تويت
شهادة مفصلة ترويها سيدة عن مجزرة الحولة.. وتفاصيل ذلك النهار الدموي الطويل
اللهم صل على محمد وآل محمد
شهادة مفصلة ترويها سيدة عن مجزرة الحولة.. وتفاصيل ذلك النهار الدموي الطويل
جهينة نيوز:
في أول شهادة مفصّلة من نوعها عن وقائع ذلك النهار الدموي الطويل في بلدة الحولة، قدّمت سيدة من البلدة نفسها تل دو، وهي مركز المنطقة المعروفة باسم "الحولة" التي تضم عدداً من التجمعات السكنية، تفاصيل مذهلة عما جرى في مقابلة مع قناة ANNA news الروسية. وقد قام موقع "الحقيقة" الإخباري بتدقيق ونشر الترجمة العربية لتلك المقابلة.
في هذه المقابلة، قالت السيدة: إن القصة بدأت بعد صلاة الجمعة 25 أيار/ مايو، عندما هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة بقيادة المدعو نضال بكور الحاجز العسكري الموجود في أعلى التلة في البلدة، بهدف احتلاله لأنه يشرف على المنطقة كلّها وعلى الحاجز الآخر الموجود في أسفلها. وقد طلب نضال بكور إمدادات من منطقة أخرى، وعندما وصلوا قُتل منهم نحو 25 إرهابياً مسلحاً.
وكشفت السيدة أن أول من نفذ الهجوم بالهاون على الحواجز هو سعيد طلحة العكش، وهو جريح ومعتقل الآن، وأن المسلحين جمعوا جثث المسلحين القتلى ووضعوها أمام المراقبين مدّعين أنها لـ"مندسين" قتلهم الجيش السوري، وزعموا للمراقبين أنهم وجدوا المسلحين في البيوت!.
عند حوالى الساعة 3.30 عصراً كان المسلحون سيطروا على الحاجز في أعلى المرتفع، وقاموا بقطع حنجرة أحد الجنود ورموه من الطابق الثالث. قبل أن يموت قال لهم "أنا من كفر بطنا في ريف دمشق، (......)"، قالوا له الآن تذكرت أنك....(...)!!!!.
بعدها اختطفوا جنديين أحدهما اسمه عبد الله من البدو (شاوي حسب تعبيرها)، وأحرقوه حياً. كان ذلك حوالى الساعة 6 مساء. ولا أعلم ماذا حصل مع الجندي الآخر. لكني سمعت أحدهم (المسلح أكرم الصالح) يقول لن نقتله، سنصوّره ونظهره غداً على أنه انشق وانضم إلينا. مقابل هذه المنطقة وقعت المذبحة. قتلوا كل الأطفال من آل السيد. كانوا ثلاث عائلات و20 طفلاً. كما قتلوا عشرة من آل عبد الرزاق لأنهم مؤيدون للسلطة. وقتلوا شقيق عبد الله المشلب (عضو مجلس الشعب) وقتلوا كل عائلته وأطفاله وزوجته.
في الساعة 7 مساء جاءت "كتيبة الفاروق" التي يرأسها عبد الرزاق طلاس. وكان معه أكثر من 250 مسلحاً. جاؤوا من الرستن، وجاءت مجموعة أخرى من قرية "القبو" بقيادة يحيى اليوسف ومجموعة من قرية "فلة". وأضافت السيدة: في وقت الهجوم جاء نضال بكور إلى قرب المسجد وطلب من أحدهم إطلاق ثلاث قذائف "آر بي جي" على الجيش. الجيش ردّ من عربة "بي تي آر" فأصاب المسجد. وبعد أن سيطروا على الحواجز أحضروا جثث المسلحين وجثث المدنيين الذين قتلوهم. كانت الساعة حوالى 8 مساء. وفي اليوم التالي جاء المراقبون عند حوالى 11 ظهراً. وكان الجيش العربي السوري أخلى عدداً من البيوت القريبة من الحاجز ونقلهم إلى منطقة آمنة. وتابعت: في وقت الهجوم كان قادة المسلحين يطلبون من المسلحين إطلاق النار فقط عند الاتصال بقناة "الجزيرة ". في الليل توقف إطلاق النار. وفي اليوم التالي سمعناهم يطلبون من المسلحين ارتداء ملابس الجيش العربي السوري للقول إنهم "منشقون"، وطلبوا من القسم الآخر أن يأتوا بلباس مدني إلى المسجد حيث الجثث والمراقبون. قبل ذلك كان المسلحون أحرقوا عدداً من البيوت والمزارع ليتهموا الجيش بذلك. عندما جاء المراقبون كان حولهم المسلحون الذين ارتدوا لباس الجيش، وكنت أراهم من بعيد.
وقالت السيدة: قبل مجيء المراقبين أخلوا بيوتاً كثيرة، زاعمين لأهلها أنها "منطقة عسكرية"، وأحضروا أقاربهم إليها واحتلوها، وحين جاء المراقبون، قالوا "إنهم أصحاب البيوت" ليدلوا بشهادتهم للمراقبين كانوا لقنوهم إياها مسبقاً.
وروت السيدة تفاصيل مذهلة عن الأعمال الوحشية التي اقترفها المسلحون في المنطقة قبل المجزرة، من قبيل القتل واغتصاب سيدة لبنانية (متزوجة في البلدة) من قبل أحد المسلحين المصابين بالأيدز، وهو ما تسبّب بنقل الفايروس لابنها عن طريق الرضاعة، وحرق الناس أحياء وسرقة مقتنيات المشفى من الدم لسكبه على الناس والقول "قتلهم الجيش" قبل تصويرهم، وحقن الخصوم بإبر (سيرنكات) مليئة بالمازوت، وهو عمل إجرامي ربما لم يسبقهم إليه أحد في العالم، ولعله "ماركة أصولية مسجلة"؟!!.
شهادة مفصلة ترويها سيدة عن مجزرة الحولة.. وتفاصيل ذلك النهار الدموي الطويل
جهينة نيوز:
في أول شهادة مفصّلة من نوعها عن وقائع ذلك النهار الدموي الطويل في بلدة الحولة، قدّمت سيدة من البلدة نفسها تل دو، وهي مركز المنطقة المعروفة باسم "الحولة" التي تضم عدداً من التجمعات السكنية، تفاصيل مذهلة عما جرى في مقابلة مع قناة ANNA news الروسية. وقد قام موقع "الحقيقة" الإخباري بتدقيق ونشر الترجمة العربية لتلك المقابلة.
في هذه المقابلة، قالت السيدة: إن القصة بدأت بعد صلاة الجمعة 25 أيار/ مايو، عندما هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة بقيادة المدعو نضال بكور الحاجز العسكري الموجود في أعلى التلة في البلدة، بهدف احتلاله لأنه يشرف على المنطقة كلّها وعلى الحاجز الآخر الموجود في أسفلها. وقد طلب نضال بكور إمدادات من منطقة أخرى، وعندما وصلوا قُتل منهم نحو 25 إرهابياً مسلحاً.
وكشفت السيدة أن أول من نفذ الهجوم بالهاون على الحواجز هو سعيد طلحة العكش، وهو جريح ومعتقل الآن، وأن المسلحين جمعوا جثث المسلحين القتلى ووضعوها أمام المراقبين مدّعين أنها لـ"مندسين" قتلهم الجيش السوري، وزعموا للمراقبين أنهم وجدوا المسلحين في البيوت!.
عند حوالى الساعة 3.30 عصراً كان المسلحون سيطروا على الحاجز في أعلى المرتفع، وقاموا بقطع حنجرة أحد الجنود ورموه من الطابق الثالث. قبل أن يموت قال لهم "أنا من كفر بطنا في ريف دمشق، (......)"، قالوا له الآن تذكرت أنك....(...)!!!!.
بعدها اختطفوا جنديين أحدهما اسمه عبد الله من البدو (شاوي حسب تعبيرها)، وأحرقوه حياً. كان ذلك حوالى الساعة 6 مساء. ولا أعلم ماذا حصل مع الجندي الآخر. لكني سمعت أحدهم (المسلح أكرم الصالح) يقول لن نقتله، سنصوّره ونظهره غداً على أنه انشق وانضم إلينا. مقابل هذه المنطقة وقعت المذبحة. قتلوا كل الأطفال من آل السيد. كانوا ثلاث عائلات و20 طفلاً. كما قتلوا عشرة من آل عبد الرزاق لأنهم مؤيدون للسلطة. وقتلوا شقيق عبد الله المشلب (عضو مجلس الشعب) وقتلوا كل عائلته وأطفاله وزوجته.
في الساعة 7 مساء جاءت "كتيبة الفاروق" التي يرأسها عبد الرزاق طلاس. وكان معه أكثر من 250 مسلحاً. جاؤوا من الرستن، وجاءت مجموعة أخرى من قرية "القبو" بقيادة يحيى اليوسف ومجموعة من قرية "فلة". وأضافت السيدة: في وقت الهجوم جاء نضال بكور إلى قرب المسجد وطلب من أحدهم إطلاق ثلاث قذائف "آر بي جي" على الجيش. الجيش ردّ من عربة "بي تي آر" فأصاب المسجد. وبعد أن سيطروا على الحواجز أحضروا جثث المسلحين وجثث المدنيين الذين قتلوهم. كانت الساعة حوالى 8 مساء. وفي اليوم التالي جاء المراقبون عند حوالى 11 ظهراً. وكان الجيش العربي السوري أخلى عدداً من البيوت القريبة من الحاجز ونقلهم إلى منطقة آمنة. وتابعت: في وقت الهجوم كان قادة المسلحين يطلبون من المسلحين إطلاق النار فقط عند الاتصال بقناة "الجزيرة ". في الليل توقف إطلاق النار. وفي اليوم التالي سمعناهم يطلبون من المسلحين ارتداء ملابس الجيش العربي السوري للقول إنهم "منشقون"، وطلبوا من القسم الآخر أن يأتوا بلباس مدني إلى المسجد حيث الجثث والمراقبون. قبل ذلك كان المسلحون أحرقوا عدداً من البيوت والمزارع ليتهموا الجيش بذلك. عندما جاء المراقبون كان حولهم المسلحون الذين ارتدوا لباس الجيش، وكنت أراهم من بعيد.
وقالت السيدة: قبل مجيء المراقبين أخلوا بيوتاً كثيرة، زاعمين لأهلها أنها "منطقة عسكرية"، وأحضروا أقاربهم إليها واحتلوها، وحين جاء المراقبون، قالوا "إنهم أصحاب البيوت" ليدلوا بشهادتهم للمراقبين كانوا لقنوهم إياها مسبقاً.
وروت السيدة تفاصيل مذهلة عن الأعمال الوحشية التي اقترفها المسلحون في المنطقة قبل المجزرة، من قبيل القتل واغتصاب سيدة لبنانية (متزوجة في البلدة) من قبل أحد المسلحين المصابين بالأيدز، وهو ما تسبّب بنقل الفايروس لابنها عن طريق الرضاعة، وحرق الناس أحياء وسرقة مقتنيات المشفى من الدم لسكبه على الناس والقول "قتلهم الجيش" قبل تصويرهم، وحقن الخصوم بإبر (سيرنكات) مليئة بالمازوت، وهو عمل إجرامي ربما لم يسبقهم إليه أحد في العالم، ولعله "ماركة أصولية مسجلة"؟!!.
تعليق