إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخلق ام الحب ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخلق ام الحب ..

    في مقابلة مع مصطفى محمود فكري ..

    http://www.youtube.com/watch?v=Tm2tX...eature=related


    وسؤاله عن عن فشله في زواجين متتاليين ..

    قال شيئا موجها للشباب والشابات ..

    ان اهم ما يراه هو الخلق ..

    ويسطر كلمات معناها ان مصطلح الحب في الزواج مصطلح براق ولكنه ليس الفيصل

    وان الحب مصطلح يدخل في كل شيئ حتى القتل ..!!

    وقد يكون عنوان المشكلة حتى ..!!

    وان العقل يجب ان يحكم



    هل توافق ام ..

    مجرد سؤال ..











  • #2
    نموذج حي ، على ان الذي يبحث عن ( الُخلق ) في الطرف المقابل
    ( تربت يداه ) .


    يعني قالها الاسلام منذ القدم ، ولكن الانسان يُحب ان يأخذها من مُجرب

    تعليق


    • #3
      نسيت

      كل التجارب ، من الممكن ان يأخذها الانسان ويعتبر منها دون ان يُمارس الفعل بنفسه

      الا هذه !

      فالرجل ، يُريد ان يجرب ذلك بنفسه ويتأكد ، ويُعلل فشل الاخرين الذين قدموا امورا مختلفة على الُخلق ، انهم لم يحسنوا التصرف ، او لنقص في شخصيتهم .

      تعليق


      • #4
        الاسلام قال فاظفر بذات الدين ..

        من جائكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ..


        اولا الامر موجه للطرفين ..

        وقد كتبت انت موضوع كاملا ثلثه يتحدث عن حب الزوج للزوجة ويجب ان تحب زوجتك اكثر من كل النساء

        ويجب ان لا ترى غيرها في هذا الكون ..الخ

        وهذه الديباجة ما كان يتحدث عنها مصطفى محمود

        فالكلام لك وليس لي ..


        ثانيا وهو المهم ..

        الرجل عادة يبحث عن امراة يحبها ..

        والمراة عادة تبحث عن رجل يحبها

        وهذا الاختلاف عادة مايؤدي الى مشاكل ..

        على العموم ..

        تفكير الرجل طبيعي ان فكرنا في ان الانسان لن يرتبط بمن يكره ..

        او بمن ينفر منه لاي سبب كان ..فهو لن يفكر في امراة وان اظهرت حبها له ولاحقته من مكان الى اخر ..ان كان ينفر منها مثلا او ان كانت لا تعجبه


        الغريب هو منظور المراة ..

        واذا عرف السبب بطل العجب ..

        اولا المراة هي اكثر مخلوق على وجه المعمورة تحب المديح والاطراء ..وان كان الاطراء في واد وهي في واد اخر..

        وفي عصرنا الحاضر ..

        لنقل ان المراة اصبحت مغرورة ..وتبحث عن من يرضي غرورها

        ثانيا اعتقد ان المراة تريد او ترغب في الحصول على زوج محب او هائم بها لانها تتوقع منه معاملة حسنة ..

        وهو ان كان مفهوم نوعا ما يحمل بعض الصحة ..

        الا انه يعتمد على فهمها للحب التي تعيه وما ينقضه ..

        وهو مكمن المشكلة ..

        ولنختصر الموضوع المراة فعلا كما قال مصطفى محمود

        المراة متملكة وانانية ..

        تريد ان تسيطر على عقل الرجل وتفكيره وكلامه ونظراته

        وتكون شغله الشاغل هائما بها

        حينها تقول عنه محب و " غير الرجال "

        على العموم وان كان هذا الطبع نعمة بعض الشيئ

        فهو يحث الزوجة على الاهتمام بنفسها وتتجمل لزوجها














        التعديل الأخير تم بواسطة المريد 12; الساعة 04-06-2012, 12:42 AM.

        تعليق


        • #5
          الاسلام قال فاظفر بذات الدين ..

          من جائكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه .
          عدم تطبيق الرجل للمقولة الاولى ،
          تؤدي الى عدم تطبيق المرأة للمقولة الثانية

          فالرجل بما انه يُفكر بالحب او الجمال او المال ( والقائمة تطول ) ، فسوف يُعمى قلبه عن طرق الابواب التي ترضى بالخلق والدين وتقدمه على الامور الاخرى ، وعقوبة لأبتعاده عن الدين سوف يُحظى بالتي
          ( تصرف خزين الاموال من الوظيفة او القروض ...)


          وقد كتبت انت موضوع كاملا ثلثه يتحدث عن حب الزوج للزوجة ويجب ان تحب زوجتك اكثر من كل النساء

          ويجب ان لا ترى غيرها في هذا الكون ..الخ

          وهذه الديباجة ما كان يتحدث عنها مصطفى محمود

          فالكلام لك وليس لي ..
          شتان بين مقصدك ومقصدي

          فغض الطرف ، وعدم النظر لغير الزوجة ، وان يُحب زوجته
          ( هي وصايا اسلامية ) ( وليست ديباجة انثوية )


          للمحافظة على الاسرة ( يعني هدف اكبر من محور الزوجة ) .

          بالامس القريب ، فتاة تقول : دخلت الى محاضرة ، يُلقيها استاذ جامعي ، حول الزواج ، تقول : القى محاضرته وعيونه فقط على الحاضرين دون الحاضرات ، ثم تطرق في المحاضرة الى سبب ذلك فقال : في الخطوبة ، اخبرت زوجتي ( وهي بادرة مني ) اني لن ارى وانظر لغيرك ، ويعقب ، في الحرم الجامعي ، لا مناص من وجود من هي اجمل من زوجتك ، او فتاة لها شخصية اجمل وارق من زوجتك ، والرجل قد يقوم بالمقارنة ، وهذه المقارنة ( تُكدر صفو الحياة الزوجية ) لهذا لقطع وساوس الشيطان وحبائله ، لا بد من غض الطرف كما امرنا الاسلام .


          كل مافي الامر ، هو ليس كما تفضلت .

          ان عين المحب ، تُخفي المساوئ ، وهذا يحدث لكلا الطرفين ( فئة الشباب التي لا تُريد الارتباط الا بقصة حب قبل الزواج ) مثل هذه الزيجات فشلها اكثر من نجاحها ، والسبب هو ان ، فرشاة الحب التي كانت تُجمل حياتهم ، وحتى تمحو باللون الابيض عيوبهم ونواقصهم ، تختفي ، وتتلاشى ، ولا تبقى الا الحقيقة بكل تفاصليها ومعالمها الواقعية تفرض نفسها على حياتهم .
          فأما اعادة الفرشاة ، او الفشل حليفهم .


          واما ما تفضلت به


          ولنختصر الموضوع المراة فعلا كما قال مصطفى محمود

          المراة متملكة وانانية ..

          تريد ان تسيطر على عقل الرجل وتفكيره وكلامه ونظراته

          وتكون شغله الشاغل هائما بها

          حينها تقول عنه محب و " غير الرجال "

          على العموم وان كان هذا الطبع نعمة بعض الشيئ

          فهو يحث الزوجة على الاهتمام بنفسها وتتجمل لزوجها


          المرأة تُريد الحب بعد الزواج ،
          تُريد ان تتربع على عرش قلبه ،
          تُريد ان تسكن صورتها في مرآة عينيه ،
          تُريد ان يُعطيها بعضا من لطفه وحنانه

          لماذا ؟
          ـ كما ان لكل شيء وقود يستمد منه طاقته ، فالكائن العاطفي ، اي شيء وقوده ليستمر بالعطاء ، ويحافظ على نشاطه وحيويته ؟
          ( كلمات الحب والمودة )
          ـ هو يخرج ، وفي كل مكان ظلال النساء متواجدة ، في الاسواق ،والعمل ، والمتنزهات ، اي شيء يجعل روحها تستقر، بأنها لا زالت الاجمل في نظره ؟
          (كلمات الشوق والهيام ).
          ـ المرأة تُخلص لزوجها ، وتتتمنى ان ترى صور الاخلاص في بعض تصرفاته وحركاته وسكناته ، ويمنح الاخلاص ( عندما يُعطيها بعضا من لطفه وحنانه )
          ومن اعظم صور اخلاصه التي تقدسها المرأة ، كل امرأة في الكون بمختلف انتمائها
          ( لم اتناول الغذاء مع صديقي ، لأني فضلت تناوله معك ، عندما كنت اتنزه مع صديقي ، تذكرتك وتمنيتك معي ، وأمنيتي صغتها كوردة ، اتيت بها ، لأضعها بين يديك ، بالامس وعندما كنت مريضة ، صليت ركعتين ، لوجه الله ، لُيشفيك .....الخ )

          ايها الرجل عقلك للاسف ولأنه لا يريد ان يفهم طبيعة المرأة وعاطفتها ، يحكم عليها بمحكمة عقله ( بالمتملكة والانانية )

          ملاحظة / في احدى محاضرات عالم ديني ، قال ، لو جاء لأبنتي ، رجل صاحب خلق ، والاخر صاحب دين ؟ اي منهما تتوقعون اُعطي فقال : سوف اُعطي صاحب الاخلاق ، لأن تعليمه كلمات الدين ممكنة ، اما صاحب الدين ، اذا هو متعصب ، ومتسلط ، ويعاني من سوء الخلق ، فمن الصعب ، ان اعلمه الاخلاق .
          ( لهذا نوهت الى الاخلاق فهي مقدمة حتى على الدين ) .

          تعليق


          • #6
            اولا بودي اقول شيئ ..

            ديباجة ان يرى الرجل زوجنه الاجمل والافضل هي بالنسبة لي هراء ..

            هذه النظرة الانثوية هي في الحقيقة لا يمكن تطبيقها على الرجل ..

            تعتقد النساء ذالك وتصدق تلك الكلمات ..

            وكل من يقول لزوجته انت الاجمل فهو يجامل او يغازل او اي كان المقصد عدى ان يقصد انها فعلا الاجمل على وجه الكرة الارضية ..

            الحقيقة ان الزوج او الرجل بشكل عام قد يرى في اليوم الواحد العشرات من النساء اجمل من زوجته ..

            وقد يرى العشرات ايضا ممن هن افضل شخصية من شخصية زوجته ..

            وهذا ماكان يقوله مصطفى محمود فكري بالضبط ..

            لا يوجد شخص كامل ..ولكل انسان عيوب ..

            السعادة الحقيقية الزوجية كانت او في الحياة بشكل عام ..

            هي ان تعترف ان زوجتك ليست الاجمل ولكنها تعجبك او انك مقتنع بها ..

            وانها ليست افضل زوجة على وجه الكرة الارضية ..

            ولكنك تريد ان تبقى معها لاسباب مختلفة ..

            بمعنى ان تتقبل العيش معها كما هي بعيوبها

            وتتقبل هي العيش معك كما انت وبعيوبك ..

            هذه هي السعادة الحقيقية في العش الزوجي

            ان يتقبل كل شخص الطرف الاخر كما هو ..بدون تقمصات وبدون ان يتصنع كل طرف شخصية او طباع ليست من شخصيته ثم ينكشف القناع عند اول اختبار

            وهذا ماكان يقوله مصطفى محمود فكري في الدقيقة 4.45 ..

            وقد وضعت الرابط لهذه الجملة لاني اعتقد بها فعلا

            اما ما تسطرينه في اغلب الوقت فلا اعتقد به ..

            وهذا ماقاله الدكتور في قصتك ..

            لا مناص من وجود من هي اجمل من زوجتك ، او فتاة لها شخصية اجمل وارق من زوجتك ، والرجل قد يقوم بالمقارنة ، وهذه المقارنة ( تُكدر صفو الحياة الزوجية ) لهذا لقطع وساوس الشيطان وحبائله
            غير اني لا اتفق مع الدكتور في القصة ..

            اذا كان يريد العيش موهما نفسه ان زوجته الافضل والاجمل ..والافضل شخصيته ..

            فهو غير متقبل لزوجته كما هي ..

            وهذه اصل مشكلة مفهوم الخيانة عند الرجل والمراة ..

            تعليق


            • #7
              في البداية اقول : وهل تظن ان المرأة ذلك الغراب الذي صدق مديح الذئب الذي قال له ان لك ريش كجمال ريش الطاووس ، وصوتا كالعندليب
              ( ليأخذ جبنته )!!!


              من الطبيعي ان هذه الكلمة تُقال ، ولا يقصد منها انها الاجمل والاكمل من الناحية المادية والمعنوية على مستوى الكون ، وانما فقط في كوكب عينيه .

              ومن الطبيعي عند السؤال ، كيف اصبح يراها هكذا ، وعلى هذا النحو ، يكون الجواب : لأن لها صفات تنفرد بها عن غيرها ( فكما يقولون ان لكل امرأة جمالها الخاص بها ) سواء من الناحية المادية او المعنوية ، وقناعة الرجل ، ان غيرها من النساء وان امتلكن صفات اخرى اجمل من زوجته ، فهن ايضا يمتلكن عيوب اخرى غير موجودة في زوجته .
              لهذا قول كثير من الرجال لهذه الكلمة واقع وليس فقط من باب المجاملة والمغازلة ( والتي لا ارى فيها مانع ايضا ، ان دخلت من هذا الباب ) .

              اذكر قراءة قصة عن شاب سعودي ،لا اذكر كل تفاصيلها بالضبط ، ولكن هو ارتبط بفتاة على حد قوله ( جيكره ) ، مما ادى الى حدوث نفور من قلبه تجاهها ، ولكن هي رغم انها ( جيكره ) كانت تتمتع باخلاق عالية ، كان ينوي اما طلاقها او الزواج بغيرها ان استمر احساسه ، ولكن الفترة التي قضاها معها جعلته يتغير ،بحسن معاملتها واخلاقها ، بحيث يقول ان جاذبية معاملتها صرفته عن ذلك القرار ، وتغيرت نظرتي عنها ، واصبحت اراها جميلة ، في نظري ، لجمال روحها .

              غير اني لا اتفق مع الدكتور في القصة ..

              اذا كان يريد العيش موهما نفسه ان زوجته الافضل والاجمل ..والافضل شخصيته ..

              فهو غير متقبل لزوجته كما هي ..

              وهذه اصل مشكلة مفهوم الخيانة عند الرجل والمراة ..
              لا اظن انه فعل ذلك من اجل ان يوهم نفسه !!
              كيف يوهم نفسه وهو يعلم علم اليقين بوجود الافضل والاحسن منها !
              فهو وكما هو واضح من كلماته ، اتخذ القرار ، من جانب ديني ، حيث اغلق الباب الذي يرسل فيه الشيطان رياحه المسمومة ، بالوسوسة في (
              انظر لهذه ، هذه اجمل من زوجتك ، هذه ارق ، هذه الطف .... الخ )

              فحتى القناعة التي يمتلكها الرجال ، من الممكن ان تتزعزع بوسوسة الشيطان ، فلا يوجد من يخطب فتاة وهو لم يراها ، فما الذي يحدث بعد الزواج حتى ينظر لغيرها وزوجته لا ينقصها شيء ، وحدوث الخيانة
              ( غير مكائد الشيطان )!.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                في البداية اقول : وهل تظن ان المرأة ذلك الغراب الذي صدق مديح الذئب الذي قال له ان لك ريش كجمال ريش الطاووس ، وصوتا كالعندليب
                ( ليأخذ جبنته )!!!


                من الطبيعي ان هذه الكلمة تُقال ، ولا يقصد منها انها الاجمل والاكمل من الناحية المادية والمعنوية على مستوى الكون ، وانما فقط في كوكب عينيه .

                ومن الطبيعي عند السؤال ، كيف اصبح يراها هكذا ، وعلى هذا النحو ، يكون الجواب : لأن لها صفات تنفرد بها عن غيرها ( فكما يقولون ان لكل امرأة جمالها الخاص بها ) سواء من الناحية المادية او المعنوية ، وقناعة الرجل ، ان غيرها من النساء وان امتلكن صفات اخرى اجمل من زوجته ، فهن ايضا يمتلكن عيوب اخرى غير موجودة في زوجته .
                لهذا قول كثير من الرجال لهذه الكلمة واقع وليس فقط من باب المجاملة والمغازلة ( والتي لا ارى فيها مانع ايضا ، ان دخلت من هذا الباب ) .


                ايضا في كوكب عينيه لا تعني انها الاجمل ..

                في عينيه هي جميلة وليست الاجمل ..

                على العموم الانسان بطبعه ملول ويحب التغيير ..

                فالقول ان رجلا يرى امراة طوال عمره الاجمل ليس بصحيح ..

                ولا يعني انه كان يراها جميلة ..انه يراها الان قبيحة ..

                وليست هذه المشكلة ..

                المشكلة ان كل انجذاب او اعجاب من طرف للطرف الاخر يسمى في عصرنا الحالي حبا ..!!

                وضاع الحب في عصرنا ولا احد يعلم ماهو الحب ..

                والحقيقة ان الحب انقرض كما انقرضت الديناصورات ..




                ولهذا فلندع الحب والكلام العاطفي جانبا ..لانه ياتي ويذهب ..وقد يذهب ولا ياتي احيانا ..

                ولنتكلم بتعقل ..لدي قناعة ..

                من يظن انه سيعيش كل حياته هائما في زواجه عاشقا متيما فهو حالم ..

                ومن يظن ان هذا الهيام والعشق الذي يفكر فيه سيكسر جميع الحواجز و يبني الجسور وسيتحدى الصعاب ويتغلب عليها .. فهو ايضا حالم ..

                من سيعيش سعيدا من يحكم عقله ويرى الامور من منظار اوسع ..

                هو مشوار يحتاج لرفقة ..عليك باحسان الاختيار حتى يكون عونا لا عقبة اضافية ..قد تحتاج لرفيق وقد تحتاج لرفيقين او ثلاث او اربع حسب احتياجك ..

                احيانا قد لا يناسبك هذا الرفيق قد تكون عثرة لرفيقك وقد يكون هو عثرة لك ..

                احيانا قد ترزق برفيق درب جيد من الغباء التخلي عنه ..

                واحيانا قد يتطلب مشوارك رفيقا افضل ..

                اذا فكر الانسان بهذه الطريقة قصص الحب والهيام لن تكون مهمة ..
                كما ان حياته لن تكون جافة ..

                عندما يرى فتاة جميلة سيقول انها جميلة ..

                ولربما يقول انها اية في الجمال ..

                وربما يقارن بينها وبين زوجته ..

                المهم في الامر هل تفيده في مشواره فعلا ؟

                ام انها مجرد عبئ جديد فقط او عقبة جديدة ..؟

                ان كان الامر مجرد اعجاب بجمال سيختفي مع الايام ..

                وسيكون الامر هل هي رفيقة ثانية جيدة ام سيئة ..

                اما ان كانت فعلا رفيقة جيدة فانا لا ارى انها مشكلة ان اختار رفيقة اخرى مع رفيقته الاولى تعينه في مشواره ..

                ولتقل النساء ماتشاء ..

                خيانة .. غير مقدر ..عيونه زائغة ..

                هذه الاتهامات لا تهمني ..



                ..

                تعليق


                • #9
                  رؤية

                  هناك زواية ، عادة ما انظر اليها ، فينبعث من خلالها الامل والتفاؤل ، في قابلية دوام المحبة في اي حياة زوجية وتجاوز عثرات الحياة ، بأختلاف شدتها ،
                  مع العلم ان

                  (الدوام،لا يعني بشكل مستمر من دون انقطاع !!بل الغالب على تلك الحياة )

                  ان ما خلا ( علاقة الاثنين ) بالله سبحانه
                  وبسننه التي سنها في هذه القضية ... فاشلة .


                  وارى ان كل زوجين ، جعلا اساس حياتهم الزوجية ولو بمقدار تعطيرها بأنفاس السماء ، ستلوح لهم افق السعادة ، وتجاوز المشكلات والمحن ، وحياة المشاركة ، وحياة الصداقة ، وحياة التجدد.

                  فلو تأملنا في قوله تعالى (( وجعلنا بينهم مودة ورحمة ))
                  فالمودة ابلغ من الحب ، ونرى ان الجعالة منه سبحانه . طبعا ان هذه الجعالة ، هي مكافاءة لمن بنى بنياه على اساس سليم ( اهمها الاخلاق والدين ) وليضف الى القائمة ما يشاء .


                  هناك مشوار ... ويعتمد المشوار ، على الخطة التي يريدها كلا الطرفين ، قبل بداية المشوار .

                  وكما قلت ، لا بد ان يُحسن الانسان الاختيار ، اذا ما اراد رفيقا جيدا عند تطبيق خطته ، وقبل ان يبدأ مشواره .

                  ولا بد هنا ، ان يترك كلا الطرفين
                  ( المجاملة والكذب وصقل الشخصية من العيوب )
                  في فترة الخطوبة .


                  نعم .

                  ان يعيش كلا الطرفين قصة حب وهيام !! او ان الحب وحده كافيا في اجتياز عثرات الحياة !!

                  هذا ما لا يقبله اي عقل سليم

                  والسبب قد لا يكون فقط ( الملل وحب التغيير ) !!

                  بل مشاكل الحياة وضغوطاتها ايضا ، والابتلاءات ، والرتابة والروتين ،ودخول مسؤوليات اكثر ( اهمها عندما تكون المرأة اما ، وعندما يكون الرجل ابا ).

                  ولتقل النساء ماتشاء ..

                  خيانة .. غير مقدر ..عيونه زائغة ..

                  هذه الاتهامات لا تهمني ..





                  ليتزوج الرجل حد الاربع ، لا مانع ابدا
                  ولكن قبل الزواج ،
                  ـ لا يُقدم على هذا الامر بعد ( الخيانة الزوجية والتي تكون حصاد العيون الزائقة ،والمرفوضة شرعا) .
                  ـ ليتمهل اذا كان سبب زواجه ،خلل في شخصيتها ، او نسبة جمالها ،او ظروف خارجة عن اراداته وارادتها (وليحاول الاصلاح على قدر المستطاع )، ويتمهل اكثر ان كانت زوجته على ما هي عليه من سوء بسبب اهماله ، وخلل في شخصيته ).
                  ـ ليفكر اكثر ليس فقط في انه وجد رفيقة افضل ، واجمل اكثر ،في تجديد حياته ، وكسر الرتابة ، وتكملة مشواره ، بل يُفكر ايضا كيف يفتح بيتا آخر ، ويحافظ على سعادة كلا البيتين .
                  ـ ليتأمل بالامس كان قرار زواجه ، راجع له وحده ، اما بعد زواجه ، قراره مشترك بآخرين الا وهي زوجته ، ومن حقها ان يشاركها في الامر ، لأن لها الحق ان تخاف من تصرفات الشريكة الثانية على اسرتها . فكما هو من حقه ان يُكمل المشوار ، بالوجه الانسب والافضل ، هي ايضا كان لها مشوار ، وبداية مشوارها كان معه ، واليوم ، جاء لُيحدث تغييرا في خطته ، اما هي لم تكن مستعدة لذلك التغيير ، خصوصا ان ما تمنحه المرأة الشيء الكثير (اهمها شبابها ، وطاقتها الجسدية والنفسية ، وتضحياتها حتى تصل الى راحتها وهوايتها ، وعملها ) من اجل اسرتها ، لهذا لا بد من فرصة حتى تغير خطتها بما يتناسب معه .

                  ـ له الحق ان يتزوج بأخرى ( بسبب او من دون سبب ) ، ولكن من الواجب عليه ايضا العدالة .

                  ـ تعدد الزوجات ، حل لمشكلة العصر ( كثرة النساء على الرجال ) ، فالقادر على ان يتزوج بأكثر من واحدة ليتزوج ، بشرط التعدد (العدالة ) .








                  التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 10-06-2012, 10:11 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    وارى ان كل زوجين ، جعلا اساس حياتهم الزوجية ولو بمقدار تعطيرها بأنفاس السماء ، ستلوح لهم افق السعادة ، وتجاوز المشكلات والمحن ، وحياة المشاركة ، وحياة الصداقة ، وحياة التجدد.

                    صحيح ..

                    ولكن ليس كل من طبق ذالك سيكون متفقا ..

                    مثلا كان هناك رجلا اعتقد من الانصار اتفق مع زوجته على ان يطلقها ..

                    اي كان الاثنين متفقين على الافتراق ايمانا منهما بضرورة او صحة او حتمية ذالك ..

                    وكما يبدوا انهما كانا مؤمنين ..ولكنه اتفق مع زوجته ان لا تتزوج بعده ..

                    وحصل الطلاق ..ولكن النبي صل الله عليه واله وسلم وضح لهما عدم جواز ذالك ..

                    وقام بنفسه بنصحها بالزواج برجل اختاره لها ..

                    الخلاصة ..

                    سنة الحياة الاختلاف ..

                    وكما ان هناك زوجات صبروا على ازواجهم ..هناك من الازواج من صبر على زوجاته ..

                    في عصرنا الحالي لا تضحي المراة كما سبق ..للمراة بريستيج لا يهمها ان هجرها زوجها ولا ان اوقف النفقه فهي تعمل ..وفي الاصل لا يوجد عندها وقت للبيت ولا لزوجها ..

                    فلها طموح ..وعلى زوجها الرضى بذالك ..فقد اشترطت ذالك من البداية ..من حقها ان تكون طموحة ..وليس عليها ان تربي اولاده ولا حتى ان تقوم برعايتهم ..ولا تنظيف البيت ..والشرع واقفا معها في ذالك

                    وكا تقول فهي لم تخلق للبيت وخلقت لتكون عضوا فعالا في المجتمع وتناطح الرجل وتقتحم جميع مجالاته ..

                    وقد تكون مثقفة جدا ..فتقول ان الحياة الزوجية مشاركة بين الطرفين مبنية على الاحترام ..لايجب ان يحتقر الرجل المراة فلسنا في العصر الجاهلي ..وليس هناك مشكلة ان كانت ناجحة بشكل اكبر في عملها ومدخولها اصبح افضل من زوجها ان يتفرغ زوجها للبيت والاولاد ويهتم بامور البيت ..وتقوم هي بالعمل بدلا منه ..


                    الطريف ان هناك من الرجال من يؤمن بان هذه هي الحرية والمساواة ..

                    وان مامن سبب يمنع حصول كل هذا ..وان حصل تكون الاسباب رجعية ومتخلفة ..!!


                    من ناحية اخرى رجال العصر الحالي اصبحوا متطلبين كثيرا ..وهذا حاصل بسبب الاختلاط

                    اذ لا يمكن حصر جميع سمات الجمال التي في راسه في فتاة واحدة ..مع شخصية يتخيلها لا ادري من اين ربما تصورها من كثرة السيناريوات التي حفظها بعد كل مسسلسل ويجب ان تكون متدينة ..!!



                    هذا هو عصرنا وهذا هو جيلنا ..

                    لم يعد لما نسطره هنا من مثاليات مكان ..





                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة قيمة جدا ، الاخ المريد .


                      ـ نعم سنة الحياة الاختلاف ، ولهذا علينا ان نتقبل اختلاف شخصية المرأة عن الرجل ، واختلاف طباعهم ، واختلاف شخصياتهم ،لأختلاف بيئتهم التي تربوا فيها ، وان لا نجعل من الاختلاف خلاف. او رغبة احدهما في تذويب الاختلاف ، بفرض رؤية احدهما على الاخر .

                      فالقصة التي ذكرتها هي مصداق لما قلنا لكم ،

                      هناك زواية ، عادة ما انظر اليها ، فينبعث من خلالها الامل والتفاؤل ، في قابلية دوام المحبة في اي حياة زوجية وتجاوز عثرات الحياة ، بأختلاف شدتها
                      مع العلم ان

                      (الدوام،لا يعني بشكل مستمر من دون انقطاع !!بل الغالب على تلك الحياة )

                      ان ما خلا ( علاقة الاثنين ) بالله سبحانه
                      وبسننه التي سنها في هذه القضية ... فاشلة .

                      وارى ان كل زوجين ، جعلا اساس حياتهم الزوجية ولو بمقدار تعطيرها بأنفاس السماء ، ستلوح لهم افق السعادة ، وتجاوز المشكلات والمحن ، وحياة المشاركة ، وحياة الصداقة ، وحياة التجدد.
                      فلا بد من عثرات ، وابتلاء ، واحيانا سوء فهم ، ولكن توفيق الله وتسديده ، يمنع من تفاقها على عكس الذي لا يربط بنيانه بالله سبحانه ، ونجد ذلك العون ، في القصة تحقق ، بتدخل الرسول
                      واذا ما كان قصدك من التالي من مشاركتك ،
                      ( ان كلا الطرفين يستخدمان الشرع ، في رؤيتهما الحياتية ، وايضا يصل الامر الى الاختلاف ، فالسبب هو ليس بالشرع ، بل بمفهوما للشرع ، والذي قد يطغي عليه ( عدم الفهم الصحيح له ). ولو تم تحكيمه ، بعيدا عن الاهواء
                      سوف يعرف كلا الزوجين او الخاطبين حدود الصح والخطأ ،وحدود (لا يمنع ولكن هذا هو الصحيح ، والخيار القويم، وحدود الاهم والمهم )
                      والذي سوف نبينه بالتالي :


                      ـ لا انكر ، وجود امثال تلك النسوة ، التي بحجة المفهوم المزيف للحرية والمساواة ، تركت ( جهادها الاكبر ، والثواب الاعظم ) والتي تحصل عليه من ( ميدان منزلها ).

                      حتى اصبح المفهوم السائد عندهن ( عمل المرأة ، يعني تحررها من واجبتها كأم وزوجة ، وربة بيت ) فأذا ما تحررت من ذلك ، فهل تُعد امرأة !!!



                      وانتشار هذه الظاهرة ، لقبول عدد من الرجال هذا الامر ، بل ان بعضهم ، من الشروط ف التي يريدها في الفتاة ، ان تكون عاملة ، بل وصل الحد في احدى البلدان ، حسب قراءتي لموضوع ، الى ان يسأل عن مرتبها. ورؤية هولاء الى الامر بهذا النحو

                      ان هناك من الرجال من يؤمن بان هذه هي الحرية والمساواة

                      وان مامن سبب يمنع حصول كل هذا ..وان حصل تكون الاسباب رجعية ومتخلفة ..!!
                      لأن الرابح في هذه الحرية والمساواة هو الرجل ، لو نظرنا الى الامر نظرة ثاقبة ،
                      ـ فهو اما يركن الى حياة الراحة ، لعلمه ان هناك من يصرف عليه .
                      ـ او انه يعمل ، ولكن لا يحتاج الى جهد اضافي ، او ساعات اضافية ، او ممارسة عمل آخر الى جانب عمله الرسمي ، ليوفر مستلزمات الحياة ومتطلباتها . لوجود امرأته العاملة .
                      ـ هو غير مطلوب منه العمل داخل المنزل ، فعلمه انتهى ، بأنتهاء دوامه الرسمي في الخارج ، وجاء ليتنعم بالراحة داخل منزله اما هي واذا ما كانت من الذين يعطون اهمية لشؤون المنزل فبعد انتهاء دوامها الرسمي ، تبدأ بعملها الرسمي الاخر ، داخل المنزل ، فيكون عليها الجهد ضعفين . واذا ما رفضت اداء دورها ، عليها ان توفر البديل من مرتبها !! واذا ما تم التقصير ( ولا بد وجود في هذه الحالة ) ، فالزوج اما ان يخونها ، او يتزوج بأخرى ، متفرقة لبيتها وله.
                      فامام هذا النعيم ، لا بد ان يُقال لمن يُشكل على هذا الامر ( بالمتخلف والرجعي )

                      وللانصاف هناك نماذج قليلة ، يوفقون في حياتهم ، وان كان كلاهما يعملان ، ولكن مع مزيد من الجهد والتضحيات ، والتفاهم والتعاون ، والتنازلات ، واعطاء الاهم على المهم في الامور المفصلية .



                      خلاصة الامر ، ان خلط الاهواء بالدين والشرع ، ادى الى ظهور ر صورة جديدة ، ملامحها غير سوية ، ولكن مؤطره بأطار الدين .

                      ـ امرأة تعمل ، وتترك وراء ظهرها جهادها الاكبر ، ورعاية مملكتها ، تحت اطار ( ان الشرع لم يفرض على المرأة ذلك )!!! هنا اسأل المرأة العاملة ، التاركة لدورها الحقيقي، لما رغم عملك ، ودراستك وتحقيق طموحاتك ، لم تستطيعي ان تُخسري صوت الامومة القابعة في داخلك ؟
                      واذا ما خُلقت لهذا الدور ، فليس هناك بحاجة الى كائن اسمه المرأة ، بل ليكون رجلا ايضا !!! ولا داعي ان تُهرقي دموع التماسيح ، على شبابك الذابل ، تحت ظلمة العنوسة.

                      ـ والرجل ، ليس فقط الاختلاط ، بل التطورمن نت وفضائيات وما يتم البث عليها من سموم ، جعلته متطلب اكثر ، وغير قنوع ، فهو يحشو فتاته المستقبلية بمختلف انواع الصفات ، حتى تصبح من الاحلام ، ثم يُقدس فعله ( ان الشرع ، لا يمنع من البحث عن الصفات الجمالية في المرأة ) ، مما يؤدي به الى تأخره في الزواج ، او زواجه بفتاة غير مقتنع بها (لأن هذا هو الموجود ) ، فيفتح الشيطان باب الخيانة له .
                      ـ وحتى لا نكون مثاليين ، نحن اليوم لا يمكن ان نمنع من ظاهرة عمل المرأة ، ولكن يجب توعية المرأة على مفهومه ،و
                      هو لا مانع ان تعمل (اذا ما تطلب الظرف والزمان ذلك ) على ان تخرج للمجتمع بلباس الحشمة والوقار ، وفي ميدان مناسب لشأنيتها كأمراة ، وان عملها لا يعني ترك واجباتها المناطة بها في المنزل ، وعند عدم القدرة على التوفيق ، لا بد ان يتم اختيار الاهم على المهم،

                      وان القراءة الحقيقة للشرع ، لم يعطها الحق ، ان تركن الى عملها وطموحها على حساب اسرتها وراحة عائلتها ، والتمييز بين الضروري من الطموح والعمل ومن غيره الذي يُعد من التفاهات المستوردة من الغرب كما سمعت عن فتاة سعودية ، تتسلق الجبال ، لتثبت شخصيتها ،وتفتح باب المشاركة لبقية النساء من باب الحرية ( القاتلة ) ، تاركة ابنتها في الشهر الثامن من عمرها ، واسرتها ، لطموح زائف واهوج .
                      ولا يمكن ان نمنع الرجال من استخدام التقنيات او العمل ،واغلب الدوائر مختلطة
                      ، بل ننشر ثقافة الاسلام عند حدوث الاختلاط ، او كيفية استخدام التقنيات ، حتى لا يقع في مسالك الرذيلة ، والاهواء .

                      تعليق


                      • #12
                        خلاصة الامر ، ان خلط الاهواء بالدين والشرع ، ادى الى ظهور ر صورة جديدة ، ملامحها غير سوية ، ولكن مؤطره بأطار الدين .
                        الا تذكرك هذه الخلاصة ..

                        بموضوع المثاليات الذي تناقشنا فيه سابقا ..

                        والذي قلنا فيه ان كل من يريد ان يخالف الشرع ,يريد ان يلوي عنق النصوص ..

                        حتى يشار له بالبنان ..

                        لا احد يريد ان يخالف الشرع ويعترف بذالك ..


                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X