المشاركة الأصلية بواسطة طائر الحق
ظاهرة السيد مقتدى
رب سائل يسال ما سر تعلق انصارلاتباع السيد مقتدى به الى درجة كبيرة قد تصل الى حد التطرف في بعض الاحيان وللاجابة دعونا نحلل ذلك
1- قد يقال انهم تمسكوا به لانهم وجدوا فيه علمية تفوق الموجودين ....غير ان هذا الامر غياة في الوضوح في بطلانه لما اشرنا سابقا لجهل السيد مقتدى باحكام شرعية افتى بها والده او امور اخرى عقائدية او علمية واذا احببت راجع المنشور في الصفحة ...لذا فان هذا السبب غير صحيح
2- قد يقال انهم تمسكو به لاخلاقه التي تجبر انصاره بالاتحاقبه...وهذا الامر ايضا غير صحيح لوضوح معاملته الفضة لانصاره بالذات خاصة باجاباته لاسئلتهم التي تصل الى حد الاستهزاء ووصفهم بالجهلة باكثر من موقف مما لا يدل على انه قد جذبهم اليه باخلاقه...فهذا السبب ثبت بطلانه ايضا
3- قد يقال انهم انجذبوا اليه للمواقف المبدئية التي ابداها ولم يتنازل عنها.... وهذا الامر ليس صحيح على الاطلاق ..اذ اين هي المواقف المبدئية (هل في بقوله انه يتبع مرجعية السيد الحائري وهو يعمل بدون تنسيق مع مكتب الحائري ,,ام هل برفضه الاشتراك في الانتخابات الاولى بحجة وجود المحتل ومن ثم عودته عن ذلك الى الاشتراك بالانتخابات ,,,وهل هي بوصفه العصائب بالقتلة وسفاكي الدماء ومن ثم الترحيب بهم بمجرد ان يعودوا الى مكتبه ,,وهل هي بتشكيله جيش المهدي على اساس مقاومة المحتل ومن ثم تجميده الى ان خرج الاحتلال ,, وهل هي باستفتاءه على مرشح منصب رئيس الوزراء الذي اختارت قواعده فيه ابراهيم الجعفري فعدل عنه الى اختيار عادل عبد المهدي كمرشح الائتلاف ثم اختيار نوري المالكي,,,هل هي باعطاء مهلة للحكومة ستة اشهر ومن ثم بعد ان انتهت المدة طالب انصاره بالخروج بتظاهرات للشكر للحكومة او لغير شيء لا ادري والان يريد سحب الثقة من المالكي الذي هو كان قد صوت له ويدعو تارة اخرى لاجراء استفتاء لسحب الثقة ثم يقول ان الاستفتاء لا دخل له بسحب الثقة ومن يدري ربما يغير رايه مجددا ويدعو الى الحوار مرة اخرى؟؟؟)) افبعد كل هذه الامور وغيرها يصح ان نصف السيد مقتدى بالثبات على الموقف؟؟ لا اظن ..وبهذا يبطل هذا السبب
اذا ماهو السبب بتعلق انصاره به
الجواب انه استغل كونه ابنا للسيد محمد الصدر باستدراج عواطف بسطاء الناس الذين يرون بالسيد محمد الصدر رمزا ثوريا وحركيا وذابوا ببطل الخط لا بخط البطل كما يقال وغالبا هم يكونوا بسطاء الناس من شباب مراهقين او اناس ليس عندهم مبلغ ثقافي واسع ..وهو مانراه من اتباع السيد مقتدى الا النادر وهذا النادر قسم منه مستفيد من ركوبه بخط السيد مقتدى ,,,والملاحظ عن هذه الشريحة انها اذا فقدت الاحساس بحركية من يقودها فمن المحتمل جدا انها ستتحول عنه وتتركه ,,واعتقد ان السيد مقتدى او من يحيط به من حاشيته مدركين جدا لهذا الامر لذا فنرى بين فترة قصيرة واخرى نجد الدعوة من سيد مقتدى اما الى تظاهرة او الى مشاركة باحتفال او الى استعراض او ما شابه ذلك او اثارة زوبعة اعلامية عليه وما يتخلل هذه الفعاليات من تحضيرات وحملات اعلامية... والهدف من ذلك ادامة الحركة لهؤلاء الناس البسطاء لكي يبقوا متعلقين بقيادتهم وخذ مثلا انه بعد ان امر باحتفالية بمناسبة الانسحاب الامريكي نجده وبعد فترة قصيرة يامر بتظاهرة في البصرة والان الزوبعة الاعلامية عليه ولقاءاته في اربيل والنجف ,,,وحتما انا اعتقد ان هناك فعالية اخرى بعد مدة من الزمن لان عدم الظهور له بمثابة خسران قاعدته الجماهيرية
انا لا انتقص من اتباع السيد مقتدى بهذا الامر بقدر ما ادعوهم الى العودة الى انفسهم والاستفاقة وسؤال انفسهم ماهي الخصيصة التي بموجبها انتميت اليه ,,,,غير كونه ابنا للسيد محمد الصدر فهو امر تكويني لا منفبة له فيه
رب سائل يسال ما سر تعلق انصارلاتباع السيد مقتدى به الى درجة كبيرة قد تصل الى حد التطرف في بعض الاحيان وللاجابة دعونا نحلل ذلك
1- قد يقال انهم تمسكوا به لانهم وجدوا فيه علمية تفوق الموجودين ....غير ان هذا الامر غياة في الوضوح في بطلانه لما اشرنا سابقا لجهل السيد مقتدى باحكام شرعية افتى بها والده او امور اخرى عقائدية او علمية واذا احببت راجع المنشور في الصفحة ...لذا فان هذا السبب غير صحيح
2- قد يقال انهم تمسكو به لاخلاقه التي تجبر انصاره بالاتحاقبه...وهذا الامر ايضا غير صحيح لوضوح معاملته الفضة لانصاره بالذات خاصة باجاباته لاسئلتهم التي تصل الى حد الاستهزاء ووصفهم بالجهلة باكثر من موقف مما لا يدل على انه قد جذبهم اليه باخلاقه...فهذا السبب ثبت بطلانه ايضا
3- قد يقال انهم انجذبوا اليه للمواقف المبدئية التي ابداها ولم يتنازل عنها.... وهذا الامر ليس صحيح على الاطلاق ..اذ اين هي المواقف المبدئية (هل في بقوله انه يتبع مرجعية السيد الحائري وهو يعمل بدون تنسيق مع مكتب الحائري ,,ام هل برفضه الاشتراك في الانتخابات الاولى بحجة وجود المحتل ومن ثم عودته عن ذلك الى الاشتراك بالانتخابات ,,,وهل هي بوصفه العصائب بالقتلة وسفاكي الدماء ومن ثم الترحيب بهم بمجرد ان يعودوا الى مكتبه ,,وهل هي بتشكيله جيش المهدي على اساس مقاومة المحتل ومن ثم تجميده الى ان خرج الاحتلال ,, وهل هي باستفتاءه على مرشح منصب رئيس الوزراء الذي اختارت قواعده فيه ابراهيم الجعفري فعدل عنه الى اختيار عادل عبد المهدي كمرشح الائتلاف ثم اختيار نوري المالكي,,,هل هي باعطاء مهلة للحكومة ستة اشهر ومن ثم بعد ان انتهت المدة طالب انصاره بالخروج بتظاهرات للشكر للحكومة او لغير شيء لا ادري والان يريد سحب الثقة من المالكي الذي هو كان قد صوت له ويدعو تارة اخرى لاجراء استفتاء لسحب الثقة ثم يقول ان الاستفتاء لا دخل له بسحب الثقة ومن يدري ربما يغير رايه مجددا ويدعو الى الحوار مرة اخرى؟؟؟)) افبعد كل هذه الامور وغيرها يصح ان نصف السيد مقتدى بالثبات على الموقف؟؟ لا اظن ..وبهذا يبطل هذا السبب
اذا ماهو السبب بتعلق انصاره به
الجواب انه استغل كونه ابنا للسيد محمد الصدر باستدراج عواطف بسطاء الناس الذين يرون بالسيد محمد الصدر رمزا ثوريا وحركيا وذابوا ببطل الخط لا بخط البطل كما يقال وغالبا هم يكونوا بسطاء الناس من شباب مراهقين او اناس ليس عندهم مبلغ ثقافي واسع ..وهو مانراه من اتباع السيد مقتدى الا النادر وهذا النادر قسم منه مستفيد من ركوبه بخط السيد مقتدى ,,,والملاحظ عن هذه الشريحة انها اذا فقدت الاحساس بحركية من يقودها فمن المحتمل جدا انها ستتحول عنه وتتركه ,,واعتقد ان السيد مقتدى او من يحيط به من حاشيته مدركين جدا لهذا الامر لذا فنرى بين فترة قصيرة واخرى نجد الدعوة من سيد مقتدى اما الى تظاهرة او الى مشاركة باحتفال او الى استعراض او ما شابه ذلك او اثارة زوبعة اعلامية عليه وما يتخلل هذه الفعاليات من تحضيرات وحملات اعلامية... والهدف من ذلك ادامة الحركة لهؤلاء الناس البسطاء لكي يبقوا متعلقين بقيادتهم وخذ مثلا انه بعد ان امر باحتفالية بمناسبة الانسحاب الامريكي نجده وبعد فترة قصيرة يامر بتظاهرة في البصرة والان الزوبعة الاعلامية عليه ولقاءاته في اربيل والنجف ,,,وحتما انا اعتقد ان هناك فعالية اخرى بعد مدة من الزمن لان عدم الظهور له بمثابة خسران قاعدته الجماهيرية
انا لا انتقص من اتباع السيد مقتدى بهذا الامر بقدر ما ادعوهم الى العودة الى انفسهم والاستفاقة وسؤال انفسهم ماهي الخصيصة التي بموجبها انتميت اليه ,,,,غير كونه ابنا للسيد محمد الصدر فهو امر تكويني لا منفبة له فيه
تعليق