مع احترامي للاخوة الكرام المخالفين لما سيطرح هنا الا اني اود ان ادلو بدلوي ايضا وهو دلو محايد غير تابع الى اي جهة سياسية عراقية .
فانا امثل نفسي وما اكتبه هنا هو راي وتحليل لواقع العراق التعيس بعد كل هذه السنوات العجاف.
مقدمة لابد منها
قبل صولة نوري المالكي ضد التيار الصدري في بداية عام 2008 بمساعدة قوات الاحتلال البريطاني والامريكي وقتها
كنت كسائر الناس , ارى في نوري كل الصفات الحميدة !!
وكنت من المتحمسين لصولته تلك , حيث كنا نظن ان هذه الحكومة ( الوطنية أوي ) يعرقل عملها ويمنعها من بناء العراق وخدمة شعبه هو المليشيات المسلحة سواء كانت سنية او شيعية , وكنت ارى في جيش المهدي ضرارا لايقل عن ضرر القاعدة في العراق .
وبعد الصولة هدأ الوضع في العراق بصورة كبيرة . حيث غاب مسلحوا جيش المهدي بصورة كاملة , والقاعدة مختفية في حفرها والوضع جيد .
عندها قلنا انه حان الوقت لتعمير وبناء البلد وستكون يد الدولة مبسوطة ولن يعرقلها او يعيقها عائق ,
فالسنوات منذ منتصف 2008 , وكل 2009 , 2010 , 2011 والان في منتصف 2012
اي اربع سنوات كاملة لنوري
لم تنجز الحكومة اي شئ حقيقي على الارض في العراق
وملف الكهرباء لوحده خير دليل وبرهان عدا عن الملفات الاخرى
وانتم اليوم قد دخل عليكم الصيف وتعانون من هذا الملف كثيرا
اذا المشكلة لم تكن في المليشيات المسلحة بل المشكلة في الحكومة الفاسدة عينها بقيادة نوري المالكي
حيث تبين خلال هذه السنوات انهم يصلحون ان يكونوا ايقونات للفساد
من نوري ذاته الى الشهرستاني الى عبدالفلاح السوداني الى كريم وحيد الى الخزاعي الى ا خر قائمة الدعوجية السفلة الذين كانوا في احضان بريطانيا قبل ان يقبلوا بوجوههم المشؤومة بصحبة الدبابات الامريكية للعراق .فامريكا وحلفاؤها كانوا يعدونهم لحكم العراق
بالعودة الى الصدريين
الكلام في هذا الموضوع وملف الصدريين كثير ومتشعب
لكن ثبت لي ان هؤلاء الرجال حاليا يمثلون امل للعراق
فقد كانوا احد اهم الاسباب في طرد الاحتلال الامريكي من العراق
واني نادم على كل كلمة جارحة في حق السيد مقتدى الصدر قلتها سابقا .
المشكلة الحالية
المشكلة الحالية في العراق هي نوري وشلة الدعوة اللندنية
واصبحوا عقدة المنشار او كالموس في البلعوم
ولامستقبل للعراق او تقدم في البلد مع وجود هؤلاء ال.... وفي نفس الوقت لايمكن ازاحتهم حاليا دون خسائر كبيرة للشيعة وهم لايهتمون لذلك اساسا
فقد سيطروا على مقاعد برلمانية كثيرة ويمكن ان يقلبوا الطاولة على الجميع بعد ان امنوا مستقبلهم جيدا في الدول الاوربية .
المرحلة الحالية تحتاج الى صبر على هؤلاء خصوصا ان الوضع العالمي والاقليمي ليس بصالح العراق ان يتعرض الى هزات عنيفة قد يلجأ اليها نوري واتباعه .
فانا امثل نفسي وما اكتبه هنا هو راي وتحليل لواقع العراق التعيس بعد كل هذه السنوات العجاف.
مقدمة لابد منها
قبل صولة نوري المالكي ضد التيار الصدري في بداية عام 2008 بمساعدة قوات الاحتلال البريطاني والامريكي وقتها
كنت كسائر الناس , ارى في نوري كل الصفات الحميدة !!
وكنت من المتحمسين لصولته تلك , حيث كنا نظن ان هذه الحكومة ( الوطنية أوي ) يعرقل عملها ويمنعها من بناء العراق وخدمة شعبه هو المليشيات المسلحة سواء كانت سنية او شيعية , وكنت ارى في جيش المهدي ضرارا لايقل عن ضرر القاعدة في العراق .
وبعد الصولة هدأ الوضع في العراق بصورة كبيرة . حيث غاب مسلحوا جيش المهدي بصورة كاملة , والقاعدة مختفية في حفرها والوضع جيد .
عندها قلنا انه حان الوقت لتعمير وبناء البلد وستكون يد الدولة مبسوطة ولن يعرقلها او يعيقها عائق ,
فالسنوات منذ منتصف 2008 , وكل 2009 , 2010 , 2011 والان في منتصف 2012
اي اربع سنوات كاملة لنوري
لم تنجز الحكومة اي شئ حقيقي على الارض في العراق
وملف الكهرباء لوحده خير دليل وبرهان عدا عن الملفات الاخرى
وانتم اليوم قد دخل عليكم الصيف وتعانون من هذا الملف كثيرا
اذا المشكلة لم تكن في المليشيات المسلحة بل المشكلة في الحكومة الفاسدة عينها بقيادة نوري المالكي
حيث تبين خلال هذه السنوات انهم يصلحون ان يكونوا ايقونات للفساد
من نوري ذاته الى الشهرستاني الى عبدالفلاح السوداني الى كريم وحيد الى الخزاعي الى ا خر قائمة الدعوجية السفلة الذين كانوا في احضان بريطانيا قبل ان يقبلوا بوجوههم المشؤومة بصحبة الدبابات الامريكية للعراق .فامريكا وحلفاؤها كانوا يعدونهم لحكم العراق
بالعودة الى الصدريين
الكلام في هذا الموضوع وملف الصدريين كثير ومتشعب
لكن ثبت لي ان هؤلاء الرجال حاليا يمثلون امل للعراق
فقد كانوا احد اهم الاسباب في طرد الاحتلال الامريكي من العراق
واني نادم على كل كلمة جارحة في حق السيد مقتدى الصدر قلتها سابقا .
المشكلة الحالية
المشكلة الحالية في العراق هي نوري وشلة الدعوة اللندنية
واصبحوا عقدة المنشار او كالموس في البلعوم
ولامستقبل للعراق او تقدم في البلد مع وجود هؤلاء ال.... وفي نفس الوقت لايمكن ازاحتهم حاليا دون خسائر كبيرة للشيعة وهم لايهتمون لذلك اساسا
فقد سيطروا على مقاعد برلمانية كثيرة ويمكن ان يقلبوا الطاولة على الجميع بعد ان امنوا مستقبلهم جيدا في الدول الاوربية .
المرحلة الحالية تحتاج الى صبر على هؤلاء خصوصا ان الوضع العالمي والاقليمي ليس بصالح العراق ان يتعرض الى هزات عنيفة قد يلجأ اليها نوري واتباعه .
تعليق