بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثنا اليوم حول جمع القران الكريم واثبات وجوده في زمن النبي (صلى الله عليه واله وسلم )
ونحاول نصيغه بسلاسة وأدلة واضحة مع تبان وشرح بسيط
ونسأله تعالى إن يوفقنا ويسددنا
ينقسم البحث إلى ثلاث أقسام
1_ الدليل القرآني
2_ الدليل الروائي
3_ الدليل العقلي
1( الدليل القرآني ) على جمع القران الكريم في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم
مقدمة
من المشهور بين أبناء العامة أن القران جمع بخلافة أبو بكر وعمر ثم جاء عثمان وأكتشف اخطأ في جمع القران في زمن الشيخين فحرقها عثمان وفي بعض الروايات صححها وكتب القران وآل القران الكريم من ذلك الزمن إلى ما عليه ألان
وهذا فهم ومدرك سقيم حيث أن دستور المسلمين ومنهجهم وما يحمله من تشريع وما يتلوه من محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ وظاهر وباطن لم يكتب وتركه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )بين أيدي الناس لماذا؟
ما هو المانع أو ما هو الشغل الشاغل والرادع لمنع الرسول (صلى الله عليه واله وسله وسلم ) من تدوينه! في حياة الشريفة ؟
لعل الشاهد الروائي لا يشفي ولا يكفي ما لم نستدل بكتاب الله ونصيغة الأدلة القرآنية والقرائن المعرفية على جمعه في حياة النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم )
ونعرض الأدلة كالتالي
( الدليل الأول )
قوله تعالى
إِنَّهُلَقُرْآَنٌكَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)الواقعة
بيان
ينقسم البيان الى ثلاثة
بيان معنى القرآن
بيان معنى الكتاب
بيان معنى المس
المعنى الأول ما هو القران
القُرْآنُ - قُرْآنُ :
القُرْآنُ : كلامُ الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، المكتوبُ في المصاحف .
و القُرْآنُ القِراءَةُ .
مما يتضح أن القران هو الكتاب والمصحف المقروء
المعنى الثاني ما هو الكتاب
الكِتَاب :
بالكسر والفتح ج كتب ، ما يكتب فيه ، المكتوب
اتضح أن الكتاب بمعنى المكتوب ما بين الدفتين
بيان معنى المس
قد فسرها بعض علماء ابناء العامة بمعنى المس واللمس وستدل بدليل الطهارة البدنية لا المعنوية
ولنا موضوع أخر في هذه الآية المباركة
بيان معنى الآية الإجمالي
انه قران بمعنى المقروء وهو الكتاب المكتوب لا يمسكه ألا الطاهر او المتطهر حسب تفسيرهم أي أبناء العامة
وهذه الآية حسب مباني أبناء العامة تؤكد أن القران مجموع في زمن النبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم
( الدليل الثاني )
قوله تعالى :{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفرقان5
بيان
قبل أن نبين كلمة (اكتتبها ) لا بد لبيان معنى الأساطير
من المعلوم أن الأساطير هي السطور وما سطر إي كتب
ما هو الدليل قوله تعالى {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1
بيان عام حول الآية وما هو الهدف في الاستدل بها
الجاحدين للقران الكريم والمنكرين له قالو ما هذا القران ألا من جملة ما سطر كما فعل الأولين اكتتبا فهي تقرأ عليه كما فعل من قبل
وهذا واضح كون القران الكريم مجموع والدليل قولهم أساطير اكتتبها
والقرائن في القران الكريم على أن أساطير بمعنى المكتوب هو قوله تعالى {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍمُسْتَطَرٌ}القمر53
ومعنى مستطر إي مكتوب ولا يهمنا أن كان في اللوح أو في التنزيل ما يهمنا هو المعنى في كلمة ( مستطر )
وهي أيضا تفيد أن القران الكريم مسطر مكتوب
والقرينة على جمع الكتاب الكريم في زمنه في نفس الآية هو قولهم ( اكتتبها ) أي كتبها وهذا دليل ومصداق كبير على جمع القران الكريم في حياته الشريفة
(الدليل الثالث )
قوله تعالى : {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
بيان
بيان الكِتَاب :
بالكسر والفتح ج كتب ، ما يكتب فيه ، المكتوب
ما هو الدليل على هذا المعنى وصحته من القران الكريم {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121
انظر إلى كلمة كتاب ويتلونه فالكتاب ما كتب فيه وتلاوته قراءته وهي أيضا من الأدلة على جمع القران الكريم
لأنها تفيد القراءة وما يكون مقروء ألا مكتوب والقرينة قوله تعالى ( يتلونه حق تلاوته )
نرجع إلى سورة البقرة
قد أشار الله سبحانه وتعالى إلى القران الكريم بجمعه وهو قوله تعالى ( ذلك الكتاب ) ولا يمكن الإشارة إلى الكتاب ما لم يكن مجموع ومكتوب وهو ما بين الدفتين
( الدليل الرابع )
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً }البينة2
بيان
ينقسم البيان هنا إلى نوعين
بيان الصحف
وبيان التلاوة
بيان الصحف
مصحف و مصحف . ( صحف ) جمع : مصاحف .:
1 - مفعول . 2 - مجلد أو كتاب يضم مجموعا من الصحف المكتوبة . 3 - القرآن الكريم .
مما تبين في شرح المعاني أن احد الصحف هو القران أو الكتاب
والمراد من الآية في اصل الموضوع
هو المصحف بمعنى المكتوب والمخطوط وهو القران المقروء كما سيتضح في النقاط الآتية
ما هو الدليل على أن كلمة صحف هو ما كتب وسطر
الدليل قوله تعالى {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى }الأعلى19
ومنها توراة موسى وهي من الكتب بمعنى الصحف أو العكس
بيان التلاوة
تلا 2 يَتلُو ، اتلُ ، تِلاوَةً ، فهو تالٍ ، والمفعول مَتْلُوّ:
• تلا الكتابَ ونحوَه قرأه " تَلا آيات من القرآن الكريم : رتّلها في إنشاد ، - { الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ } : والمراد : التلاوة مع إعطائها حقَّها من التأمل والعمل بمقتضاها " .
وقد تبين لنا في المعنى أن يتلو بمعنى قرأه بدليل التأمل وما يكون مقروء ألا أن يكون مكتوب
إذا تبين لنا معنى الآية
شرح بسيط للآية
رسول من الله هو النبي الخاتم يتلو يقراً صحف كتاب
وهذه من الواضحات لإثبات جمع القران الكريم في حياة النبي صلى الله عليه واله
والآيات كثيرة في إثبات جمع القران الكريم
كتاب أنزلناه مباركاً
وانه لكتاب محفوظ
نكتفي بما ورد مخافة الإطالة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يتبع
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثنا اليوم حول جمع القران الكريم واثبات وجوده في زمن النبي (صلى الله عليه واله وسلم )
ونحاول نصيغه بسلاسة وأدلة واضحة مع تبان وشرح بسيط
ونسأله تعالى إن يوفقنا ويسددنا
ينقسم البحث إلى ثلاث أقسام
1_ الدليل القرآني
2_ الدليل الروائي
3_ الدليل العقلي
1( الدليل القرآني ) على جمع القران الكريم في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم
مقدمة
من المشهور بين أبناء العامة أن القران جمع بخلافة أبو بكر وعمر ثم جاء عثمان وأكتشف اخطأ في جمع القران في زمن الشيخين فحرقها عثمان وفي بعض الروايات صححها وكتب القران وآل القران الكريم من ذلك الزمن إلى ما عليه ألان
وهذا فهم ومدرك سقيم حيث أن دستور المسلمين ومنهجهم وما يحمله من تشريع وما يتلوه من محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ وظاهر وباطن لم يكتب وتركه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )بين أيدي الناس لماذا؟
ما هو المانع أو ما هو الشغل الشاغل والرادع لمنع الرسول (صلى الله عليه واله وسله وسلم ) من تدوينه! في حياة الشريفة ؟
لعل الشاهد الروائي لا يشفي ولا يكفي ما لم نستدل بكتاب الله ونصيغة الأدلة القرآنية والقرائن المعرفية على جمعه في حياة النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم )
ونعرض الأدلة كالتالي
( الدليل الأول )
قوله تعالى
إِنَّهُلَقُرْآَنٌكَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)الواقعة
بيان
ينقسم البيان الى ثلاثة
بيان معنى القرآن
بيان معنى الكتاب
بيان معنى المس
المعنى الأول ما هو القران
القُرْآنُ - قُرْآنُ :
القُرْآنُ : كلامُ الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، المكتوبُ في المصاحف .
و القُرْآنُ القِراءَةُ .
مما يتضح أن القران هو الكتاب والمصحف المقروء
المعنى الثاني ما هو الكتاب
الكِتَاب :
بالكسر والفتح ج كتب ، ما يكتب فيه ، المكتوب
اتضح أن الكتاب بمعنى المكتوب ما بين الدفتين
بيان معنى المس
قد فسرها بعض علماء ابناء العامة بمعنى المس واللمس وستدل بدليل الطهارة البدنية لا المعنوية
ولنا موضوع أخر في هذه الآية المباركة
بيان معنى الآية الإجمالي
انه قران بمعنى المقروء وهو الكتاب المكتوب لا يمسكه ألا الطاهر او المتطهر حسب تفسيرهم أي أبناء العامة
وهذه الآية حسب مباني أبناء العامة تؤكد أن القران مجموع في زمن النبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم
( الدليل الثاني )
قوله تعالى :{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفرقان5
بيان
قبل أن نبين كلمة (اكتتبها ) لا بد لبيان معنى الأساطير
من المعلوم أن الأساطير هي السطور وما سطر إي كتب
ما هو الدليل قوله تعالى {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ }القلم1
بيان عام حول الآية وما هو الهدف في الاستدل بها
الجاحدين للقران الكريم والمنكرين له قالو ما هذا القران ألا من جملة ما سطر كما فعل الأولين اكتتبا فهي تقرأ عليه كما فعل من قبل
وهذا واضح كون القران الكريم مجموع والدليل قولهم أساطير اكتتبها
والقرائن في القران الكريم على أن أساطير بمعنى المكتوب هو قوله تعالى {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍمُسْتَطَرٌ}القمر53
ومعنى مستطر إي مكتوب ولا يهمنا أن كان في اللوح أو في التنزيل ما يهمنا هو المعنى في كلمة ( مستطر )
وهي أيضا تفيد أن القران الكريم مسطر مكتوب
والقرينة على جمع الكتاب الكريم في زمنه في نفس الآية هو قولهم ( اكتتبها ) أي كتبها وهذا دليل ومصداق كبير على جمع القران الكريم في حياته الشريفة
(الدليل الثالث )
قوله تعالى : {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2
بيان
بيان الكِتَاب :
بالكسر والفتح ج كتب ، ما يكتب فيه ، المكتوب
ما هو الدليل على هذا المعنى وصحته من القران الكريم {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }البقرة121
انظر إلى كلمة كتاب ويتلونه فالكتاب ما كتب فيه وتلاوته قراءته وهي أيضا من الأدلة على جمع القران الكريم
لأنها تفيد القراءة وما يكون مقروء ألا مكتوب والقرينة قوله تعالى ( يتلونه حق تلاوته )
نرجع إلى سورة البقرة
قد أشار الله سبحانه وتعالى إلى القران الكريم بجمعه وهو قوله تعالى ( ذلك الكتاب ) ولا يمكن الإشارة إلى الكتاب ما لم يكن مجموع ومكتوب وهو ما بين الدفتين
( الدليل الرابع )
{رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً }البينة2
بيان
ينقسم البيان هنا إلى نوعين
بيان الصحف
وبيان التلاوة
بيان الصحف
مصحف و مصحف . ( صحف ) جمع : مصاحف .:
1 - مفعول . 2 - مجلد أو كتاب يضم مجموعا من الصحف المكتوبة . 3 - القرآن الكريم .
مما تبين في شرح المعاني أن احد الصحف هو القران أو الكتاب
والمراد من الآية في اصل الموضوع
هو المصحف بمعنى المكتوب والمخطوط وهو القران المقروء كما سيتضح في النقاط الآتية
ما هو الدليل على أن كلمة صحف هو ما كتب وسطر
الدليل قوله تعالى {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى }الأعلى19
ومنها توراة موسى وهي من الكتب بمعنى الصحف أو العكس
بيان التلاوة
تلا 2 يَتلُو ، اتلُ ، تِلاوَةً ، فهو تالٍ ، والمفعول مَتْلُوّ:
• تلا الكتابَ ونحوَه قرأه " تَلا آيات من القرآن الكريم : رتّلها في إنشاد ، - { الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ } : والمراد : التلاوة مع إعطائها حقَّها من التأمل والعمل بمقتضاها " .
وقد تبين لنا في المعنى أن يتلو بمعنى قرأه بدليل التأمل وما يكون مقروء ألا أن يكون مكتوب
إذا تبين لنا معنى الآية
شرح بسيط للآية
رسول من الله هو النبي الخاتم يتلو يقراً صحف كتاب
وهذه من الواضحات لإثبات جمع القران الكريم في حياة النبي صلى الله عليه واله
والآيات كثيرة في إثبات جمع القران الكريم
كتاب أنزلناه مباركاً
وانه لكتاب محفوظ
نكتفي بما ورد مخافة الإطالة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يتبع
تعليق