إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ الكربلائي يطرح دراسة لأحد المختصين لحل الفساد المستشري في الدولة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الكربلائي يطرح دراسة لأحد المختصين لحل الفساد المستشري في الدولة


    إستمع إلى الخطبة إستمع إلى الخطبة
    الشيخ الكربلائي يطرح دراسة لأحد المختصين لحل الفساد المستشري في الدولة
    10 رجب 1433 هـ الموافق 1 حزيران 2012 م
    ملخص الخطبة
    ناول ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة 10 رجب 1433 هـ الموافق 1/6/2012 م، ثلاثة محاور كان أولها "قراءة في المشهد السياسي العراقي" حيث بيّن "اننا لا نشاهد الا ازدياداً في حالة الشد والجذب والتصعيد في التراشق الاعلامي بين القوى السياسية، ووصل الحد بهم الى ان كل طرف يهدد نظيره الأخر، وذلك لن يؤدي إلا الى مزيد من التعقيد والارباك في المشهد السياسي والضرر في الوطن والمواطن، وسبق ان بينا ان الحل في الازمة السياسية يكمن في النية الصادقة للحل، وتغليب مصالح الوطن والمواطن على المصالح الضيقة والفؤية".
    وفي المحور الثاني من الخطبة من الحرم الحسيني المطهر تناول ما يتعرض اليه "الزائرون القادمون من خارج العراق لزيارة عتباته المقدسة عن طريق محافظة الانبار" مؤكداً " فنحن في الوقت الذي نقدر ونثمن اداء الأجهزة الأمنية في هذه المحافظة للحفاظ على امن الزائرين طوال مسافة المئات من الكيلومترات هي الطريق المار في محافظة الانبار، لكننا نأمل منهم تكثيف جهودهم لمنع حصول أي حادث للزوار، ونأمل من الاجهزة الأمنية في الحكومة الإتحادية أن تنسق مع مثيلتها في محافظة الانبار حتى يمكن ان نتلافى التداعيات الداخلية والخارجية لهذه التفجيرات".
    واختتم الشيخ الكربلائي خطبته في التطرق الى "مسألة الفساد الأداري في العراق" الذي وصفه بأنه " ملف شائك ومعقد وفيه خطورة على وضع البلد والمواطن" موضحاً أن "هناك ملفات فساد منظور واخرى غير منظورة بل مشرعنة، حيث أكتسبت غطاءً قانونياً، وهناك تدخل من بعض السياسيين في شؤون القضاء وهو نوع من الفساد".
    مبيناً "سنطرح في خطبتنا اليوم مقترحاً لأحد المختصين في معالجة الفساد ومن المخلصين، وهي عبارة عن دراسة لطيفة في هذا الملف، من أجل معالجته، وقد وجدنا من الفائدة ان نطرح من هذه الدراسة النقاط الأهم منها، ونود الأشارة الى ان المسؤولية في معالجة هذا الملف هو مسؤولية الجميع من السلطات الثلاثة والمواطن ايضاً وعلينا في المحور الأول من الدراسة ان نبين ما يلي:ـ
    أـ الفساد منتشر في كثير من مفاصل الدولة.
    ب ـ ان اغلب المسؤولين يعلمون ذلك ولكنهم جميعاً لا يعتبرون انفسهم سبباً له او جزء منه.
    ج ـ ان الجميع ينتظرون غيرهم في مكافحة الفساد ويضع خطة توضع دورهم فيما يوكل اليهم فيها".
    وطرح " المحور الثاني والذي تضمن طرح الأسئلة التالية التي بالاجابة عليها نستطيع معالجة الفساد:ـ
    1ـ ان الفساد استشرى في الكثير من مفاصل الدولة فهل ينفع معاقبة مسؤول صغير في دائرة؟.
    2ـ هل من العدل ان نعاقب موظفاً اخذ رشوة قليلة ونترك موظفاً قد أخذ رشوة كبيرة تصل الى الملايين بل الى المليارات؟.
    3ـ بعض المسؤولين النزيهين يقولون اننا نحتاج الى توظيف مسؤولين من معارفنا واقربائنا نثق بنزاهتهم، ولكن تطرح عليهم اشكالية بأنهم يعينون اقاربهم ومعارفهم ولو عينوا غيرهم من الغرباء فسيقعون في إشكالية كونهم غير نزيهين، فما العمل حين ذك؟.
    4ـ في المناطق الحساسة نحتاج أكثر من غيرها إلى الكفاءة والنزاهة في الشخص المعين، لكننا نجد ان هذين الصفتين منفصلتين عن بعضهما في اغلب الأحيان، فهل نختار النزيه غير الكفوء ام الكفوء غير النزيه؟.
    5ـ الاهتمامات بالفساد كثيرة ومنها اتهامات كيدية فهل اصرف وقتي في ملاحقة كل هذه الأتهامات ام بعضها؟.
    6ـ ان المفسدين الكبار يسلكون طرقاً ذكية لتحقيق مآربهم فيبقون في مأمن من العقاب، فكيف نحاسبهم مع هذا الأحتراف؟.
    7ـ ان هناك فاسدون كبار لكنهم يقدمون خدمات للوطن والمواطن، فماذا نفعل لهم؟.
    8ـ هناك فاسدون كبار توجد كل الأدلة على فسادهم لكنهم يمثلون مواقع مهمة وارقاماً صعبة في العملية السياسية، واي تعرض لهم سيشكل خطراً على هذه العملية، فما نفعل اذا لم نتمكن من محاسبة المفسد الكبير ازاء المفسد الصغير؟.
    9ـ هناك مفسدين صغار مارسوا الفساد بسبب الفقر والعوز فهل نحاسبهم كما نحاسب المفسد الذي يفسد لا من أجل الحاجة بل من أجل زيادة دخله وهو غني عن ذلك؟.
    10ـ هناك مسؤولون نزيهون يعمل تحت امرتهم مفسدون ولا يستطيع النزيهون ان يمنعوا المفسدين من أفسادهم، فما هو الحل؟ ".
    وأضاف "وسنكمل بقية مقترحات الدراسة في الخطبة القادمة إن شاء الله".
    http://kafajh.forumarabia.com/t1093-topic#1505
    المصدر الرئيسي

  • #2


    اشد ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب الجمعة في كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في العتبة الحسينية المقدسة في 10- رجب – 1433هـ الموافق 1-6-2012 م الكتل السياسية بالابتعاد عن التراشق الإعلامي وتقديم مصلحة البلد على المصالح الفئوية الضيقة بقوله: إن ما يجري من ازدياد في حالة الشد والجذب والتراشق الإعلامي بين الأطراف السياسية، وكل طرف يهدّد الطرف الآخر والذي أدى إلى حصول حالة من الإرباك الشديد... فان كل ذلك سوف لا يؤدي إلا إلى المزيد من التعقيد في المشهد السياسي ولا يمكن أن تتحقق أي نتيجة مطلوبة لأي طرف من الأطراف .. ونحن بحاجة أن يدرك الجميع إن لا ثمرة مرجوة من ذلك، وان مصالح البلد والمواطن ستستمر بالتضرر بسبب هذا الوضع .. ولا حلّ إلا بان تقدِّم كل جهة مصالح بلدها ومواطنيه على المصالح الحزبية والفئوية والجهوية الضيقة.

    وما يتعرض إليه الزائرون للعتبات المقدسة من خارج العراق إلى عمليات التفجير والتي ذهب ضحيتها عدد من هؤلاء الزائرين، أكد سماحته إننا في نفس الوقت الذي نقدِّر ونثمّن الجهود التي يبذلها الإخوة في الأجهزة الأمنية في محافظة الانبار ونعلم إنهم يبذلون ما يمكنهم من جهد لحماية الزائرين طوال الطريق الذي يمتد عدة مئات من الكيلومترات وهم يتألمون لما يجري على الزائرين ويبذلون جهودهم من الرعاية الطبية للجرحى ويحاولون حماية الزائرين، ولكن مع ذلك فبالنظر إلى النتائج المترتبة على هذه التفجيرات داخلياً وخارجياً، مطالبا الأجهزة الأمنية في محافظة الانبار إلى تكثيف جهودها ومحاولة الوصول إلى كيفية حصول هذه التفجيرات ومعالجتها السريعة لكي يستمر هذا التواصل وعبر طرق مدينتهم العزيزة الانبار.

    أما ما يتعلق بملف الفساد واستشرائه في الكثير من المواقع قاف سماحته إن ذلك الملف يعطي صورة غير منظورة وبعضه مشرعن ( بأن يأخذ غطاءً شرعياً ) غير تلك الصورة الظاهرة فضلاً عن الواضحة، وكشف إن هناك دراسة قدّمها بعض المختصين أجدها نافعة للطرح ويمكن أن تحل الكثير من هذه الملفات لو تم الالتزام بها.

    وأوضح إن مسؤولية معالجة الفساد تقع على عاتق الجميع، الدولة بمؤسساتها من الحكومة والمسؤولين ومجلس النواب والجهات المختصة والمواطن أيضا يتحمل شيء من المسؤولية، وهذه الدراسة تتضمن عدة محاور:

    المحور الأول : إن دراسة واقعنا الحاضر من زاوية الفساد يمكن رصد الظواهر التالية فيه:

    أ‌- إن الفساد منتشر في كثير من مفاصل الدولة.

    ب‌- إن اغلب المسؤولين يعلمون بذلك ويقدرون خطورة الوضع على الدولة والوطن والمواطن ولكنهم جميعاً لا يعتبرون أنفسهم سبباً له أو جزءاً منه.

    ج - إن الجميع ينتظرون أن يقوم غيرهم بوضع خطة لمكافحته وإنهم سوف يلتمسون من خلال تلك الخطة دورهم في تنفيذ ما هو موكل إليهم.

    المحور الثاني :

    من خلال النقاش الجدي مع بعض المسؤولين المخلصين يثيرون أسئلة يرونها محورية ومهمة في تفسير عجزهم عن مكافحة الفساد نذكر بعضاً منها:

    السؤال الأول: إن الفساد استشرى في كثير من مفاصل الدولة فهل ينفع أن أعاقب موظفاً بسيطاً في دائرتي؟ وهل يؤدي ذلك إلى إصلاح الوضع؟!

    السؤال الثاني: هل من العدل أن نعاقب موظفاً اخذ رشوة قليلة أو كان فساده قليلا ً في الوقت الذي نرى فيه مرتشين كبار يسرقون الملايين والمليارات ويأمنون العقاب؟!

    السؤال الثالث: احتاج إلى مسؤولين أثق بهم واعرفهم عن قرب ولذلك اختار من أقربائي ومعارفي وأصدقائي، فإذا فعلت ذلك قيل: يوظف أقربائه وأصدقائه وإذا وظفت الغرباء فقد يظهر كونهم فاسدين أو غير موثوقين .. فماذا أفعل؟!

    السؤال الرابع: في المناصب الحساسة نحتاج أكثر مما نحتاج في المناصب الأخرى .. إلى أشخاص تجتمع فيهم الكفاءة والنزاهة لكننا نجد هاتين الصفتين منفصلتين عن بعضهما ولا تتوفر إلا في القليل القليل! فهل نختار النزيه غير الكفوء أم الكفوء غير النزيه؟!

    السؤال الخامس: الاتهامات على الأشخاص كثيرة والادعاءات كثيرة وما أكثر الاتهامات الكيدية والادعاءات الباطلة فهل اصرف وقتي في ملاحقة كل الادعاءات أم بعضها؟ وعلى أيّ أساس آخذ البعض واترك الآخر؟

    السؤال السادس: إن الفاسدين الكبار والمحترفين يسلكون طرقاً ذكية لتحقيق مآربهم بحيث لا يعطون أي دليل على فسادهم فلا يمكن إثبات ذلك ويبقون في مأمن من الحساب والكتاب فكيف نحاسبهم ولا نملك أدلة كافية لإدانتهم؟

    السؤال السابع: هناك فاسدون كبار لكنهم يؤدون خدمات مهمة لا يستغنى عنها، فإذا حاسبناهم أصبح مكانهم شاغراً فتعطّلت خدمة مهمة يحتاجها الوطن أو المواطن.

    السؤال الثامن: هناك فاسدون كبار توجد كل الأدلة على فسادهم لكنهم يمثلون أرقاما هامة ويمثلون مواقع في المعادلة السياسية المعقّدة وأي تعرّض لهم يشكل خطورة على العملية السياسية أو التشكيلة الحكومية.

    السؤال التاسع: هناك فاسدون صغار مارسوا فساداً صغيراً بسبب فقرهم فهل نحاسبهم كما نحاسب غيرهم؟

    السؤال العاشر: هناك مسؤولون نزيهون لكن من يعمل تحت إمرتهم أشخاص فاسدون ولا يستطيع النزيهون منع الفاسدين من ممارسة الفساد فما هو العمل؟

    وبعد استعراض هذه الأسئلة وفي ختام خطبته قال سماحة الشيخ الكربلائي إن هذه نماذج من الأسئلة التي يطرحها المسؤولون المتعايشون مع الفساد .. وأوعد إنه في الخطبة القادمة إن شاء الله تعالى يحاول أن يبيّن الإجابة عليها من خلال نهج الإمام علي (عليه السلام) في محاربة هذه الآفة الفتاكة.

    http://kafajh.forumarabia.com/t1097-topic#1509
    وكالة نون خاص

    http://www.non14.net//34868.htm

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
    ردود 13
    2,141 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة مروان1400
    بواسطة مروان1400
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
    ردود 2
    343 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    يعمل...
    X