تويت
قراءة في تعريفات الدين والعقيدة .. معنى الاسلام الذي زيفته قريش
..{الاسلام|الايمان}..
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلوة والسلام على أشرف خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين
عندما بعث الله نبيه صلوات الله عليه وآله
كانت القضية الأساسية للبعثة هي
توحيـد البـشر تحت شعار دين اجتماعي سلمي هو الاسلام
التوحيد الذي هو المعامل الثابت في كل شئ في الديانة المحمدية، على مستوى الفرد أو الجماعة أو العالم بأسره
إلى جانب الشق الآخر من الرسالة وهو العلم النبوي الالهي الذي أورثه الله أهل بيت نبيه وهو ما يسمى بعلم الجفر المبني بالأساس على حقيقة العدد والحرف والذي من خلاله يعرف كل علم
وكانت المشكلة الكبرى التي تواجه النبي
هي رفض قريش الاعتراف لا بمبادئه نفسها وإن ثقلت عليهم (كالمساواة بين البشر والصلاة والزكوة وغيره)
بل كان الاعتراف بنبوته شخصيا صلوات الله عليه وآله
فقد كانت قريش تحسد بني هاشم على ما أتاهم الله من فضله،
وكانت تنفس عليهم ما أوتوه من الرفعة في العلم والمكانة في الناس
وكان الاعتراف بنبوة النبي وحدها أمراً بالغ الثقل والصعوبة عليهم فما ظنك بالاعتراف بأهل بيته أئمةً من بعده
هكذا حللها جميع المؤرخون،
وهكذا ذكروا اعترافات عمر بن الخطاب في بعض حواراته ومجادلاته السرية مع ابن عباس
من أن الأمر قد زحزح عن علي ع لأن قريشاً قد كرهت لبني هاشم النبوة والخلافة معاً!
هذا الرفض القرشي الذي تترجم فيما بعد وفاة النبي
بالانقلاب على الاعقاب واستلاب السلطة من أهل البيت النبوي
وتزييف معالم الدين الحنيف وتزوير قواعده ومبادئه بصورة بشعة
ومن أهم معالم هذا التزوير هو تزوير معنى الاسلام نفسه
فان المشهور هو أن الدخول في الاسلام يكون بالشهادتين
رغم أن الشهادتين من لوازم الايمان بالله والرسول
والايمان غير الاسلام بشهادة الآية الكريمة
(بل قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم)
والايمان عقيدة في القلب يصدقها العمل
{ما وقر في القـلـب وصدقه العمل}
أما الاسلام فهو دين اجتماعي يتجلى بالمعاملة
يقول تعالى (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه)
ويقول ص (الدين المعاملة)
فالاسلام دين والدين معاملة فعلية وليس عقيدة فكرية أو بمعنى أصح لا دخل له بالمعتقدات
وهذا ما تؤكده الآية الشريفة (بل قولوا أسلمنا)
يقول ص في تعريف الاسلام
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
وهنا تعريف المسلم بأنه ذاك الذي يسالم المسالمين
والمسلمون هنا مقصودة بمعناها اللغوي البحت
والمقصود هو أن الشخص المسالم بغض النظر عن عقيدته يدخل في عداد المسلمين
كما أن تعريف المؤمن أيضا يقتضي تقييده بما آمن به
فالمؤمن مطلقا هو نفسه الشخص المسالم والمؤمن الجانب وهو المذكور في قوله تعالى
(ومن يقتل مؤمنا متعمدا)
عدا ذلك فان الايمان يقضي التعريف كالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
ولذا فمن المعروف ان الايمان عكسه الكفر وكلاهما في الاعتقاد
أما الاسلام فعكسه هو الاجرام وكلاهما في المعاملة
ولكن وبفرض صحة هذا الكلام فلما هو التزوير والتزييف؟
فنقول ناهيك عن أنه يمكن فهمه على أنه
محاولة لتشويه صورة النبي الوضاءة الشريفة وكسر قواعد رسالته السمحة المنيفة وهذا ما فعلوه فعلا في أكثر من منحى من مناحي سيرته المباركة
فإنهم ما كانوا ليحكموا الناس إلا بالسيف
وحروب المرتدين عن دفع الزكاة هي أكبر شاهد على ذلك
ولذا لزمهم في ذلك أن يخترعوا من الأحاديث المكذوبة مثل
{أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله}
وذلك لتبرير حروبهم وغزواتهم اللا مشروعة وأيضا لحماية أنفسهم وفرض حصانة وهمية لهم ولأشياعهم كما حدث في حرب الجمل، حيث روجت عائشة وحزبها إلى أن علي يحارب المسلمين ويقتلهم !
وهكذا فعلت قريش!
وفي النهاية
يمكن على ضوء الحديث النبوي الشريف
{المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده}
أن نعرف الاسلام
بأنه دين اجتماعي
وهو المسالمة لكل مؤمن الجانب مسالم والاباء على كل مجرم ظالم
لأنه صلى الله عليه وآله قصر المسالمة على المسالمين فقط
وهذا هو لب القضية
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
وبانتظار مداخلاتكم للرد والمناقشة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلوة والسلام على أشرف خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين
عندما بعث الله نبيه صلوات الله عليه وآله
كانت القضية الأساسية للبعثة هي
توحيـد البـشر تحت شعار دين اجتماعي سلمي هو الاسلام
التوحيد الذي هو المعامل الثابت في كل شئ في الديانة المحمدية، على مستوى الفرد أو الجماعة أو العالم بأسره
إلى جانب الشق الآخر من الرسالة وهو العلم النبوي الالهي الذي أورثه الله أهل بيت نبيه وهو ما يسمى بعلم الجفر المبني بالأساس على حقيقة العدد والحرف والذي من خلاله يعرف كل علم
وكانت المشكلة الكبرى التي تواجه النبي
هي رفض قريش الاعتراف لا بمبادئه نفسها وإن ثقلت عليهم (كالمساواة بين البشر والصلاة والزكوة وغيره)
بل كان الاعتراف بنبوته شخصيا صلوات الله عليه وآله
فقد كانت قريش تحسد بني هاشم على ما أتاهم الله من فضله،
وكانت تنفس عليهم ما أوتوه من الرفعة في العلم والمكانة في الناس
وكان الاعتراف بنبوة النبي وحدها أمراً بالغ الثقل والصعوبة عليهم فما ظنك بالاعتراف بأهل بيته أئمةً من بعده
هكذا حللها جميع المؤرخون،
وهكذا ذكروا اعترافات عمر بن الخطاب في بعض حواراته ومجادلاته السرية مع ابن عباس
من أن الأمر قد زحزح عن علي ع لأن قريشاً قد كرهت لبني هاشم النبوة والخلافة معاً!
هذا الرفض القرشي الذي تترجم فيما بعد وفاة النبي
بالانقلاب على الاعقاب واستلاب السلطة من أهل البيت النبوي
وتزييف معالم الدين الحنيف وتزوير قواعده ومبادئه بصورة بشعة
ومن أهم معالم هذا التزوير هو تزوير معنى الاسلام نفسه
فان المشهور هو أن الدخول في الاسلام يكون بالشهادتين
رغم أن الشهادتين من لوازم الايمان بالله والرسول
والايمان غير الاسلام بشهادة الآية الكريمة
(بل قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم)
والايمان عقيدة في القلب يصدقها العمل
{ما وقر في القـلـب وصدقه العمل}
أما الاسلام فهو دين اجتماعي يتجلى بالمعاملة
يقول تعالى (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه)
ويقول ص (الدين المعاملة)
فالاسلام دين والدين معاملة فعلية وليس عقيدة فكرية أو بمعنى أصح لا دخل له بالمعتقدات
وهذا ما تؤكده الآية الشريفة (بل قولوا أسلمنا)
يقول ص في تعريف الاسلام
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
وهنا تعريف المسلم بأنه ذاك الذي يسالم المسالمين
والمسلمون هنا مقصودة بمعناها اللغوي البحت
والمقصود هو أن الشخص المسالم بغض النظر عن عقيدته يدخل في عداد المسلمين
كما أن تعريف المؤمن أيضا يقتضي تقييده بما آمن به
فالمؤمن مطلقا هو نفسه الشخص المسالم والمؤمن الجانب وهو المذكور في قوله تعالى
(ومن يقتل مؤمنا متعمدا)
عدا ذلك فان الايمان يقضي التعريف كالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
ولذا فمن المعروف ان الايمان عكسه الكفر وكلاهما في الاعتقاد
أما الاسلام فعكسه هو الاجرام وكلاهما في المعاملة
ولكن وبفرض صحة هذا الكلام فلما هو التزوير والتزييف؟
فنقول ناهيك عن أنه يمكن فهمه على أنه
محاولة لتشويه صورة النبي الوضاءة الشريفة وكسر قواعد رسالته السمحة المنيفة وهذا ما فعلوه فعلا في أكثر من منحى من مناحي سيرته المباركة
فإنهم ما كانوا ليحكموا الناس إلا بالسيف
وحروب المرتدين عن دفع الزكاة هي أكبر شاهد على ذلك
ولذا لزمهم في ذلك أن يخترعوا من الأحاديث المكذوبة مثل
{أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله}
وذلك لتبرير حروبهم وغزواتهم اللا مشروعة وأيضا لحماية أنفسهم وفرض حصانة وهمية لهم ولأشياعهم كما حدث في حرب الجمل، حيث روجت عائشة وحزبها إلى أن علي يحارب المسلمين ويقتلهم !
وهكذا فعلت قريش!
وفي النهاية
يمكن على ضوء الحديث النبوي الشريف
{المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده}
أن نعرف الاسلام
بأنه دين اجتماعي
وهو المسالمة لكل مؤمن الجانب مسالم والاباء على كل مجرم ظالم
لأنه صلى الله عليه وآله قصر المسالمة على المسالمين فقط
وهذا هو لب القضية
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
وبانتظار مداخلاتكم للرد والمناقشة
قاتل....
تعليق