تويت
بيان وزراء الخارجية العرب يطالب بـ"وضع سقف زمني لخطة عنان وقف بث القنوات السورية.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بيان وزراء الخارجية العرب يطالب بـ"وضع سقف زمني لخطة عنان .. وقف بث القنوات السورية .. قرارا أمميا تحت البند السابع"
دعا وزراء خارجية العرب، اليوم السبت، إلى وضع سقف زمني لمهمة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي عنان، طلبوا من إدارة الأقمار الصناعية "عربسات ونايل سات" وقف بث جميع القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية، في وقت أكدوا على ضرورة اتخاذ قرارا أمميا حول سورية تحت البند السابع.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قوله، في المؤتمر الصحفي للإعلان عن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، إن " وزراء الخارجية العرب دعوا إلى وضع سقف زمني لمهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان".
وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.
وأضاف العربي، نقلا عن البيان، أن "الوزراء طلبوا من إدارة الأقمار الصناعية عربسات ونايل سات وقف بث جميع القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية"، لافتا إلى أن "البيان الختامي للاجتماع أكد ضرورة الالتزام بمهمة عنان باعتباره ممثل الجامعة والأمم المتحدة واستنكر موقف الحكومة السورية الرافض لاستقبال نائب عنان ناصر القدوة".
كما أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن البيان الختامي دعا "قوى المعارضة السورية إلى تخطي خلافاتها وعقد اجتماع مشترك لها في الجامعة العربية بأسرع وقت ممكن".
وكانت جامعة الدول العربية قررت مؤخرا، تأجيل مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مقررا عقده في مقر الجامعة يومي 16 و17 أيار الماضي، وذلك بناء على طلب من أطراف المعارضة لمزيد من التشاور.
وعن المطالبة بقرار أممي تحت البند السابع، قال العربي إن "الموضوع متعلق بالنظام الدولي والقصور الموجود في النظام الدولي وهذا اكبر من الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن "القرار الذي صدر ليس فيه إطلاقا موضوعات عسكرية، بل موضوعات محددة لزيادة الضغوط على القيادة السورية".
ولفت العربي إلى أن "لبنان نأى بنفسه تماما عن كل القرار، أما العراق والجزائر تحفظوا على قرارات البند السابع ولم يعترضوا"، مطالبا بمنح "المراقبين الدوليين في سورية تفويضا يمكنهم من وقف الاشتباكات ومنع حصولها".
وكانت فرنسا أعلنت أن التدخل العسكري في سورية ليس مستبعدا, شرط أن يتم بعد مناقشته في مجلس الأمن، كما أيدت هذه الفكرة استراليا وبلجيكا, فيما اعتبرت واشنطن وبريطانيا أن التدخل العسكري أمر غير صائب ومستبعد حاليا, في حين أعلنت روسيا أنها لن تسمح بتمرير قرار في مجلس الأمن بشأن تدخل عسكري أجنبي في سورية.
وردا على المطالبة بوقف بث القنوات السورية، أدان المجلس الوطني للإعلام القرار، واعتبره "جائرا"، لافتا إلى أن القرار "تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية واعتداء غير مسبوق على حرية الإعلام في الوطن العربي ومساهمة مكشوفة في تغييب حقيقة ما يحصل على الأرض السورية".
وكان عنان قال خلال الاجتماع الوزاري العربي إننا لم "نستطع وضع حد للعنف المريع وللانتهاكات" في سوريا أو إطلاق عملية انتقالية تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري، محذرا من أن ملامح حرب أهلية باتت تلوح في الأفق.
وقال المجلس، في بيان له، إن "خطوة وزراء الخارجية العرب تعتبر إرهابا إعلاميا ضد الشعب السوري واستكمالاً للخطة العدوانية التي تستهدف سورية استقراراً ودوراً وفاعلية".
ودعا المجلس "إدارتي عربسات ونايل سات إلى الالتزام بالعقود المبرمة مع الجهات الإعلامية السورية"، مطالبا "الإدارتين بعدم التحول إلى أداة سياسية تستخدمها بعض الحكومات العربية في خطوة تستهدف سورية وشعبها".
ويأتي اجتماع الوزراء العرب لبحث الأزمة السورية، بعد التقرير الذي قدمه المبعوث كوفي عنان إلى مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري، وعقب أحداث مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، أغلبهم من الأطفال.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
سيريا نيوز
بيان وزراء الخارجية العرب يطالب بـ"وضع سقف زمني لخطة عنان .. وقف بث القنوات السورية .. قرارا أمميا تحت البند السابع"
دعا وزراء خارجية العرب، اليوم السبت، إلى وضع سقف زمني لمهمة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي عنان، طلبوا من إدارة الأقمار الصناعية "عربسات ونايل سات" وقف بث جميع القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية، في وقت أكدوا على ضرورة اتخاذ قرارا أمميا حول سورية تحت البند السابع.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قوله، في المؤتمر الصحفي للإعلان عن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، إن " وزراء الخارجية العرب دعوا إلى وضع سقف زمني لمهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان".
وتتضمن خطة عنان, التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة, والتي حظيت بدعم دولي, وقف العنف، وسحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سوريا.
وأضاف العربي، نقلا عن البيان، أن "الوزراء طلبوا من إدارة الأقمار الصناعية عربسات ونايل سات وقف بث جميع القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية"، لافتا إلى أن "البيان الختامي للاجتماع أكد ضرورة الالتزام بمهمة عنان باعتباره ممثل الجامعة والأمم المتحدة واستنكر موقف الحكومة السورية الرافض لاستقبال نائب عنان ناصر القدوة".
كما أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن البيان الختامي دعا "قوى المعارضة السورية إلى تخطي خلافاتها وعقد اجتماع مشترك لها في الجامعة العربية بأسرع وقت ممكن".
وكانت جامعة الدول العربية قررت مؤخرا، تأجيل مؤتمر المعارضة السورية الذي كان مقررا عقده في مقر الجامعة يومي 16 و17 أيار الماضي، وذلك بناء على طلب من أطراف المعارضة لمزيد من التشاور.
وعن المطالبة بقرار أممي تحت البند السابع، قال العربي إن "الموضوع متعلق بالنظام الدولي والقصور الموجود في النظام الدولي وهذا اكبر من الجامعة العربية"، مشيرا إلى أن "القرار الذي صدر ليس فيه إطلاقا موضوعات عسكرية، بل موضوعات محددة لزيادة الضغوط على القيادة السورية".
ولفت العربي إلى أن "لبنان نأى بنفسه تماما عن كل القرار، أما العراق والجزائر تحفظوا على قرارات البند السابع ولم يعترضوا"، مطالبا بمنح "المراقبين الدوليين في سورية تفويضا يمكنهم من وقف الاشتباكات ومنع حصولها".
وكانت فرنسا أعلنت أن التدخل العسكري في سورية ليس مستبعدا, شرط أن يتم بعد مناقشته في مجلس الأمن، كما أيدت هذه الفكرة استراليا وبلجيكا, فيما اعتبرت واشنطن وبريطانيا أن التدخل العسكري أمر غير صائب ومستبعد حاليا, في حين أعلنت روسيا أنها لن تسمح بتمرير قرار في مجلس الأمن بشأن تدخل عسكري أجنبي في سورية.
وردا على المطالبة بوقف بث القنوات السورية، أدان المجلس الوطني للإعلام القرار، واعتبره "جائرا"، لافتا إلى أن القرار "تدخل سافر في الشؤون الداخلية السورية واعتداء غير مسبوق على حرية الإعلام في الوطن العربي ومساهمة مكشوفة في تغييب حقيقة ما يحصل على الأرض السورية".
وكان عنان قال خلال الاجتماع الوزاري العربي إننا لم "نستطع وضع حد للعنف المريع وللانتهاكات" في سوريا أو إطلاق عملية انتقالية تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري، محذرا من أن ملامح حرب أهلية باتت تلوح في الأفق.
وقال المجلس، في بيان له، إن "خطوة وزراء الخارجية العرب تعتبر إرهابا إعلاميا ضد الشعب السوري واستكمالاً للخطة العدوانية التي تستهدف سورية استقراراً ودوراً وفاعلية".
ودعا المجلس "إدارتي عربسات ونايل سات إلى الالتزام بالعقود المبرمة مع الجهات الإعلامية السورية"، مطالبا "الإدارتين بعدم التحول إلى أداة سياسية تستخدمها بعض الحكومات العربية في خطوة تستهدف سورية وشعبها".
ويأتي اجتماع الوزراء العرب لبحث الأزمة السورية، بعد التقرير الذي قدمه المبعوث كوفي عنان إلى مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري، وعقب أحداث مجزرة الحولة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، أغلبهم من الأطفال.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر منذ نحو 14 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
سيريا نيوز
