--- غري غيري ---
سألته الـــــــــــــــــــود ماأجاب سؤالها
أضحت تفكر في التقرب تطمــــــــــــــع
أقبلت عليه تنوي الشـــــــــــراء فباعها
صارت تتوق نصب العداوة تقنــــــــــع
سلت سيوف الحقد بــــــــــــان عداؤها
تعـــــــــــزم الحرب ألوف الأسنة تجمع
غرت ضعــــــاف النفس صاروا عبادها
تحتوي مــــن كان صوب المذلة يخضع
كنملة جمعت عـــــــــــداد الجيش لكنها
لم تحسب الضرغام ســـــــــــاعة يطلع
في الورع في الحـــــــــرب بل في كلها
مايحرم الكرار نيل المـــــــــراد ويمنع
أراده الله جنب النبي عمادهـــــــــــــا
بهم ينصر الديــــن والمعروف يرتفــع
هم عمدا الشريعة والبنــــــــــــاء لها
وهم منهج الحق للتقـــــــــاة ومرجع
بـــاريء الخلق أودع العلم عندهمــــا
ومنهما بث نـــــــــــور الهداية يسطع
لايعرف العلم مــــــــــن شك علمهما
ولايهتدي الإيمـــــــــــــان حتى يبايع
يرفض النـور من كلمة الحق رافضها
وحديث مــــن كنت مولاه يمتنـــــــع
تريد العيـــــــــن تبصر وأنت مانعها
حتماً الأجفــــــان تحجب النور وتمنع
عجبـــــــــاً أمة الحق يرفض صوتها
وصوت مـن غاص في الباطل يسمع
صبراً على الظلام مقبل وعدهــــــــا
سيؤخذ الحق مــــــن الظلام ينتـــزع
شيعة الأطهــــار بالحشر يؤخذ حقها
عندما الأحقـــــــاد صوب جهنم تدفع
عندها تمشي التقــــاة والأحبة خلفها
نحو الجنـــــان تمشي للمقصر تشفع
كيف تراه الشــــــوق والبتول ببابها
بسيدة الجنــــــــان تقر العين وتدمع
فهل حزناً تجري العيــــــون دموعها
أم قلب يرى الزهراء يومـــــــاً يفجع
ماأجمل العشــــــاق وماأجمل نصرها
وسط الجنــــــان بسادة الخلق تجتمع
بنصر الأميــــــــر آن للحرب ختامها
ودنيــــــــا الهوى شر الهزيمة تفجع
نبارك لكم مولد سيدي ومولاي أمير المؤمنين ع
رزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وشفاعته
في الآخرة إنه سميع مجيب
لاتنسونا دعواتكم المباركة
سألته الـــــــــــــــــــود ماأجاب سؤالها
أضحت تفكر في التقرب تطمــــــــــــــع
أقبلت عليه تنوي الشـــــــــــراء فباعها
صارت تتوق نصب العداوة تقنــــــــــع
سلت سيوف الحقد بــــــــــــان عداؤها
تعـــــــــــزم الحرب ألوف الأسنة تجمع
غرت ضعــــــاف النفس صاروا عبادها
تحتوي مــــن كان صوب المذلة يخضع
كنملة جمعت عـــــــــــداد الجيش لكنها
لم تحسب الضرغام ســـــــــــاعة يطلع
في الورع في الحـــــــــرب بل في كلها
مايحرم الكرار نيل المـــــــــراد ويمنع
أراده الله جنب النبي عمادهـــــــــــــا
بهم ينصر الديــــن والمعروف يرتفــع
هم عمدا الشريعة والبنــــــــــــاء لها
وهم منهج الحق للتقـــــــــاة ومرجع
بـــاريء الخلق أودع العلم عندهمــــا
ومنهما بث نـــــــــــور الهداية يسطع
لايعرف العلم مــــــــــن شك علمهما
ولايهتدي الإيمـــــــــــــان حتى يبايع
يرفض النـور من كلمة الحق رافضها
وحديث مــــن كنت مولاه يمتنـــــــع
تريد العيـــــــــن تبصر وأنت مانعها
حتماً الأجفــــــان تحجب النور وتمنع
عجبـــــــــاً أمة الحق يرفض صوتها
وصوت مـن غاص في الباطل يسمع
صبراً على الظلام مقبل وعدهــــــــا
سيؤخذ الحق مــــــن الظلام ينتـــزع
شيعة الأطهــــار بالحشر يؤخذ حقها
عندما الأحقـــــــاد صوب جهنم تدفع
عندها تمشي التقــــاة والأحبة خلفها
نحو الجنـــــان تمشي للمقصر تشفع
كيف تراه الشــــــوق والبتول ببابها
بسيدة الجنــــــــان تقر العين وتدمع
فهل حزناً تجري العيــــــون دموعها
أم قلب يرى الزهراء يومـــــــاً يفجع
ماأجمل العشــــــاق وماأجمل نصرها
وسط الجنــــــان بسادة الخلق تجتمع
بنصر الأميــــــــر آن للحرب ختامها
ودنيــــــــا الهوى شر الهزيمة تفجع
نبارك لكم مولد سيدي ومولاي أمير المؤمنين ع
رزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وشفاعته
في الآخرة إنه سميع مجيب
لاتنسونا دعواتكم المباركة
تعليق