حيدر الملا : مقتدى الصدر يأخذ توجيهاته من أيران وتراجع كتلة الاحرار عن سحب الثقة عن المالكي سيسقطهم سياسيا"..

شن الناطق باسم القائمة العراقية حيدر الملا هجوما" غير مسبوق على زعيم التيار الصدري وكتلة الاحرار في تصريحات صحفية لجريدة النهار البنانية..
وقال الملا تعقيبا على الأنباء التي ذكرتها (موسوعة العراق الخبرية) عن تراجع التيار الصدري عن طلب سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتواتر الاخبار الواردة من طهران عن اجتماع وفدين يمثلان ائتلاف القانون والصدر وخروجهما باتفاق على حل الازمة السياسية الراهنة واجراء اصلاحات حكومية خلال فترة محددة ومنح التيار الصدري بعض المناصب المهمة مقابل الغاء مشروعِ سحب الثقة عن رئيسِ الوزراءِ نوري المالكي قال الملا "أن هذا الامر وارد ونحن نتوقعه وتكهنا به في بداية انخراط الصدر معنا في مشروع سحب الثقة عن حكومة المالكي لان الصدر محكوم بفتوى المرجعيات الايرانية في قم وقراره أسير توجيهاتهم الدينية للأسف.."
واضاف الملا "أن ذلك القرار الصدري والتراجع الدراماتيكي في القرار والتقلب في المواقف لزعيم التيار بين يوم واخر سيسقط التيار الى الهاوية سياسيا" لان الشعب العراقي يعي مسؤولياته اتجاه قياداته وقراراتهم التي من المفترض ان تتخذ على اساس وطني وليس في البرلمان الايراني وحوزات قم ..
من جهة اخرى الغى رئيس حكومة كردستان نجيرفان بارزاني زيارةً كانت مقررة الى طهران بعد ورود الانباءِ التي اكدت اتفاقَ الصدريين مع ائتلاف المالكي.
وكانت مصادر من داخل التيار الصدري قد أكدت أن السيد مقتدى الصدر أبدى مرونة في موضوع سحب الثقة عن الحكومة مقابل شروع الحكومة باجراء اصلاحات في هيكيلة (توزيع المناصب) والتي كانت أهم الموضوعات التي جعلت من التيار يدخل على خط الازمة.
واوضحت تلك المصادر أن السيد الصدر وبعد ورود معلومات مؤكدة له أن ما يجري الان ماهو إلا مخطط أقليمي كبير الهدف منه ضرب العملية السياسية والعودة بالعراق الى المربع الأول جعلت منه (السيد مقتدى) أن يبدي مرونة ويعيد حسابته وتكتلاته مع الأخرين، أضافة الى الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها التيار وقادته والاستياء الشعبي الواسع بسبب موقفه من الأزمة وخاصة بعد دخول مرجعيات دينية على خط الأزمة ورفضهم للاصطفافات التي قام بها التيار الصدري، اسباب جعلت من التيار الصدر وزعيمه الصدر أن يتنازل عن خياره بسحب الثقة عن الحكومة مقابل الحصول على بعض المناصب.
تلك المصادر من التيار الصدري أكدت أن السيد مقتدى الصدر سيقوم بسحب تواقيع نوابه من قائمة الموقعين في اليومين المقبلين.
المصدر

شن الناطق باسم القائمة العراقية حيدر الملا هجوما" غير مسبوق على زعيم التيار الصدري وكتلة الاحرار في تصريحات صحفية لجريدة النهار البنانية..
وقال الملا تعقيبا على الأنباء التي ذكرتها (موسوعة العراق الخبرية) عن تراجع التيار الصدري عن طلب سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتواتر الاخبار الواردة من طهران عن اجتماع وفدين يمثلان ائتلاف القانون والصدر وخروجهما باتفاق على حل الازمة السياسية الراهنة واجراء اصلاحات حكومية خلال فترة محددة ومنح التيار الصدري بعض المناصب المهمة مقابل الغاء مشروعِ سحب الثقة عن رئيسِ الوزراءِ نوري المالكي قال الملا "أن هذا الامر وارد ونحن نتوقعه وتكهنا به في بداية انخراط الصدر معنا في مشروع سحب الثقة عن حكومة المالكي لان الصدر محكوم بفتوى المرجعيات الايرانية في قم وقراره أسير توجيهاتهم الدينية للأسف.."
واضاف الملا "أن ذلك القرار الصدري والتراجع الدراماتيكي في القرار والتقلب في المواقف لزعيم التيار بين يوم واخر سيسقط التيار الى الهاوية سياسيا" لان الشعب العراقي يعي مسؤولياته اتجاه قياداته وقراراتهم التي من المفترض ان تتخذ على اساس وطني وليس في البرلمان الايراني وحوزات قم ..
من جهة اخرى الغى رئيس حكومة كردستان نجيرفان بارزاني زيارةً كانت مقررة الى طهران بعد ورود الانباءِ التي اكدت اتفاقَ الصدريين مع ائتلاف المالكي.
وكانت مصادر من داخل التيار الصدري قد أكدت أن السيد مقتدى الصدر أبدى مرونة في موضوع سحب الثقة عن الحكومة مقابل شروع الحكومة باجراء اصلاحات في هيكيلة (توزيع المناصب) والتي كانت أهم الموضوعات التي جعلت من التيار يدخل على خط الازمة.
واوضحت تلك المصادر أن السيد الصدر وبعد ورود معلومات مؤكدة له أن ما يجري الان ماهو إلا مخطط أقليمي كبير الهدف منه ضرب العملية السياسية والعودة بالعراق الى المربع الأول جعلت منه (السيد مقتدى) أن يبدي مرونة ويعيد حسابته وتكتلاته مع الأخرين، أضافة الى الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها التيار وقادته والاستياء الشعبي الواسع بسبب موقفه من الأزمة وخاصة بعد دخول مرجعيات دينية على خط الأزمة ورفضهم للاصطفافات التي قام بها التيار الصدري، اسباب جعلت من التيار الصدر وزعيمه الصدر أن يتنازل عن خياره بسحب الثقة عن الحكومة مقابل الحصول على بعض المناصب.
تلك المصادر من التيار الصدري أكدت أن السيد مقتدى الصدر سيقوم بسحب تواقيع نوابه من قائمة الموقعين في اليومين المقبلين.
المصدر
تعليق