معلوم لدى الجميع ان الحركة الوهابية المنافقة تعادي البشرية جمعاء وتتهم الكل دون استثناء بالكفر والشرك
ويأتي على رأس قائمة المستهدفين في العالم الاسلامي الشيعة والصوفية
فالشيعة بنظر الوهابية كفار والصوفية مشركون يعبدون القبور
لكن لماذا يتم التركيز على هذان المكونان بالدرجة الاساس ؟
الشيعة قبل ثورة الامام الخميني رض لم يكونوا معروفون في العالم الاسلامي جيدا , بل أن الكثير من الاخوة السنة في العالم الاسلامي لايعرف ماذا تعني هذه الكلمة ( باستثناء اهل الاختصاص من طلبة العلوم الدينية والسنة الذين يعيشون في مناطق يكثر فيها الشيعة كالعراق مثلا )
فكانوا يخلطون بين كلمة شيعي وشيوعي !!
بعد هذه الثورة المباركة جن جنون ال سعود والكيان الصهيوني وراعية الارهاب العالمي امريكا وذيولها في العالم
ووجدوا فيها ثورة تهدد مصالحهم ووجودهم وهذا ما تثبته الايام والاحداث التي نعيشها ونعاصرها اليوم
ففي ذاك العام صرح رئيس الوزراء الصهيوني وقتها ( مناحيم بيغن ) قائلا
أن زلزالا ضرب منطقة الشرق الاوسط وسيطال بشراراته اسرائيل
وصدق في نبوئته وهو الكذوب .
بسبب هذه الثورة وبسبب الواقع التعيس الذي تعيشه الامة كانت كزلزال دفع الكثير من ابناءها الى الصحوة من الغفلة الاجبارية التي كانوا يعيشونها واخذوا يبحثون ويتسائلون عن من هم الشيعة حتى تشيع الكثير منهم.
ماذا كان موقف الحكومة السعودية واسيادهم ؟
بدأت السعودية بنشر الفكر الوهابي في العالم العربي والاسلامي على نطاق واسع للوقوف بوجه هذه الثورة وهذا الفكر وهذا المذهب الحق
ففي مصر وحدها قامت بصرف عشرات المليارات من الدولارات وقد رأينا نتائج هذا التوجه بعد الثورة المصرية المباركة وبروز التيار الوهابي السلفي في مصر
وهذا مجرد نموذج واحد ماثل بكل وضوح امام انظار الجميع , فالحركة الوهابية السلفية المصرية هي ذاتها الوهابية التقليدية في السعودية والتي تقدس الحاكم وتخضع له وتسمع وتطيع مهما كان فاسدا وعميلا وحقيرا
فقد كان وهابية مصر في بادئ الامر ضد الثورة على ولي الامر (امير المؤمنين ) حسني !!
وان الثورة عليه حرام شراع وانها فتنة الى اخر الاسطوانة الوهابية
وان الديمقراطية حرام وهي تشبه بافعال الكفار وان الاحزاب حرام الخ .
وبعد ان اسقط ما في ايديهم وسقط نظام حسني العميل
اضطر الوهابية الى ركوب موجة الديمقراطية وتأسيس الاحزاب
فما كان في الامس حراما اصبح اليوم حلالا زلالا !!
لكن اقرانهم في مملكة الشيطان لازالوا على العهد مع ال سعود من الولاء والمحبة والاتباع !!
واجه الانتشار الوهابي في العالم الاسلامي بعقبة الحركات الصوفية
فالعقيدة الصوفية السنية تمثل خطا مغايرا ومعاكسا للافكار الوهابية
فهم لايجسمون الخالق ولايعبدون شابا امردا تشبيها بخلقه كما يفعل الوهابية
ولايكفرون باقي المسلمين ولايرون فيهم كفارا ( وهذه النقطة الاهم والابرز ) وهم مسالمون
وايضا يحبون ال البيت عليهم السلام ويحتظنون مراقدهم كما في مصر كما يقدسون ايضا مراقد اولياؤهم من مشايخ الحركات الصوفية
فهم يؤمنون بان للاولياء مكانة وكرامة وهم وسيلة الى الله في قضاء الحوائج
وهذا ما جعل الوهابية يعادونهم كما يعادون الشيعة ايضا
( وساتي باخبار ان شاء الله كثيرة عن الحرب الدموية والقتل الذي يشنه الوهابية ضد الصوفية بصورة خاصة والسنة بصورة عامة )
يتبع
ويأتي على رأس قائمة المستهدفين في العالم الاسلامي الشيعة والصوفية
فالشيعة بنظر الوهابية كفار والصوفية مشركون يعبدون القبور
لكن لماذا يتم التركيز على هذان المكونان بالدرجة الاساس ؟
الشيعة قبل ثورة الامام الخميني رض لم يكونوا معروفون في العالم الاسلامي جيدا , بل أن الكثير من الاخوة السنة في العالم الاسلامي لايعرف ماذا تعني هذه الكلمة ( باستثناء اهل الاختصاص من طلبة العلوم الدينية والسنة الذين يعيشون في مناطق يكثر فيها الشيعة كالعراق مثلا )
فكانوا يخلطون بين كلمة شيعي وشيوعي !!
بعد هذه الثورة المباركة جن جنون ال سعود والكيان الصهيوني وراعية الارهاب العالمي امريكا وذيولها في العالم
ووجدوا فيها ثورة تهدد مصالحهم ووجودهم وهذا ما تثبته الايام والاحداث التي نعيشها ونعاصرها اليوم
ففي ذاك العام صرح رئيس الوزراء الصهيوني وقتها ( مناحيم بيغن ) قائلا
أن زلزالا ضرب منطقة الشرق الاوسط وسيطال بشراراته اسرائيل
وصدق في نبوئته وهو الكذوب .
بسبب هذه الثورة وبسبب الواقع التعيس الذي تعيشه الامة كانت كزلزال دفع الكثير من ابناءها الى الصحوة من الغفلة الاجبارية التي كانوا يعيشونها واخذوا يبحثون ويتسائلون عن من هم الشيعة حتى تشيع الكثير منهم.
ماذا كان موقف الحكومة السعودية واسيادهم ؟
بدأت السعودية بنشر الفكر الوهابي في العالم العربي والاسلامي على نطاق واسع للوقوف بوجه هذه الثورة وهذا الفكر وهذا المذهب الحق
ففي مصر وحدها قامت بصرف عشرات المليارات من الدولارات وقد رأينا نتائج هذا التوجه بعد الثورة المصرية المباركة وبروز التيار الوهابي السلفي في مصر
وهذا مجرد نموذج واحد ماثل بكل وضوح امام انظار الجميع , فالحركة الوهابية السلفية المصرية هي ذاتها الوهابية التقليدية في السعودية والتي تقدس الحاكم وتخضع له وتسمع وتطيع مهما كان فاسدا وعميلا وحقيرا
فقد كان وهابية مصر في بادئ الامر ضد الثورة على ولي الامر (امير المؤمنين ) حسني !!
وان الثورة عليه حرام شراع وانها فتنة الى اخر الاسطوانة الوهابية
وان الديمقراطية حرام وهي تشبه بافعال الكفار وان الاحزاب حرام الخ .
وبعد ان اسقط ما في ايديهم وسقط نظام حسني العميل
اضطر الوهابية الى ركوب موجة الديمقراطية وتأسيس الاحزاب
فما كان في الامس حراما اصبح اليوم حلالا زلالا !!
لكن اقرانهم في مملكة الشيطان لازالوا على العهد مع ال سعود من الولاء والمحبة والاتباع !!
واجه الانتشار الوهابي في العالم الاسلامي بعقبة الحركات الصوفية
فالعقيدة الصوفية السنية تمثل خطا مغايرا ومعاكسا للافكار الوهابية
فهم لايجسمون الخالق ولايعبدون شابا امردا تشبيها بخلقه كما يفعل الوهابية
ولايكفرون باقي المسلمين ولايرون فيهم كفارا ( وهذه النقطة الاهم والابرز ) وهم مسالمون
وايضا يحبون ال البيت عليهم السلام ويحتظنون مراقدهم كما في مصر كما يقدسون ايضا مراقد اولياؤهم من مشايخ الحركات الصوفية
فهم يؤمنون بان للاولياء مكانة وكرامة وهم وسيلة الى الله في قضاء الحوائج
وهذا ما جعل الوهابية يعادونهم كما يعادون الشيعة ايضا
( وساتي باخبار ان شاء الله كثيرة عن الحرب الدموية والقتل الذي يشنه الوهابية ضد الصوفية بصورة خاصة والسنة بصورة عامة )
يتبع
تعليق