اللهم صل على محمد وآل محمد
المستقبل» يهمس باذان جماعات التبانة «نصرالله يشن حربا عليكم
مصادر شمالية للـ “الخبر برس”: حزب المستقبل يمارس تجييش مذهبي واسع في المنطقة
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
عادت الأحداث في طرابلس تتسارع، وسقطت جميع الأقنعة عن أوجه أصحاب الفتنة، والهدنة الهشة عادت لنقطة الصفر. فليس توقيف شادي المولوي من كان وراء الأحداث الأخيرة التي وقعت، بل إن التجييش الفتنوي المذهبي من قبل فريق سياسي معروف هو من أشعل الأحداث، وعاد الان لفتح نيرانه على السلم الأهلي، خدمةً لمشروع فتنوي خارجي واضح.
فما لبس أن انتهى خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يوم أمس، وكلمته التي وجهها لخاطفي الزوار اللبنانيين، قائلاً “قلتم إن لا مشكلة لكم مع طائفة، فعليكم أن تثبتوا ذلك، فهؤلاء المخطوفون زوار أبرياء يجب ان يعودوا الى أهلهم، وإذا كانت لكم مشكلة معي فهناك وسائل وطرق وأساليب ومستويات كثيرة لحل المشكلة، فإن أردتم ان نحل الامور بالحرب فبالحرب، وإن اردتم بالسلم فبالسلم، وإن اردتم بالحب فبالحب، هناك طرق كثيرة، لكن افصلوا موضوع الأبرياء، وتعالوا حلّوا المشكلة معنا، ولكن أن تأخذوا الأبرياء رهائن، فهذا ظلم كبير”، حتى بدأ إطلاق النار من باب التبانة على جبل محسن، دون أية أسباب وجيهة لذلك، وكأن الناس فهمت عبر من همس باذانها ان السيد نصرالله وجه خطابه ضدهم، موحين أنه يهاجمهم، وكأن الخاطفين للزوار اللبنانيين هم من باب التبانة وليسوا جماعات إرهابية في حلب، أو كأن هذا الفصيل له علاقات مباشرة مع جماعات مسلحة في التبانة.
تقول مصادر شمالية على إطلاع وثيق بالاحداث في حديث لـ”الخبر برس” إن “حزب المستقبل يمارس تجييش مذهبي واسع في المنطقة، ودائماً يضغط في باب التبانة لإفتعال المشاكل ورميها على الأخرين”، مشيرةً إلى أن “المستقبل على ما يبدو أفهم ألجماعات المسلحة في التبانة أن خطاب السيد نصرالله يوم أمس عن الخاطفين كان موجه ضدهم، وأنه يريد شن حرب عليهم، حتى قاموا بفتح النيران على جبل محسن”.
ولفتت المصادر إلى أن “عناصر من الجيش السوري الحر هم من اشعلوا الأحداث يوم أمس، وفتحوا النيران على جبل محسن، ما أدى إلى توتير الأجواء وتبادل النيران، حيث حصلت عملية قنص، وسقوط قذائف، ما أوقع 5 جرحى في جبل محسن”. وأسفت المصادر بما “يقوم به البعض، حيث يتم دائماً وضع التبانة وجبل محسن في فوهة البندقة، ودائماً يتم اللعب على الوتر المذهبي بين المنطقتين، ويتم التصويب على جبل محسن في كل مرة، حيث أن هذه المنطقة أصبحت يصوب عليها عند كل حادث”.
وأكدت المصادر أن “هناك من يريد أخذ الشمال ولبنان باسره إلى حرب أهلية، وإستقدام ما يحصل في سورية إلى لبنان، عبر عناصر الجيش السوري الحر المتواجدة بكثرة في الشمال اللبناني، حيث يتم تهريب السلاح الى سورية، واخذ الشمال منصة إطلاق ضد سورية”. واستغربت المصادر أن “يتم إستخدام خطاب السيد نصرالله الموجه الى جماعات إرهابية عن المخطوفين، واسثماره لإفتعال الأحداث في الشمال، مع أن قضية المخطوفين يجب أن تكون قضية وطنية جامعة”.
إذا هكذا، يريد حزب “المستقبل” ومعه عناصر من “الجيش السوري الحر” وجماعات مسلحة في التبانة، جر طرابلس ولبنان إلى حرب اهلية شمالية، تضر بلبنان باسره، حيث عبر الشمال يمكن ابتزاز باقي المناطق اللبنانية، وإفتعال الفتن والتجييش لمعركة مذهبية، حيث هناك مشروع أميركي فتنوي ينفذه هذا الفريق في لبنان. والامل اليوم هو بالاهالي الواعين في الشمال لرفض ما يخطط للمنطقة من فتنة أميركية كبرى تحضر لها
المستقبل» يهمس باذان جماعات التبانة «نصرالله يشن حربا عليكم
مصادر شمالية للـ “الخبر برس”: حزب المستقبل يمارس تجييش مذهبي واسع في المنطقة
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
عادت الأحداث في طرابلس تتسارع، وسقطت جميع الأقنعة عن أوجه أصحاب الفتنة، والهدنة الهشة عادت لنقطة الصفر. فليس توقيف شادي المولوي من كان وراء الأحداث الأخيرة التي وقعت، بل إن التجييش الفتنوي المذهبي من قبل فريق سياسي معروف هو من أشعل الأحداث، وعاد الان لفتح نيرانه على السلم الأهلي، خدمةً لمشروع فتنوي خارجي واضح.
فما لبس أن انتهى خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يوم أمس، وكلمته التي وجهها لخاطفي الزوار اللبنانيين، قائلاً “قلتم إن لا مشكلة لكم مع طائفة، فعليكم أن تثبتوا ذلك، فهؤلاء المخطوفون زوار أبرياء يجب ان يعودوا الى أهلهم، وإذا كانت لكم مشكلة معي فهناك وسائل وطرق وأساليب ومستويات كثيرة لحل المشكلة، فإن أردتم ان نحل الامور بالحرب فبالحرب، وإن اردتم بالسلم فبالسلم، وإن اردتم بالحب فبالحب، هناك طرق كثيرة، لكن افصلوا موضوع الأبرياء، وتعالوا حلّوا المشكلة معنا، ولكن أن تأخذوا الأبرياء رهائن، فهذا ظلم كبير”، حتى بدأ إطلاق النار من باب التبانة على جبل محسن، دون أية أسباب وجيهة لذلك، وكأن الناس فهمت عبر من همس باذانها ان السيد نصرالله وجه خطابه ضدهم، موحين أنه يهاجمهم، وكأن الخاطفين للزوار اللبنانيين هم من باب التبانة وليسوا جماعات إرهابية في حلب، أو كأن هذا الفصيل له علاقات مباشرة مع جماعات مسلحة في التبانة.
تقول مصادر شمالية على إطلاع وثيق بالاحداث في حديث لـ”الخبر برس” إن “حزب المستقبل يمارس تجييش مذهبي واسع في المنطقة، ودائماً يضغط في باب التبانة لإفتعال المشاكل ورميها على الأخرين”، مشيرةً إلى أن “المستقبل على ما يبدو أفهم ألجماعات المسلحة في التبانة أن خطاب السيد نصرالله يوم أمس عن الخاطفين كان موجه ضدهم، وأنه يريد شن حرب عليهم، حتى قاموا بفتح النيران على جبل محسن”.
ولفتت المصادر إلى أن “عناصر من الجيش السوري الحر هم من اشعلوا الأحداث يوم أمس، وفتحوا النيران على جبل محسن، ما أدى إلى توتير الأجواء وتبادل النيران، حيث حصلت عملية قنص، وسقوط قذائف، ما أوقع 5 جرحى في جبل محسن”. وأسفت المصادر بما “يقوم به البعض، حيث يتم دائماً وضع التبانة وجبل محسن في فوهة البندقة، ودائماً يتم اللعب على الوتر المذهبي بين المنطقتين، ويتم التصويب على جبل محسن في كل مرة، حيث أن هذه المنطقة أصبحت يصوب عليها عند كل حادث”.
وأكدت المصادر أن “هناك من يريد أخذ الشمال ولبنان باسره إلى حرب أهلية، وإستقدام ما يحصل في سورية إلى لبنان، عبر عناصر الجيش السوري الحر المتواجدة بكثرة في الشمال اللبناني، حيث يتم تهريب السلاح الى سورية، واخذ الشمال منصة إطلاق ضد سورية”. واستغربت المصادر أن “يتم إستخدام خطاب السيد نصرالله الموجه الى جماعات إرهابية عن المخطوفين، واسثماره لإفتعال الأحداث في الشمال، مع أن قضية المخطوفين يجب أن تكون قضية وطنية جامعة”.
إذا هكذا، يريد حزب “المستقبل” ومعه عناصر من “الجيش السوري الحر” وجماعات مسلحة في التبانة، جر طرابلس ولبنان إلى حرب اهلية شمالية، تضر بلبنان باسره، حيث عبر الشمال يمكن ابتزاز باقي المناطق اللبنانية، وإفتعال الفتن والتجييش لمعركة مذهبية، حيث هناك مشروع أميركي فتنوي ينفذه هذا الفريق في لبنان. والامل اليوم هو بالاهالي الواعين في الشمال لرفض ما يخطط للمنطقة من فتنة أميركية كبرى تحضر لها