ديانة العرفاء رقم (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تابع,, نصوص العرفاء في وحدة الموجود:
ان العرفاء بما أنهم يعتقدون بأن كل شيء هو عين الله وهذه المخلوقات كلها عين ذات الله تعالى بما في ذلك المخلوقات الخسيسة!!
لذا تجدهم يصرحون بأن العبادة لأي شيء من هذه المخلوقات هي عبادة لله ولا تقع العبادة إلا لله عز وجل حتى لو عبدت الشمس والقمر والنجوم و الأصنام والأوثان فأنت تعبد الله!! لأنها وغيرها هي عين ذات الله في معتقدهم ولكي يدخلوا معتقدهم الفاسد وينظروا له من بوابة الدين الإسلامي جنحوا إلى الكذب على الله ورسوله والقول في كتابه تعالى بالهوى وتأويل الآيات وفق ما يشتهي سيد وحدة الموجود ابن عربي لعنه الله!!
انهم يفسرون القضاء في قوله تعالى {وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} بالقضاء التكويني!!
بمعنى أنك لا تستطيع أن تعبد غير الله تكوينياً وان ذلك حكم واقع لا محال !!!
بينما الآية نفسها ترد هذا الإدعاء ولكن العرفاء يبترون الآيات ويأخذون ما يحلو لهم لتبرير هذا المعتقد!
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} فهل الإحسان للوالدين تكويني أيضاً؟؟ عقوبة العقوق على ماذا إذن؟!!
وهنا نعرض بعض نصوصهم بهذا الخصوص :
قال الدكتور أبو العلا عفيفي المحقق والمعلق على كتاب الفصوص: لم يستطيع ابن عربي بعد ان قال بوحدة الوجود ان يدين بالإله الذي صوره الناس في مختلف أنواع الصور في معتقداتهم , وخلعوا عليه ما شاء عقولهم وقلوبهم أن يخلعوه من الصفات, فإن إله المعتقدات في نظره من خلق الإنسان , يتصور ه كل معتقد بحسب استعداده وحظه من العلم والرقي الروحي , أما إله ابن عربي بل متصوفة وحدة الوجود جميعاً فلا صورة تحصره ولا عقل يحده أو يقيده لأنه المعبود على الحقيقة في كل ما يُعبد , المحبوب على الحقيقة في كل ما يُحب , إن العارف الكامل في نظره هو من رأى كل معبود مجلى للحق يُعبد فيه ... وكل من عبد غير هذا أو أحب غيره فقد جهل حقيقة ما عَبَدَ وما أحَب , يعبد المعتقد إلهه الخاص الذي خلقه في معتقده ويجحد غيره من آلهة الاعتقادات, ويثني على الحق وما درى أنه يثني على نفسه , لأنه إله المعتقد من صنعه والثناء على الصنعة ثناء على الصانع , ولو عرف هذا المعتقد حقيقة الأمر , وأن غيره ما عبد إلا الحق في صورة خاصة من صور الاعتقاد , أي لو عرف قول الجنيد وقد سئل عن الله فقال : (لون الماء لون الإناء) – لو عرف كل ذلك ما أنكر على غيره ما يعبده , لأن ذلك الغير يظن ولا يعلم أن معبوده هو الله والله تعالى يقول : (أنا عند ظن عبدي بي) أي إنني لا أتجلى لعبدي إلا في صورة معتقده الخاص... فكل صورة من الصور ناطقة بألوهية الحق , وكل معبود من المعبودات وجه من وجوهه, أياما تولوا فثم وجه الله , وأياما تعبدوا فإنكم لا تعبدون سواه , قال تعالى {وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} يقول ابن عربي: حكم, وقدر أزلاً أنكم لا تعبدون غير الله مهما تكن صور معبوداتكم!!
المصدر : فصوص الحكم , ابن عربي , بتعليق أبو العلا عفيفي, ص32-33.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تابع,, نصوص العرفاء في وحدة الموجود:
ان العرفاء بما أنهم يعتقدون بأن كل شيء هو عين الله وهذه المخلوقات كلها عين ذات الله تعالى بما في ذلك المخلوقات الخسيسة!!
لذا تجدهم يصرحون بأن العبادة لأي شيء من هذه المخلوقات هي عبادة لله ولا تقع العبادة إلا لله عز وجل حتى لو عبدت الشمس والقمر والنجوم و الأصنام والأوثان فأنت تعبد الله!! لأنها وغيرها هي عين ذات الله في معتقدهم ولكي يدخلوا معتقدهم الفاسد وينظروا له من بوابة الدين الإسلامي جنحوا إلى الكذب على الله ورسوله والقول في كتابه تعالى بالهوى وتأويل الآيات وفق ما يشتهي سيد وحدة الموجود ابن عربي لعنه الله!!
انهم يفسرون القضاء في قوله تعالى {وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} بالقضاء التكويني!!
بمعنى أنك لا تستطيع أن تعبد غير الله تكوينياً وان ذلك حكم واقع لا محال !!!
بينما الآية نفسها ترد هذا الإدعاء ولكن العرفاء يبترون الآيات ويأخذون ما يحلو لهم لتبرير هذا المعتقد!
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} فهل الإحسان للوالدين تكويني أيضاً؟؟ عقوبة العقوق على ماذا إذن؟!!
وهنا نعرض بعض نصوصهم بهذا الخصوص :
قال الدكتور أبو العلا عفيفي المحقق والمعلق على كتاب الفصوص: لم يستطيع ابن عربي بعد ان قال بوحدة الوجود ان يدين بالإله الذي صوره الناس في مختلف أنواع الصور في معتقداتهم , وخلعوا عليه ما شاء عقولهم وقلوبهم أن يخلعوه من الصفات, فإن إله المعتقدات في نظره من خلق الإنسان , يتصور ه كل معتقد بحسب استعداده وحظه من العلم والرقي الروحي , أما إله ابن عربي بل متصوفة وحدة الوجود جميعاً فلا صورة تحصره ولا عقل يحده أو يقيده لأنه المعبود على الحقيقة في كل ما يُعبد , المحبوب على الحقيقة في كل ما يُحب , إن العارف الكامل في نظره هو من رأى كل معبود مجلى للحق يُعبد فيه ... وكل من عبد غير هذا أو أحب غيره فقد جهل حقيقة ما عَبَدَ وما أحَب , يعبد المعتقد إلهه الخاص الذي خلقه في معتقده ويجحد غيره من آلهة الاعتقادات, ويثني على الحق وما درى أنه يثني على نفسه , لأنه إله المعتقد من صنعه والثناء على الصنعة ثناء على الصانع , ولو عرف هذا المعتقد حقيقة الأمر , وأن غيره ما عبد إلا الحق في صورة خاصة من صور الاعتقاد , أي لو عرف قول الجنيد وقد سئل عن الله فقال : (لون الماء لون الإناء) – لو عرف كل ذلك ما أنكر على غيره ما يعبده , لأن ذلك الغير يظن ولا يعلم أن معبوده هو الله والله تعالى يقول : (أنا عند ظن عبدي بي) أي إنني لا أتجلى لعبدي إلا في صورة معتقده الخاص... فكل صورة من الصور ناطقة بألوهية الحق , وكل معبود من المعبودات وجه من وجوهه, أياما تولوا فثم وجه الله , وأياما تعبدوا فإنكم لا تعبدون سواه , قال تعالى {وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} يقول ابن عربي: حكم, وقدر أزلاً أنكم لا تعبدون غير الله مهما تكن صور معبوداتكم!!
المصدر : فصوص الحكم , ابن عربي , بتعليق أبو العلا عفيفي, ص32-33.
يقول ابن عربي : إن للحق في كل معبود وجهاً يعرفه من يعرفه و يجهله من يجهله: «وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ» أي حكم. فالعالم يعلم من عُبِدَ، و في أي صورة ظهر حتى عبدَ، و أن التفريق و الكثرة كالأعضاء في الصورة المحسوسة و كالقوى المعنوية في الصورة الروحانية، فما عُبدَ غير الله في كل معبود.
المصدر : فصوص الحكم,ابن عربي ص72.
المصدر : فصوص الحكم,ابن عربي ص72.
لاحظ قوله : (فما عُبدَ غير الله في كل معبود) فإنه يوضح بأن كل المخلوقات هي عين الله فإذا عبدتها فقد عبدت الله!! ومن المستحيل أن تقع العبادة لغير الله!!
ويقول أيضاً : إن عبادة العجل فرقت بينهم (أي قوم موسى)، فكان منهم من عبده اتباعاً للسامري و تقليداً له، و منهم من توقف عن عبادته حتى يرجع موسى إليهم فيسألونه في ذلك , فخشي هارون أن ينسب ذلك الفرقان بينهم إليه فكان موسى أعلم بالأمر من هارون لأنه علم ما عبده أصحاب العجل، لعلمه بأن الله قد قضى ألَّا يُعْبَدإلا إياه: و ما حكم الله بشي ء إلا وقع, فكان عتب موسى أخاه هارون لِمَا وقع الأمر في إنكاره و عدم اتساعه. فإن العارف من يرى الحق في كل شي ء، بل يراه عين كل شي ء!!!
المصدر: فصوص الحكم, ابن عربي, ص192.
وهنا يؤكد على أن العبادة للعجل هي عبادة لله فقال: فكان موسى أعلم بالأمر من هارون لأنه علم ما عبده أصحاب العجل، لعلمه بأن الله قد قضى ألَّا يُعْبَدإلا إياه: و ما حكم الله بشي ء إلا وقع...) ويقول بأن عتب النبي موسى لأخيه هارون بسبب إنكاره على القوم عبادتهم للعجل!! لأن العجل عين الله فلماذا تنكر عليهم؟؟!! ثم ربط هذا بقوله : فإن العارف من يرى الحق في كل شي ء، بل يراه عين كل شيء...)
والعرفاء أيضاً بما أنهم يعتقدون بوحدة الموجود فهم يعتقدون بوحدة الأديان فكل الأديان وكل المعتقدات واحدة لأنها كلها عين الله!!
يقول ابن عربي : إذا كان العارف عارفاً حقيقته لم يتقيد بمعتقد دون معتقد ولا انتقد اعتقاد أحد في ربه دون أحد.... وقد قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه في كل معتقد إذ هو عين كل معتقد!!!
الفتوحات المكية, ابن عربي, ج4 ص168.
ويقول أيضاً : إن عبادة العجل فرقت بينهم (أي قوم موسى)، فكان منهم من عبده اتباعاً للسامري و تقليداً له، و منهم من توقف عن عبادته حتى يرجع موسى إليهم فيسألونه في ذلك , فخشي هارون أن ينسب ذلك الفرقان بينهم إليه فكان موسى أعلم بالأمر من هارون لأنه علم ما عبده أصحاب العجل، لعلمه بأن الله قد قضى ألَّا يُعْبَدإلا إياه: و ما حكم الله بشي ء إلا وقع, فكان عتب موسى أخاه هارون لِمَا وقع الأمر في إنكاره و عدم اتساعه. فإن العارف من يرى الحق في كل شي ء، بل يراه عين كل شي ء!!!
المصدر: فصوص الحكم, ابن عربي, ص192.
وهنا يؤكد على أن العبادة للعجل هي عبادة لله فقال: فكان موسى أعلم بالأمر من هارون لأنه علم ما عبده أصحاب العجل، لعلمه بأن الله قد قضى ألَّا يُعْبَدإلا إياه: و ما حكم الله بشي ء إلا وقع...) ويقول بأن عتب النبي موسى لأخيه هارون بسبب إنكاره على القوم عبادتهم للعجل!! لأن العجل عين الله فلماذا تنكر عليهم؟؟!! ثم ربط هذا بقوله : فإن العارف من يرى الحق في كل شي ء، بل يراه عين كل شيء...)
والعرفاء أيضاً بما أنهم يعتقدون بوحدة الموجود فهم يعتقدون بوحدة الأديان فكل الأديان وكل المعتقدات واحدة لأنها كلها عين الله!!
يقول ابن عربي : إذا كان العارف عارفاً حقيقته لم يتقيد بمعتقد دون معتقد ولا انتقد اعتقاد أحد في ربه دون أحد.... وقد قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه في كل معتقد إذ هو عين كل معتقد!!!
الفتوحات المكية, ابن عربي, ج4 ص168.
ولأبن عربي شعر في هذا الخصوص يردده العرفاء كثيراً!!
لقد صار قلبي قابلا كل صورة * فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف * وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت * ركائبه فالحب ديني وإيماني
وهذه مخالفة صريحة لصريح كتاب الله تعالى وحرب صريحة مع الله تعالى.
قال تعالى:{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
فمن اليوم أيها الأعزاء كما أخبركم سيد وحدة الموجود ابن عربي لا شأن لكم بالبوذيه وأتباع النحل والملل الأخرى وكفوا عن الدعوة إلى الإسلام ولا تقيدوا الناس بمعتقد واحد ولا تنتقدوا فضلا عن أن تشتموا إلهة الآخرين !فكلهم في النهاية يعبدون الله. فإبراهيم عليه السلام حين هزيء بالأوثان وكسرها وكذلك رسول الله حين عاب آلهة قريش كانا لم يتوصلا بعد للمعرفة الحقيقة معرفة نبي إله عالم الخيال والوهم (ابن عربي)!!!
ولأبن عربي أقوال كثيرة جداً في تفسير هذه الآية (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) وكلها بنفس المعنى بأن العبادة لا تكون إلا لله تكوينياً !! بمعنى ان قوله تعالى (وقضى ربك) ليس تعني كما هو معروف لدينا أي حكم حكماً شرعياً جاءت به الشرائع السماوية بوجوب عبادته تعالى والناس باختيارهم يعبدون الله أو يكفرون به. بل المقصود قضى أي حكم بذلك تكوينياً أي انه أمر حاصل لابد أن يقع على كل فرد!
على النقيض تماما من القران الكريم وصريح آياته
قال تعالى {مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ, لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
هل أخذ العرفاء الشيعة هذا الاعتقاد من ابن عربي؟
يقول ملا صدرا : أن عبدة الأصنام إنما يعبدون أصنامهم لظنهم الألوهية فيها , فهم أيضاً يعبدون الله بوجه , إلا أن كفرهم لأجل غلطهم في المصداق , وإسنادهم التجسيم والنقص إلى المعبود , فلا فرق يعتد به بينهم وبين كثير من الإسلاميين قال تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ).
في أن لجميع الموجودات طاعة جبلية ودين فطري لله سبحانه لا يتصور منها تمرد ولا عصيان أصلاً , لأن أمره سبحانه ماض وحكمه جار لا مجال لأحد في التمرد والعصيان أعني بذلك الأمر التكويني!!
المصدر : مجموعة رسائل فلسفية , الملا صدرا, ص343, طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت, الطبعة الأولى 1422هـ..
لقد صار قلبي قابلا كل صورة * فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف * وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت * ركائبه فالحب ديني وإيماني
وهذه مخالفة صريحة لصريح كتاب الله تعالى وحرب صريحة مع الله تعالى.
قال تعالى:{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
فمن اليوم أيها الأعزاء كما أخبركم سيد وحدة الموجود ابن عربي لا شأن لكم بالبوذيه وأتباع النحل والملل الأخرى وكفوا عن الدعوة إلى الإسلام ولا تقيدوا الناس بمعتقد واحد ولا تنتقدوا فضلا عن أن تشتموا إلهة الآخرين !فكلهم في النهاية يعبدون الله. فإبراهيم عليه السلام حين هزيء بالأوثان وكسرها وكذلك رسول الله حين عاب آلهة قريش كانا لم يتوصلا بعد للمعرفة الحقيقة معرفة نبي إله عالم الخيال والوهم (ابن عربي)!!!
ولأبن عربي أقوال كثيرة جداً في تفسير هذه الآية (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) وكلها بنفس المعنى بأن العبادة لا تكون إلا لله تكوينياً !! بمعنى ان قوله تعالى (وقضى ربك) ليس تعني كما هو معروف لدينا أي حكم حكماً شرعياً جاءت به الشرائع السماوية بوجوب عبادته تعالى والناس باختيارهم يعبدون الله أو يكفرون به. بل المقصود قضى أي حكم بذلك تكوينياً أي انه أمر حاصل لابد أن يقع على كل فرد!
على النقيض تماما من القران الكريم وصريح آياته
قال تعالى {مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ, لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
هل أخذ العرفاء الشيعة هذا الاعتقاد من ابن عربي؟
يقول ملا صدرا : أن عبدة الأصنام إنما يعبدون أصنامهم لظنهم الألوهية فيها , فهم أيضاً يعبدون الله بوجه , إلا أن كفرهم لأجل غلطهم في المصداق , وإسنادهم التجسيم والنقص إلى المعبود , فلا فرق يعتد به بينهم وبين كثير من الإسلاميين قال تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ).
في أن لجميع الموجودات طاعة جبلية ودين فطري لله سبحانه لا يتصور منها تمرد ولا عصيان أصلاً , لأن أمره سبحانه ماض وحكمه جار لا مجال لأحد في التمرد والعصيان أعني بذلك الأمر التكويني!!
المصدر : مجموعة رسائل فلسفية , الملا صدرا, ص343, طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت, الطبعة الأولى 1422هـ..
من أين علم الملا صدرا أن الحكم هنا تكويني لا تشريعي من أين جاء بهذا؟ ثم انظروا إلى الخبث والهوى! (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ). كما ترون لا يتم الآية كاملة لأنها تفضح كذبه وافتراءه على الله ورسوله. (وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) فهو يعلم جيداً أن الإحسان للوالدين غير متحقق في كل البشر وهذا يكشف عن كون الآية تتحدث عن حكم تشريعي لا تكويني كما يفتري ويدعي!
ونحن أيضاً نسأل ذاك العبقري هو الآخر ماذا تقول في الملاحدة الذين لا يؤمنون بخالق أصلاً!! ان كنت وجدت مخرجا للوثنيين وأشباههم واعتبرت عبادتهم للأوثان بوجه من تلك الوجوه الشوهاء التي صاغها خيالك الأسود وقلبك المريض عبادة لله فما قولك في الملاحدة أيها الغارق في بحور الجهل والضلال وعبادة اله عالم الوهم والخيال؟
طبعا هذا أتى به من كيس ابن عربي لعنه الله نبي ورسول إله عالم الوهم والخيال كما بينا وهم بهذا ينسبون العبث لله تعالى! فعلاما إذن خلق الله الجنة والنار؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ولنبي اله عالم الخيال ابن عربي عقيدة أخرى في عذاب النار نأتي على ذكرها لاحقاً.
يقول الخميني : كل العالم من أعلى مراتب الوجود إلى أسفل سافلين هو لا شيء إذ إنَّ كل ما هو موجودٌ هو تعالى لا غير؟! فماذا يمكن أن يُقال عن الوجود المطلق؟!
ولولا أمر الله وإذنه -جلّ وعلا- فربما لم يتحدث عنه بشيء أي من الأولياء، وإن كان كل ما هو موجود حديثاً عنه لا عن سواه!! والكلُّ عاجز عن التمرد عن ذكره، فكلُ ذكرٍ ذكرُه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ..}
المصدر : وصايا عرفانية ص88, حسب ترقيم المكتبة الشاملة , وفي المطبوع ص44, وكذلك تجد النص في مقدمة كتاب سر الصلاة , ص40.
ونحن أيضاً نسأل ذاك العبقري هو الآخر ماذا تقول في الملاحدة الذين لا يؤمنون بخالق أصلاً!! ان كنت وجدت مخرجا للوثنيين وأشباههم واعتبرت عبادتهم للأوثان بوجه من تلك الوجوه الشوهاء التي صاغها خيالك الأسود وقلبك المريض عبادة لله فما قولك في الملاحدة أيها الغارق في بحور الجهل والضلال وعبادة اله عالم الوهم والخيال؟
طبعا هذا أتى به من كيس ابن عربي لعنه الله نبي ورسول إله عالم الوهم والخيال كما بينا وهم بهذا ينسبون العبث لله تعالى! فعلاما إذن خلق الله الجنة والنار؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ولنبي اله عالم الخيال ابن عربي عقيدة أخرى في عذاب النار نأتي على ذكرها لاحقاً.
يقول الخميني : كل العالم من أعلى مراتب الوجود إلى أسفل سافلين هو لا شيء إذ إنَّ كل ما هو موجودٌ هو تعالى لا غير؟! فماذا يمكن أن يُقال عن الوجود المطلق؟!
ولولا أمر الله وإذنه -جلّ وعلا- فربما لم يتحدث عنه بشيء أي من الأولياء، وإن كان كل ما هو موجود حديثاً عنه لا عن سواه!! والكلُّ عاجز عن التمرد عن ذكره، فكلُ ذكرٍ ذكرُه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ..}
المصدر : وصايا عرفانية ص88, حسب ترقيم المكتبة الشاملة , وفي المطبوع ص44, وكذلك تجد النص في مقدمة كتاب سر الصلاة , ص40.
فلاحظ قوله : فكلُ ذكرٍ ذكرُه!! أي حتى ذكر الأصنام ذكر الله!!
وطبعا الخميني كابن عربي وصاحبه الملا صدرا يفتري على الله ورسوله ويستشهد بتلك الآية في مقام إثبات الحكم التكويني والعياذ بالله!!
وقال الخميني أيضاً : فما يُبحث عنه ويجرى وراءه الجميع سواء في العلوم والفضائل والفواضل، أو في المعارف وأمثالها، أو في الشهوات والأهواء النفسانية، أو في التوجّه إلى كل شيء وأي شخص من قبيل أصنام المعابد والمحبوبات الدنيوية الأخروية الظاهرة والخيالية المعنوية والشكلية، كحب النساء والبنين والقبيلة والقادة الدنيونيين كالسلاطين والأمراء وقادة الجيوش، أو القادة الأخرويين كالعلماء المفكّرين والعرفاء والأنبياء عليه السلام كل ذلك هو ذات التوجّه إلى الواحد الكامل المطلق. فليس من حركة تقع إلا له تعالى، وفي سبيل الوصول إليه جل وعلا، وليس من قدم تخطو إلا نحو ذلك الكمال المطلق....)
المصدر : المظاهر الرحمانية , الخميني, ص88.
وطبعا الخميني كابن عربي وصاحبه الملا صدرا يفتري على الله ورسوله ويستشهد بتلك الآية في مقام إثبات الحكم التكويني والعياذ بالله!!
وقال الخميني أيضاً : فما يُبحث عنه ويجرى وراءه الجميع سواء في العلوم والفضائل والفواضل، أو في المعارف وأمثالها، أو في الشهوات والأهواء النفسانية، أو في التوجّه إلى كل شيء وأي شخص من قبيل أصنام المعابد والمحبوبات الدنيوية الأخروية الظاهرة والخيالية المعنوية والشكلية، كحب النساء والبنين والقبيلة والقادة الدنيونيين كالسلاطين والأمراء وقادة الجيوش، أو القادة الأخرويين كالعلماء المفكّرين والعرفاء والأنبياء عليه السلام كل ذلك هو ذات التوجّه إلى الواحد الكامل المطلق. فليس من حركة تقع إلا له تعالى، وفي سبيل الوصول إليه جل وعلا، وليس من قدم تخطو إلا نحو ذلك الكمال المطلق....)
المصدر : المظاهر الرحمانية , الخميني, ص88.
فهنا يصرح بأن التوجه حتى للأصنام وغيرها هو توجه لله!!
ولاحظوا ما يقول هو ذات التوجه إلى الله! أي نفس التوجه لله تعالى وعينه! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا!! على النقيض تماماً مع كتاب الله تعالى!
فالله تعالى ذكر ان له سبيلاً واحداً والطرق الأخرى لا توصل إليه تعالى
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وبين تعالى ان التوجه إليه يكون بالدين القيم الحنيفية
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
والله تعالى لم يخبرنا أن التوجه للصنم توجه له تعالى!
قال تعالى {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} ولم يقل أنتم لله بها عاكفون والعياذ بالله!!!
ولم يصف الله تعالى الشرك وعبادة الأوثان حتى وان كان من يعبدها يقصد بذلك التقرب لله انه توجه له تعالى بل وصفه بأنه ظلم عظيم
قال تعالى {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من يأخذ عن ابن عربي هكذا يكون مآله ولا عجب.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنا - أهل البيت - شجرة النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وبيت الرحمة، ومعدن العلم.
ويقول الخميني أيضاً : كل المحامد وكل كمال وكل ثناء يقع في هذا العالم هو له تعالى، والإنسان يتوهم أنه عندما يتناول طعاماً لذيذاً فيمدحه أنه يثني على هذا الطعام ولكنّ هذا الحمد هو لله تعالى ولا يدري الإنسان ذلك، يمدح إنساناً ما فيقول أي فيلسوف وعالم هو؟ لكنه إنما يمدح ويحمد ويثني على الله ولا يدري، لماذا ؟ لأن هذا الفيلسوف والعالم ليس لديه شيء من نفسه، فكل ما هو موجودٌ هو تجليه تعالى، والذي أدرك عقلياً أنه تجليه تعالى فإنّ نفس هذا الإدراك هو أيضاً وكذلك حال المدرك، فكل شيء منه تعالى.
الإنسان يتوهم أنه يمدح هذه السجادة أو هذا الشخص لكنه لا حمد ولا ثناء يقع إلاّ لله تعالى، لأنكم إنما تمدحون شخصاً لشيء فيه، فالمدح لا يكون للعدم، وكل شيء هو موجود منه تعالى لذا فكل حمد ومدح وثناء فهو له: "الحمد " يعني كافة المحامد ولله كل ما هو وله تعالى حقيقة الحمد.
نتوهم أننا نمدح ونحمد زيدا أو عمرا أو نور الشمس أو نور القمر، لكننا في الحقيقة محجوبون عن هذه الحقيقة، لا ندري بها هي مستورة عنا. نتوهم أننا نمدح ونحمد هذا أو ذاك لكن عندما ترفع الحجب نري أن جميع المحامد هي له وأن نفس حمدنا له هو من تجلية.
المصدر : تفسير آية البسملة , الخميني, ص26 – 27.
ولاحظوا ما يقول هو ذات التوجه إلى الله! أي نفس التوجه لله تعالى وعينه! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا!! على النقيض تماماً مع كتاب الله تعالى!
فالله تعالى ذكر ان له سبيلاً واحداً والطرق الأخرى لا توصل إليه تعالى
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وبين تعالى ان التوجه إليه يكون بالدين القيم الحنيفية
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
والله تعالى لم يخبرنا أن التوجه للصنم توجه له تعالى!
قال تعالى {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} ولم يقل أنتم لله بها عاكفون والعياذ بالله!!!
ولم يصف الله تعالى الشرك وعبادة الأوثان حتى وان كان من يعبدها يقصد بذلك التقرب لله انه توجه له تعالى بل وصفه بأنه ظلم عظيم
قال تعالى {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من يأخذ عن ابن عربي هكذا يكون مآله ولا عجب.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنا - أهل البيت - شجرة النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وبيت الرحمة، ومعدن العلم.
ويقول الخميني أيضاً : كل المحامد وكل كمال وكل ثناء يقع في هذا العالم هو له تعالى، والإنسان يتوهم أنه عندما يتناول طعاماً لذيذاً فيمدحه أنه يثني على هذا الطعام ولكنّ هذا الحمد هو لله تعالى ولا يدري الإنسان ذلك، يمدح إنساناً ما فيقول أي فيلسوف وعالم هو؟ لكنه إنما يمدح ويحمد ويثني على الله ولا يدري، لماذا ؟ لأن هذا الفيلسوف والعالم ليس لديه شيء من نفسه، فكل ما هو موجودٌ هو تجليه تعالى، والذي أدرك عقلياً أنه تجليه تعالى فإنّ نفس هذا الإدراك هو أيضاً وكذلك حال المدرك، فكل شيء منه تعالى.
الإنسان يتوهم أنه يمدح هذه السجادة أو هذا الشخص لكنه لا حمد ولا ثناء يقع إلاّ لله تعالى، لأنكم إنما تمدحون شخصاً لشيء فيه، فالمدح لا يكون للعدم، وكل شيء هو موجود منه تعالى لذا فكل حمد ومدح وثناء فهو له: "الحمد " يعني كافة المحامد ولله كل ما هو وله تعالى حقيقة الحمد.
نتوهم أننا نمدح ونحمد زيدا أو عمرا أو نور الشمس أو نور القمر، لكننا في الحقيقة محجوبون عن هذه الحقيقة، لا ندري بها هي مستورة عنا. نتوهم أننا نمدح ونحمد هذا أو ذاك لكن عندما ترفع الحجب نري أن جميع المحامد هي له وأن نفس حمدنا له هو من تجلية.
المصدر : تفسير آية البسملة , الخميني, ص26 – 27.
وهنا أيضا يصرح بأنه كل مدح لأي شيء فهو مدح لله!! يقول لك عندما نمدح عمراً أو زيداً! تنبهوا جيداً لم يقل عندما نمدح مؤمناً! الخميني ليس جاهلاً يعلم جيداً الفرق بين الإطلاق والتقييد! لذا حسب كلامه فحينما يمدح أحدهم صدام فهو يمدح الله وحينما يمدح أبو جهل الصنم هبل فهو يمدح الله!!
فكل شيء هو الله ولا شيء غيره فلا تقع العبادة إلا له , سواءً كانت العبادة في صنم أو في غير ذلك! هو وان كنت تتوهم ان كلامه سليم المقصد بتلك الديباجة المنمقة لكنك إن تأملت جيداً تجد التصريح الواضح بوحدة الموجود بين السطور فتدرك جيداً قصده!
تأملوا هنا(، فكل ما هو موجودٌ هو تجليه تعالى، والذي أدرك عقلياً أنه تجليه تعالى فإنّ نفس هذا الإدراك هو أيضاً وكذلك حال المدرك، فكل شيء منه تعالى.
تنبهوا اخوتي الله تعالى موجوداته ليست تجليه هو ! معاذ الله! إنما الله تعالى يتجلى لها بها كما يذكر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام!
(فلما تجلى ربك للجبل) في الرواية التي نقلناها تجلى للجبل بآية من آياته. أي اظهر آية من آياته تعالى.
أصلاً تأملوا الآية جيداً فالآية تعني إن الله تعالى يتجلى للمخلوقات وليست المخلوقات تجليه هو تعالى! هناك فرق شاسع! مثلاً يصح أن تقول تجلى الصلاح للغاوين بمعرفة الدين ولكن يغدو الأمر مختلفاً تماماً ويصبح تشويهاً للقيم والمباديء حينما تقول (الغاوون تجلي الصلاح) !! فعندما يقول كل ما هو موجود تجلي الله تعالى والعياذ بالله تعلمون هذا ماذا يعني؟ !! هل الفضلات والقاذورات هي تجلي الله تعالى! تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا!
وانظروا الرجل يقول لكم كل ما هو موجود! لم يقل كل جمال مثلاً لالتمسنا له العذر وقلنا كبوة جواد! لا ولكنه يعبر عن عقيدته ويفصح عنها بشكل تلقائي. ثم انظروا اخوتي يقول لكم ان ما تدركونه من أشياء و إدراككم نفسه وانتم معاشر المُدرِكين بشحمكم ولحمكم كلكم تجلي الله!! وان كنتم تشكون في صحة ما نقول فإليكم التالي
صرح هنا أيضا بأن الموجودات هي تجلي لله تعالى بالمعنى الذي بيناه لكم فقال : فكل ما هو موجودٌ هو تجليه تعالى...)
وقد نقلنا سابقاً قوله : علم العرفان والعرفان العلمي يبحث عن الوجود المطلق أو بالتحديد عن الحق تعالى فلا بحث له سوى عن الحق تعالى وتجلياته التي هي عين ذاته!!
المصدر: المظاهر الرحمانية , الخميني, ص51.
فكل شيء هو الله ولا شيء غيره فلا تقع العبادة إلا له , سواءً كانت العبادة في صنم أو في غير ذلك! هو وان كنت تتوهم ان كلامه سليم المقصد بتلك الديباجة المنمقة لكنك إن تأملت جيداً تجد التصريح الواضح بوحدة الموجود بين السطور فتدرك جيداً قصده!
تأملوا هنا(، فكل ما هو موجودٌ هو تجليه تعالى، والذي أدرك عقلياً أنه تجليه تعالى فإنّ نفس هذا الإدراك هو أيضاً وكذلك حال المدرك، فكل شيء منه تعالى.
تنبهوا اخوتي الله تعالى موجوداته ليست تجليه هو ! معاذ الله! إنما الله تعالى يتجلى لها بها كما يذكر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام!
(فلما تجلى ربك للجبل) في الرواية التي نقلناها تجلى للجبل بآية من آياته. أي اظهر آية من آياته تعالى.
أصلاً تأملوا الآية جيداً فالآية تعني إن الله تعالى يتجلى للمخلوقات وليست المخلوقات تجليه هو تعالى! هناك فرق شاسع! مثلاً يصح أن تقول تجلى الصلاح للغاوين بمعرفة الدين ولكن يغدو الأمر مختلفاً تماماً ويصبح تشويهاً للقيم والمباديء حينما تقول (الغاوون تجلي الصلاح) !! فعندما يقول كل ما هو موجود تجلي الله تعالى والعياذ بالله تعلمون هذا ماذا يعني؟ !! هل الفضلات والقاذورات هي تجلي الله تعالى! تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا!
وانظروا الرجل يقول لكم كل ما هو موجود! لم يقل كل جمال مثلاً لالتمسنا له العذر وقلنا كبوة جواد! لا ولكنه يعبر عن عقيدته ويفصح عنها بشكل تلقائي. ثم انظروا اخوتي يقول لكم ان ما تدركونه من أشياء و إدراككم نفسه وانتم معاشر المُدرِكين بشحمكم ولحمكم كلكم تجلي الله!! وان كنتم تشكون في صحة ما نقول فإليكم التالي
صرح هنا أيضا بأن الموجودات هي تجلي لله تعالى بالمعنى الذي بيناه لكم فقال : فكل ما هو موجودٌ هو تجليه تعالى...)
وقد نقلنا سابقاً قوله : علم العرفان والعرفان العلمي يبحث عن الوجود المطلق أو بالتحديد عن الحق تعالى فلا بحث له سوى عن الحق تعالى وتجلياته التي هي عين ذاته!!
المصدر: المظاهر الرحمانية , الخميني, ص51.
ففي عقيدة الرجل المخلوقات هي عين ذات الحق تعالى عن ذلك علوا كبيرا!!
أما المطهري فهو أكثر صراحة من أستاذه الخميني فجاء بعقيدة ابن عربي مباشرة!!
فقال : أن العرفاء فسروا القضاء في قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ..} بالقضاء التكويني الذي لا يمكن المحيد عنه , ومعناه أن البشر لا يمكنه أن يعبد إلا الله, ولا بن عباس في ذلك رواية في المقام مضمونها بأن عابد الوثن يعبد الله من حيث لا يعلم....)
ثم نقل شعراً بالفارسية للعارف الشبستري :
مسلمان كر بدانستى كه بت كيست **** يقين كردى كه دين دربت برستى است
وترجمته :
أيها المسلم لو كنت تعلم ما الوثن *** لأيقنت بأن الدين في عبادة ذاك الوثن.
المصدر : التوحيد , المطهري , ص39 , دار المحجة البيضاء.
أما المطهري فهو أكثر صراحة من أستاذه الخميني فجاء بعقيدة ابن عربي مباشرة!!
فقال : أن العرفاء فسروا القضاء في قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ..} بالقضاء التكويني الذي لا يمكن المحيد عنه , ومعناه أن البشر لا يمكنه أن يعبد إلا الله, ولا بن عباس في ذلك رواية في المقام مضمونها بأن عابد الوثن يعبد الله من حيث لا يعلم....)
ثم نقل شعراً بالفارسية للعارف الشبستري :
مسلمان كر بدانستى كه بت كيست **** يقين كردى كه دين دربت برستى است
وترجمته :
أيها المسلم لو كنت تعلم ما الوثن *** لأيقنت بأن الدين في عبادة ذاك الوثن.
المصدر : التوحيد , المطهري , ص39 , دار المحجة البيضاء.
والأكثر صراحة من الخميني والمطهري هو ابن الخميني مصطفى !!
وهو (أي مصطفى الخميني) على ما يذكر العرفاء عنه : كان ترجماناً صادقاً وأميناً لآراء والده ومعتقداته!!
المصدر : أسرار ملكوتية وإشراقات عرفانية, الشيخ رضوان فقيه, ص 7.
وهو (أي مصطفى الخميني) على ما يذكر العرفاء عنه : كان ترجماناً صادقاً وأميناً لآراء والده ومعتقداته!!
المصدر : أسرار ملكوتية وإشراقات عرفانية, الشيخ رضوان فقيه, ص 7.
قال مصطفى الخميني في تفسيره : أن العبادة لا تقع - بحسب التكوين وفي الأعيان والخارج - إلا لله تعالى ، وذلك إما لأجل أن الظاهر إرادة حصر العبادة فيه أينما تحققت ، فنعبده ولا نعبد غيره ، لا على وجه الاختيار ، بل سواء كان بالاختيار أو كان لا بالاختيار ، وسواء كان بحسب الظاهر معبوده غيره ، أو كان هو تعالى اسمه ، أو لأجل أن السالك كلما تميز شيئا للعبادة فهو غيره تعالى ، ومع ذلك تكون العبادة له تعالى ، فيعلم من ذلك أن جميع العبادات تقع له تعالى ، أي أن السالك يتصور حال الخطاب ما ليس هو هو ، ومع ذلك يعد فعله عبادته تعالى ، أو لأجل أن ضمير الجمع للاستيعاب ، أي إياك نعبد أنا وجميع العابدين ، فتكون الآية الشريفة دليلا على أنه تعالى كل الخيرات ، وأن بسيط الحقيقة كل الأشياء وإن كان ليس بشيء من حدودها الناقصة الراجعة إلى أنفسها ، وإلى ذلك يشير ما عن ابن عباس : أن القضاء في قوله تعالى : * ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه ) * تكويني.
كر مؤمن بدانستى كه بت كيست **** يقين كردى كه دين دربت برستى است
المصدر : تفسير القرآن الكريم , مصطفى الخميني, ج2 ص32-33.
كر مؤمن بدانستى كه بت كيست **** يقين كردى كه دين دربت برستى است
المصدر : تفسير القرآن الكريم , مصطفى الخميني, ج2 ص32-33.
وهذا الشعر هو نفس شعر المترجم في الأعلى ولكن بدل كلمة المسلم هنا المؤمن فيكون هكذا:
أيها المؤمن لو كنت تعلم ما الوثن *** لأيقنت بأن الدين في عبادة ذاك الوثن.
وكما تعلمون صريح كتاب الله تعالى {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}
فالقوم غارقون وسارحون في عالم الوهم والخيال ولا يعرفون سوى إله عالم الوهم والخيال وهم في الحقيقة رواد السوفسطائية المؤسلمة! نسأل الله السلامة والعافية.
ولكم تحياتي ونسألكم الدعاء
أيها المؤمن لو كنت تعلم ما الوثن *** لأيقنت بأن الدين في عبادة ذاك الوثن.
وكما تعلمون صريح كتاب الله تعالى {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}
فالقوم غارقون وسارحون في عالم الوهم والخيال ولا يعرفون سوى إله عالم الوهم والخيال وهم في الحقيقة رواد السوفسطائية المؤسلمة! نسأل الله السلامة والعافية.
ولكم تحياتي ونسألكم الدعاء
تعليق