اللهم صل على محمد وآل محمد
كيف سلمت تركيا المخطوفين اللبنانيين الى الموساد الإسرائيلي؟
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
فضيحة كبيرة يكشفها موقع “الخبر برس” عن الإرهابيين الذين خطفوا الزوار اللبنانيين، وسلموهم لتركيا التي لها علاقات وثيقة بالعدو الصهيوني، لاسيما بعد أن أخذت تركيا تعمل على تمييع القضية، وكسب الوقت بدلاً من إطلاق سراح اللبنانيين الابرياء، حتى قامت هذه المجموعات بدعم تركي لتقول أن هناك خمسة شباب من المخطوفين ينتمون إلى حزب الله وأن المختطف عباس شعيب هو قائد في الحزب. فقد علم موقعنا من مصادر أمنية متابعة لقضية المختطفين اللبنانيين في سوريا، أن “المخطوفين يتواجدون داخل الأراضي التركية وقد حُقق معهم من قبل الموساد الإسرائيلي”.
وتقول المصادر المتابعة أن “إحتمالات وصول الشباب اللبنانيين إلى أيدي الصهاينة كانت متوقعة، لاسيما بعد إتهامهم بانهم ينتمون إلى حزب الله، وهم يتواجدون في تركيا التي لها علاقات وثيقة مع العدو”، مشيرةً إلى أن “”الرئيس نجيب ميقاتي عندما ذهب إلى تركيا لم يسمع أجوبة مقنعة عن مصير الشباب، وأن اردوغان لم يعطيه أمل كبير بالإفراج عن الشباب”.
تؤكد المعلومات أن من اختطف الشباب اللبنانيين له علاقات مشبوهة بالموساد الصهيوني، وهو ينفذ ما يقوله له ضباط الموساد والمخابرات التركية داخل سورية. فالمخابرات التركية هي من يتابع موضوع المخطوفين، وقد سلم الإرهابيين السوريين الشباب اللبنانيين إلى المخابرات التركية منذ اختطافهم، ومن اعطى المعلومات للجماعات الإرهابية عن الزوار اللبنانيين، هم الأتراك حيث أن الحملة مرت بتركيا قبل وصولها إلى حلب، وكانت الأوامر التركية قد وصلت الى الخاطفين بأن يوقفوا الشباب، وذلك من أجل أن لا تقوم المخابرات التركية بنفسها بهذا العمل.
وبحسب معلومات “الخبر برس” فإنه بعد أن تم توقيف الشباب، وتعذيبهم والتحقيق معهم من قبل الإرهابيين، والإعلان عن أن هناك 5 منهم ينتمون إلى حزب الله، تم تسليمهم إلى المخابرات التركية، التي قامت بدورها بتسليمهم إلى ضباط الموساد الاسرائيلي في السفارة الإسرائيلية بتركية حيث قاموا بالتحقيق معهم، وكانت هناك نوايا صهيونية باخذهم إلى فلسطين المحتلة واعتقالهم هناك، إلا أن الدولة التركية طلبت التروي وإعطاء بعض الوقت، وحتى الان لازال الشباب موجودين داخل الاراضي التركية، وليس هناك أية معلومات موثوقة وأكيدة عنهم، ولا أحد يعلم إذا ما سيتم تسليهم من قبل الارهابيين والاتراك الى الموساد نهائياً. ومن المؤكد أن الارهابيين عندما طلبوا اعتذار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله منهم، كان ذلك بامر من قياداتهم التركية والاسرائيلية، وهم ارادوا بذلك استفزاز السيد نصرالله، وتسجيل انتصار على الحزب، وبعد ذلك كانوا سيبقوا على الشباب لأن الموضوع ليس بايديهم انما بيد اسرائيل.
هكذا نرى، أن الإرهابيين الذين خطفوا الشباب اللبنانيين، لا يملكون القرار للإفراج عنهم، إنما القرار اليوم هو في تركيا، التي حتى الان لم تقدم اية معلومات أكيدة عن الشباب، وهي لاتزال تماطل في الافراج عنهم مع أنهم ابرياء، وبذلك فإن تركيا تضرب علاقاتها مع لبنان، من أجل إرضاء الموساد الإسرائيلي، من خلال اتهام الشباب اللبنانيين بانهم ينتمون الى حزب الله، والاستمرار في اعتقالهم.
كيف سلمت تركيا المخطوفين اللبنانيين الى الموساد الإسرائيلي؟
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
فضيحة كبيرة يكشفها موقع “الخبر برس” عن الإرهابيين الذين خطفوا الزوار اللبنانيين، وسلموهم لتركيا التي لها علاقات وثيقة بالعدو الصهيوني، لاسيما بعد أن أخذت تركيا تعمل على تمييع القضية، وكسب الوقت بدلاً من إطلاق سراح اللبنانيين الابرياء، حتى قامت هذه المجموعات بدعم تركي لتقول أن هناك خمسة شباب من المخطوفين ينتمون إلى حزب الله وأن المختطف عباس شعيب هو قائد في الحزب. فقد علم موقعنا من مصادر أمنية متابعة لقضية المختطفين اللبنانيين في سوريا، أن “المخطوفين يتواجدون داخل الأراضي التركية وقد حُقق معهم من قبل الموساد الإسرائيلي”.
وتقول المصادر المتابعة أن “إحتمالات وصول الشباب اللبنانيين إلى أيدي الصهاينة كانت متوقعة، لاسيما بعد إتهامهم بانهم ينتمون إلى حزب الله، وهم يتواجدون في تركيا التي لها علاقات وثيقة مع العدو”، مشيرةً إلى أن “”الرئيس نجيب ميقاتي عندما ذهب إلى تركيا لم يسمع أجوبة مقنعة عن مصير الشباب، وأن اردوغان لم يعطيه أمل كبير بالإفراج عن الشباب”.
تؤكد المعلومات أن من اختطف الشباب اللبنانيين له علاقات مشبوهة بالموساد الصهيوني، وهو ينفذ ما يقوله له ضباط الموساد والمخابرات التركية داخل سورية. فالمخابرات التركية هي من يتابع موضوع المخطوفين، وقد سلم الإرهابيين السوريين الشباب اللبنانيين إلى المخابرات التركية منذ اختطافهم، ومن اعطى المعلومات للجماعات الإرهابية عن الزوار اللبنانيين، هم الأتراك حيث أن الحملة مرت بتركيا قبل وصولها إلى حلب، وكانت الأوامر التركية قد وصلت الى الخاطفين بأن يوقفوا الشباب، وذلك من أجل أن لا تقوم المخابرات التركية بنفسها بهذا العمل.
وبحسب معلومات “الخبر برس” فإنه بعد أن تم توقيف الشباب، وتعذيبهم والتحقيق معهم من قبل الإرهابيين، والإعلان عن أن هناك 5 منهم ينتمون إلى حزب الله، تم تسليمهم إلى المخابرات التركية، التي قامت بدورها بتسليمهم إلى ضباط الموساد الاسرائيلي في السفارة الإسرائيلية بتركية حيث قاموا بالتحقيق معهم، وكانت هناك نوايا صهيونية باخذهم إلى فلسطين المحتلة واعتقالهم هناك، إلا أن الدولة التركية طلبت التروي وإعطاء بعض الوقت، وحتى الان لازال الشباب موجودين داخل الاراضي التركية، وليس هناك أية معلومات موثوقة وأكيدة عنهم، ولا أحد يعلم إذا ما سيتم تسليهم من قبل الارهابيين والاتراك الى الموساد نهائياً. ومن المؤكد أن الارهابيين عندما طلبوا اعتذار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله منهم، كان ذلك بامر من قياداتهم التركية والاسرائيلية، وهم ارادوا بذلك استفزاز السيد نصرالله، وتسجيل انتصار على الحزب، وبعد ذلك كانوا سيبقوا على الشباب لأن الموضوع ليس بايديهم انما بيد اسرائيل.
هكذا نرى، أن الإرهابيين الذين خطفوا الشباب اللبنانيين، لا يملكون القرار للإفراج عنهم، إنما القرار اليوم هو في تركيا، التي حتى الان لم تقدم اية معلومات أكيدة عن الشباب، وهي لاتزال تماطل في الافراج عنهم مع أنهم ابرياء، وبذلك فإن تركيا تضرب علاقاتها مع لبنان، من أجل إرضاء الموساد الإسرائيلي، من خلال اتهام الشباب اللبنانيين بانهم ينتمون الى حزب الله، والاستمرار في اعتقالهم.
تعليق