اللهم صل على محمد وآل محمد
الإرهاب القطري يعدم المنتخب اللبناني لكرة القدم..
إخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
كنا نتمنى أن تثبت الدولة اللبنانية، أنها فعلاً دولةً قوية لا تتعرض لضغوطات إقليمية ودولية، فالتبعية اللبنانية للسياسة الخارجية، لم تقف عند الأمور الأمنية والسياسية والإقتصادية، بل تعدتها للعبة كرة القدم. لقد تقاجئ جميع اللبنانيين بمنع الجمهور اللبناني من حضور مباراة منتخبنا الوطني نهار الأحد ضد قطر، بعد أن حجزت 40 الف بطاقة من قبل الإتحاد اللبناني من أجل ذلك ولكن ما كان قبل ضغوطات الأمير القطري ليس كما بعدها فالأمور تحولت، الجمهور منع من الحضور واللبنانيين في قطر أصبحوا تحت خطر الترحيل ودفع الثمن، وكل ذلك لأن حمد يخاف أن يشتم من الجمهور اللبناني الذي يعرف جيداً أن حمد هو وراء هذا القرار، ولأن الجمهور اللبناني يعرف هذا المجرم جيداً ويثق بأنه الإرهابي الدولي الأول الذي يدعم الحركات الإرهابية.
لو لم يعرف حمد نفسه بأنه عرضة للشتم نظراً لسياساته الصهيونية التي يمارسها ضد المقاومة والدول الداعمة لها، لما تدخل من أجل منع جمهور كرة القدم الذي يعبر عن رايه وعشقه للكرة بطريقة عفوية. وكان موقع “الخبر برس” علم من مصادر اتحادية ان “ضغوطا قطرية تمارس لإبعاد الجمهور عن مباراة لبنان وقطر والتي ستقام الأحد، وجاءت هذه الضغوط على شكل تهديدات مبطنة”.
يظن حمد بن خليفة آل ثاني، أنه يمارس حربه الإعلامية والإرهابية ضد سورية، فهو يحلم ليلاً نهاراً أن يسقط النظام السوري، لكن حمد أضل طريقه، فما شأن منتخب لبنان لكرة القدم باسقاط النظام السوري؟، وهل تحول منتخبنا الوطني براي ال ثاني إلى اداة بيد النظام السوري؟. إن حمد يعلم جيداً أن لبنان ينأى بنفسه عما يجري في سورية، وأن هناك إنقسام في لبنان بين مؤيد لسورية ومعارض لها، والجمهور اللبناني هو من كل الوطن، فليس هناك فريق سياسي يشاهد المباراة، إنما هناك شباب لبناني يعشق كرة القدم وهو أت من كل الطوائف والمذاهب والمناطق والسياسات، لا شأن له بما يحدث في سورية، لا شأن له بإرهاب ال ثاني، هو فقط يضع نصب عينيه تشجيع منتخبه من أجل الفوز على إرهابيي ال ثاني الذين يعملون على ترويع الناس في سورية.
إن إرهاب حمد لم يختصر على بلد دون أخر فهو يعمل على ترهيب كل البلاد العربية، وإرهابه لم يختصر على السياسة فقط إنما تعداها لكرة القدم. ولكن المسؤولية ليست على حمد فقط إنما على الدولة اللبنانية التي رضخت لضغوطات هذا الإرهابي، ونفذت ما يريد، وساعدته على القضاء على امال اللبنانيين بمشاهدة منتخبهم الحبيب، وساعدته على ترهيب معنويات اللاعبين التي دمرت قبل خوض المباراة مع قطر كرمة لعيون حمد.
نأمل أن يثبت منتخبنا في حال خوض المباراة حتى دون جمهور، جدارته ويثأر لنا من هؤلاء، ويهزمهم هزيمة نكراء لأنهم يمارسون إرهابهم التكفيري السياسي والإعلامي والإجرامي حتى من أجل إعدام امال المنتخب اللبناني بالفوز. ونتمنى أن يتم رفع العلم السوري الى الجانب العلم اللبناني، طالما أن كل الأمور اصبحت مسيسة، ويتم رفع الأعلام في وجه ال ثاني، لزيادة غيظهم وتثبيت فشلهم.
الإرهاب القطري يعدم المنتخب اللبناني لكرة القدم..
إخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
كنا نتمنى أن تثبت الدولة اللبنانية، أنها فعلاً دولةً قوية لا تتعرض لضغوطات إقليمية ودولية، فالتبعية اللبنانية للسياسة الخارجية، لم تقف عند الأمور الأمنية والسياسية والإقتصادية، بل تعدتها للعبة كرة القدم. لقد تقاجئ جميع اللبنانيين بمنع الجمهور اللبناني من حضور مباراة منتخبنا الوطني نهار الأحد ضد قطر، بعد أن حجزت 40 الف بطاقة من قبل الإتحاد اللبناني من أجل ذلك ولكن ما كان قبل ضغوطات الأمير القطري ليس كما بعدها فالأمور تحولت، الجمهور منع من الحضور واللبنانيين في قطر أصبحوا تحت خطر الترحيل ودفع الثمن، وكل ذلك لأن حمد يخاف أن يشتم من الجمهور اللبناني الذي يعرف جيداً أن حمد هو وراء هذا القرار، ولأن الجمهور اللبناني يعرف هذا المجرم جيداً ويثق بأنه الإرهابي الدولي الأول الذي يدعم الحركات الإرهابية.
لو لم يعرف حمد نفسه بأنه عرضة للشتم نظراً لسياساته الصهيونية التي يمارسها ضد المقاومة والدول الداعمة لها، لما تدخل من أجل منع جمهور كرة القدم الذي يعبر عن رايه وعشقه للكرة بطريقة عفوية. وكان موقع “الخبر برس” علم من مصادر اتحادية ان “ضغوطا قطرية تمارس لإبعاد الجمهور عن مباراة لبنان وقطر والتي ستقام الأحد، وجاءت هذه الضغوط على شكل تهديدات مبطنة”.
يظن حمد بن خليفة آل ثاني، أنه يمارس حربه الإعلامية والإرهابية ضد سورية، فهو يحلم ليلاً نهاراً أن يسقط النظام السوري، لكن حمد أضل طريقه، فما شأن منتخب لبنان لكرة القدم باسقاط النظام السوري؟، وهل تحول منتخبنا الوطني براي ال ثاني إلى اداة بيد النظام السوري؟. إن حمد يعلم جيداً أن لبنان ينأى بنفسه عما يجري في سورية، وأن هناك إنقسام في لبنان بين مؤيد لسورية ومعارض لها، والجمهور اللبناني هو من كل الوطن، فليس هناك فريق سياسي يشاهد المباراة، إنما هناك شباب لبناني يعشق كرة القدم وهو أت من كل الطوائف والمذاهب والمناطق والسياسات، لا شأن له بما يحدث في سورية، لا شأن له بإرهاب ال ثاني، هو فقط يضع نصب عينيه تشجيع منتخبه من أجل الفوز على إرهابيي ال ثاني الذين يعملون على ترويع الناس في سورية.
إن إرهاب حمد لم يختصر على بلد دون أخر فهو يعمل على ترهيب كل البلاد العربية، وإرهابه لم يختصر على السياسة فقط إنما تعداها لكرة القدم. ولكن المسؤولية ليست على حمد فقط إنما على الدولة اللبنانية التي رضخت لضغوطات هذا الإرهابي، ونفذت ما يريد، وساعدته على القضاء على امال اللبنانيين بمشاهدة منتخبهم الحبيب، وساعدته على ترهيب معنويات اللاعبين التي دمرت قبل خوض المباراة مع قطر كرمة لعيون حمد.
نأمل أن يثبت منتخبنا في حال خوض المباراة حتى دون جمهور، جدارته ويثأر لنا من هؤلاء، ويهزمهم هزيمة نكراء لأنهم يمارسون إرهابهم التكفيري السياسي والإعلامي والإجرامي حتى من أجل إعدام امال المنتخب اللبناني بالفوز. ونتمنى أن يتم رفع العلم السوري الى الجانب العلم اللبناني، طالما أن كل الأمور اصبحت مسيسة، ويتم رفع الأعلام في وجه ال ثاني، لزيادة غيظهم وتثبيت فشلهم.