بقلم: خورشيد دلي
بعد سنوات من التحسن الكبير في العلاقات التركية بدول المنطقة وتحديدا سورية وإيران والعراق وحتى أرمينيا دخلت هذه العلاقات مرحلة جديدة من السلبية والتوتر على شكل غياب كامل للثقة بعد أن تخلت الدبلوماسية التركية عن ما سمي بسياسة صفر المشكلات والعمق الاستراتيجي لصالح القيام بدور وظيفي في الإستراتيجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من اختلاف أسباب التوتر بين تركيا والدول المذكورة انطلاقا من طبيعة القضايا التي تشغل علاقة تركيا بكل دولة على حدا من الدول المذكورة ألا أن الثابت هنا،هو ان سبب التوتر واحد، ويتعلق بالبنية السياسية التركية أي هوية الفاعل السياسي التركي في منظومة الإستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة، فضلا عن الطموحات التركية التاريخية المنبثقة من الجيوسياسة التركية والتي باتت تصف بالعثمانية الجديدة في عهد حزب العدالة والتنمية على شكل إعادة الأمجاد التاريخية بحوامل اقتصادية وثقافية وسياسية جديدة،وهو ما وضع نظرية صفر المشكلات أمام الدوافع الحاملة لها، لتصطدم لاحقا بالحقائق على أرض الواقع وبالممارسة العملية للسياسة وأهدافها وغاياتها.
بعد سنوات من التحسن الكبير في العلاقات التركية بدول المنطقة وتحديدا سورية وإيران والعراق وحتى أرمينيا دخلت هذه العلاقات مرحلة جديدة من السلبية والتوتر على شكل غياب كامل للثقة بعد أن تخلت الدبلوماسية التركية عن ما سمي بسياسة صفر المشكلات والعمق الاستراتيجي لصالح القيام بدور وظيفي في الإستراتيجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من اختلاف أسباب التوتر بين تركيا والدول المذكورة انطلاقا من طبيعة القضايا التي تشغل علاقة تركيا بكل دولة على حدا من الدول المذكورة ألا أن الثابت هنا،هو ان سبب التوتر واحد، ويتعلق بالبنية السياسية التركية أي هوية الفاعل السياسي التركي في منظومة الإستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة، فضلا عن الطموحات التركية التاريخية المنبثقة من الجيوسياسة التركية والتي باتت تصف بالعثمانية الجديدة في عهد حزب العدالة والتنمية على شكل إعادة الأمجاد التاريخية بحوامل اقتصادية وثقافية وسياسية جديدة،وهو ما وضع نظرية صفر المشكلات أمام الدوافع الحاملة لها، لتصطدم لاحقا بالحقائق على أرض الواقع وبالممارسة العملية للسياسة وأهدافها وغاياتها.
تعليق