بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمدالمعرفة عند أهل البيت عليهم السلام :
كان الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) إذا قرأ هذه الآية ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) يقول - : سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمه إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها ، كما لم يجعل في أحد من معرفة إدراكه أكثر من العلم بأنه لا يدركه ، فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفته ، وجعل معرفتهم بالتقصير شكراً ، كما جعل علم العالمين أنهم لا يدركونه إيماناً.
لاحظ الفرق بين معرفة الله عند أهل البيت عليهم السلام وبين عرفان المتصوفة الذين ضربوا الأمثال على الله وشبهوه بمخلوقاته وادعوا انهم وصلوا للمعرفة التامة به!!
نأتي الآن لنعرض نصوص أخرى للعرفاء التي تبين اعتقادهم بوحدة الموجود ونبدأ بشيخهم الأكبر ابن عربي الذي يعد أكبر عارف في تاريخ الإسلام حسب تصريح المطهري!
والعرفاء لا يعترضون على نصوص ابن عربي في ديانة وحدة الموجود في كتاب الفصوص بل يؤيدونها فلم يرد الخميني في تعليقاته ولا قولاً واحد في هذا الخصوص!!
و(التعليقة) مصطلح حوزوي تتكفل بيان رأي المعلق – نقضاً أو مزيد شرح – حول عبارة خاصة من الكتاب المعلق عليه؛ مما يدل على أن العبارات الأخرى الواردة في الكتاب المعلق عليه صحيحة من وجهة نظر المعلق.
وبما أن الخميني لم يرد تصريحات ابن عربي في فصوص الحكم حول ديانة وحدة الموجود نقضا فهي تحسب عليه أيضاً وهذا دليل على تبنيه لها.
هذه بعض نصوص ابن عربي من فصوص الحكم:
((إن الذات الإلهية هي التي تظهر بصور العالم)).
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 70.
((بل هو (الله تعالى) عينها لا غيرها؛ أعني الموجودات العينية)).
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 80.
((إذا شهدنا نفوسنا شهدناه، لأن ذواتنا عين ذاته لا مغايرة بينهما)).
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 85.
((يا خالق الأشياء في نفسه
أنت لما تخلقه جامع
تخلق ما لا ينتهي كونه
فيك، فأنت الضيق الواسع)).
ولاحظوا هنا تلك الجرأة على الله ! يصفه بالضيق والسعة! لأنه يعتقد بأنه جسم كسائر الأجسام فما تلك الأجسام سوى عينه وذاته جل وتعالى عن ذلك علوا كبيرا!
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 88.
((فما في الوجود مثل فما في الوجود ضد، فإن الوجود حقيقة واحدة والشيء لا يضاد نفسه.
فلم يبق إلا الحق، لم يبق كائن
فما ثم موصول وما ثم بائن
بذا جاء برهان العيان، فما أرى
– بعيني – إلا عينه، ذا أعاين)).
انظروا كيف يصرح الزنديق بأن كل مايراه هو عين الله تعالى أي هو ذات الله تعالى!
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 93.
((ليس وجود إلا وجود الحق، بصور أحوال ما هي عليه الممكنات في أنفسها وأعينها)).
(فذلك الزنديق يقول ان كل ما في الوجود هو الله تعالى ولكنه في صور أحوال الموجودات في نفسها وعينها (أي هو يؤكد يقول لك الله هو نفس تلك المخلوقات بعينها)
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 96.
((الإخبار الصحيح أنه (أي الله) عين الأشياء)).
الله عين الاشياء! أي الأشياء هي الله والعياذ بالله! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا!
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 111.
((فما وصفناه بوصف إلا كنا نحن ذلك الوصف، فوجودنا وجوده، ونحن مفتقرون إليه من حيث وجودنا وهو مفتقر إلينا من حيث ظهوره لنفسه)).
اين من يقولون ابن عربي شيعي!! كلام على النقيض تماما من قول الامام الحسين عليه السلام( كيف يستدل عليه بما هو في وجوده مفتقر اليك؟ أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟)
أيضا انظروا تلك الزندقة!! يقول كل وصف نصف به أنفسنا فنحن في الواقع نصف به الله!
ان قلنا اننا ظالمون أي الله ظالم فكل صفاتنا قبيحها وحسنها هي صفات الله! نعوذ بالله من هذا الكفر وهذه الزندقة!!
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 124.
((هو الذي يظهر بصور البسائط ثم بصور المركبات، فيظن المحجوب (أي الذي حجب ومنع عن رؤية الحقيقة والواقع الخارجي) أنها مغايرة بحقائها!!!، وما يعلم أنها أمور متوهمة ولا موجودإلا هو)).
ما شاء الله على تلك العبقرية الزندقاويه!! كلنا حمقى ولا نعرف شيئا والموجودات لا تغاير في حقيقتها! وتلك كلها أوهام فنحن مجانين نتصور ونتوهم! ومنذ اليوم أيها الناس لا يطلقنّ احد على نفسه وصف (موجود) فانتم واهمون وهذا كله خيال فليس من موجود إلا الله! فكلكم الله!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. نعوذ بالله ونستجير به من ان يحل علينا غضبه.
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 163.
((كل ما تدركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات، فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي!! وهذا معنى الخيال)).
خيال انتم أيها العالم خيال وأنا خيال اكتب لكم يا مجاميع الخيال!
أعيان = جمع عين, فكل ما تدركونه هو عين الله تعالى وحتى هذه الحروف اللتي تقرؤونها بما أنكم تدركونها فهي = الله! والعياذ بالله والعياذ بالله
مرحى لكم ابتسموا فانتم في عالم ابن عربي الوهمي! يا أبطال الديجتل!!
المصدر :فصوص الحكم ،ابن عربي, ص 234.
وبعد عرض نصوص ديانة وحدة الموجود عند ابن عربي نأتي لنعرض نصوص الخميني ديانة وحدة الموجود.
يقول الخميني – في كتابه (مصباح الهداية) وبالحرف الواحد :
((اعلم أن بسيط الحقيقة كل الأشياء بالوحدة الجمعية الإلهية)) وقال غيره ((اعلم أن بسيط الحقيقة كل الأشياء وليس بشيء منها))، ولا يقول (خالق الأشياء) مع أنه أديب عربي يفهم الفرق بين (كل الأشياء) و (خالق الأشياء) أكثر من غيره.
وواضح أن (بسيط الحقيقة) مصطلح علمي يعني الله تبارك وتعالى؛ لا يختلف في ذلك اثنان من العلماء.
وفجأة ترى نفسك أمام الحقيقة الصارخة: (الخميني يقول بأن الله هو كل الأشياء!!!)
ويؤكد على ذلك بقوله وليس بشيء منها! اي هو كلها كل الاشياء وليس مجرد شيء منها فهي كلها ترشحات له! فلا تتوهم وتتأول فتذهب لتقول انه يعني بذلك ظهور العظمه! كلا كلا ! هو يؤكد فيقول لك وليس بشيء منها أي ليس مجرد جزء منها ! أي لا تتأول فتقول انه يعني بذلك انه مرتبط بها ارتباط عظمة وهيمنة مثلا كما قد تتوهم! بل هو كل الأشياء .
يقولون : وليس بشيء منها!
ليس بشيء من الأشياء من حيث نقائصها وفاقدياتها، واختلاف العقدين بحسب الحيثية يخرجهما عن التناقض!
نقول لهم فإذن مفترض ان يقولوا بسيط الحقيقة كمال الأشياء! ولا يحتاجون إطلاقا لان يقولوا وليس بشيء منها!
كلا وإنما واقعا وان أولوا وحاولوا تبرير الزندقة لا يستقيم إلا المعنى التالي لعبارة (وليس بشيء منها) وهو (ليس مجرد جزء منها) بل هو كلها بكل ما فيها!!
.
كتاب: معنى بسيط الحقيقة وكل الاشياء
تأليف: الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي
أما الآن فإليك بعض النماذج التي تدل على إعتقادالخميني بديانة وحدة الموجود من كتابه تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس .
يقول الخميني:
((بل عند أهل المشرب الأعلى الذوقي كل فرد من أفراد الوجود حتى الموجودات الخسيسة عند أهل الظاهر (الكلب والخنزير والخمر والنفايات ومدفوع الخنزير...) قرآن جامع له الظهر والبطن والحد والمطلع والمراتب السبعة بل السبعين)).
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص215.
والإسلام يعتبر مدفوع الخنزير نجساً – كما هو واضح – لا قرآناً جامعاً.
اذن لماذا يعتبر الخميني مدفوع الخنزير قرانا جامعا! لأنه يعتبر كل شيء في الوجود مقدسا لأنه في معتقده عين الله تعالى!
طبعا أهل المشرب الأعلى الذوقي هم ابن عربي وأمثاله من المتصوفة
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا **** وما الله إلا راهب في كنيسة
النفحات القدسية ج1صفحة 338
يقول ابن عربي:
العبد رب والرب عبد *** ياليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك رب*** أو قلت رب أنى يكلف
ويقول الخميني – مؤكداً ديانة وحدة الموجود – في ثلاثة اعترافات صارخة:
((وهذا من الأسرار التي لا يمكن إفشاء حقيقتها والتصريح بها فالعالم خيال في خيال ووهم في وهم ليس في الدار غيره ديار تأمل تعرف.))
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص98.
لنأت ونطابقه مع كلام الزنديق ابن عربي مما سبق:
((كل ما تدركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات، فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي!! وهذا معنى الخيال)).
((لا وجود للظل أصلاً فوجوده وجود خيالي فإن الظل عدم تنور المحل عن نور المنير ولكن يتخيل أنه شيء مع أنه ليس بشيء كالعالم يٌتخيل أنه موجود وليس بموجود عند التحقيق العرفاني ألا كل شيء ما خلا الله باطل.)) !!!
طابقه بقول ابن عربي هذا فماذا تستنتج؟
((هو الذي يظهر بصور البسائط ثم بصور المركبات، فيظن المحجوب (أي الذي حجب ومنع عن رؤية الحقيقة والواقع الخارجي) أنها مغايرة بحقائها!!!، وما يعلم أنها أمور متوهمة ولا موجود إلا هو)).
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص149.
يقول الخميني:
((يكون صور الخلائق ظهور الحق لا ظهورها!!! و باطنها بطونه لا بطونها فالعالم غيب ما ظهر والحق ظاهر ما غاب والغيب بمعنى عدم الوجود مطلقاً لا وجود غيبي باطني.))
العالم عند الخميني غير موجود مطلقا! وهم خيال!!!
قارن ذلك الكلام بقول ابن عربي هذا ماذا تستنتج؟
((كل ما تدركه فهو وجود الحق في أعيان الممكنات، فالعالم متوهم ما له وجود حقيقي!! وهذا معنى الخيال)).
((ليس وجود إلا وجود الحق، بصور أحوال ما هي عليه الممكنات في أنفسها وأعينها)).
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص161.
قارن ذلك الكلام بكلام ابن عربي هذا ماذا تستنتج؟
ويقول الخميني – مستشهداً بحديث لم أجد مصدره من بعد أن استشهد الكتاب بحديث لم أجد مصدره كذلك، والثاني مختلق موضوع مجعول قطعاً والأول لو ثبت له مصدر فليس معناه ديانة وحدة الموجود يقيناً :
قال القيصري : كما ورد في الخبر أن لله ثلاثمائة خلق من تخلّق بواحد منها دخل الجنة فقال أبو بكر هل في منها شيء يا رسول الله قال صلى الله عليه وآله كلها فيك"
قوله: قال صلى الله عليه وآله كلها فيك بحكم اضمحلال الكثرات واندكاكها في الحضرة الأحدية وفنائها فيها لدى شهود القيامة الكبرى وبهذا الاعتبار يكون كل الصفات في كل موجود ولهذا ورد أنه تعالى أوحى إلى موسى (ع) ان جيء بموجود أخس منك فأخذ برجل ميتة كلب ثم تنبه على خطأه فتركها فأوحى الله تعالى إليه ان لو جئت بها لسقطت من مقامك فافهم ولا تغفل.))
يعني بالحضرة الاحدية (حضرة الله تعالى) فيقول لك يكون (أي الله) كل الصفات في كل موجود !
طابق ذلك الكلام بهذا الكلام لابن عربي ماذا تستنتج؟
((فما وصفناه بوصف إلا كنا نحن ذلك الوصف، فوجودنا وجوده، ونحن مفتقرون إليه من حيث وجودنا وهو مفتقر إلينا من حيث ظهوره لنفسه)).
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص310-311.
إذن: فأبو بكر – أيضاً – أصبح نفس الله بعينه حسب اعتراف الخميني، والخميني يعترف – حسب النص التالي – بأن العجل أيضاً نفس الله بعينه (تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا):
يقول: الدعوة إلى التنزيه هي الدعوة إلى التشبيه وبالعكس فإن التنزيه محجوب في التشبيه والتشبيه مستور في التنزيه نعم كان من دأب الأنبياء عليهم السلام التصريح بالتنزيه وجعل التشبيهفي الحجاب لأصحاب السر وأرباب القلوب وبحسب حالات قومهم وغلبة جهات الكثرة والوحدة عليهم كان الدعوة مختلفة في التصريح والرمز ولهذا من أخذ موسى عليه السلام بلحية أخيه ما فهم القوم إلا التنزيه مع أن أرباب المعرفة فهموا منه التشبيه)).
حسب كلام الخميني السابق فان تنزيه الله عن الشبه هو مجرد كلام يقوله الأنبياء لنا نحن أصحاب العقول البسيطة! لذا يقول التشبيه مستور في التنزيه! يعني كما نقول بالعامية( ياخذونا على قد عقلنا!) يعني في الأساس القران والأنبياء عندما دعونا إلى تنزيه إلى الله التشبيه هم في الحقيقة يدعوننا إلى التشبيه ولكن تلك المعاني لا يعرفها إلا ابن عربي والخميني!
ويدعي أن للأنبياء دعوتان! دعوة في الحجاب وهي دعوة لتشبيه الله تعالى وتلك يحتملها فقط أمثال ابن عربي
أما التنزيه فهو ضحك على ذقون الغلابا من أمثالنا ! فالأنبياء يقولون بتنزيه الله لنا نحن فقط!
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص92-93.
وإذا كان أبو بكر نفس الله والعجل نفس الله ورجل ميتة الكلب نفس الله كذلك، فليس كثيراً على الانسان أن يكون نفس الله أيضاً. يقول الخميني:
((فهو تعالى شأنه على صورته (الإنسان) وصورة الإنسان مثاله تعالى)).
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص104.
لمَ نتعجب من ذلك ان كان زعيمهم صدر المتألهين يقول بالجسميه كما يذكر ذلك السيد الخوئي قدس سره
( هذا ، والعجب من صدر المتألهين حيث ذهب إلى هذا القول في شرحه على الكافي وقال ما ملخّصه : إنّه لا مانع من التزام أنه سبحانه جسم إلهي ، فانّ للجسم أقساماً فمنها : جسم مادي وهو كالأجسام الخارجية المشـتملة على المادّة لا محالة . ومنها : جسم مثالي وهو الصورة الحاصلة للإنسان من الأجسام الخارجيـة وهي جسم لا مادّة لها . ومنها : جسم عقلي وهو الكلِّي المتحقِّق في الذهن وهو أيضاً مما لا مادّة له بل وعدم اشتماله عليها أظهر من سابقه . ومنها : جسم إلهي وهو فوق الأجسام بأقسامها وعدم حاجته إلى المادّة أظهر من عدم الحاجة إليها في الجسم العقلي ، ومنها : غير ذلك من الأقسام ، ولقد صرّح بأن المقسم لهذه الأقسام الأربعة هو الجسم الذي له أبعاد ثلاثة من العمق والطول والعرض. وليت شعري أن ما فيه هذه الأبعاد وكان عمقه غير طوله وهما غير عرضه كيف لا يشتمل على مادة ولا يكون متركباً حتى يكون هو الواجب سبحانه . نعم ، عرفت أن الالتزام بهذه العقيدة الباطلة غير مستتبع لشيء من الكفر والنجاسة ، كيف وأكثر المسلمين لقصور باعهم يعتقدون أنّ الله سبحانه جسم جالس على عرشه ومن ثمة يتوجهون نحوه توجه جسم إلى جسم مثله لا على نحو التوجه القلبي .
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=514
ويعترف الخميني – في نصين آخرين – بديانة وحدة الموجود ولكن من زاوية أخرى وببيان آخر:
((فالعالم إذا كان في حجاب نفسه يكون مفترقاً وممتازاً بالافتراق البينوني وإذا خرج عن حجاب نفسه وتعلق بعز قدسه وأفتقر وفنا عن ذاته رفع الغيرية وإذا تم الفقر فهو الله أي الهوية له لا لغيره.))
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص65-66.
انظروا دققوا جيدا يقول (رفع الغيريه) اي لا غيريه بل وحده!
الهوية له لا لغيره!! يقول لك هوية كل مافي الوجود تكون حينها هي هوية الله تعالى لان الغيرية قد ارتفعت!
الهوِية: هي في الفلسفة، حقيقة الشيء أو الشخص التي تميزه عن غيره؛ (معجم المحيط)
فلاحظوا يقول لكم حينها تصبح حقيقة الله هي حقيقة كل العالم بما فيه من موجودات!!
يقول الخميني((فإن المفنى فيه بما أنه مفنى فيه هو الفاني كما أن الفاني بما أنه فان هو المفنى فيه!!!))
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ، الخميني , ص114.
هذا وأسأل الله لنا ولكم الهداية وتجنب طريق الغواية بحق محمد وآله خير البرايا..
ولكم تحياتي ونسألكم الدعاء
----------------------------------------------------------
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب ، الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما ، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا.
تعليق