السيد هاشم الهاشمي يدين و يستنكر جهالات بعض العمائم السياسية
التي تجعل الدين وأهل البيت عليهم السلام .. في خدمة مصالحه الشخصية !

الــبــيــان :
... " فاطمة الزهراء (عليها السلام) أظهرت سخطها على من ظلمها فأوصت بأن تدفن ليلا ولايحضر جنازتها من لاتحب لكي تبقى قضيتها القضية التي لاتقبل المساومة فما هذا الاختيار السيء من مؤتمر الزهراء في النجف ليكون عنوانه فاطمة الزهراء والوحدة الاسلامية ؟! والأسوأ من ذلك بعض الكلمات التي قيلت فيه!!
فالكلمات التي قيلت في المؤتمر من عمائم لا تعرف فكر ومعتقد أهل البيت عليهم السلام تكشف مدى خطورة تصدي من لا يملك الثبات العقائدي على الشيعة فبعد أن جعلوا أمير المؤمنين (ع) رابع الخلفاء كما هو الترتيب عند غير الشيعة قالوا : ألم يأمرنا رسول الله (ص) أن نهتدي بهداه وهدى اصحابه وآله أي رواية في تراث أهل البيت دعت إلى الاقتداء بهدي الصحابة؟ وأي هدى لمن حاربوا أمير المؤمنين (ع) في الجمل وصفين والنهروان؟
ثم زاد الأمر سوءا ومخالفة لآل محمد (ع) فقال في آية المودة: "ولعل القربى أعم من القربى النسبية بل تعم القربى المعنوية من الصحابة "!!!
وصوّر الوهابي المكفّر هو أحد ضحايا الاختلاف!! فقال: فيا ايها العلويين ويا ايها العمريون ويا ايها الوهابيون كفاكم تفرقا وقتالا!!
ثم خالف عشرات النصوص عن النبي وأهل بيته (ع) والتي تؤكد أن قتلة الإمام الحسين (ع) من أمته وبني أمية ليقول أن عميل الدولة البيزنطية هو القاتل!
إن من المؤسف أن يتحكم أمثال هؤلاء الجهلة بزمام الأمور !؟ والمؤسف أكثر أن يتم دعمهم وتقويتهم لأجل مصالح دنيوية ليترك دين آل محمد (ص) جانبا !!
إنها إحدى المفاصل التي طالما أكدنا عليها وقلنا إن من يزعم أنه يريد خدمة الدين بالسياسة كيف يجعل الدين مطية لسياسته فلا يكترث للإساءة إلى الدين وما نشهده من تصريحات مناهضة لحق الشيعة الطبيعي في ممارسة شعائرهم في أحزان الحسين (ع) من قبل بعض المحسوبين على الشيعة في مصر شاهد آخر على ذلك إذ لم يكتفِ باستنكار حق الشيعة في بناء الحسينية حتى تجاسر علي الشعائر الحسينية التي هي عنوان المذهب ليرفضها ويصفها بالخبل ويقول أنه لاداعي لها إنه درس للجميع أن يدققوا ألف مرة قبل أن يبرزوا شخصا ويعطوه موقعا متقدما ثم يتورطوا بنتائج ذلك التقديم!"
التي تجعل الدين وأهل البيت عليهم السلام .. في خدمة مصالحه الشخصية !

الــبــيــان :
... " فاطمة الزهراء (عليها السلام) أظهرت سخطها على من ظلمها فأوصت بأن تدفن ليلا ولايحضر جنازتها من لاتحب لكي تبقى قضيتها القضية التي لاتقبل المساومة فما هذا الاختيار السيء من مؤتمر الزهراء في النجف ليكون عنوانه فاطمة الزهراء والوحدة الاسلامية ؟! والأسوأ من ذلك بعض الكلمات التي قيلت فيه!!
فالكلمات التي قيلت في المؤتمر من عمائم لا تعرف فكر ومعتقد أهل البيت عليهم السلام تكشف مدى خطورة تصدي من لا يملك الثبات العقائدي على الشيعة فبعد أن جعلوا أمير المؤمنين (ع) رابع الخلفاء كما هو الترتيب عند غير الشيعة قالوا : ألم يأمرنا رسول الله (ص) أن نهتدي بهداه وهدى اصحابه وآله أي رواية في تراث أهل البيت دعت إلى الاقتداء بهدي الصحابة؟ وأي هدى لمن حاربوا أمير المؤمنين (ع) في الجمل وصفين والنهروان؟
ثم زاد الأمر سوءا ومخالفة لآل محمد (ع) فقال في آية المودة: "ولعل القربى أعم من القربى النسبية بل تعم القربى المعنوية من الصحابة "!!!
وصوّر الوهابي المكفّر هو أحد ضحايا الاختلاف!! فقال: فيا ايها العلويين ويا ايها العمريون ويا ايها الوهابيون كفاكم تفرقا وقتالا!!
ثم خالف عشرات النصوص عن النبي وأهل بيته (ع) والتي تؤكد أن قتلة الإمام الحسين (ع) من أمته وبني أمية ليقول أن عميل الدولة البيزنطية هو القاتل!
إن من المؤسف أن يتحكم أمثال هؤلاء الجهلة بزمام الأمور !؟ والمؤسف أكثر أن يتم دعمهم وتقويتهم لأجل مصالح دنيوية ليترك دين آل محمد (ص) جانبا !!
إنها إحدى المفاصل التي طالما أكدنا عليها وقلنا إن من يزعم أنه يريد خدمة الدين بالسياسة كيف يجعل الدين مطية لسياسته فلا يكترث للإساءة إلى الدين وما نشهده من تصريحات مناهضة لحق الشيعة الطبيعي في ممارسة شعائرهم في أحزان الحسين (ع) من قبل بعض المحسوبين على الشيعة في مصر شاهد آخر على ذلك إذ لم يكتفِ باستنكار حق الشيعة في بناء الحسينية حتى تجاسر علي الشعائر الحسينية التي هي عنوان المذهب ليرفضها ويصفها بالخبل ويقول أنه لاداعي لها إنه درس للجميع أن يدققوا ألف مرة قبل أن يبرزوا شخصا ويعطوه موقعا متقدما ثم يتورطوا بنتائج ذلك التقديم!"
تعليق