بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الإمام علي عليه السلام : إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ اَلْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اَللَّهِ وَ يَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً عَلَى غَيْرِ دِينِ اَللَّهِ فَلَوْ أَنَّ اَلْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ اَلْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى اَلْمُرْتَادِينَ وَ لَوْ أَنَّ اَلْحَقَّ خَلَصَ مِنْ اَلْبَاطِلِ اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ اَلْمُعَانِدِينَ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي اَلشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْجُو اَلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اَللَّهِ اَلْحُسْنى.
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الإمام علي عليه السلام : إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ اَلْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اَللَّهِ وَ يَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً عَلَى غَيْرِ دِينِ اَللَّهِ فَلَوْ أَنَّ اَلْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ اَلْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى اَلْمُرْتَادِينَ وَ لَوْ أَنَّ اَلْحَقَّ خَلَصَ مِنْ اَلْبَاطِلِ اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ اَلْمُعَانِدِينَ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِي اَلشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْجُو اَلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اَللَّهِ اَلْحُسْنى.
نهج البلاغة الخطبة (50).
كل الديانات المنحرفة تدعي الحق وتتلبس بلباس الحق وترفع شعار الحق!!
ولكي تخفي باطلها تأخذ بعض الحق وتمزجه بالباطل فيلتبس على العوام زيفهم ودجلهم فيحسبون أنه الحق!!
فمن يتبع الرجال ويترك الدليل يستولي عليه الشيطان!
ومن يتبع الدليل ولو خالف الرجال ينجو ويكون من الذين سبقت لهم من الله الحسنى.
العرفاء وديانة وحدة الموجود :
لقد بينا فيما سبق بأن العرفاء كالحلاج يعتقدون بوحدة الموجود ولكن الفرق بينهم هو أن العرفاء يكتمون هذه الديانة والحلاج يظهرها !
وحينما تقول لهم بأنكم تعتقدون بالوحدة قالوا : هي ليس وحدة إنما سميت وحدة وهي ليست كذلك
ويقول لك : الكثرة في عين الوحدة والوحدة في عين الكثرة!!
كالوهابي تقول له أنت تقول بالتجسيم يقول : معاذ الله نحن نقول له جسم بلا كيف! ويد بلا كيف ورجل بلا كيف ووجه بلا كيف ...)
بل له ممل وضحك وقهقه وصياح بما يليق بجلاله وعظمته !!
يشبهون بلا تشبيه!!
ومن المعروف أن هذه الطريقة من أساليب الالتواء على النصوص الواضحة في قولهم بالتجسيم!
كقول ابن تيميه : ينزل ربنا في الثلث الأخير من الليل كنزولي هذا ونزل درجة من درجات المنبر!!
وتجد الوهابية إلى اليوم يلفقوا التبريرات السخيفة على هذا التصريح!!
كذلك العرفاء يقّرون بالوحدة الحقيقية (وحدة الموجود) في تصريحاتهم
وحينما تسألهم قالوا عبارتهم السابقة : الوحدة في عين الكثرة.....)
وحدةٌ بلا وحدة!! وتشبيه بلا تشبيه!!
من يقول باثبات الحد لله تعالى يقّر بلوازمه وهو الجسمية شاء أم أبى ولكنك عندما تقول له ذلك يتنصل ويأتيك بتأويلات لا يقبلها المنطق والعقل والنص!
كذلك من يقول بالوحدة شاء أم أبى هو يقول بالتجانس! فلا وحدة بدون تجانس كما أنه لا حد بدون الجسمية.
والعرفاء يعتقدون بوحدة الموجود لا وحدة الوجود فقط!!
فهم يشبهون ويمثلون الله تعالى ومخلوقاته بالبحر والأمواج !!
فالله هو البحر والمخلوقات أمواجه وإنها (أي الأمواج) في نفس الوقت بحر لأنها فانية فيه!!!
أخواني الأعزاء:
لقد أمرنا بأن نصف الله بما وصف به نفسه ووصفه به سفراؤه لا كما وصفه العرفاء والمتصوفة!!
قال تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
وفي الحديث : (هو شيء لا كالأشياء)
هل يعتقد المتصوفة بوحدة الموجود؟؟
قال السيد محمد الشيرازي (قدس سره) : و القائلين بوحدة الوجود من الصوفية و الحكماء أيضا كذلك كفار نجسين بناء على نجاسة كل كافر. فإن هذا القول حقيقة الكفر، لأنه إنكار للضروري؛ و أي كفر أعظم من القول بأن كل شيء إله، و إنما الاختلاف بالمهيات كإختلاف صور أمواج البحر مع أن الجميع في الحقيقة بحر، أو كإختلاف الأعداد مع أن الجميع مؤلف من وحدات، أو كذات الإنسان عند حديث النفس الذي هو متكلم، و هو سامع، أو كالمصدر في المشتقات، أو كالنوع البسيط المنحل إلى الجنس والفصل، أو كالمداد في الحروف و الكلمات أو غير ذلك مما مثلوه لوحدة الوجود حقيقة ،و إنما تختلف بالظهورات المختلفة...)
المصدر : موسوعة الفقة , الطهارة, ج4 ص256.
لاحظ قول السيد : و إنما الاختلاف بالمهيات كإختلاف صور أمواج البحر مع أن الجميع في الحقيقة بحر...)
ثم لاحظ قوله بعد ذلك : غير ذلك مما مثلوه لوحدة الوجود حقيقة...)
ووحدة الوجود حقيقة يعني وحدة الموجود لا وحدة الوجود!
فكل من يمثل بهذا المثال (البحر والأمواج) فهو معتقد بوحدة الموجود لا وحدة الوجود!!
فلذلك قال السيد عنهم في بداية تعليقه : و القائلين بوحدة الوجود من الصوفية و الحكماء أيضا كذلك كفار نجسين بناء على نجاسة كل كافر. فإن هذا القول حقيقة الكفر، لأنه إنكار للضروري؛ و أي كفر أعظم من القول بأن كل شيء إله....)
وهذا أيضاً أكده السيد عبد الحسين دستغيب (قدس سره) حينما قال : إن القائلين بوحدة الوجود ليسوا على مذهبٍ واحد . فإن بعضهم يقول إن الوجود الحقيقي واحد , والموجودات الكثيرة هي صور وتجليات للموجود الحقيقي الواحد, ويمثلون ذلك بالبحر وأمواجه فالبحر بمنزلة الوجود الحقيقي , والموج المتكاثر تجليات وصور لحقيقة البحروهذا الكلام يرفضه منطق العقل , فإن العقلاء لا يمكنهم التصديق بأن كل هذه الموجودات الكثيرة بمناشئها المختلفة وآثارها الخاصة والمتنوعة , هي وهم , وأن الوجود الحقيقي لا يعدو أن يكون وجوداً واحداً.
وأما تمثيلهم بالبحر وأمواجه , أو غير ذلك مما يدل على المقصود ويكشف عن المراد فلا يلتفت إليه ولا يكترث به, فهو تعالى (ليس كمثله شيء) و (سبحان الله عمّا يصفون) وهذا مضافاً إلىأن القول بوحدة الوجود يستلزم الخروج عن الدين!! انتهى
المصدر : كتاب (أسئلة في مدار العقيدة) تأليف السيد عبد الحسين دستغيب ص11 – 13
وهنا أيضاً أشار السيد دستغيب (قدس سره) بأن الذين يعتقدون بهذا المثال (البحر والأمواج) هم يعتقدون بالوحدة الحقيقية, أي وحدة الموجود لا وحدة الوجود ولذلك قال آخر الجواب : أن القول بوحدة الوجود يستلزم الخروج عن الدين!!
بعد هذا العرض نأتي ونرى هل يعتقد المتصوفة الرسميين بهذا الاعتقاد؟؟
التلمساني (من كبار الصوفية )
وهو لا يفرق بين الكائنات وخالقها، إنما الكائنات أجزاء منه، وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر، وأجزاء البيت من البيت، ومن ذلك قوله:
البحر لا شك عندي في توحده *** وإن تعدد بالأمواج والزبد
لا يغرك ما شاهدت من صور *** فالواحد الرب ساري العين في العدد
ويقول أيضاً:
فما البحر إلا الموج لا شيء غيره *** وإن فرقته كثرة المتعدد
هذه عقيدة المتصوفة الرسمين فهل يعتقد بهذا عرفاء الشيعة؟؟
قال الخميني : ما من شيء سوى الله تعالى , كل ما هو موجود هو والتجلي وهو تجليه , ولا يمكننا أن نجد مثالاً منطبقاً و(ظلٌ وذو ظل) ناقصٌ أيضاً ولعل أقرب الأمثلة الموضحة هو مثال موج البحر , فالموج ليس خارجاً – مستقلا- عن البحر , بمعنى هناك موجٌ وهناك بحرٌ , بل هناك موج البحر , هذه الأمواج الحاصلة إنما هي البحر يتموج , ولكن عندما ننظر إلى الأمر بحسب إدراكنا , نرى بحراً وأمواج البحر , كأنه هناك بحرٌ وموج, ولكن الموج معنى عارض للبحر , وحقيقة الأمر أن ليس هناك سوى البحر, وموج البحر هو البحر, وكذلك حال العالم , فهو (موج)!!
المصدر : تفسير آية البسملة , الخميني, ص87, طبعة مكتبة دار أهل الذكر, الكويت.
وهذا التصريح واضح باعتقاد الخميني بوحدة الموجود وليس وحدة الوجود فقط!!
فلو كان معتقداً بوحدة الوجود لالتمسنا له الأعذار ولكن ماذا نفعل والحال هذه وله نصوص كثيرة في هذا المجال سوف نعرضها لاحقاً!!
أخواني الوجود في حقيقته إن تأملنا ليس واحدا
لاحظ قول السيد : و إنما الاختلاف بالمهيات كإختلاف صور أمواج البحر مع أن الجميع في الحقيقة بحر...)
ثم لاحظ قوله بعد ذلك : غير ذلك مما مثلوه لوحدة الوجود حقيقة...)
ووحدة الوجود حقيقة يعني وحدة الموجود لا وحدة الوجود!
فكل من يمثل بهذا المثال (البحر والأمواج) فهو معتقد بوحدة الموجود لا وحدة الوجود!!
فلذلك قال السيد عنهم في بداية تعليقه : و القائلين بوحدة الوجود من الصوفية و الحكماء أيضا كذلك كفار نجسين بناء على نجاسة كل كافر. فإن هذا القول حقيقة الكفر، لأنه إنكار للضروري؛ و أي كفر أعظم من القول بأن كل شيء إله....)
وهذا أيضاً أكده السيد عبد الحسين دستغيب (قدس سره) حينما قال : إن القائلين بوحدة الوجود ليسوا على مذهبٍ واحد . فإن بعضهم يقول إن الوجود الحقيقي واحد , والموجودات الكثيرة هي صور وتجليات للموجود الحقيقي الواحد, ويمثلون ذلك بالبحر وأمواجه فالبحر بمنزلة الوجود الحقيقي , والموج المتكاثر تجليات وصور لحقيقة البحروهذا الكلام يرفضه منطق العقل , فإن العقلاء لا يمكنهم التصديق بأن كل هذه الموجودات الكثيرة بمناشئها المختلفة وآثارها الخاصة والمتنوعة , هي وهم , وأن الوجود الحقيقي لا يعدو أن يكون وجوداً واحداً.
وأما تمثيلهم بالبحر وأمواجه , أو غير ذلك مما يدل على المقصود ويكشف عن المراد فلا يلتفت إليه ولا يكترث به, فهو تعالى (ليس كمثله شيء) و (سبحان الله عمّا يصفون) وهذا مضافاً إلىأن القول بوحدة الوجود يستلزم الخروج عن الدين!! انتهى
المصدر : كتاب (أسئلة في مدار العقيدة) تأليف السيد عبد الحسين دستغيب ص11 – 13
وهنا أيضاً أشار السيد دستغيب (قدس سره) بأن الذين يعتقدون بهذا المثال (البحر والأمواج) هم يعتقدون بالوحدة الحقيقية, أي وحدة الموجود لا وحدة الوجود ولذلك قال آخر الجواب : أن القول بوحدة الوجود يستلزم الخروج عن الدين!!
بعد هذا العرض نأتي ونرى هل يعتقد المتصوفة الرسميين بهذا الاعتقاد؟؟
التلمساني (من كبار الصوفية )
وهو لا يفرق بين الكائنات وخالقها، إنما الكائنات أجزاء منه، وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر، وأجزاء البيت من البيت، ومن ذلك قوله:
البحر لا شك عندي في توحده *** وإن تعدد بالأمواج والزبد
لا يغرك ما شاهدت من صور *** فالواحد الرب ساري العين في العدد
ويقول أيضاً:
فما البحر إلا الموج لا شيء غيره *** وإن فرقته كثرة المتعدد
هذه عقيدة المتصوفة الرسمين فهل يعتقد بهذا عرفاء الشيعة؟؟
قال الخميني : ما من شيء سوى الله تعالى , كل ما هو موجود هو والتجلي وهو تجليه , ولا يمكننا أن نجد مثالاً منطبقاً و(ظلٌ وذو ظل) ناقصٌ أيضاً ولعل أقرب الأمثلة الموضحة هو مثال موج البحر , فالموج ليس خارجاً – مستقلا- عن البحر , بمعنى هناك موجٌ وهناك بحرٌ , بل هناك موج البحر , هذه الأمواج الحاصلة إنما هي البحر يتموج , ولكن عندما ننظر إلى الأمر بحسب إدراكنا , نرى بحراً وأمواج البحر , كأنه هناك بحرٌ وموج, ولكن الموج معنى عارض للبحر , وحقيقة الأمر أن ليس هناك سوى البحر, وموج البحر هو البحر, وكذلك حال العالم , فهو (موج)!!
المصدر : تفسير آية البسملة , الخميني, ص87, طبعة مكتبة دار أهل الذكر, الكويت.
وهذا التصريح واضح باعتقاد الخميني بوحدة الموجود وليس وحدة الوجود فقط!!
فلو كان معتقداً بوحدة الوجود لالتمسنا له الأعذار ولكن ماذا نفعل والحال هذه وله نصوص كثيرة في هذا المجال سوف نعرضها لاحقاً!!
أخواني الوجود في حقيقته إن تأملنا ليس واحدا
فحقيقة وجود الله تعالى ليست هي حقيقة وجود خلقه فحقيقة وجود الله تعالى لا يمكن إدراكها عقلاً لاستحالة إدراك كنهه جل وعلا، وهو الموافق للأخبار والآثار، وإلا كان ذلك إحاطة به من الممكن، وهو أمر لا يمكن أن يقع كما لا يخفى، فالله تعالى هو المحيط بالممكنات من كل الجهات، ومنها الوجود بما هو وجود، فهو ممكن مخلوق له تعالى شأنه.
وليس قولنا: ”الله موجود“ إلا إثبات حقيقة مجهولة الكنه خارجة عن حد التعطيل وحد التشبيه.
أما أهل الزيغ من الفلاسفة والعرفاء فإنهم لنفيهم غيرية الوجود بين الواجب والممكن فقد شبّهوا ومثّلوا الله تعالى بخلقه في هذه الصفة إذ جعلوا حقيقة وجوده نفس حقيقة وجود خلقه! وهذا باطل عقلاً كما مرّ كما أنه باطل شرعا.
فقد قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ولا حقيقته أصاب من مثّله، ولا إياه عنى من شبّهه...)
المصدر: التوحيد,الصدوق, ص35.
وقال صلوات الله عليه: "لما شبّهه العادلون بالخلق المبعّض المحدود في صفاته، ذي الأقطار والنواحي المختلفة في طبقاته، وكان عز وجل الموجود بنفسه لا بأداته...)
المصدر: التوحيد,الصدوق, ص55.
وقال مولانا الصادق صلوات الله عليه: من شبّه الله بخلقه فهو مشرك، إن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء، وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه....)
المصدر : المصدر: التوحيد,الصدوق, ص80.
وقال أيضاً عليه السلام : إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه (شيء) ما خلا الله فهو مخلوق، والله خالق كل شيء، تبارك الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
المصدر : الكافي الشريف, ج1 ص82.
المصدر: التوحيد,الصدوق, ص55.
وقال مولانا الصادق صلوات الله عليه: من شبّه الله بخلقه فهو مشرك، إن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء، وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه....)
المصدر : المصدر: التوحيد,الصدوق, ص80.
وقال أيضاً عليه السلام : إن الله خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه (شيء) ما خلا الله فهو مخلوق، والله خالق كل شيء، تبارك الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
المصدر : الكافي الشريف, ج1 ص82.
أسأل الله لنا ولكم الهداية وتجنب طريق الغواية بحق محمد وآل خير البرايا..
ولكم تحياتي ونسألكم الدعاء
ولكم تحياتي ونسألكم الدعاء
تعليق