مَن قالَ للحُزنُ أن يأتي ويَلَّقّاهّا
ومَن قالَ للعَصرُ إِنْ الشَمَسَ غَابَتْ
واِنَمَحِىَ طُولهَا فَقَدْ تَبِيَنُ عَسَاهَا
ومَن قَالَ إِنَ العَبَابَ قَد أَبِحَرْ
ولمْ يُكَفنَ فِدَاهَا
ومَن قَالَ العَقِيلَةُ مَاتَتْ
فاليَومُ وَغَداً يَعِلَو نِدَاهَا
هَا هَي نَرجَسٌ عَشَبيٌ اَسَمَهَا
وَرَبُ العَرشُ اَسَمَاهَا
زَيِنَبٌ مَلَّحَمَةُ الخَلَودْ
عَليٌ طَيِفُ الوَجَودْ
مَن نَهلِ فَاطَمَةٍ ارَضَعَاهَا
وَرَبَاهَا
فَكُفَراً بَمنَ قَالْ
إنْ الشَيَعة يأَتَي يُومً فَتَنَساهَا
والي المطر
رجب
14-1433هـ
عظم الله الأجور باستشهاد زينب العقيلة (ع)