بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

البتري المدعو مقتدى الصدر: الدولة البيزنطية هي التى قتلت الإمام الحسين !!
لم يكتفي الأحمق البتري المدعو مقتدى الصدر؛ بالتمجيد والمدح والثناء على ظلمة وقتلة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ أبا بكر وعمر لعنهما الله !! ولكنه تمادى في ضلاله إلى أن قام بإصدار "شهادة براءة" ليزيد بن معاوية لعنه الله من قتله للإمام الحسين عليه السلام!! وقال إن الدولة البيزنطية هي من قتلت الإمام الحسين عليه السلام!! والأغرب من كل ذلك فهو يخالف تعاليم الإمام الصادق عليه السلام في الجهر بلعن ظلمة وقتله أهل البيت عليهم صلوات الله؛ حيث كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).
وعندما سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج3 ، ص370).
و روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).
وجاء الخبر من جريدة العهد كتالي:
فى عددها الصادر فى يوم 13/5/2012 كتبت جريدة العهد حول انعقاد (المؤتمر العلمي الدولي-مؤتمر الزهراء)، وذكرت: وبدأ المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد عادل الياسري. بعدها ألقيت كلمة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر(أعزّه الله) قائلا:.... " يمكن قراءة وسماع الكلمة بفتح الرابطين في نهاية هذه المقالة".
لو كنت حاضرا فى ذلك المؤتمر لصفقت كثيرا لما ذكره السيد مقتدى عن تفرق المسلمين وحثه لهم على الاتحاد والمودة فيما بينهم على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، وذهب الى ابعد من ذلك فطلب التعايش مع غير المسلمين الذين يعيشون بسلام معهم. كل هذا جيد، ولكن لماذا لم يتطرق الى هذا الموضوع قبل سنين أو أشهر وتركه الى هذا الوقت الذى تأزمت فيه الأمور السياسية فى العراق وعلى رأسها المطالبة بسحب الثقة عن السيد نورى المالكي، والسيد مقتدى نفسه فى مقدمة المطالبين بذلك ولحجة واهية كاذبة وهى محاولة المالكي الاستبداد بالحكم؟
ودعونا نلقى نظرة على (القادة) الذين اصطف مقتدى معهم فى أربيل والنجف واسطنبول وهم: الدكتور اياد علاوي الطامع بالحصول على منصب رئيس الوزراء ولا يستطيع صبرا لحين الانتخابات المقبلة بعد سنتين، والآخر السيد مسعود البارزاني الذى بدأ منذ عهد قريب جدا يتحدث عن العراق ويقول ان اقليم كردستان هو جزء من العراق فى الوقت الحاضر ولا يكتم أنه سينفصل عن العراق متى سمحت الفرصة بذلك. أما الاتباع الباقون فمنهم أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب والذى يقتصر عمله فى حقيقته على الادارة والتنظيم للمجلس وهو نائب كباقى النواب وليست له سلطة عليهم مطلقا ولكن لقب (الرئيس) استهواه وانتفخ ظانا أنه رئيسا للعراق وأخذ يتدخل فى أمور لا تعنيه ولا تدخل فى صلب وظيفته مطلقا. ولم أشأ أن اذكر الرئيس الطالباني الذى أغلب ظني أنه يقوم بدور الوسيط فقط ولو كانت صحته وعمره تساعدانه لكان موقفه من هذا المربع يختلف كل الاختلاف عما هو عليه الآن.
أما الاربعة فليس هناك ما يجمع بينهم إلا محاولة التخلص من المالكي، وإذا ما نجحوا فى ذلك فستنشب بينهم معارك ضارية يكون الشعب العراقي ضحيتها كما كان دائما، وسينجح المتربصون بالعراق وهم أربعة أيضا: ايران وتركيا والسعودية واسرائيل، وهؤلاء الأربعة لا شيء يربط بينهم سوى غاية مشتركة هى إضعاف العراق وتمزيقه فيأخذ كل منهم أكبر حصة ممكنة، ولكن ذلك لن يتم لهم بسهولة، وهنا ايضا يكون شعب العراق هو الضحية الكبرى.
وذكرت السومرية فى عددها الصادر اليوم (1/6/2012) عن تصريح أفضى به السيد حيدر الملا قال فيه: (أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني مطلع بنفسه على آليات جمع التواقيع بشأن سحب الثقة عن رئيس الحكومة نورى المالكي نافيا وجود اي تزوير فى التواقيع. وأضاف الملا ان تصريحات النواب العرب فى كركوك بوجود تزوير فى التواقيع تذكرنا (بوعاظ السلاطين) معتبرا اياها محاولة لحماية دكتاتور يحتضر سياسيا). وهكذا بدأت معارك التزوير والاتهامات تستعر من الآن.
نعود الى السيد مقتدى الذى كان قد طلب من اتباعه قبل أيام فقط عدم ارتداء ربطة العنق لأنها بدعة غربية لا يتقبلها الاسلام!! وقبل سنوات أمر لاعبى كرة القدم بلبس سراويل تغطى سيقانهم التى قد تثير الغرائز عند (المؤمنين)، مؤكدا ان لعبة كرة القدم لاتليق ببالغين يركضون وراء قطعة جلدية!! وتعودنا أن نسمع الكثير من أمثال هذه التفاهات من السيد القائد ولذا فقد أصابتنى الدهشة من تصريحاته الأخيرة. كما كرر مؤخرا أن سحب الثقة عن المالكي أمر ديموقراطي (هكذا ديموقراطي) لا يتوقع ضررا منه، كما اعترض على المؤتمر الأخير الذى عقد فى بغداد لبحث الخلاف بين ايران والغرب حول المفاعل النووي الايراني وقال ان ذلك سيسبب تدخل الآخرين فى شؤون العراق، ولا أعلم كيف. وأخذ يتحدث عن السياسة وكأنه ولد سياسيا وهو طالب علوم دين فى قم ولم يكمل دراسته بعد. وزاد فى حنق السيد على المالكي عدم موافقة الأخير على الاجتماع به فى النجف.
وأغرب شيء قاله فى المؤتمر الذى ذكرته آنفا في الدقيقة 16؛ هو أن من قتل الحسين عليه السلام هي الدولة البيزنطية بمعاونة المسمى (سرجون)، وكنا جميعا قد قرأنا فى التأريخ بأن الأمويين بزعامة يزيد بن معاوية هم الذين قتلوا سيد الشهداء سبط الرسول، فهل هذا اكتشاف جديد اكتشفه السيد لمساعدته فى أن يحصل أحد تابعيه على منصب رئيس الوزراء ويكون هو المرشد الأعلى كما هو حال خامنئي فى ايران ؟ ألا يدرك السيد ان العراق ليس ايران ؟
يمكن سماع الخطاب على الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=6uMI2zkDvvY
ولمعرفة من هو سرجون:
http://www.nojabaa.com/vb/showthread...D%E4-%28%DA%29
المصدر:
http://www.elaph.com/Web/opinion/2012/6/739517.html
ومع السلامة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

البتري المدعو مقتدى الصدر: الدولة البيزنطية هي التى قتلت الإمام الحسين !!
لم يكتفي الأحمق البتري المدعو مقتدى الصدر؛ بالتمجيد والمدح والثناء على ظلمة وقتلة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ أبا بكر وعمر لعنهما الله !! ولكنه تمادى في ضلاله إلى أن قام بإصدار "شهادة براءة" ليزيد بن معاوية لعنه الله من قتله للإمام الحسين عليه السلام!! وقال إن الدولة البيزنطية هي من قتلت الإمام الحسين عليه السلام!! والأغرب من كل ذلك فهو يخالف تعاليم الإمام الصادق عليه السلام في الجهر بلعن ظلمة وقتله أهل البيت عليهم صلوات الله؛ حيث كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).
وعندما سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج3 ، ص370).
و روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).
وجاء الخبر من جريدة العهد كتالي:
فى عددها الصادر فى يوم 13/5/2012 كتبت جريدة العهد حول انعقاد (المؤتمر العلمي الدولي-مؤتمر الزهراء)، وذكرت: وبدأ المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد عادل الياسري. بعدها ألقيت كلمة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر(أعزّه الله) قائلا:.... " يمكن قراءة وسماع الكلمة بفتح الرابطين في نهاية هذه المقالة".
لو كنت حاضرا فى ذلك المؤتمر لصفقت كثيرا لما ذكره السيد مقتدى عن تفرق المسلمين وحثه لهم على الاتحاد والمودة فيما بينهم على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، وذهب الى ابعد من ذلك فطلب التعايش مع غير المسلمين الذين يعيشون بسلام معهم. كل هذا جيد، ولكن لماذا لم يتطرق الى هذا الموضوع قبل سنين أو أشهر وتركه الى هذا الوقت الذى تأزمت فيه الأمور السياسية فى العراق وعلى رأسها المطالبة بسحب الثقة عن السيد نورى المالكي، والسيد مقتدى نفسه فى مقدمة المطالبين بذلك ولحجة واهية كاذبة وهى محاولة المالكي الاستبداد بالحكم؟
ودعونا نلقى نظرة على (القادة) الذين اصطف مقتدى معهم فى أربيل والنجف واسطنبول وهم: الدكتور اياد علاوي الطامع بالحصول على منصب رئيس الوزراء ولا يستطيع صبرا لحين الانتخابات المقبلة بعد سنتين، والآخر السيد مسعود البارزاني الذى بدأ منذ عهد قريب جدا يتحدث عن العراق ويقول ان اقليم كردستان هو جزء من العراق فى الوقت الحاضر ولا يكتم أنه سينفصل عن العراق متى سمحت الفرصة بذلك. أما الاتباع الباقون فمنهم أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب والذى يقتصر عمله فى حقيقته على الادارة والتنظيم للمجلس وهو نائب كباقى النواب وليست له سلطة عليهم مطلقا ولكن لقب (الرئيس) استهواه وانتفخ ظانا أنه رئيسا للعراق وأخذ يتدخل فى أمور لا تعنيه ولا تدخل فى صلب وظيفته مطلقا. ولم أشأ أن اذكر الرئيس الطالباني الذى أغلب ظني أنه يقوم بدور الوسيط فقط ولو كانت صحته وعمره تساعدانه لكان موقفه من هذا المربع يختلف كل الاختلاف عما هو عليه الآن.
أما الاربعة فليس هناك ما يجمع بينهم إلا محاولة التخلص من المالكي، وإذا ما نجحوا فى ذلك فستنشب بينهم معارك ضارية يكون الشعب العراقي ضحيتها كما كان دائما، وسينجح المتربصون بالعراق وهم أربعة أيضا: ايران وتركيا والسعودية واسرائيل، وهؤلاء الأربعة لا شيء يربط بينهم سوى غاية مشتركة هى إضعاف العراق وتمزيقه فيأخذ كل منهم أكبر حصة ممكنة، ولكن ذلك لن يتم لهم بسهولة، وهنا ايضا يكون شعب العراق هو الضحية الكبرى.
وذكرت السومرية فى عددها الصادر اليوم (1/6/2012) عن تصريح أفضى به السيد حيدر الملا قال فيه: (أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني مطلع بنفسه على آليات جمع التواقيع بشأن سحب الثقة عن رئيس الحكومة نورى المالكي نافيا وجود اي تزوير فى التواقيع. وأضاف الملا ان تصريحات النواب العرب فى كركوك بوجود تزوير فى التواقيع تذكرنا (بوعاظ السلاطين) معتبرا اياها محاولة لحماية دكتاتور يحتضر سياسيا). وهكذا بدأت معارك التزوير والاتهامات تستعر من الآن.
نعود الى السيد مقتدى الذى كان قد طلب من اتباعه قبل أيام فقط عدم ارتداء ربطة العنق لأنها بدعة غربية لا يتقبلها الاسلام!! وقبل سنوات أمر لاعبى كرة القدم بلبس سراويل تغطى سيقانهم التى قد تثير الغرائز عند (المؤمنين)، مؤكدا ان لعبة كرة القدم لاتليق ببالغين يركضون وراء قطعة جلدية!! وتعودنا أن نسمع الكثير من أمثال هذه التفاهات من السيد القائد ولذا فقد أصابتنى الدهشة من تصريحاته الأخيرة. كما كرر مؤخرا أن سحب الثقة عن المالكي أمر ديموقراطي (هكذا ديموقراطي) لا يتوقع ضررا منه، كما اعترض على المؤتمر الأخير الذى عقد فى بغداد لبحث الخلاف بين ايران والغرب حول المفاعل النووي الايراني وقال ان ذلك سيسبب تدخل الآخرين فى شؤون العراق، ولا أعلم كيف. وأخذ يتحدث عن السياسة وكأنه ولد سياسيا وهو طالب علوم دين فى قم ولم يكمل دراسته بعد. وزاد فى حنق السيد على المالكي عدم موافقة الأخير على الاجتماع به فى النجف.
وأغرب شيء قاله فى المؤتمر الذى ذكرته آنفا في الدقيقة 16؛ هو أن من قتل الحسين عليه السلام هي الدولة البيزنطية بمعاونة المسمى (سرجون)، وكنا جميعا قد قرأنا فى التأريخ بأن الأمويين بزعامة يزيد بن معاوية هم الذين قتلوا سيد الشهداء سبط الرسول، فهل هذا اكتشاف جديد اكتشفه السيد لمساعدته فى أن يحصل أحد تابعيه على منصب رئيس الوزراء ويكون هو المرشد الأعلى كما هو حال خامنئي فى ايران ؟ ألا يدرك السيد ان العراق ليس ايران ؟
يمكن سماع الخطاب على الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=6uMI2zkDvvY
ولمعرفة من هو سرجون:
http://www.nojabaa.com/vb/showthread...D%E4-%28%DA%29
المصدر:
http://www.elaph.com/Web/opinion/2012/6/739517.html
ومع السلامة.
تعليق