمصدر في المشتقات، أو كالنوع البسيط المنحل إلى الجنس والفصل، أو كالمداد في الحروف و الكلمات أو غير ذلك مما مثلوه لوحدة الوجود حقيقة ،و إنما تختلف بالظهورات المختلفة...)

        وهذا المزج
        لاحظ قول السيد : و إنما الاختلاف بالمهيات كإختلاف صور أمواج البحر مع أن الجميع في الحقيقة بحر...)
        ثم لاحظ قوله بعد ذلك : غير ذلك مما مثلوه لوحدة الوجود حقيقة...)
        ووحدة الوجود حقيقة يعني وحدة الموجود لا وحدة الوجود!

        وهنا يستولي الشيطان على اوليائه
        فكل من يمثل بهذا المثال (البحر والأمواج) فهو معتقد بوحدة الموجود لا وحدة الوجود!!

        فلذلك قال السيد عنهم في بداية تعليقه : و القائلين بوحدة الوجود من الصوفية و الحكماء أيضا كذلك كفار نجسين بناء على نجاسة كل كافر. فإن هذا القول حقيقة الكفر، لأنه إنكار للضروري؛ و أي كفر أعظم من القول بأن كل شيء إله....)

        مساكين انتم يا اتباع هذا الخط المنحرف عن الاسلام والتشيع
        لن تنفعكم هذه الترهات
        وتفاهات الاستدلالات
        العنوان:
        هل يعتقد المتصوفة بوحدة الموجود؟؟
        الاستدلال:
        فكل من يمثل بهذا المثال (البحر والأمواج) فهو معتقد بوحدة الموجود لا وحدة الوجود!!
        المصدر:
        موسوعة الفقة , الطهارة, ج4 ص256.
        والله ماذا نقول لمستوى عقول (بحر عمقه انج)

        تعليق


        • #5
          موضوع يستحق الوقوف عنده لبرهة تأمل
          القرآن كتاب هداية، توجيه و عمل.
          لم يأتي ليدفع الناس إلى جدالات عقيمة غير عملية و تنحصر في الأمخاخ و الأفواه و الأقلام.
          الذي حدث و لأسباب سياسية محضة من تاريخ الاسلام هو نقلة خطيرة في التعامل مع القرآن إذ إنتقل الكتاب من مصدر لاستسقاء الهدى و اصلاح العمل إلى كتاب لإثارة ما يمكن إستشكاله و هكذا بدأ نقاش التوفيق بين إرادة الله و حرية الانسان إلى غير ذلك ففتح الباب للعبة الاحتجاج المحاماتي و قيام المذهبية في العقيدة ثم التأويل المذهبي و هكذا تبعه التأويل المفتوح فالباطني و من الباطنية نشأت فرقا شتى من زمان بعيد إلى يومنا هذا القاديانية و البهائية.
          الذي يمكن ملاحظته بكل سهولة هو استطحاب الباطنية أشياء تتعلق بحدود الحياة و أشياء في سفسطة من سفسطات الوجود.

          تعليق


          • #6
            الللهم العن ال وهاب و ال سعود و اتباع ابن تميمه و اعداء سيد المظلوم امام خميني قدس سره
            احسنتم يا اخ اليتيم ورحم الله والديکم
            نعم نفس الاتهامات يتکرر کل يوم في منتديات و کتب ال وهاب و ابناء ابن تميمه
            امام الخميني ضرب معاقل بنووهب و اسرائيل و انهدم اصنام ال سعود و ال خليفه
            لذلک نراهم ينتقمون من الشيعه و يتهمون الخميني بالکفر و الشرک
            لاحظ فقط الحقد و الحسد و اليغض في کلام هذا الناصبي الوهابي المشرک :
            الغلو في التصوف ( أو القول بالحلول والاتحاد ) :
            و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه :
            1 - قوله بالحلول الخاص :
            يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.
            انظر إلى قوله هذا الذي هو بعينه قول النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن قبل زعمت غلاة الرافضة أن الله حلَّ في علي ولا تزال مثل هذه الأفكار الغالية والإلحادية تعشعش في أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى .
            و من هذا المنطلق نسب الخميني الهالك إلى علي قوله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 . و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .
            أنظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً و تطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
            ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ) . مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.
            2 - قوله بالحلول والاتحاد الكلي :
            و تجاوز الخميني مرحلة القول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام ، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ) . مصباح الهداية ص 134 . ثم ينقل عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 . ثم يعلق بقوله : ( وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله : الحق خلق ، والخلق حق ، والحق حق ، والخلق خلق ) . ثم نقل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، وقال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 . و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير . مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر
            و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي).

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X