إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لجميع رواد المنتدى سؤال - صاحب الغار ابو بكر ام ...؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لجميع رواد المنتدى سؤال - صاحب الغار ابو بكر ام ...؟

    اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندي سؤال للجميع :

    صاحب الغار ابو بكر ام رجل آخر ؟

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    نعم رجلٍ آخر

    هناك من حرف التأريخ اخي الفال وقام بتزوير الحقائق وهم الأمويين

    إن صاحب الغار هو عبدالله بن اريقط بن بكر


    وليس أبوبكر لأن ابو بكر اسمه عَتيق وسمي بذلك لأنه كان عبدا من الحبشة وأتوا به الى مكة وبعدها ععتق والعبد اذا عتق يسمى عتيق وبعددخول الإسلام سمي با عبدالله





    إذن إن من كان في الغار مع الرسول رجلاً آخر وأسمه عبدالله بن بكر وليس أبو بكر
    وفي الرواية أن أبو بكر ذهب بيت الرسول (ص) فيكيف يذهب اليه وبيت الرسول محاصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وكان محترفا في تقصي الأثر فكيف له لم يعرف أقدام ابيه مع انه محترفاً وكان من الذين كانوا يبحثون عن الجائزة التي عرضت آن ذاك...
    إن من كان يطعم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو عبدالله بن بكر حيث كان يرعى الأغنام على الجبل الذي به غار ثور وكان من السهل أن يطعم الرسول
    والمضحك من التضارب الذي حدث من أن اسماء في الحبشة مع زوجها الزبير وتأتي لرسول لتطعمه
    وأيدت عائشة بنت بكر أبي بكر قضية عدم نزول قرآن في حق أبي بكر قائلة:
    (لم ينزل الله فينا شيئاً من القرآن)
    أما عن قصة نسج بيت العنكبوت على غار ثور هذا خطأ بحد ذاته لأنة بيت العنكبوت لا يحجب الرؤية وخصوصا أن الغار صغير وقد قام الأمويين بنقل قصة النبي داود اي
    قصة العنكبوت عدما رأى جالوت نسيج العنكبوت ولم يدخل للغار فقد كان الغار الذي به النبي داود عميقا خلافاً
    للغار الذي به النبي صلى الله عليه وىله وسلم
    وأتمنى اتضحت لكالصورة أخي الفاضل وان كنت تريدادلة اكثر انا بالخدمة
    صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر

    تعليق


    • #3
      شكراً لكِ اختي الكريمة نور الايمان وهذا ماسأقوله ولاكن بطريقة اخرى وبمختصر فأنتِ أفدتني بزيادتك

      تعليق


      • #4
        أبو سجاد:

        السنه يستميتون في الصاق أبو بكر بالنبي يوم وجوده في الغار. و لو تأملو قليلا في الروايات الوارده عن هجرة النبي لوجدوا
        1- أن وجود أبو بكر مع النبي يحسب عليه لا له.
        2- لم نسمع التاريخ يحدث عن أبي بكر نفسه أنه كانمع الرسول. و لو كان معه لما أغفلها أبوبكر.
        3- لم يروي لنا التاريخ أن الرسول أشار الى و جود أبي بكر معه.

        و هناك الكثير الكثير من الأدله.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الله يهديكم يالشيعة كل يوم حكاية جديدة و قصة جديدة ياريت لو تقرأوا أول في كتبكم تمام....


          قال علي (ع) : (( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار . و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )). نهج البلاغة، 1 / 132

          تعليق


          • #6
            اختنا بنت الإسلام احنا نقرأ في كتبنا

            واللي كتبتينه غلط اعتقد ان صار عندج خطأ بسيط في المرجع

            وهذا الدليل

            __________________________
            [صفة النبي]

            اجْعَلْ شَرَائِفَ(1) صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ(2) بَرَكَاتِكَ، عَلَى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، الْخَاتمِ لِمَا سَبَقَ(3)، وَالْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ(4)، وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ، وَالدَّافِعِ جَيْشَاتِ الاَْباطِيلِ(5)، وَالدَّامِغِ صَوْلاَتِ الاَْضَالِيلِ(6)، كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ(7)، قَائِماً بِأَمْرِكَ، مُسْتَوْفِزاً(8) فِي

            ____________

            1. الشّرَائِف: جمع شريفة.

            2. النّوَامي: الزوائد.

            3. الخاتم لما سَبَقَ: أي لما تقدّمَهُ من النبوّات.

            4. الفاتح لما انْغَلَقَ: كانت أبواب القلوب قد أُغلقت بإقفال الضلال عن طوارق الهداية فافتتحها(صلى الله عليه وآله وسلم)بآيات نبوّته.

            5. جَيْشات الاباطيل: جمع باطل على غير قياس، كما أن الاضاليل جمع ضلال على غير قياس، وجَيْشاتها: جمع جَيْشة ـ بفتح فسكون ـ من جاشت القدر إذا ارتفع غليانها.

            6. الصّوْلات: جمع صَوْلة، وهي السطوة، والدامغ: من دمغه إذا شَجّهُ حتى بلغت الشجّةُ دماغَه.

            7. فاضْطَلَع: أي نهض بها قوياً. والضّلاعة: القوة.

            8. المُسْتَوْفِز: المسارع المستعجل.

            _______________

            انا ما اقول انج جذابة بس اعتقد ان صار خطأ في المرجع عندج

            تعليق


            • #7
              الجواب

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الأخوة جميعاً الذي كان مع النبي ( ص ) في الغار هو أبو بكر .

              * هناك روايات وردت عن أهل بيت العصمة (ع)، تذكر من هو صاحب النبي (ص) في الغار:

              1. عن حميد بن زياد، عن محمد بن أيوب، عن علي بن أسباط، عن الحكم بن مسكين، عن يوسف بن صهيب، عن أبي عبد الله (ع)، قال: ((سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن رسول الله (ص) أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن، فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله حاله قال تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون، وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون؟ قال: نعم. فمسح رسول الله (ص) بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار في مجالسهم يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر)) (الروضة من الكافي ح 377).

              2. بإسناد مرفوع، قال: قال ابن الكواء لأمير المؤمنين (ع): أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال: ((ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)).
              فقال أمير المؤمنين (ع): ((ويحك يا ابن الكواء، كنت على فراش رسول الله وقد طرح علي ريطته، فأقبلت قريش مع رجل منهم هراوة… إلى آخر الرواية)) (خصائص أمير المؤمنين للسيد الرضي 58).

              3. حدثني أبي عن بعض رجاله، رفعه إلى أبي عبد الله (ع)، قال: ((لما كان رسول الله (ص) في الغار، قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وأنظر الأنصار محتبين في أفنيتهم. فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم. قال: فأرنيهم. فمسح على عينيه فرآهم)) (تفسير القمي 1/289).

              4. محمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط عن الحكم بن مروان عن يونس بن صهيب عن أبي جعفر (ع) قال: نظر رسول الله (ص) إلى أبي بكر وقد ذهب به إلى الغار فقال: مالك أليس الله معنا؟ تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينة يغوصون؟ فقال: نعم أرنيهم. فمسح رسول الله (ص) وجهه وعينيه فنظر إليهم فأضمر في نفسه أنه ساحر. (الإختصاص 19).

              * ثانيا: كلام أعلام الشيعة في الآية..

              1. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قال في تفسير الآية: ((ولكن النبي (ص) اطّلع –بأمر الله- على هذه المكيدة، فتهيأ للخروج من (مكة) والهجرة إلى (المدينة) إلا أنه توجه نحو (غار ثور) الذي يقع جنوب مكة وفي الجهة المخالفة لجادة المدينة واختبأ فيه، وكان معه (أبو بكر) في هجرته هذه. (6/57).

              2. الصحيح من سيرة النبي الأعظم:
              ذكر أيضا أن من كان بالغار هو أبو بكر. (2/249).

              الخلاصة : جواب السيد علي الميلاني حفضة الله

              جواب سماحة السيد علي الميلاني :

              بسم الله الرحمن الرحيم
              هناك في واقعة الهجرة قضيّتان وردت في كل منها آية من القرآن الكريم ، أحداهما تتعلّق بالإمام علي عليه ، وهي قضيّة مبيته على فراش النبي ، نزل فيها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ... ) والاُخرى تتعلق بأبي بكر ، وهي قضية كونه مع النبي في الغار ، نزل فيها قوله تعالى : ( ثاني اثنيين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) لكنّ مفاد الآية في قضية علي أنه باع نفسه لله بكلّ سكينة وارتياح واطمينان ، ومفاد الآية في قضية أبي بكر أنه كان خائفاً مرتبكاً مضطرباً ، فأيّهما أفضل ؟


              تحياتي لكم اخواني جميعاً ..

              تعليق


              • #8
                الأخ الفاضل ولد الديرة

                هذه دراسةجديدة صدقني,لأن الامويين حرفواكل شيء كل شيءفي التاريخ وهناك تناقض كبير لو بحثت واول تنتاقضهو ان ابو بكر ليس جديرا بمصاحبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

                تعليق


                • #9
                  لا أعرف هل أتعجب من هذا الموضوع او اضحك منه

                  أولا قلتم(لاتحزن)ليست للمدح وكنتوا تقصدون ابو بكر الصديق

                  والان تقولون أنه ليس أبو بكر من كان مع الرسول عليه الصلاة

                  والسلام

                  أقول لكم لو أنكم تمسكتم برايكم الأول الذي يقول أن الايه ليست

                  للمدح كان أفضل لكم فقد تبين كذبكم الان.

                  وهذا أن دل يدل على أن الايه في مدح أبو بكر الصديق وعندما

                  عجزتم عن الرد على ذلك حاولتوا أيجاد كذبه اخرى الا وهي

                  أن من كان مع النبي ليس أبو بكر

                  تحياتي للعقلاء والمنصفين فقط

                  تعليق


                  • #10
                    Re: الجواب

                    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد الديره
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الأخوة جميعاً الذي كان مع النبي ( ص ) في الغار هو أبو بكر .

                    * هناك روايات وردت عن أهل بيت العصمة (ع)، تذكر من هو صاحب النبي (ص) في الغار:

                    1. عن حميد بن زياد، عن محمد بن أيوب، عن علي بن أسباط، عن الحكم بن مسكين، عن يوسف بن صهيب، عن أبي عبد الله (ع)، قال: ((سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن رسول الله (ص) أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن، فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن، فلما رأى رسول الله حاله قال تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون، وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون؟ قال: نعم. فمسح رسول الله (ص) بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار في مجالسهم يتحدثون، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر)) (الروضة من الكافي ح 377).

                    2. بإسناد مرفوع، قال: قال ابن الكواء لأمير المؤمنين (ع): أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال: ((ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)).
                    فقال أمير المؤمنين (ع): ((ويحك يا ابن الكواء، كنت على فراش رسول الله وقد طرح علي ريطته، فأقبلت قريش مع رجل منهم هراوة… إلى آخر الرواية)) (خصائص أمير المؤمنين للسيد الرضي 58).

                    3. حدثني أبي عن بعض رجاله، رفعه إلى أبي عبد الله (ع)، قال: ((لما كان رسول الله (ص) في الغار، قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وأنظر الأنصار محتبين في أفنيتهم. فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم. قال: فأرنيهم. فمسح على عينيه فرآهم)) (تفسير القمي 1/289).

                    4. محمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط عن الحكم بن مروان عن يونس بن صهيب عن أبي جعفر (ع) قال: نظر رسول الله (ص) إلى أبي بكر وقد ذهب به إلى الغار فقال: مالك أليس الله معنا؟ تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينة يغوصون؟ فقال: نعم أرنيهم. فمسح رسول الله (ص) وجهه وعينيه فنظر إليهم فأضمر في نفسه أنه ساحر. (الإختصاص 19).

                    * ثانيا: كلام أعلام الشيعة في الآية..

                    1. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قال في تفسير الآية: ((ولكن النبي (ص) اطّلع –بأمر الله- على هذه المكيدة، فتهيأ للخروج من (مكة) والهجرة إلى (المدينة) إلا أنه توجه نحو (غار ثور) الذي يقع جنوب مكة وفي الجهة المخالفة لجادة المدينة واختبأ فيه، وكان معه (أبو بكر) في هجرته هذه. (6/57).

                    2. الصحيح من سيرة النبي الأعظم:
                    ذكر أيضا أن من كان بالغار هو أبو بكر. (2/249).

                    الخلاصة : جواب السيد علي الميلاني حفضة الله



                    تحياتي لكم اخواني جميعاً ..


                    ولك ايضا التحية


                    لكن اود ان اقول كلمة
                    وهي
                    ان الميلاني
                    لا دليل
                    لديه
                    على
                    ما قاله
                    من ان
                    الخوف
                    والجزع
                    قد حصل من
                    ابي بكر رضي
                    الله عنه
                    فهل هو
                    لديكم ذلك الدليل

                    تعليق


                    • #11
                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية

                      قد زعم بعض الرافضة أن قوله تعالى إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا سورة التوبة 40 لا يدل على إيمان أبي بكر فإن الصحبة قد تكون من المؤمن والكافر
                      كما قال تعالى واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا سورة الكهف 32 35 إلى قوله قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة سورة الكهف 37 الآية
                      فيقال معلوم أن لفظ الصاحب في اللغة يتناول من صحب غيره ليس فيه دلالة بمجرد هذا اللفظ على أنه وليه أو عدوه أو مؤمن أو كافر إلا لما يقترن به
                      وقد قال تعالى والصاحب بالجنب وابن السبيل سورة النساء 36 وهو يتناول الرفيق في السفر والزوجة وليس فيه دلالة على إيمان أو كفر
                      وكذلك قوله تعالى والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى سورة النجم 1 2 وقوله وما صاحبكم بمجنون سورة التكوير 22 المراد به محمد صلى الله عليه وسلم لكونه صحب البشر فإنه إذا كان قد صحبهم كان بينه وبينهم من المشاركة ما يمكنهم أن ينقلوا عنه ما جاءه من الوحي وما يسمعون به كلامه ويفقهون معانيه بخلاف الملك الذي لم يصحبهم فإنه لا يمكنهم الأخذ عنه
                      وأيضا قد تضمن ذلك أنه بشر من جنسهم وأخص من ذلك أنه عربي بلسانهم كما قال تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه سورة التوبة 128 وقال وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه سورة إبراهيم 4 فإنه إذا كان قد صحبهم كان قد تعلم لسانهم وأمكنه أن يخاطبهم بلسانهم فيرسل رسولا بلسانهم ليتفقهوا عنه فكان ذكر صحبته لهم هنا على اللطف بهم والإحسان إليهم
                      وهذا بخلاف إضافة الصحبة إليه كقوله تعالى لا تحزن إن الله معنا وقول النبي صلى الله عليه وسلم
                      لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه وقوله
                      هل أنتم تاركي لي صاحبي وأمثال ذلك
                      فإن إضافة الصحبة إليه في خطابه وخطاب المسلمين تتضمن صحبة موالاة له وذلك لا يكون إلا بالإيمان به فلا يطلق لفظ صاحبه على من صحبه في سفره وهو كافر به
                      والقرآن يقول فيه إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا سورة التوبة 40 فأخبر الرسول أن الله معه ومع صاحبه وهذا المعية تتضمن النصر والتأييد وهو إنما ينصره على عدوه وكل كافر عدوه فيمتنع أن يكون الله مؤيدا له ولعدوه معا ولو كان مع عدوه لكان ذلك مما يوجب الحزن ويزيل السكينة فعلم أن لفظ صاحبه تضمن صحبة ولاية ومحبة وتستلزم الإيمان له وبه وأيضا فقوله لا تحزن دليل على أنه وليه وإنه حزن خوفا من عدوهما فقال له لا تحزن إن الله معنا ولو كان عدوه لكان لم يحزن إلا حيث يتمكن من قهره فلا يقال له لا تحزن إن الله معنا لأن كون الله مع نبيه مما يسر النبي وكونه مع عدوه مما يسوءه فيمتنع أن يجمع بينهما لا سيما مع قوله لا تحزن ثم قوله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار سورة التوبة 40
                      ونصره لا يكون بأن يقترن به عدوه وحده وإنما يكون باقتران وليه ونجاته من عدوه فكيف لا ينصر على الذين كفروا من يكونون قد لزموه ولم يفارقوه ليلا ولا نهارا وهم معه في سفره
                      وقوله ثاني اثنين حال من الضمير في أخرجه أي أخرجوه في حال كونه نبيا ثاني اثنين فهو موصوف بأنه أحد الاثنين فيكون الاثنان مخرجين جميعا فإنه يمتنع أن يخرج ثاني اثنين إلا مع الآخر فإنه لو أخرج دونه لم يكن قد أخرج ثاني اثنين فدل على أن الكفار أخرجوه ثاني اثنين فأخرجوه مصاحبا لقرينه في حال كونه معه فلزم أن يكونوا أخرجوهما
                      وذلك هو الواقع فإن الكفار أخرجوا المهاجرين كلهم كما قال تعالى للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا سورة الحشر 8
                      وقال تعالى أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله سورة الحج 39 40
                      وقال إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم سورة الممتحنة 9
                      وذلك أنهم منعوهم أن يقيموا بمكة مع الإيمان وهم لا يمكنهم ترك الإيمان فقد أخرجوهم إذا كانوا مؤمنين وهذا يدل على أن الكفار أخرجوا صاحبه كما أخرجوه والكفار إنما أخرجوا أعداءهم لا من كان كافرا منهم
                      فهذا يدل على أن صحبته صحبة موالاة وموافقة على الإيمان لا صحبة مع الكفر
                      وإذا قيل هذا يدل على أنه كان مظهرا للموافقة وقد كان يظهر الموافقة له من كان في الباطن منافقا وقد يدخلون في لفظ الأصحاب في مثل قوله لما استؤذن في قتل بعض المنافقين قال
                      لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه فدل على أن هذا اللفظ قد كان الناس يدخلون فيه من هو منافق قيل قد ذكرنا فيما تقدم أن المهاجرين لم يكن فيهم منافق وينبغي أن يعرف أن المنافقين كانوا قليلين بالنسبة إلى المؤمنين وأكثرهم انكشف حاله لما نزل فيهم القرآن وغير ذلك وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف كلا منهم بعينه فالذين باشروا ذلك كانوا يعرفونه
                      والعلم يكون الرجل مؤمنا في الباطن أو يهوديا أو نصرانيا أو مشركا أمر لا يخفى مع طول المباشرة فإنه ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه
                      وقال تعالى ولو نشا لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم سورة محمد 30 وقال ولتعرفنهم في لحن القول سورة محمد 30 فالضمر للكفر لا بد أن يعرف في لحن القول وأما بالسيما فقد يعرف وقد لا يعرف
                      وقد قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنونهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار سورة الممتحنة 10
                      والصحابة المذكورون في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم والذين يعظمهم المسلمون على الدين كلهم كانوا مؤمنين به ولم يعظم المسلمون ولله الحمد على الدين منافقا
                      والإيمان يعلم من الرجل كما يعلم سائر أحوال قلبه من موالاته ومعاداته وفرحه وغضبه وجوعه وعطشه وغير ذلك فإن هذه الأمور لها لوازم ظاهرة والأمور الظاهرة تستلزم أمورا باطنة وهذا أمر يعرفه الناس فيمن جربوه وامتحنوه
                      ونحن نعلم بالاضطرار أن ابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبا سعيد الخدري وجابر أو نحوهم كانوا مؤمنين بالرسول محبين له معظمين له ليسوا منافقين فكيف لا يعلم ذلك في مثل الخلفاء الراشدين الذين أخبارهم وإيمانهم ومحبتهم ونصرهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد طبقت البلاد مشارقها ومغاربها
                      فهذا مما ينبغي أن يعرف ولا يجعل وجود قوم منافقين موجبا للشك في إيمان هؤلاء الذين لهم في الأمة لسان صدق بل نحن نعلم بالضرورة إيمان سعيد بن المسيب والحسن وعلقمة والأسود ومالك والشافعي وأحمد والفضيل والجنيد ومن هو دون هؤلاء فكيف لا يعلم إيمان الصحابة ونحن نعلم إيمان كثير ممن باشرناه من الأصحاب
                      وقد بسط الكلام على هذا في غير هذا الموضع وبين أن العلم بصدق الصادق في أخباره إذا كان دعوى نبوة أو غير ذلك وكذب الكاذب مما يعلم بالاضطرار في مواضع كثيرة بأسباب كثيرة
                      وإظهار الإسلام من هذا الباب فإن الإنسان إما صادق وإما كاذب
                      فهذا يقال أولا ويقال ثانيا وهو ما ذكره أحمد وغيره ولا أعلم بين العلماء فيه نزاعا أن المهاجرين لم يكن فيهم منافق أصلا وذلك لأن المهاجرين إنما هاجروا باختيارهم لما آذاهم الكفار على الإيمان وهم بمكة لم يكن يؤمن أحدهم إلا باختياره بل مع احتمال الأذى فلم يكن أحد يحتاج أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر لا سيما إذا هاجر إلى دار يكون فيها سلطان الرسول عليه ولكن لما ظهر الإسلام في قبائل الأنصار صار بعض من لم يؤمن بقلبه يحتاج إلى أن يظهر موافقة قومه لأن المؤمنين صار لهم سلطان وعز ومنعة وصار معهم السيف يقتلون من كفر
                      ويقال ثالثا عامة عقلاء بني آدم إذا عاشر أحدهم الآخر مدة يتبين له صداقته من عداوته فالرسول يصحب أبا بكر بمكة بضع عشرة سنة ولا يتبين له هل هو صديقه أو عدوه وهو يجتمع معه في دار الخوف وهل هذا إلا قدح في الرسول
                      ثم يقال جميع الناس كانوا يعرفون أنه أعظم أوليائه من حين المبعث إلى الموت فإنه أول من آمن به من الرجال الأحرار ودعا غيره إلى الإيمان به حتى آمنوا وبذل أمواله في تخليص من كان آمن به من المستضعفين مثل بلال وغيره وكان يخرج معه إلى الموسم فيدعو القبائل إلى الإيمان به ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم إلى بيته إما غدوة وإما عشية وقد آذاه الكفار على إيمانه حتى خرج من مكة فلقيه ابن الدغنة أمير من أمراء العرب سيد القارة وقال إلى أين وقد تقدم حديثه فهل يشك من له أدنى مسكة من عقل أن مثل هذا لا يفعله إلا من هو في غاية الموالاة والمحبة للرسول ولما جاء به وأن موالاته ومحبته بلغت به إلى أن يعادي قومه ويصبر على أذاهم وينفق أمواله على من يحتاج إليه من إخوانه المؤمنين
                      وكثير من الناس يكون مواليا لغيره لكن لا يدخل معه في المحن والشدائد ومعاداة الناس وإظهار موافقته على ما يعاديه الناس عليه فأما إذا أظهر اتباعه وموافقته على ما يعاديه عليه جمهور الناس وقد صبر على أذى المعادين وبذل الأموال في موافقته من غير أن يكون هناك داع يدعو إلى ذلك من الدنيا لأنه لم يحصل له بموافقته في مكة شيء من الدنيا لا مال ولا رياسة ولا غير ذلك بل لم يحصل له من الدنيا إلا ما هو أذى ومحنة وبلاء
                      والإنسان قد يظهر موافقته للغير إما لغرض يناله منه أو لغرض آخر يناله بذلك مثل أن يقصد قتله أو الأحتيال عليه وهذا كله كان منتفيا بمكة فإن الذين كانوا يقصدون أذى النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أعظم الناس عداوة لأبي بكر لما آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بهم اتصال يدعو إلى ذلك ألبتة ولم يكونوا يحتاجون في مثل ذلك إلى أبي بكر بل كانوا أقدر على ذلك ولم يكن يحصل للنبي صلى الله عليه وسلم أذى قط من أبى بكر مع خلوته به واجتماعه به ليلا ونهارا وتمكنه مما يريد المخادع من إطعام سم أو قتل أو غير ذلك وأيضا فكان حفظ الله لرسوله وحمايته له يوجب أن يطلعه على ضميره السوء لو كان مضمرا له سوءا وهو قد أطلعه الله على ما في نفس أبي عزة لما جاء مظهرا للإيمان بنية الفتك به وكان ذلك في قعدة واحدة وكذلك أطلعه على ما في نفس الحجبي يوم حنين لما انهزم المسلمون وهم بالسوأة وأطلعه على ما في نفس عمير بن وهب لما جاء من مكة مظهرا للإسلام يريد الفتك به وأطلعه الله على المنافقين في غزوة تبوك لما أرادوا أن يحلوا حزام ناقته
                      وأبو بكر معه دائما ليلا ونهارا حضرا وسفرا في خلوته وظهوره ويوم بدر يكون معه وحده في العريش ويكون في قلبه ضمير سوء والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم ضمير ذلك قط وأدنى من له نوع فطنة يعلم ذلك في أقل من هذا الاجتماع فهل يظن ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم وصديقه إلا من هو مع فرط جهله وكمال نقص عقله من أعظم الناس تنقصا للرسول وطعنا فيه وقدحا في معرفته فإن كان هذا الجاهل مع ذلك محبا للرسول فهو كما قيل عدو عاقل خير من صديق جاهل
                      التعديل الأخير تم بواسطة الزبير; الساعة 27-02-2003, 11:44 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        هل هناك تاريخ واضح واكيد لقصة هجرة النبي

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صلي على محمد وال محمد

                        اشكر جميع الاخوة على مشاركاتهم واخص بالشكر
                        نورالإيمان : الادلة التي اوردتها الاخت تدعو الى البحث في قضية
                        الغار واحتمال تلاعب الامويين في القضية وارد ان لم يكن اكيد
                        اهم الادلة التناقض في الرويات - عدم استدلال ابو بكر بقضية الغار
                        في السقيفة بل قول عمر عن البيعة انها فلتة يناقض ذلك- قول عائشة
                        بعدم نزول القران في عائلتها الا في قضية الافك - قضية اسماء وزوجها
                        الزبير وكونهم في الحبشة وتناقض الروايات في ذلك - سغر الغار ونسج العنكبوت لا يمنع الرؤية - كون عدد من اهل ابي بكر لا يزالوا مشركين في
                        ذلك الوقت من ضمنهم حسب روايات العامة عبد الرحمن بن ابي بكر الذي قص
                        اثر النبي ولم يتعرف على اثار ابيه ...

                        هذه الادلة تدعو للشك في كون ابن ابي قحافة هو صاحب الرسول في الغار.

                        كما اشكر كل من صادق جعفر و Muhannad و ولد الديره

                        و قد اضاف الاخ مهند الاتي :
                        1- أن وجود أبو بكر مع النبي يحسب عليه لا له.
                        2- لم نسمع التاريخ يحدث عن أبي بكر نفسه أنه كانمع الرسول. و لو كان معه لما أغفلها أبوبكر.
                        3- لم يروي لنا التاريخ أن الرسول أشار الى و جود أبي بكر معه.

                        رغم ان كلامه يقول باحتمال وجود ابو بكر مع النبي (ص) الا انه يرجع
                        عدمه لعدم ذكر التبي لصحبة ابي بكر...


                        من ناحية اخرى اورد الاخ ولد الديرة روايات من كتب الامامية تدل
                        على وجود ابو بكر في الغار ..؟؟

                        السوال الذي يطرح هل الروايات صحيحة سند ومتنا ... بالاضافة الى ذلك
                        هناك بعض خواص الائمة ممن يرى عدم وجود ابو بكر في الغار مثل مؤمن الطاق

                        رد الاخت نور الايمان على الاخ ولد الديرة من ان الامويين حرفوا كل شي يرد عليه كون الروايان من الامامية فهل حرف الامويين كل رواياتنا، لا بالتاكيد.

                        اذن لا يزال السؤال قائما : صاحب الغار ابو بكر ام رجل اخر..؟؟؟!!

                        ردود الاخوة الوهابية بعضها لا علاقة لها بالموضوع فالسؤال عن وجوده في الغار لا عن كونه منقصة او لا.
                        الا ان اشكالية الاخ محب الحسن والحسين جديرة بالاعتبار في حال يكون السؤال
                        هل ننتقص من عبد الله بن اريقط بن بكر بالاية وكون الحزن وعدم الطائنينة منه؟

                        قد يكون السؤال هل يوجد تاريخ اكيد لقضية الغار والهجرة،؟ ولانه لا يوجد
                        فمن الذي قطع بعض احداث التاريخ المهمة كالهجرة ....الخ ؟

                        اشكر الجميع على الاجابة ،، ،، ،،
                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X