السلام عليكم ورحمة الله
لا يخفى أن نتيجة الانتخابات تثبت أن حظ مرسي من التأييد الشعبي لا يتعدى الخمسة ملايين الذين فاز بهم في الجولة الاولى وهم مؤيدوا الاخوان في مصر فليس له الحق في فخر يلحقه
ولا يخفى أيضا أن حظ الفلول ومعيني الظالمين ومؤيدي النظام المرفوض شعبيا، هو الـ 12 مليون اللي فاز بيهم شفيق في الجولة الثانية، فبضمنهم من كان يؤيد بقية الفلول عمرو موسى في الجولة الاولى، وبضمنهم أيضا الجبناء والاغبياء الذين لم يحسنوا الاختيار ظنا منهم أن المقارنة بين رئيس وزراء المخلوع صاحب الخبرة المؤيد من المجلس العسكري وبين مرسي (الاستبن) عديم الخبرة عضو الجماعة المحظورة
ولكن الخيار الحقيقي كان بين عودة النظام الذي ثارت عليه مصر وطالبت باسقاطه لفساده واستبداده ودكتاتوريته وفشله الذي دام ستين سنة وبين الاخوان المسلمين على علاتهم..
والحقيقة أن الثمانية ملايين الذين انحازوا الى مرسي في الجولة الثانية لم يكن ذلك حبا منهم في مرسي وإنما كان اختيارهم له رفضا لشفيق وتقليلا من فرصة فوزه ورجاء استبعاده
فلا حاجة لأن يفرح الاخوان بفوزهم وانما يتوجب عليهم الشكر لله الذي منحهم هذه الفرصة ولعلها تكون لهم أو عليهم
تكون لهم لو وعوا الدرس جيدا واحسنوا السلوك باللجوء الى القوى الثورية فما زالت الرهانات قائمة والمساعي جادة لافشالهم
أما لو أسكرتهم نشوة الفوز الموهوم فما أسرع السقوط الى الهوة السحيقة التي أعدت لهم وليعلموا أن جزاء الذين أساءوا السوء
ونحن لا ندخر جهدنا في نصحهم فمن حولهم مكائد وشباك لا ينجوا منها امرؤ بكيده، فليكونوا على مواقع إرادة الله حتى يستحقوا أن يمكر لهم لا بهم
أما الاستاذ مؤيد أعوان الظالمين.. فأرجوا له أن يراجع عهد امير المؤمنين الى مالك الأشتر الذي يأمر فيه بعدم الاستعانة بمن عمل للظالمين من قبل ومن أعانهم في تقوية سلطانهم وأنه سيجد من غيرهم خير معين ممن له نفس خبرته
لا يخفى أن نتيجة الانتخابات تثبت أن حظ مرسي من التأييد الشعبي لا يتعدى الخمسة ملايين الذين فاز بهم في الجولة الاولى وهم مؤيدوا الاخوان في مصر فليس له الحق في فخر يلحقه
ولا يخفى أيضا أن حظ الفلول ومعيني الظالمين ومؤيدي النظام المرفوض شعبيا، هو الـ 12 مليون اللي فاز بيهم شفيق في الجولة الثانية، فبضمنهم من كان يؤيد بقية الفلول عمرو موسى في الجولة الاولى، وبضمنهم أيضا الجبناء والاغبياء الذين لم يحسنوا الاختيار ظنا منهم أن المقارنة بين رئيس وزراء المخلوع صاحب الخبرة المؤيد من المجلس العسكري وبين مرسي (الاستبن) عديم الخبرة عضو الجماعة المحظورة
ولكن الخيار الحقيقي كان بين عودة النظام الذي ثارت عليه مصر وطالبت باسقاطه لفساده واستبداده ودكتاتوريته وفشله الذي دام ستين سنة وبين الاخوان المسلمين على علاتهم..
والحقيقة أن الثمانية ملايين الذين انحازوا الى مرسي في الجولة الثانية لم يكن ذلك حبا منهم في مرسي وإنما كان اختيارهم له رفضا لشفيق وتقليلا من فرصة فوزه ورجاء استبعاده
فلا حاجة لأن يفرح الاخوان بفوزهم وانما يتوجب عليهم الشكر لله الذي منحهم هذه الفرصة ولعلها تكون لهم أو عليهم
تكون لهم لو وعوا الدرس جيدا واحسنوا السلوك باللجوء الى القوى الثورية فما زالت الرهانات قائمة والمساعي جادة لافشالهم
أما لو أسكرتهم نشوة الفوز الموهوم فما أسرع السقوط الى الهوة السحيقة التي أعدت لهم وليعلموا أن جزاء الذين أساءوا السوء
ونحن لا ندخر جهدنا في نصحهم فمن حولهم مكائد وشباك لا ينجوا منها امرؤ بكيده، فليكونوا على مواقع إرادة الله حتى يستحقوا أن يمكر لهم لا بهم
أما الاستاذ مؤيد أعوان الظالمين.. فأرجوا له أن يراجع عهد امير المؤمنين الى مالك الأشتر الذي يأمر فيه بعدم الاستعانة بمن عمل للظالمين من قبل ومن أعانهم في تقوية سلطانهم وأنه سيجد من غيرهم خير معين ممن له نفس خبرته
تعليق